مرحبا
أهمها شرب الماء بكثرة
عوامل الوقاية من حصوات المسالك البولية المتكررة
هناك الكثير من العوامل التي تساعد على تكوين حصوات المسالك البولية وهذه الحصوات إما أن تتكون من الكالسيوم مختلط مع بعض الأملاح التي يزيد تركيزها في البول عن حد معين مثل الاوكسالات والفوسفات أو حصوات غير محتوية على الكالسيوم مثل حصوات حمض البوليك وأنواع أخرى نادرة مثل حصوات الزانثين وحصوات تنتج من التمثيل الغذائي لبعض الأدوية وهناك الكثير من العوامل التي تؤثر في تكوين الحصوات مثل عوامل وراثية، عوامل بيئية مثل العادات الغذائية كتناول البروتينات الحيوانية والملح بكثرة، نقص فيتامين ب6، حالات الجفاف وقلة تناول السوائل وارتفاع درجات الحرارة.
مهمة العلاج الوقائي في هذا المجال هي محاولة منع تكرار تكوين الحصوات فأول سؤال للمريض بعد التخلص من الحصوة بطريقة أو بأخرى هو ماذا يجب عليَّ فعله حتى لا يتكرر تكوين الحصوات؟ وهنا يأتي دور العلاج الوقائي.
لكن أولاً يجب الإجابة عن ثلاثة أسئلة وهي:
- من يحتاج لهذا العلاج؟ وما هي أهميته؟ وما هي كيفية تطبيقه؟
يبدأ العلاج الوقائي مباشرة بعد معرفة نوع الحصوة وتركيبها الكيميائي وذلك بتحليل الحصوة بطرق مختلفة.. وأهمية العلاج الوقائي من الناحية الاقتصادية معرفة أن تكلفة العلاج الطبي أقل بكثير من العلاج الجراحي وطبعا تلافي التدخل الجراحي بطرقه المختلفة مثل التفتيت والمناظير وعمليات الفتح الجراحي التي أصبحت نادرة مع التقدم في جراحات المناظير.
وخطوات العلاج الوقائي هنا تختلف حسب الحالة فهناك حالات حصوات بسيطة وحالات معقدة، أما الحالات البسيطة فهي حصوات الكالسيوم التي تكون غالبا حصوة واحدة تكونت في مريض نسبة الكالسيوم في دمه طبيعية ولا يوجد خلل في الجهاز البولي مثل ضيق الحالب والتهابات الجهاز البولي المتكررة وهذه الحصوة تكونت لأول مرة لكن احتمال تكرارها يمثل تقريبا 25% خلال فترة عشر سنوات بين تكوين الحصوة الأولى وغالبا ننصح هذه المجموعة بزيادة تناول السوائل فقط.
أما الحالات المعقدة وهي التي عرضة أكثر من غيرها لتكرار تكوين الحصوات وتحتاج إلى متابعة دقيقة ودراسة التمثيل الغذائي.
ونوع الحصوات هنا إما حصوات الكالسيوم أو حصوات غير كلسية، وهذه المجموعة من المرضى تشمل الأطفال.
وقد توجد هذه الحصوات وتتكرر في الكليتين اليمنى واليسرى أو قد توجد هذه الحصوة في مريض له كلية واحدة بسبب خلقي أو جراحي ويسببها وجود بعض الأمراض مثل تكلسات الكلى وبعض أمراض الجهاز الهضمي- وجود خلل في إخراج البول- أو تناول بعض الأدوية التي تكون الحصوات وهذه الأدوية مثل الكورتيزون الذي يسبب ارتفاع نسبة الكالسيوم في البول - مضادات الحموضة التي تحتوي على الألمونيوم- بعض العلاجات الكيميائية للأورام- الكوليشيسين وبعض الأدوية الأخرى. وتكوين حصوات من أملاح الكالسيوم في هذه المجموعة من المرضى تمثل النسبة الأكبر بالمقارنة بالأنواع الأخرى من الحصوات.
والإجراءات التي تتخذ في هذه المجموعة تشمل نصائح عامة وهناك بعض الحالات التي تحتاج إلى دراسة التمثيل الغذائي لمعرفة أسباب ارتفاع نسبة الكالسيوم في البول وكذلك أسباب ارتفاع نسبة الاوكسالات وانخفاض نسبة السترات وهذه تمثل صفة عامة لتكوين حصوات أملاح الكالسيوم.
والإجراءات العامة هنا تشمل:
1 - زيادة كمية السوائل خصوصا الماء لتصبح من 2 - 3 لتر في اليوم خصوصا في الليل وبعد الوجبات فهذا يمنع تشبع البول بالأملاح التي تكون بلورات غير قابلة للذوبان في البول.
