فقر الدم والتحول السرطاني أبرز المضاعفات المزمنة للأورام الليفية

زائر
فقر الدم والتحول السرطاني أبرز المضاعفات المزمنة للأورام الليفية
هنالك العديد من المضاعفات المزمنة لهذه الأورام الليفيه ومن هذه المضاعفات:
1- فقر الدم: تؤدي النزوف المتكررة والغزيرة إلى فقر الدم بنقص الحديد ويجب حين يشخص الورم الليفي البحث عن فقر الدم ومعالجته، كما يجب البحث عن الورم الليفي حين التحري عن أسباب فقر الدم.

2- الضغط: إن أشد أنواع الضغط خطراً ضغط الحالب ويجب معرفة وظيفة الجهاز البولي عند وجود ورم ليفي كبير وذلك بمعرفة مستوى الكرياتنين واليوريا وإجراء أشعة صوتية لاكتشاف تضخم الكلى والحالبين وتصوير جهاز البول والاستطباب الجراحي صريح في هذه الحالات.ويؤدي ضغط المثانة إلى عسر التبول وتكرار التبول، أما الضغط على المستقيم فإنه يؤدي إلي الزحير والإمساك أما الضغط على الأوردة والأوعية اللمفية فإنه يؤدي تورم الطرفين السفليين وزيادة حالات التهاب الوريد والدوالي. أما الضغط على الأعصاب فإنه نادر جداً.

3- انقلاب باطن الرحم لظاهرها (Invesin) ويحدث هذا في الأورام الليفية تحت المخاطية الكبيرة الحجم المزنبة المرتكزة على قعر الرحم إذ تجر قعر الرحم بثقلها ويبدأ القعر بالتحدب لداخل جوف الرحم وكلما نزل الورم الليفي للخارج ازداد هذا التحدب حتى إذا اجتاز الورم الليفي المضيق فالعنق ظهرت من فوهه العنق الظاهرة وانقلب جوف الرحم باطنه إلى ظاهره. ليس لهذا الاختلاط أعراض وإنما يكشف برؤية الورم الليفي الكبير من عنق الرحم بمنظار المهبل.

4- التحول السرطاني ويحدث بشكل نادر وبمعدل 2 في 1000 ويشتبه بحدوثها في المرأة بعد سن اليأس حين عودة النزيف وازدياد حجم الورم زيادة سريعة وسوء الحالة العامة إن اندارها سيء وتنتشر باكراً للرئة والكبد. قد تتصف بعض الأورام العضلية السليمة بكثافة خلوية كبيرة ولا تكون الحلايا يشكل الخلايا العضلية الملساء بل بشكل خلايا صانعات الليف Fibbast المتطاولة والمكتظة وحين تكون الانقسامات قليلة فإن غنى هذه الأورام بالخلايا الشديدة الفاعلية يجعل الترجيح بين الملامة والخبث صعباً ولا سيما في الفحص النسيجي السريع.
منقول من شبكة هجر الثقافية
 

استشارات طبية ذات صلة