زائر
فرط الكريات الحمراء Pyythemia
ما هو فرط الكريات الحمر ؟
هو عبارة عن زيادة عدد خلايا الدم الحمراء في الدم ، و يصيب عادة البالغين فوق سن الخمسين ، لكنه قد يصيب اشخاصاً في المرحلة العمرية ما بين الخامسة عشر الى التسعين ، وهو اكثر عند الرجال مقارنة بالنساء .
و تكون هذه الزيادة حقيقية او اولية عندما تشمل زيادة عدد خلايا الدم البيضاء و الصفائح الدموية بالإضافة الى زيادة الخلايا الحمراء فتسمى حينئذ ( Pyythemia vea ) .
ما سبب فرط الكريات الحمر ؟
• فرط الكريات الحمر الثانوي يحدث نتيجة الاصابة ببعض الامراض مثل امراض القلب الخَلقية و امراض الجهاز التنفسي المزمنة ، و التدخين ، و العيش على المرتفعات حيث ينقص الاكسجين .
• فرط الكريات الحمر الكاذب الناتج عن نقص السوائل و الجفاف المؤديين لنقص بلازما الدم مقارنة بالخلايا ، وذلك قد يكون بسبب استعمال بعض الادوية المدرة للبول ، او بسبب الاصابة بالاسهال او القيء المتكررين دون تصحيح الجفاف .
• الفرط الاولي ، اي دون سبب معروف وهو الفرط الحقيقي .
الاعراض :
لا يعاني كثير من المصابين من اي عرض ، بينما يعاني آخرون من الاعراض التالية :
• الاحساس بتعب عام .
• صداع و الم بالرأس .
• الإحساس بالدوار .
• حكة و احمرار بالجلد .
• تضخم الطحال .
• نزف متكرر دون سبب واضح .
الاشخاص المعرضون للإصابة بفرط الكريات الحمر :
• المدخنون .
• المصابون بأمراض القلب او الرئتين .
• الاشخاص المعرضون للضغوط النفسية و الجسدية .
• الاشخاص الذين لديهم تاريخ عائلي للإصابة .
الوقاية :
تنطبق الحكمة القائلة ( الوقاية خير من العلاج ) على فرط الكريات الحمراء الثانوي ، و يمكن الوقاية منه و منعه بإذن الله بالامتناع عن التدخين ، و محاربة الجفاف ، و المبادرة بعلاج امراض القلب و الرئتين عند الاصابة بها . اما بالنسبة للفرط الاولي فليس هناك وقاية منه في الوقت الحاضر .
التشخيص :
يمكن تشخيص المرض بإجراء بعض التحاليل المخبرية ، مثل صورة الدم الشاملة للخلايا الحمراء و البيضاء و الصفائح الدموية و النسبة المئوية الحجمية للكريات الحمر ، و فحص عينة لنخاع العظم ، و إجراء اشعة صوتية للطحال و الكليتين .
مآل المرض و مضاعفاته :
يعتبر فرط الكريات الحمر الاولي مرضاً مزمناً ملازماً للمصاب به ، اما الفرط الثانوي فيمكن التخلص منه بإذن الله بعلاج المشكلة الاولية المسببة للمرض .
يمكن التحكم بنشاط المرض باستعمال العلاجات المناسبة لكل مريض حسب حالته ، وفي كثير من الاحيان يمضي المريض سنين عديدة دون شكوى عند استعمال العلاج بالشكل الصحيح .
المضاعفات المحتملة للمرض :
• تكون الجلطات في الاوعية الدموية بسبب زيادة لزوجة الدم و زيادة الصفائح الدموية .
• النقرس .
• الاصابة بنوبات قلبية ( ذبحات صدرية او احتشاء عضلة القلب ) .
• الإصابة بقرحة المعدة .
• تكون حصوات كلوية .
• الاصابة بابيضاض الدم او اللوكيميا .
العلاج :
تتفاوت الخطة العلاجية من شخص لآخر تبعاً لعمر المريض ، و مدة مرضه ، و نوع الاصابة و درجة نشاط المرض ، و الاعراض التي يشتكي منها ، ووجود مضاعفات للمرض او عدم وجودها .
أهم أهداف العلاج :
• الحفاظ على النسبة المئوية الحجمية للكريات الحمر قريبة من المستوى الطبيعي .
• منع تكون الجلطات في الاوعية الدموية .
• منع حدوث النزف .
الخطة العلاجية :
• فصد الدم و التخلص منه ، و يمكن عمل ذلك بالحجامة .
• استعمال الاسبرين للتقليل من تجلط الدم و زيادة ميوعته ، و بالتالي بإذن الله تقليل نسبة الاصابة بالجلطات او امراض شرايين القلب التاجية .
• استعمال عقار ( الوبيرينول Apin ) لخفض مستوى حمض اليوريك الناتج عن كثرة تكسر الخلايا .
• يحتاج بعض المرضى لاستعمال ادوية مضادة للحكة ، بينما يحتاج آخرون للأدوية المضادة لحموضة المعدة .
• قد يستدعي الحال عند بعض المرضى لاستعمال اليود المشع او عقارات سامة للخلايا للتخلص من الخلايا الزائدة في الدم .
• ينصح المريض بشرب كميات كافية من الماء بانتظام للمحافظة على كمية السوائل الطبيعية في الجسم .
• ليس هناك حمية معينة يُنصح بها لعلاج هذا المرض ، وإنما ننصح المريض باتباع اساليب التغذية الصحية و الرجوع الى الهرم الغذائي .
ما هو فرط الكريات الحمر ؟
هو عبارة عن زيادة عدد خلايا الدم الحمراء في الدم ، و يصيب عادة البالغين فوق سن الخمسين ، لكنه قد يصيب اشخاصاً في المرحلة العمرية ما بين الخامسة عشر الى التسعين ، وهو اكثر عند الرجال مقارنة بالنساء .
و تكون هذه الزيادة حقيقية او اولية عندما تشمل زيادة عدد خلايا الدم البيضاء و الصفائح الدموية بالإضافة الى زيادة الخلايا الحمراء فتسمى حينئذ ( Pyythemia vea ) .
ما سبب فرط الكريات الحمر ؟
• فرط الكريات الحمر الثانوي يحدث نتيجة الاصابة ببعض الامراض مثل امراض القلب الخَلقية و امراض الجهاز التنفسي المزمنة ، و التدخين ، و العيش على المرتفعات حيث ينقص الاكسجين .
• فرط الكريات الحمر الكاذب الناتج عن نقص السوائل و الجفاف المؤديين لنقص بلازما الدم مقارنة بالخلايا ، وذلك قد يكون بسبب استعمال بعض الادوية المدرة للبول ، او بسبب الاصابة بالاسهال او القيء المتكررين دون تصحيح الجفاف .
• الفرط الاولي ، اي دون سبب معروف وهو الفرط الحقيقي .
الاعراض :
لا يعاني كثير من المصابين من اي عرض ، بينما يعاني آخرون من الاعراض التالية :
• الاحساس بتعب عام .
• صداع و الم بالرأس .
• الإحساس بالدوار .
• حكة و احمرار بالجلد .
• تضخم الطحال .
• نزف متكرر دون سبب واضح .
الاشخاص المعرضون للإصابة بفرط الكريات الحمر :
• المدخنون .
• المصابون بأمراض القلب او الرئتين .
• الاشخاص المعرضون للضغوط النفسية و الجسدية .
• الاشخاص الذين لديهم تاريخ عائلي للإصابة .
الوقاية :
تنطبق الحكمة القائلة ( الوقاية خير من العلاج ) على فرط الكريات الحمراء الثانوي ، و يمكن الوقاية منه و منعه بإذن الله بالامتناع عن التدخين ، و محاربة الجفاف ، و المبادرة بعلاج امراض القلب و الرئتين عند الاصابة بها . اما بالنسبة للفرط الاولي فليس هناك وقاية منه في الوقت الحاضر .
التشخيص :
يمكن تشخيص المرض بإجراء بعض التحاليل المخبرية ، مثل صورة الدم الشاملة للخلايا الحمراء و البيضاء و الصفائح الدموية و النسبة المئوية الحجمية للكريات الحمر ، و فحص عينة لنخاع العظم ، و إجراء اشعة صوتية للطحال و الكليتين .
مآل المرض و مضاعفاته :
يعتبر فرط الكريات الحمر الاولي مرضاً مزمناً ملازماً للمصاب به ، اما الفرط الثانوي فيمكن التخلص منه بإذن الله بعلاج المشكلة الاولية المسببة للمرض .
يمكن التحكم بنشاط المرض باستعمال العلاجات المناسبة لكل مريض حسب حالته ، وفي كثير من الاحيان يمضي المريض سنين عديدة دون شكوى عند استعمال العلاج بالشكل الصحيح .
المضاعفات المحتملة للمرض :
• تكون الجلطات في الاوعية الدموية بسبب زيادة لزوجة الدم و زيادة الصفائح الدموية .
• النقرس .
• الاصابة بنوبات قلبية ( ذبحات صدرية او احتشاء عضلة القلب ) .
• الإصابة بقرحة المعدة .
• تكون حصوات كلوية .
• الاصابة بابيضاض الدم او اللوكيميا .
العلاج :
تتفاوت الخطة العلاجية من شخص لآخر تبعاً لعمر المريض ، و مدة مرضه ، و نوع الاصابة و درجة نشاط المرض ، و الاعراض التي يشتكي منها ، ووجود مضاعفات للمرض او عدم وجودها .
أهم أهداف العلاج :
• الحفاظ على النسبة المئوية الحجمية للكريات الحمر قريبة من المستوى الطبيعي .
• منع تكون الجلطات في الاوعية الدموية .
• منع حدوث النزف .
الخطة العلاجية :
• فصد الدم و التخلص منه ، و يمكن عمل ذلك بالحجامة .
• استعمال الاسبرين للتقليل من تجلط الدم و زيادة ميوعته ، و بالتالي بإذن الله تقليل نسبة الاصابة بالجلطات او امراض شرايين القلب التاجية .
• استعمال عقار ( الوبيرينول Apin ) لخفض مستوى حمض اليوريك الناتج عن كثرة تكسر الخلايا .
• يحتاج بعض المرضى لاستعمال ادوية مضادة للحكة ، بينما يحتاج آخرون للأدوية المضادة لحموضة المعدة .
• قد يستدعي الحال عند بعض المرضى لاستعمال اليود المشع او عقارات سامة للخلايا للتخلص من الخلايا الزائدة في الدم .
• ينصح المريض بشرب كميات كافية من الماء بانتظام للمحافظة على كمية السوائل الطبيعية في الجسم .
• ليس هناك حمية معينة يُنصح بها لعلاج هذا المرض ، وإنما ننصح المريض باتباع اساليب التغذية الصحية و الرجوع الى الهرم الغذائي .