2 - الإقلال من تناول البروتين بحيث يكون اقل من 150جم في اليوم خاصة البروتين الحيواني وذلك لتلافي زيادة نسبة أملاح الاوكسالات وحمض البوليك والكالسيوم في البول وكذلك لتلافي نقص أملاح السترات في البول وهو من أهم العوامل التي تمنع تجمع البلورات وتكوين الحصوات.
3 - الكالسيوم (منتجات الألبان): لا ينصح بالحد من تناول الكالسيوم بصفة عامة لما له من تأثير مهم في تكون العظام وفي نفس الوقت يقلل من تكون الحصوات.
الحد من تناول منتجات الألبان يتم فقط في الحالات التي يزيد فيها امتصاص الكالسيوم من الأمعاء بصورة مرَضية وهناك بعض الحالات التي يجب فيها تناول الكالسيوم مثل بعض أمراض الجهاز الهضمي التي يزيد فيها امتصاص أملاح الاوكسالات من الأمعاء بصورة مرضية وكذلك حالات زيادة هشاشة العظام.
4 - تناول الفواكه الحمضية مثل عصير الليمون والبرتقال فذلك يؤدي إلى زيادة أملاح السترات في البول التي تمنع تكوين الحصوات والكمية هنا تقريبا 120 ملليمتر من عصير الليمون بالإضافة إلى 2 لتر من الماء على مدار 24 ساعة.
5 - الصوديوم (ملح الطعام) يحدد من 8 إلى 10 جم في اليوم لان زيادة الصوديوم تؤدي إلى زيادة الكالسيوم في البول ونقص السترات وتكوين حصوات يورات الصوديوم.
6 - أملاح الاوكسالات: زيادة إفراز الاوكسالات في البول تتحد مع الكالسيوم وتكوين حصوات اوكسالات الكالسيوم وهي أكثر الحصوات شيوعا ومن المعروف أن نسبة 10 - 15% الأطعمة المحتوية على هذه الأملاح ويجب تلافي هذه الأطعمة مثل الفراولة، السبانخ، الكولا الشيكولاته وبعض المكسرات وهنا أيضا يجب تلافي زيادة تناول فيتامين ج أكثر من 4 جم في اليوم.
7 - الألياف الغذائية ويجب تناولها مع الأكل لأنها تساعد على إفراغ الأمعاء وبذلك يقل امتصاص أملاح الاوكسالات وحمض البوليك وتقلل من تكوين بلورات الحصوات وتزيد من ذوبان الأملاح في البول هذه هي النصائح العامة، بالإضافة إلى بعض الدراسات الأخرى الى معرفة أسباب ارتفاع نسبة الكالسيوم والأملاح الأخرى حتى نتمكن من التعامل مع هذه الحالات الخاصة عن طريق بعض الأدوية.
حصوات حمض البوليك وهذه تمثل حوالي من 5 - 10% من الحالات وتصيب حوالي 40% من مرضى النقرس ويتم تقويم هذه الحالات بدراسة كمية البول في 24 ساعة وتحديد درجة الحامضية ونسبة حمض البوليك في البول والدم وكذلك نسبة الكيرياتين في البول وهنا ننصح بكثرة تناول السوائل والإقلال من تناول البروتين الحيواني مثل الكبدة والدجاج وخاصة الجلد مع تناول سترات البوتاسيوم والعلاج الخاص بمرض النقرس.
أما الحصوات التي تتكون نتيجة وجود التهابات متكررة أو مزمنة في الجهاز البولي وهذه تمثل نسبة من 10 - 15% من الحالات ويتم تقويم هذه الحالات بعمل تحليل البول مع زراعة الميكروب وتحديد حساسيته للمضادات الحيوية وهذه الحالات تحتاج لإزالة الحصوة بالإضافة إلى تصليح خلل الجهاز البولي من الناحية التشريحية والتحكم في الالتهابات لمدة 3 شهور بالعلاج ويمنع تكرار تكوين هذه الحصوات بنسبة 90% مع تعديل حامضية البول بالعلاج بفيتامين ج من 1 إلى 3 جم في اليوم.
وهناك بعض الأنواع الأخرى من الحصوات التي تتكون في الجهاز البولي ودراسة هذه الحالات والمتابعة مهمة جداً لمرضى الحصوات المتكررة ويجب تقويم كل حالة على حدة لاتخاذ القرار المناسب للعلاج وذلك للمحافظة على وظائف الكلى ومتابعة الحالة الصحية للمريض والنصائح العامة مفيدة لهذه الحالات.
