فـ نلنا سرورا

زائر
السلام عليكم
كيييفكم دكاتره
اللي مايعرفني بالاسم الجديد انا دايل سابقا ثم لمياء حاليا Fa30
هذا موضوع سبق وطرحته في منتدى الكليه وحابه تشاركوني فيه
وما ادري اذا هذا المكان مناسب له او لا



انتِ بأي سنه؟؟
ايش تخصصك؟؟
طيب كم باقي لك ع التخرج؟؟
ليه دخلتِ طب؟؟
أهلك كيف رضوا لك؟؟
أسئلة اعتدت سماعها
حتى سأمت
أو بمعنى آخر بت أتثاقل الإجابة عليها
ليس لكرهي لها
وليس اشمأزازي من تكرارها

 

زائر
او تعلمون حين أتجنب الاجابة على هذه الأسلة التي تطرح سنويا أو لنقل في كل لقاء سيكون الانطباع عني بأني متكبره مغروره الخ
وتستمر الحلقه
تجنبي لئلا أجرح السائل ففي كل مره استصغر عقله
مالهدف من تكرار هذه الأسئله؟؟
يسوأني أن لا يتبعونها بدعاء إن لم تكن مؤيدا فلم تسأل؟؟

أهذه نظرة العالم حولي لي كطالبة طب؟!!!
كسرت قواعد وتقاليد لقرار وطموح اخترته
ثم ماذا؟؟
يضحكني حالي كثيرا
حينما تزداد الضغوط أهذا حقا ما أردته؟!!
يبدأ الصراع بين الندم والتشجيع
ليغلب التشجيع في غالب الأمر
شعور التأنيب يراودني كثيرا
أو تعلمون لم ذلك؟؟
لأنني بحق لا أجدد نيتي
قد تكون مسألة عناد وتحقيق طموح
لكن ماذا عن العمل؟؟
أن أستخلف في الأرض لعمارها بتخصصي بمجالي هذا حقا ما انساااااه
ماحالي وماحالكم حين نضع ذلك نصب أعيننا؟؟
أتراني ساندم ؟؟ أتراني سأراجع أموري؟؟
الطب
حروف قليلة النطق طوويلة المشواار
ضغوط كثيرة يترتب عليها امور اكثر

قال الحبيب صلى الله عليه وسلم " أشد الناس بلاء الأنبياء ثم الصالحون ثم الأمثل فالأمثل يبتلي المرء علي حسب دينه فإن كان في دينه صلابة زيد في بلائه وإن كان في دينه رقة خفف عنه وما يزال البلاء بالعبد حتى يمشي علي ظهر الأرض ليس عليه خطيئة " رواه أحمد والنسائي والحاكم وقال الترمذى حسن صحيح
أنحتسب دراستنا في ذلك؟؟
اختبارات تتلا وقرارات تصدم وتقبل من أهلنا وانقطاعنا
كل هذا لتمحى خطايانا

من بين كم تم اصطفاؤنا؟؟
ليتم اختيارنا لاتمام هذا المسير
اصطفانا الله لنكون سببا في علاج عباده
وربما سببا في هداية آخرين !!

كل هذا يهدى إلينا ولكن نتناساه
رحمات تتنزل وتهدى
كرب وضيق لتصفية ذنوبنا
مسييير طوييل نترقب انتهائه
ونتناسى ماحصل لقلوبنا فيه

كم من وقت قضيناه في ضيق
لربما بكينا
لربما شكونا حالنا
ولربما سأمنا
ولا نعلم ماذا كتب الله لنا فيه
كيف لو كنا نحتسب ذلك ؟؟!!!

اذا رجعنا لنظرة المجتمع
كيف نحن بأنظارهم فئة منغلقه
قالت لي مرة احدى قريباتي بأننا عبدة الكتب!!
ضحكت حينها
يروننا شعب منطوي يفووته الكثيير
ولم يعلموا بأننا بين تدبير الله لنا
أعلم بما في قلوبنا
وأرحم بنا
كلا والله مافاتنا الكثيير
بل اكتسبنا الكثيير

و نلنا سرورا ..