زائر
in14;
السلام عليكم
بالبداية احب ارحب بكل من يقرأ هذا الموضوع
واتمنى ان ينال اعجابكم..((بس in10;عفية حبابين اروحلكم فدوة بس لتعيبون لان هاية اول مشاركة الي))
ما هو الطب؟
الطِّـبّ علم وفن يُعنى بدراسة الأمراض ومعالجتها والوقاية منها؛ فهو علم لأنه مبني على المعرفة المكتسبة من خلال الدراسة والتجريب الدقيق، وفن لأنه يعتمد على كيفية تطبيق الأطباء البارعين والعاملين الآخرين في مجال الطب هذه المعرفة، حينما يتعاملون مع المرضى.
أهداف الطب
تشمل أهداف الطب إنقاذ الأرواح وعلاج المرضى؛ ولهذا السبب، اعتُبر الطب منذ أمد بعيد من أكثر المهن احترامًا. ويقضي الكثير من الآلاف من الرجال والنساء العاملين في مهنة الطب حياتهم من أجل العناية بالمرضى. فحينما تقع كارثة، فإن عمال المستشفى يندفعون مسرعين لمساعدة المصابين. ويضاعف الأطباء والممرضات مجهوداتهم، عند الإنذار بانتشار الأمراض الوبائية حتى يمنعوا انتشار المرض. وينقب الباحثون في مهنة الطب دائمًا عن وسائل أفضل لمكافحة المرض.
تطورات ظهور علاج المرض
ظل البشر يعانون من المرض منذ بداية ظهور الخليقة، وذلك قبل 2,5 مليون عام تقريبًا. وقد تعرفوا خلال هذا الزمن على القليل من عمل الجسم البشري أو مسببات المرض. واعتمد العلاج بدرجة كبيرة على الخرافة والتخمين، بيد أن الطب قد حقق تقدمًا علميًا هائلاً إبّان المائة سنة الماضية. واليوم فإنه من الممكن ـ بإذن الله ـ شفاء ومنع مئات الأمراض والسيطرة عليها، من الحصبة وشلل الأطفال إلى الدرن والحمَّى الصفراء. لقد جلبت الأدوية والعلاجات والعمليات الجراحية الحديثة الآمال إلى العديد من المرضى.
الرعايه الطبيه
تعتبر الرعاية الطبية في الغالب جزءًا من المجال الواسع للرعاية الصحية. فبالإضافة إلى الرعاية الطبية، تشمل الرعاية الصحية خدمات يقدمها أطباء الأسنان، والاختصاصيون النفسيون السريريون، وفنيون آخرون في مختلف مجالات الصحة البدنية والعقلية. وتتناول هذه المقالة أساسًا نمط الخدمات المقدمة من الأطباء وأعضاء الفريق الطبي الآخرين. وتوجد معلومات عن أنماط أخرى من الرعاية الصحية في مقالات مستقلة في الموسوعة العربية العالمية.
عناصر الرعاية الطبية
تتألف الرعاية الطبية من ثلاثة عناصر رئيسية: 1- التشخيص أو التعرف على المرض أو الإصابة. 2-علاج المرض أو الإصابة. 3-الارتقاء بالصحة ومنع المرض.
التشخيص: تتطلب كل مشكلة صحية، على درجة من الخطورة، اهتمامًا طبيًا، وتحتاج إلى تشخيص. ويستخدم الطبيب أدوات ومهارات للمساعدة على التعرف على المرض أو التلف الذي لحق بالمريض. يمد المرضى الطبيب بالتاريخ الطبي، وذلك بالإجابة عن أسئلة تتعلق بالحالة العامة للمريض وبالأمراض السابقة. وقد يسأل الطبيب أسئلة خاصة تتعلق بالعلة المشتبه فيها.
وحينما يجري الطبيب فحصًا ما، فإنه يبحث عن علامات المرض البدنية. يستخدم الأطباء أيضا أيديهم في الضغط على الأعضاء الموجودة تحت الجلد وجسها؛ للتعرف على التغيرات التي تطرأ على الشكل أو الحجم، أو للتعرف على صلابة أو لين غير عادي، كما يدقون على الصدر، لينصتوا إلى الأصوات الصادرة من المرض الرئوي. وتعطي بعض الأدوات البسيطة أنماطًا أخرى من المعلومات. فسماعة الطبيب تضخم الصوت الصادر من القلب والرئتين، ويعطي منظار الأذن مجال رؤية واضحًا لقناة الأذن وطبلة الأذن، أما منظار العين فإنه يمكن الطبيب من فحص قاع العين.
وبعد معرفة التاريخ وإجراء الفحص الطبي، يقرر الطبيب إجراء الفحوصات اللازمة. يمكن إجراء اختبارات بسيطة في مركز جراحي أو صحي. وترسل عينات من الدم أو البول أو ماسحات من الحلق إلى المختبر من أجل المزيد من التحاليل العلمية. وتساعد المختبرات الطبية في التشخيص، وذلك بإجراء اختبارات كيميائية ومجهرية على سوائل الجسم وأنسجته.
وفي بعض الأحيان يحتاج الطبيب إلى مشاهدة الجسم من الداخل. فاستخدام الماسحات فوق الصوتية، يعكس موجات فوق صوتية تنتج صورًا. أما أجهزة الأشعة السينية، بما فيها ماسحات التصوير المقطعي الحاسوبي، فإنها تستخدم الأشعة السينية؛ لأنها تمر عبر المادة. ويعتبر تنظير الباطن، باستخدام أنبوب مرن مزود بمصدر ليفي بصري خاص للإضاءة، وسيلة لرؤية الأعضاء الداخلية مباشرة وهو ما يُعرف بالمنظار الداخلي.