م
ن
ق
و
ل
أهمها شرب الماء بكثرة
عوامل الوقاية من حصوات المسالك البولية المتكررة
هناك الكثير من العوامل التي تساعد على تكوين حصوات المسالك البولية وهذه الحصوات إما أن تتكون من الكالسيوم مختلط مع بعض الأملاح التي يزيد تركيزها في البول عن حد معين مثل الاوكسالات والفوسفات أو حصوات غير محتوية على الكالسيوم مثل حصوات حمض البوليك وأنواع أخرى نادرة مثل حصوات الزانثين وحصوات تنتج من التمثيل الغذائي لبعض الأدوية وهناك الكثير من العوامل التي تؤثر في تكوين الحصوات مثل عوامل وراثية، عوامل بيئية مثل العادات الغذائية كتناول البروتينات الحيوانية والملح بكثرة، نقص فيتامين ب6، حالات الجفاف وقلة تناول السوائل وارتفاع درجات الحرارة.
مهمة العلاج الوقائي في هذا المجال هي محاولة منع تكرار تكوين الحصوات فأول سؤال للمريض بعد التخلص من الحصوة بطريقة أو بأخرى هو ماذا يجب عليَّ فعله حتى لا يتكرر تكوين الحصوات؟ وهنا يأتي دور العلاج الوقائي.
لكن أولاً يجب الإجابة عن ثلاثة أسئلة وهي:
- من يحتاج لهذا العلاج؟ وما هي أهميته؟ وما هي كيفية تطبيقه؟
يبدأ العلاج الوقائي مباشرة بعد معرفة نوع الحصوة وتركيبها الكيميائي وذلك بتحليل الحصوة بطرق مختلفة.. وأهمية العلاج الوقائي من الناحية الاقتصادية معرفة أن تكلفة العلاج الطبي أقل بكثير من العلاج الجراحي وطبعا تلافي التدخل الجراحي بطرقه المختلفة مثل التفتيت والمناظير وعمليات الفتح الجراحي التي أصبحت نادرة مع التقدم في جراحات المناظير.
وخطوات العلاج الوقائي هنا تختلف حسب الحالة فهناك حالات حصوات بسيطة وحالات معقدة، أما الحالات البسيطة فهي حصوات الكالسيوم التي تكون غالبا حصوة واحدة تكونت في مريض نسبة الكالسيوم في دمه طبيعية ولا يوجد خلل في الجهاز البولي مثل ضيق الحالب والتهابات الجهاز البولي المتكررة وهذه الحصوة تكونت لأول مرة لكن احتمال تكرارها يمثل تقريبا 25% خلال فترة عشر سنوات بين تكوين الحصوة الأولى وغالبا ننصح هذه المجموعة بزيادة تناول السوائل فقط.
أما الحالات المعقدة وهي التي عرضة أكثر من غيرها لتكرار تكوين الحصوات وتحتاج إلى متابعة دقيقة ودراسة التمثيل الغذائي.
ونوع الحصوات هنا إما حصوات الكالسيوم أو حصوات غير كلسية، وهذه المجموعة من المرضى تشمل الأطفال.
وقد توجد هذه الحصوات وتتكرر في الكليتين اليمنى واليسرى أو قد توجد هذه الحصوة في مريض له كلية واحدة بسبب خلقي أو جراحي ويسببها وجود بعض الأمراض مثل تكلسات الكلى وبعض أمراض الجهاز الهضمي- وجود خلل في إخراج البول- أو تناول بعض الأدوية التي تكون الحصوات وهذه الأدوية مثل الكورتيزون الذي يسبب ارتفاع نسبة الكالسيوم في البول - مضادات الحموضة التي تحتوي على الألمونيوم- بعض العلاجات الكيميائية للأورام- الكوليشيسين وبعض الأدوية الأخرى. وتكوين حصوات من أملاح الكالسيوم في هذه المجموعة من المرضى تمثل النسبة الأكبر بالمقارنة بالأنواع الأخرى من الحصوات.
والإجراءات التي تتخذ في هذه المجموعة تشمل نصائح عامة وهناك بعض الحالات التي تحتاج إلى دراسة التمثيل الغذائي لمعرفة أسباب ارتفاع نسبة الكالسيوم في البول وكذلك أسباب ارتفاع نسبة الاوكسالات وانخفاض نسبة السترات وهذه تمثل صفة عامة لتكوين حصوات أملاح الكالسيوم.
والإجراءات العامة هنا تشمل:
1 - زيادة كمية السوائل خصوصا الماء لتصبح من 2 - 3 لتر في اليوم خصوصا في الليل وبعد الوجبات فهذا يمنع تشبع البول بالأملاح التي تكون بلورات غير قابلة للذوبان في البول.
