زائر
فحص منزلي لاكتشاف عقم الرجل
د. صالح بن صالح
عادة ما تعزى عوامل العقم وتأخر الانجاب لاسباب خاصة بالرجل او المرأة او كلاهما. واعتماداً على عدة دراسات فان عدد الحيوانات المنوية الموجودة في كل مليلتر من السائل المنوي والمقدر عددها بالملايين، قد تراجع 50 في المئة في السنوات الخمسين الأخيرة. لذلك، فان 35- 40 في المئة من حالات العقم يعود سببها حصراً الى الرجل. ومؤخرا نجح عدد من الباحثين الهولنديين في ابتكار فحص لمعرفة ان كان الرجل عقيما أم لا وما هو عدد الحيوانات المنوية المتحركة. وعلى عكس أنواع أخرى من الفحوص، فان هذا الفحص يمكن اجراؤه في المنزل، على غرار فحص الحمل، وفي غضون 12 ثانية فقط، يستطيع الفحص اعطاء النتيجة بدقة! يعود الفضل في هذا الابتكار الى عدد من الباحثين في معهد "ميزا" (MESA) للبحوث النانوتكنولوجية التابع لجامعة "توينتي انتشيدي". ويعتمد هذا الفحص على جهاز صغير يحتوي على رقاقة الكترونية طولها 10 سنتيمترات تقريباً. ويذكر في هذا السياق أن الفحص الجديد يتفوق على الطرق الحالية التي تتطلب وجود فريق طبي يقوم بتحليل السائل المنوي معطياً بالتالي النتيجة، بعد مرور الساعة تقريباً. كما أن 12 ثانية كافية لتحديد كثافة الحيوانات المنوية في كل مليلتر من السائل المنوي مع هامش خطأ يعادل الطريقة التقليدية التي تستند على التعداد اليدوي. بالاضافة الى ذلك، فان الرقاقة الالكترونية "تشيب" تعمل بأسلوب الموائع الميكرونية (mifidis)، وهي تحتوي على قناة رفيعة يتم فيها ادخال الحيوانات المنوية بواسطة الضغط. ثم تمر هذه الحيوانات عبر الكترودين اثنين ما يخول الرقاقة قياس الاضطرابات الكهربائية لتحديد كم من حيوان منوي موجود في هذه القناة، في غضون ثوان.
د. صالح بن صالح
عادة ما تعزى عوامل العقم وتأخر الانجاب لاسباب خاصة بالرجل او المرأة او كلاهما. واعتماداً على عدة دراسات فان عدد الحيوانات المنوية الموجودة في كل مليلتر من السائل المنوي والمقدر عددها بالملايين، قد تراجع 50 في المئة في السنوات الخمسين الأخيرة. لذلك، فان 35- 40 في المئة من حالات العقم يعود سببها حصراً الى الرجل. ومؤخرا نجح عدد من الباحثين الهولنديين في ابتكار فحص لمعرفة ان كان الرجل عقيما أم لا وما هو عدد الحيوانات المنوية المتحركة. وعلى عكس أنواع أخرى من الفحوص، فان هذا الفحص يمكن اجراؤه في المنزل، على غرار فحص الحمل، وفي غضون 12 ثانية فقط، يستطيع الفحص اعطاء النتيجة بدقة! يعود الفضل في هذا الابتكار الى عدد من الباحثين في معهد "ميزا" (MESA) للبحوث النانوتكنولوجية التابع لجامعة "توينتي انتشيدي". ويعتمد هذا الفحص على جهاز صغير يحتوي على رقاقة الكترونية طولها 10 سنتيمترات تقريباً. ويذكر في هذا السياق أن الفحص الجديد يتفوق على الطرق الحالية التي تتطلب وجود فريق طبي يقوم بتحليل السائل المنوي معطياً بالتالي النتيجة، بعد مرور الساعة تقريباً. كما أن 12 ثانية كافية لتحديد كثافة الحيوانات المنوية في كل مليلتر من السائل المنوي مع هامش خطأ يعادل الطريقة التقليدية التي تستند على التعداد اليدوي. بالاضافة الى ذلك، فان الرقاقة الالكترونية "تشيب" تعمل بأسلوب الموائع الميكرونية (mifidis)، وهي تحتوي على قناة رفيعة يتم فيها ادخال الحيوانات المنوية بواسطة الضغط. ثم تمر هذه الحيوانات عبر الكترودين اثنين ما يخول الرقاقة قياس الاضطرابات الكهربائية لتحديد كم من حيوان منوي موجود في هذه القناة، في غضون ثوان.