فقدان الوعي عند الأطفال

زائر
فقدان الوعي عند الأطفال


فقدان الوعي عند الأطفال من الأمور الخطيرة التي يستوجب عدم إهمالها، وهناك أسباب كثيرة جدا لفقدان الوعي يمكن أن يكون لفترة قصيرة أو غير لمدة طويلة، وسنتحدث عن فقدان الوعي لفترة قصيرة انه غير خطر في معظم الأحيان، ولكن بعض الاحتمالات خطرة ولا يجوز تجاهلها.




الأسباب:

1 - سبب انفعالي:

يحدث فقدان الوعي لفترة قصيرة أثناء فحص كتابي أو شفوي او عند أخذ عينة من دم الطفل أو عن تلقيحه أو عند طبيب الأسنان أو الوقوف لفترة طويلة والجو حار فعادة قبل فقدان الوعي، يغمر المراهق العرق ويتنفس بشكل غير طبيعي، ويتذمر من احساس شديد بالتعب ويتباطأ قلبه وينخفض ضغطه، فاذا لم يستلق فورا، يفقد وعيه، هذا الحادث المذهل بالنسبة للأهل غير خطير، لكنه يتكرر غالبا في نفس الظروف وفي أطفال معنيين.
ففي مثل هذه الحالة يجب استشارة الطبيب وذلك لاستبعاد بعض الأسباب الأخرى التي يمكن اكتشافها وعلاجها او تفادي حدوثها. الطبيب يقوم بفحص الطفل جيدا ثم يطلب عددا معينا من الفحوصات المخبرية كالسكر في الدم، وتخطيط كهربائي للقلب، وتخطيط كهربائي للدماغ الخ.

2 - انخفاض السكر في الدم وهذا يحدث فقدانا للوعي غالبا لدى المراهقين الصائمين والذين لم يتناولوا غذاء لأي سبب كان.
3 - التهوية المفرطة: وتحدث أثناء نفخ البالونات أو كيس هوائي بالفم حيث يؤدي الى الشعور بفقدان الوعي لمدة قصيرة.
4 - النهوض المفاجيء:
فبعد استراحة طويلة في السرير أو بعد الوقوف لمدة طويلة يحدث انخفاض مرحلي لكمية الدم في الدماغ لدى الأشخاص الحساسين، مما يؤدي الى انزعاج وحدوث دوران ومن ثم فقدان للوعي.
5 - اغماء الجهد:
يعجز بعض الأطفال ليس كلهم عن تحمل الجهد الكبير المطلوب منه في الشيء السريع أو السباق، فيصابون باغماء الجهد.
6 - الصرع:
بعض الأطفال يصاب باغماء مصحوب بتبول أو جروح بسيطة عند وقوفهم عند ذلك يجب التفكير في اصابة الطفل بالصراع وغالبا يتكرر ذلك اذا لم يتم علاج ذلك من خلال اخصائى الأعصاب.
7 - صدمة في الجمجمة:
ويقصد بذلك سقوط الطفل على رأسه من مسافة قصيرة كالسرير بالنسبة للرضع وفي الأطفال الأكبر سنا السقوط من الدرج أو الدراجة فعادة يسحب الطفل ويتذمر من الآلام الشديدة في رأسه ويتقيأ ويفقد وعيه لفترة قصيرة.
وبمجرد وجود التقيؤ أو زيادة فترة فقدان الوعي أو الطفل الرضيع يجب مراقبته في المستشفى ومن ثم في المنزل.

ما العمل: بعد التأكد من سلامة الطفل وخلوه من أمراض القلب والمخ والأعصاب وذلك باجراء الفحوصات المخبرية والاشعاعية ان لزم الأمر، يمكننا بعد ذلك الاطمئنان بأن تلك تعتبر غير خطرة ولكن يجب مراقبة الطفل وأن لا يقوم بجهود عنيفة واذا كان مصابا بالصرع فيمكن علاجه لدى الطبيب المتخصص والتذكير فهناك أنواع من الصرع تختفي بعد البلوغ.
 

زائر
شكرا لك اخي على هذه الافادة