2 - الإقلال من تناول البروتين بحيث يكون اقل من 150جم في اليوم خاصة البروتين الحيواني وذلك لتلافي زيادة نسبة أملاح الاوكسالات وحمض البوليك والكالسيوم في البول وكذلك لتلافي نقص أملاح السترات في البول وهو من أهم العوامل التي تمنع تجمع البلورات وتكوين الحصوات.
3 - الكالسيوم (منتجات الألبان): لا ينصح بالحد من تناول الكالسيوم بصفة عامة لما له من تأثير مهم في تكون العظام وفي نفس الوقت يقلل من تكون الحصوات.
الحد من تناول منتجات الألبان يتم فقط في الحالات التي يزيد فيها امتصاص الكالسيوم من الأمعاء بصورة مرَضية وهناك بعض الحالات التي يجب فيها تناول الكالسيوم مثل بعض أمراض الجهاز الهضمي التي يزيد فيها امتصاص أملاح الاوكسالات من الأمعاء بصورة مرضية وكذلك حالات زيادة هشاشة العظام.
4 - تناول الفواكه الحمضية مثل عصير الليمون والبرتقال فذلك يؤدي إلى زيادة أملاح السترات في البول التي تمنع تكوين الحصوات والكمية هنا تقريبا 120 ملليمتر من عصير الليمون بالإضافة إلى 2 لتر من الماء على مدار 24 ساعة.
5 - الصوديوم (ملح الطعام) يحدد من 8 إلى 10 جم في اليوم لان زيادة الصوديوم تؤدي إلى زيادة الكالسيوم في البول ونقص السترات وتكوين حصوات يورات الصوديوم.
6 - أملاح الاوكسالات: زيادة إفراز الاوكسالات في البول تتحد مع الكالسيوم وتكوين حصوات اوكسالات الكالسيوم وهي أكثر الحصوات شيوعا ومن المعروف أن نسبة 10 - 15% الأطعمة المحتوية على هذه الأملاح ويجب تلافي هذه الأطعمة مثل الفراولة، السبانخ، الكولا الشيكولاته وبعض المكسرات وهنا أيضا يجب تلافي زيادة تناول فيتامين ج أكثر من 4 جم في اليوم.
7 - الألياف الغذائية ويجب تناولها مع الأكل لأنها تساعد على إفراغ الأمعاء وبذلك يقل امتصاص أملاح الاوكسالات وحمض البوليك وتقلل من تكوين بلورات الحصوات وتزيد من ذوبان الأملاح في البول هذه هي النصائح العامة، بالإضافة إلى بعض الدراسات الأخرى الى معرفة أسباب ارتفاع نسبة الكالسيوم والأملاح الأخرى حتى نتمكن من التعامل مع هذه الحالات الخاصة عن طريق بعض الأدوية.
حصوات حمض البوليك وهذه تمثل حوالي من 5 - 10% من الحالات وتصيب حوالي 40% من مرضى النقرس ويتم تقويم هذه الحالات بدراسة كمية البول في 24 ساعة وتحديد درجة الحامضية ونسبة حمض البوليك في البول والدم وكذلك نسبة الكيرياتين في البول وهنا ننصح بكثرة تناول السوائل والإقلال من تناول البروتين الحيواني مثل الكبدة والدجاج وخاصة الجلد مع تناول سترات البوتاسيوم والعلاج الخاص بمرض النقرس.
أما الحصوات التي تتكون نتيجة وجود التهابات متكررة أو مزمنة في الجهاز البولي وهذه تمثل نسبة من 10 - 15% من الحالات ويتم تقويم هذه الحالات بعمل تحليل البول مع زراعة الميكروب وتحديد حساسيته للمضادات الحيوية وهذه الحالات تحتاج لإزالة الحصوة بالإضافة إلى تصليح خلل الجهاز البولي من الناحية التشريحية والتحكم في الالتهابات لمدة 3 شهور بالعلاج ويمنع تكرار تكوين هذه الحصوات بنسبة 90% مع تعديل حامضية البول بالعلاج بفيتامين ج من 1 إلى 3 جم في اليوم.
وهناك بعض الأنواع الأخرى من الحصوات التي تتكون في الجهاز البولي ودراسة هذه الحالات والمتابعة مهمة جداً لمرضى الحصوات المتكررة ويجب تقويم كل حالة على حدة لاتخاذ القرار المناسب للعلاج وذلك للمحافظة على وظائف الكلى ومتابعة الحالة الصحية للمريض والنصائح العامة مفيدة لهذه الحالات.
م
ن
ق
و
ل