تمكن فريق من الباحثين المصريين من ابتكار طريقة جديدة للاكتشاف المبكر لسرطان الرحم في النساء بعد سن اليأس وذلك باستخدام برنامج موجات صوتية ثلاثية الأبعاد في تحديد حجم بطانة الرحم, ومن خلالها يتم التنبؤ بإمكان الإصابة بالسرطان.
أجري الدراسة فريق بحثي ضم الدكاترة غادة منصور واحمد أبو جبل وإسماعيل اللمعي ومحمد لبن وشريف مكاوي ومحمد القاضي الأساتذة بقسم أمراض النساء والتوليد بطب عين شمس.
أكدت الدكتورة غادة منصور أن هذه التجربة تنفذ لأول مرة علي مستوي العالم, وتم تسجيلها في المجلة العالمية لمنظمةFIG وهي المنظمة العالمية الأولي لأمراض النساء والتوليد, والفكرة عبارة عن قياس حجم البطانة الرحمية بالموجات الصوتية ثلاثية الأبعاد لتحديد حجم بطانة الرحم, لأن قياسها يعني دوران الرحم الفعلي باستخدام التقنيات الحديثة للأجهزة ثلاثية الأبعاد لأنها توفر أدق وأفضل وصف للبطانة الداخلية, وتم تحديد مقياس لحجم البطانة إذا كانت اقل من1.3 ملليمترات تكون جميع الأورام حميدة, أما إذا كانت اكبر من ذلك فتعني أن المريضة في بداية الدخول لمرحلة السرطان, وإذا كانت النسبة عالية تكون المريضة مصابة بالسرطان فعلا.
وتم تنفيذ البحث بقسم أمراض النساء والتوليد بطب عين شمس من خلال170 حالة لسيدات بعد سن انقطاع الدورة الشهرية أصبن بنزيف مهبلي, وبعد عمل موجات صوتية لبطانة الرحم كانت90 حالة من العينة أوراما حميدة و53 حالة لديها استعداد للسرطان, أي مرحلة ما قبل الإصابة وتم استئصال الرحم لهن تماما و27 حالة مصابات بالسرطان وتم استئصال الرحم أيضا لحمايتهن من انتشار الأورام السرطانية.
وأضافت: البحث يعد أنجازا حقيقيا للاكتشاف المبكر للسرطان بدون اي تدخل جراحي أو تخدير, وإمكان التنبؤ بحدوث الأورام السرطانية قبل حدوثها, مما يحمي المرضي من الدخول في مراحل انتشار الأورام ومضاعفاته.
الاهرام
منقول
أجري الدراسة فريق بحثي ضم الدكاترة غادة منصور واحمد أبو جبل وإسماعيل اللمعي ومحمد لبن وشريف مكاوي ومحمد القاضي الأساتذة بقسم أمراض النساء والتوليد بطب عين شمس.
أكدت الدكتورة غادة منصور أن هذه التجربة تنفذ لأول مرة علي مستوي العالم, وتم تسجيلها في المجلة العالمية لمنظمةFIG وهي المنظمة العالمية الأولي لأمراض النساء والتوليد, والفكرة عبارة عن قياس حجم البطانة الرحمية بالموجات الصوتية ثلاثية الأبعاد لتحديد حجم بطانة الرحم, لأن قياسها يعني دوران الرحم الفعلي باستخدام التقنيات الحديثة للأجهزة ثلاثية الأبعاد لأنها توفر أدق وأفضل وصف للبطانة الداخلية, وتم تحديد مقياس لحجم البطانة إذا كانت اقل من1.3 ملليمترات تكون جميع الأورام حميدة, أما إذا كانت اكبر من ذلك فتعني أن المريضة في بداية الدخول لمرحلة السرطان, وإذا كانت النسبة عالية تكون المريضة مصابة بالسرطان فعلا.
وتم تنفيذ البحث بقسم أمراض النساء والتوليد بطب عين شمس من خلال170 حالة لسيدات بعد سن انقطاع الدورة الشهرية أصبن بنزيف مهبلي, وبعد عمل موجات صوتية لبطانة الرحم كانت90 حالة من العينة أوراما حميدة و53 حالة لديها استعداد للسرطان, أي مرحلة ما قبل الإصابة وتم استئصال الرحم لهن تماما و27 حالة مصابات بالسرطان وتم استئصال الرحم أيضا لحمايتهن من انتشار الأورام السرطانية.
وأضافت: البحث يعد أنجازا حقيقيا للاكتشاف المبكر للسرطان بدون اي تدخل جراحي أو تخدير, وإمكان التنبؤ بحدوث الأورام السرطانية قبل حدوثها, مما يحمي المرضي من الدخول في مراحل انتشار الأورام ومضاعفاته.
الاهرام
منقول