فقـر الـدم ( Anemia )

زائر
يحتوي الدم عادة على كمية تتراوح بين 4.0 إلى 6.0 مليون كريّة حمراء في الملليمتر المكعب، و يعتبر الهيموجلوبين أو اليحمور الجزء الأهم ضمن مكونات الكريات الحمراء، حيث يختص بنقل الأكسجين و ثاني أكسيد الكربون عبر مجمل أنسجة و خلايا الجسم، و تعطي معدلاته صورة واضحة عن مقدرة الدم على نقل الأكسجين، حيث ينخفض تركيزه عن معدله الطبيعي، و الذي يتراوح بين 11.5 إلى 13.5 جرام ديسيلتر لدى الأطفال، عند انخفاض تعداد الكريات الحمراء، و يهبط بالتالي مستوى الأكسجين بالجسم، و يعتبر الطفل في حالة فقر الدم عند انخفاض تعداد اليحمور إلى اقل من 10 جرام ديسيلتر، و بطبيعة الحال تزداد حدة فقر الدم كلما انخفض التعداد.
أعراض فقـر الـدم
من الأعراض الشائعة لفقر الدم و التي تنجم عن نقص إمدادات الأكسجين للأنسجة و الأعضاء الحيوية :

* ضعف و تعب و إرهاق لأدنى جهد و الشعور المتواصل بالإعياء.
* صداع، دوار و دوخة مختلفة الشدة.
* شحوب البشرة، و ابيضاض الشفتين و مهد الأظافر.
* قصر النفس أو صعوبة التنفس، و وجيب القلب و سرعة خفقانه.
* شعور بثقل أعلي الأقدام.
* دويّ و طنين في الأذنين.
* الشعور بالبرد.
و ينبغي إخطار طبيب الأورام المعالج عند ظهور أي من الأعراض الآتية على وجه الخصوص :

* دوار شديد أو إغماء، أو الشعور بضعف و إرهاق شديدين.
* قصر النفس و صعوبة التنفس، أو سرعة خفقان القلب و الشعور بألم في أعلى الصدر.
و غني عن القول أن فقر الدم إضافة إلى تأثيراته السلبية على المريض و إعاقته لتقدم المعالجات حسب المخططات العلاجية، قد يؤدي أيضا إلى مضاعفات ثانوية مثل زيادة الجهد على عضلات القلب، الأمر الذي يستلزم ضرورة التنبه لأعراضه حال ظهورها.

معالجة فقـر الـدم
يعتبر فقر الدم الناتج عن العلاج الكيماوي عارضا مؤقتا يزول عقب انتهاء المعالجات، تعود بعدها معدلات الكريات الحمراء إلى مستوياتها العادية، و تتم معالجته بطبيعة الحال بزيادة معدلات اليحمور بالدم، و ذلك إما بإجراء عمليات نقل الدم الكامل أو نقل الخلايا الحمراء المصفاة لتعويض النقص، أو باستخدام محفزات النماء، و عادة لا يتم اللجوء إلى عمليات نقل الدم إلا عند ظهور أعراض فقر الدم بشكل حاد، نظرا لمخاطرها المحتملة و المتعددة، مثل تفاعلات الحساسية للدم المنقول أو مخاطر العدوى البكتيرية أو الفيروسية، و من الطبيعي أن يتم إجراء التحاليل المخبرية المختلفة للتحقق من صحة الدم المنقول.
أما محفزات النماء المستخدمة عند فقر الدم فتعرف بمعززات تولد الكريات الحمراء ( Eythpietin )، و أسماء العقاقير المتداولة منها ايبويتين الفا ( epetin afa ) و بروكريت ( Pit )، و هي تحفز النخاع العظمي على زيادة إنتاج الكريات الحمراء، مما يقلل من الحاجة إلى إجراء عمليات نقلها، كما تساعد في التخفيف من أعراض فقر الدم، و يتم تناولها على هيئة حقن تحت الجلد و عادة لثلاثة أيام أسبوعيا، و لحين عودة التعدادات إلى المستويات الملائم
و من التوصيات المفيدة عند نشوء فقر الدم :

* تحديد نشاطات الطفل و تجنب النشاطات المرهقة.
* زيادة ساعات النوم و معدلات الراحة بما في ذلك النوم أثناء النهار.
* المحافظة على التغذية الملائمة و الكافية، و الغنية بالسعرات الحرارية و البروتين و الحديد، و خصوصا تناول الخضار الخضراء، و اللحوم الحمراء و الكبد، و من الأطعمة المناسبة أيضا، السمك و المأكولات البحرية و الدجـاج، و البقوليات مثل الفاصوليا، و الفول السوداني.
* زيادة معدلات تروية الجسم والإكثار من تناول السوائل المختلفة.
* تجنب القهوة و مركبات الكافيين و الأكلات الدسمة الثقيلة أثناء الليل
منقول

in14;ِ

 

زائر
مشكورة أختي أماني
وفقك الله على النقل المتميز
وإن شاء الله بإستمرار نرى لك مواضيع متميزة
لكي تحياتي ...
 

زائر
موضوع قيم
شكرا لك
 

زائر
thank y
 

مشكوووورة اختى الغالية امانى
على الافادة..


...جزاك الله كل خير..

والى مزيد من المواضيع المفيدة..


...تحياتى...
 

زائر
يعطيك العافية
 

زائر
يعطيك العافية