عمر الكتابة بقلم الحبر

زائر
السلام عليكم ورحمة الله
اريد ان اطرح سؤالا اتمنى الاجابة عليه وهو هل يمكن لعلم المختبرات الجنائية اجراء الفحوصات المخبرية لتحديد عمر الكتابة بقلم الحبر ؟ وهل يمكن تحديد الوقت التقريبي لتاريخ مزق كيس ( ظرف ) ورقي او من النايلون؟

مع الشكر الجزيل لاهتمامكم


جمال جوده
 

زائر
أتمنى أن أساعدك ولكن للأسف ليست لي الخبرة الكافية في هذا المجال ,,

تحياتي لك ,,
 

زائر
انا من وجهة نظري , بالنسبه للحبر يمكن تحليله ومعرفة مطابقته لحبر اخر و كما ويمكن معرفة ما اذا كان قديم ام حدبث , ولكن تحديد وقت الكتابة فهذا مستحيل لانه لو كان ذلك لما اشترطت القوانين ثبوت التاريخ في المحررات الرسميه وتوثيق التاريخ في المحررات العرفيه .

ولو حصل وتطور العلم وعرفنا, لكن ليس لذلك في الوقت الحالي اي دور في حسم اي نزاع قائم امام المحكمة كدليل معتد به , فالمحكمة لا تعتبر تحديد وقت الكتابة بالحبر على الورقة دليل او قينة قاطعه .

بالنسبه لمزع الكيس فذلك لم يحدث .ولا يمكن تحديد موعده ولكن يمكن يمكن القيام بمطابقة جزء مزع مع جززء اخر بدقه شديدة هذا بالنسبه للورق اما بالنسبه للبلاستك فهذا يخضع لطبيعة الخام .

ولكن للعلم هناك مد دتقريبية وضعها علماء البيئة فيما يخص الاشياء الملاقاة بالبيئة والمتفاعلة مع العوامل الطبيعية , وهي مدد تقريبية ولا يعتد فيها كقرينة قاطعه في المحكمة بل يمكن ان تكون قرينة بسيطة .

مثل عمر كيس رمي في الماء او ورقه دفنت في التراب , والعادة في هذه الحالات اذا وجد شي في مسرح الجريمة يستعين القاضي بخبراء ليحددوا عمر الشيئ.
 

زائر
الشكر الجزيل اخي الكريم على المشاركة والافادة
 

زائر
صعبه .........

هيتاشي..........
 

زائر
نعم ولكن نسبيا

مسألة تحديد عمر الحبر هى مسالة نسبية ؛ بمعنى أن الخبير لا يمكنه الجزم هل كتب بهذا الحبر منذ خمس سنوات أم ست سنوات ، أو من عشرين سنة أو خمس وعشرين ؟ لا يمكنه الجزم ولكن يمكنه الجزم أنه لم يكتب من عشر سنوات وكتب من سنة واحدة فقط .
وهناك طريقة علمية قديمة لتحديد عمر الحبر تسمى الهجرة الأيونية لذرات الحبر ، وهى كانت مستعمله مع النوع السائل من الأحبار ( النوع القديم ) ولكن يصعب استخدامها مع الحبر الجاف .
راجع فى هذا المضمون : د رياض فتح الله بصله- ايضا د محمد صالح عثمان ود مختار أمين : تزوير المستندات ، أيضا د أحمد السيد الشريف - الجديد فى التزوير والتزييف - دار المعارف - القاهرة .
للمزيد راجع مؤلفنا الشرعية الإجرائية للادلة العلمية - دار النهضة العربية القاهرة - ص 573 حتى ص 588


عميد د. خبير برهامى أبو بكر عزمى


 
التعديل الأخير بواسطة المشرف: