غسيل ونظافة اليدين عند التعامل مع المرضى ومخلفاتهم الطبية

زائر
غسيل ونظافة اليدين عند التعامل مع المرضى ومخلفاتهم الطبية

دالطاهر إبراهيم الثابت
يمكن عزل الميكروبات المسببة للأمراض من اليدين باعتبارها من المصادر الرئيسية في نقل العدوى من المرضى إلى العاملين أو الزوار أو المرضى نفسهم، ونظافة اليدين الجيدة تمنع وتقلل من العدوى المكتسبة بالمستشفى أو العدوى خارج المستشفى، وتعتبر عملية غسل اليدين من أهم العمليات الوقائية التي يقوم بها الفرد للحد من العدوى والتلوث.
سطح الجلد في اليدين يحتوي على ميكروبات ساكنة طبيعية (معظمها غير ضار) وبعض الميكروبات (الوقتية العابرة) الضارة والتي استجلبت من أماكن ملوثة قد يكون مصدرها المريض خلال العناية به أو مخلفات المريض الناتجة بعد العناية به.
هنالك العديد من الدراسات والأبحاث بخصوص نظافة اليدين والعاملين بالصحة منها دراسات ناقشة أنواع الميكروبات المعزولة والتي تسبب أمراض وعدوى، فتطرقت بعض الدراسات إلى حجم وكمية تلك الميكروبات وأماكن تواجدها في اليدين مثل الأظافر وتحت الأظافر، ودراسات أخرى ناقشت أنسب الطرق للحد من التلوث باليدين باعتبار نظافة اليدين فرع من فروع التحكم في العدوى والمرض (Infetin nt)، فنوقشت من عدة نواحي من حيث استخدام الصابون أو المستحضرات التنظيف أو المحاليل الكيميائية وغيرها من الوسائل والتراكيز المطلوبة وتأثير ذلك على الميكروبات وأيضا تأثيرها على العاملين من الناحية الصحية كحساسية الجلد.
عملية غسيل اليدين ومدى الإصابة أو حدوث تلوث وعدوى تعتمد على عدة أمور منها:

نوع الغسيل، كثافة الغسيل، مدة الغسيل،ومرات الغسيل.


درجة تلوث اليدين من المصدر.


قابلية الشخص في اكتساب العدوى.

بالنسبة لطواقم التمريض والعاملين بنقل النفايات وجمعها أو عاملات النظافة يعتبرون من أكثر الأشخاص احتكاكا بالمخلفات الطبية وهم أكثر الأشخاص المطلوب منهم مراعاة طرق الوقاية والسلامة والتي من ضمنها عملية نظافة وغسل اليدين (Hand Hygiene).
هذه بعض التوصيات والنصائح العامة في طريقة نظافة وغسل اليدين للعاملين بالصحة بوجه عام سواء طاقم التمريض والأطباء والعاملين والعاملات لتفادي إصابتهم ونقلهم لأمراض وعدوى.

يجب غسل اليدين في التالي:
بين ملامسة المريض أو مخلفاته ومريض أخر أو زائر للمرفق الصحي.


قبل البدء في أي عملية ينتج عنها إدخال أداة أو مادة لجسم المريض.


قبل البدء في العناية بمريض بقسم العناية الفائقة أو مريض يعاني من ضعف بالجهاز المناعي.


قبل البدء في تحضير الطعام أو نقل الطعام أو أطعام المريض.


عندما ملاحظة أي أوساخ باليدين.


بعد كل إجراء قد ينتج عنه (أو يحتمل) تلوثه بدماء أو بكتيريا.


بعد نزع القفازات.


بعد الخروج من المرحاض أو عند الاستنثار.


غسيل اليدين يكون ضروري عندما يوجد شك في نظافة اليدين.


يفضل أن يكون غسل اليدين أكثر من مرة عند العناية بنفس المريض، مثلا بعد ملامسة إفرازات أو مخلفات المريض مباشرة وقبل البدء بالعناية لنفس المريض.


أحواض الغسيل يجب أن تكون متوفرة في جميع أماكن المرفق الصحي وبجميع الحجرات التي يتم التعامل مع المريض أو مخلفاته الطبية.


