علم النفس العسكري_الجزءالثاني

زائر
خصوصيات المنظمة العسكرية

المنظمة العسكرية منظمة مسيطرة وتمتاز بخصوص معينة منها:
أ- تتطلب من أعضاءها طاعة شبه مطلقة .
ب- التمايز الرسمي الشديد بين مختلف الرتب.بحيث يمكن اعتبارها ذات نظام طبقي تتحدد طبقاتهبواسطة فواصل الرتب وهذا يوجد تحديدآ دقيقآ للواجبات والحقوق والوظائف.
ج-التقاليد والأنظمة العسكرية التي تختلف-في الغالب-عن تقاليد المنظمات المدنية والتي تتجه الى تحديد فردية العضو وعدم السماح لها بالأنطلاق حسب طبيعتها ويترتب عليها نوع من السلوك هو السلوك العسكري.
الأمور التي يتناولها علم النفس في القوات المسلحة (علم النفس العسكري)
يتناول علم النفس في القوات المسلحة أمورآ عديدة بدءآ من أختيار وتصنيف الأفراد والتدريب ثم الطب وحتى العمليات النفسية بكافة جوانبها وكمايلي :
أ-أختيار وتصنيف الأفراد: تستند هذه المهمة التي يقوم بها ألأختصاصيون النفسيون في هذا المجال على المقولة التالية {الرجل المناسب في المكان }. أي الشخص الجيدفي حفظ الأسرار يمكن أعتباره مقبولآ في المخاطر الأمنية .
وكذلك أي الشخصيات التي يتم أختيارها لأشد الأعمال خطورة مثل جماعة رفع الالغام وفلق القنابل وجماعة العمل خلف خطوط العدو؟ (الأستخبارت)
ألأشخاص أصلح من سواه لصنف الصاعقة؟
لماذا يكون بعض الأشخاص أفضل من الآخرين في حل الشفرات السرية وكيف نستطيع أكتشاف هذه القدرات؟ لماذا يكون بعض الاشخاص قادرين على التنبؤ بالخطر الكامن .وكيف تجري الأستفادة منهم بالمفهوم العسكري ؟
كما تهتم الجيوش الحديثة بلأضافة الى الفحص الطبي الدقيق بتطبيق الأختبارت النفسية لقياس القدرات والأستعدادات وسمات الشخصية لان بدونها لايستطيع الجيش مطلقآ أن يحسن أختيار أو تطوير الجنود أذ ان القيام بأعمال الجيش المختلفة من قيادة السيارات والدبابات والطائرات وأستعمال الأسلحة والمعدات الحربية المختلفة كأجهزة الراديو والرادار وأجهزة تحديد الأبعاد والمديات ...الخ من الأجهزة المستخدمة في القوات المسلحة والتي تتطلب أستعدادات وقدرات خاصة يجب التأكد من توفرها في الرجال الذين يوكل اليهم أستعمال هذه الآلآت . ولاشك في أن أي جيش حديث لايستطيع ان يستغني عن خبرة"علماءالنفس" المدربين على تقدير وقياس الرجال وأستعداداتهم وقدراتهم قياسآ علميآ صحيحآ بواسطة الأختبارت النفسية المختلفة ويمكن أن يفيد"علماء النفس" في الأمور التالية:
أولآ الأختيار: أنتقاء شخص أو عدة أشخاص من بين مجموعة من الأشخاص المتقدمين لعمل من الأعمال بحيث يكون نجاحهم في العمل الذي يختارون له أكثر أحتمالآ من بقية الأشخاص ويلاحظ في عملية الأختيار مايلي:
1_ وجود غرض معين يراد تحقيقه .
2- وجود وسائل خاصة تفرضها الأغراض المطلوبة.
3- يتضمن الأختبار التنبؤ بنجاح الأفراد في القيام بعملٍ من ألأعمال .
ثانيآ تحليل العمل: تتكون أول خطوة في عملية الأختيار من تحديد دقيق للقدرات والأستعدادات الضرورية للقيام بالعمل المطلوب اختيار الرجال له حتى يمكن وضع الاختبارات الخاصة لتقديرها وقياسها .ولكي نحدد هذه القدرات والأستعدادات لابد ان نعرف نوع العمل الذي يؤديه الجندي او الضابط والظروف المختلفة التي يقع العمل تحتها ونصل الى هذه المعرفة عن طريق تحليل العمل تحليلآ دقيقآ يقوم به أخصائيون مدربون .
ويستعين "علماء النفس" بالنتائج التي يسفر عنها تحليل العمل في أكتشاف القدرات والأستعدادات اللازمة في العمل .
ثالثآ الأختبارت: حينما تنتهي مرحلة تحليل العمل يتجه أهتمام"عالم النفس"نحو البحث عن الوسائل التي يمكن بها قياس هذه القدرات والأستعدادات بين العمال والجنود والضباط.
والأختبارات النفسية هي الوسيلة التي يستخدمها "علماءالنفس"لتحقيق هذه الأغراض.
ومن هذه الأختبارات :
1- أختبارات الذكاء او القدرات العقلية العامة .
2- أختبارات الأستعدادات العامة أو الخاصة .
3- أختبارات التحصيل أو الكفاية .
4- أختبارات الشخصية ,الميول والآتجاهات والأتزان الأنفعالي وتوافق الشخصية.


يتبع....
 

زائر
اختبارات فعلا مهمه
حروب العسكريه هي ايضا حروب نفسيه
لذالك اجراء مثل هي الاختبارات لازمه
حتى تزيد من صمود الجنود
بارك الله فيك وسلمت يداك
وتقبل مروري عبر صفحاتي
اختكم قمر الليل 1
 

زائر
شكرا للمرور الكريم جزاك الله خيرا اختي قمر
 

زائر
موضوع جميل
 

زائر


شكرا لمرورك الطيب.