في حالة الصالات الكبيرة والتي يقوم العاملين بها بعدة تخصصات يجب أن يكون هنالك أكثر من حوض غسيل.


يجب أن يكون حوض غسيل اليدين مخصص لهذا العمل فقط وليست للأمور أخرى وعلى مقربة من الصابون وسوائل التنظيف والفوط.


لمنع تلوث الأيدي من أحواض الغسيل في بعض الأقسام الحساسة يفضل استعمال حنفيات الماء التي تعمل بواسطة المعصم والأقدام.


ضرورة جفاف اليدين بعد الغسيل بواسطة الفوط ذات الاستخدام الواحد أو عن طريق التجفيف بالهواء الجاف الآلي.


تستعمل بعض المراهم والمستحضرات للتقليل من الضرر بالأيدي بسبب كثرة الغسيل. ويجب الانتباه لهذه المستحضرات لأنها حسب الدراسات مصدر من مصادر انتقال العدوى.


يجب أن تكون علبة مستحضرات غسيل اليدين ملاصقة لحوض الغسيل ويتم تنظيفها وتجفيفها بشكل مستمر قبل إعادة تعبئتها حتى لا تكون مصدر للعدوى.


غسل اليدين بالصابون يجب أن يكون بشكل روتيني للتخلص من بقع الدم والإفرازات قبل استعمال أي نوع من المستحضرات.



تستعمل مستحضرات تعقيم اليدين بعد الغسيل عند التالي:
التعامل مع المصادر الكبيرة للتلوث مثل براز المريض أو الجروح الملتهبة أو العينات التي تحتوي على كميات كبيرة من الميكروبات كمخلفات أطباق المزارع.

قبل البدء بعمليات إدخال أدوات لجسم المريض.


قبل البدء مع المرضى التي لهم مشاكل في الجهاز المناعي أو يعانون من حروق وجروح كبيرة.


قبل وبعد التعامل مع المرضى المصابون ببكتيريا المقاومة للمضادات الحيوية.



غسل اليدين بالكحول يعادل غسل اليدين بالماء والصابون في حالة عدم وجود الماء.


يستعمل الكحول بعد غسل اليدين بالماء بعد جفاف اليد بالكامل فوجود الرطوبة يقلل من تركيز الكحول.


يجب تشجيع عملية غسل اليدين من قبل العاملين بالصحة بتوفير الأحواض والمستحضرات وعمل ندوات ومحاضرات تبيين فوائد الالتزام بتنظيف اليدين على العاملين أنفسهم والمرضى.


في المرافق الصحية التي تفتقر للنظافة الجيدة يجب حث المرضى والمرافقين لهم بغسل أيديهم قبل تناول الغذاء أو بعد الخروج من المراحيض وغيرها من الأمور.

efeenes:
Hand Washing, eaning, Disinfetin and Steiizatin in Heath ae. (1998). anada mmniabe Disease ept. Vme 24S8 Deembe 1998 Heath anadaabaty ente f Disease nt
Bea f Infetis Diseases Nsmia and patina Infetins.
Gideine f Hand Hygiene in Heath-ae Settings. (2002). Mbidity and Mtaity Weeky ept.
entes f Disease nt and Peventin. tbe, V. 51 N. -16
 

زائر
هناك نقاط تهاون بها الكثير
رغم أهميتها في الحماية والمناعه والعلاج
وهاهي الملاك الوردي تذكر الغافلين أو بالأصح المتهاونين ( المتناسين )

دمتِ مبدعه
 

زائر
شكرا جزيلا
 

زائر
كلام ممتاز ..والله ..
انافي فترة من االفترات ..اصيبت بفوبيا من المايكروبات ووالانفكشن ..بس الحمدلله ربناتاب علي
 

زائر
الشكر الجزيل لك أختي الفاضلة الملاك الوردي

على هذا الموضوع الهام و الذي كما أشار الأخ القعقاع قد تهاون به العديد من الناس

النظافة الشخصية بشكل عام تعد من الأساسيات خاصةً للطبيب حتى لا يصبح هو أيضاً

مصدراً للعدوى