ويستخدم الأطباء المعلومات المناسبة من التاريخ والفحص ونتائج الاختبارات، في تحديد التشخيص النهائي. ويتعامل الأطباء العموميون مع الأمراض الأكثر شيوعا، أما خبرة الأطباء المتخصصين فإنه يحتاج إليها في تشخيص الحالات النادرة.
العلاج: يشفى الناس عادة من الأمراض والإصابات الصغرى بدون علاج خاص. وفي هذه الحالات قد يُطمئن الأطباء مرضاهم ببساطة، ويدعون الجسم يلتئم من تلقاء نفسه، ولكن الأمراض الخطيرة بوجه عام تتطلب علاجًا خاصًا. وفي هذه الحالات قد يصف طبيب ما أدوية أو جراحة أو علاجًا آخر.
وقد اعتُبرت الأدوية والجراحة لآلاف السنين اثنتين من الطرق الرئيسية لعلاج المرض.
وقد جعلت الاكتشافات التي حدثت في سنوات القرن التاسع عشر الجراحة أكثر أمانًا. ومهد التخدير والنظرية الجرثومية للمرض والتطهير السبل لتطوير العمليات المعقدة.
وكان هناك اكتشافات في الطب أيضًا، شملت مضادات الميكروبات التي تُستخدم في علاج الأمراض المعدية، والإنسولين الذي يُستخدم في علاج مرض السكري، كما ساعد اكتشاف علاجات، مثل العلاج بالحقن الوريدية، في إنقاذ الأرواح.
وتقوي الأدوية والأجهزة الطبية الأعضاء التالفة أو الفاشلة، بما فيها القلب والرئتين والكبد والكُلى والأمعاء. وأفادت تقنيات مختلفة مثل الإشعاع المؤيِّن والعلاج الكيميائي وأشعة الليزر والموجات الصوتية والهندسة الوراثية في علاج بعض الأمراض مثل السرطان.
الوقاية: يساعد الأطباء في الارتقاء بالصحة ومنع المرض بطرق مختلفة. فهم على سبيل المثال، يعطون اللقاحات للوقاية من أمراض مثل شلل الأطفال والتهاب الكبد والحصبة، وقد يأمرون بتناول غذاء خاص أو دواء لتقوية أو مساعدة وسائل الدفاع الطبيعية ضد المرض. ويستطيع الأطباء الحد من خطورة أمراض كثيرة بتشخيصها وعلاجها في مراحلها المبكرة. ولذا، يوصي معظم الأطباء بإجراء فحوصات جسمانية عامة بصفة منتظمة. كما يوصي الأطباء المرضى بتناول غذاء متوازن، والحصول على قدر كاف من الراحة والتمرين البدني. قد تفيد برامج الكشف المسحي في تشخيص الأمراض الشائعة مثل الدرن، كما تستخدم في الأمراض التي تحمل خطرًا جسيمًا يؤدي إلى الموت. وهي تُستخدم للمجموعات المعرَّضة خاصة لخطر الإصابة بالأمراض. فالنساء اللائي تتراوح أعمارهن بين 50 و65 سنة، والنساء الصغيرات اللائي ترتفع نسبة إصابتهن بسرطان الثدي في محيط أسرهن، أكثر عرضة للإصابة بسرطان الثدي.
وتساعد الحكومات المحلية في الوقاية من المرض، بالتأكيد على إجراءات الصحة العامة، حيث تتأكد مثلاً من أن المجتمع لديه ماء نقي وجهاز للتخلص من النفايات ومياه المجاري.
توفير الرعاية الطبية
يتوفر لمعظم الناس في الدول الصناعية رعاية طبية عالية المستوى، حينما يحتاجون إليها. وتشمل هذه الدول أستراليا ونيوزيلندا وكندا واليابان والولايات المتحدة، ومعظم الدول الأوروبية. وتفتقر بعض الدول النامية في إفريقيا وآسيا وأمريكا اللاتينية إلى الإمكانات الكافية لرعاية طبية عالية المستوى. فبعض هذه الدول لديها طبيب واحد لكل 20,000 إلى 60,000 نسمة، بينما يوجد في بعض الدول الصناعية طبيب واحد لكل 450 نسمة.
وفي حالة المرض أو الإصابة، يحتاج الناس في بادئ الأمر، إلى من يشخص حالتهم ويصف أو يعطي لهم العلاج الضروري. ويطلق على هذا النمط من الرعاية الصحية الأساسية اسم الرعاية الطبية الأولية ويقوم به أطباء مثل الأطباء العموميين الذين يتوجه الناس إليهم مباشرة دون الحاجة إلى استشارة طبيب آخر أو عام في الحقل الطبي. وإذا كانت الحالة معقدة أو خطيرة، فإن الشخص الذي يقوم بالرعاية الطبية الأولية يحول المريض إلى طبيب ما أو مستشفى أو مؤسسة أخرى تقدم له رعاية متميزة.
دور الطبيب: يكتب الأطباء معلومات تفصيلية عن جسم الإنسان، كما أنهم مدربون تدريبًا خاصًا على تشخيص المرض وعلاجه والوقاية منه. من أجل هذا السبب، فإنهم مسؤولون عن اتخاذ كل القرارات الحاسمة الخاصة بحالة المريض.
مجموعات الاطباء:وفيما يتعلق برعاية المرضى، يمكن تقسيم الأطباء الذين يقومون بالرعاية الطبية إلى مجموعتين أساسيتين: 1- أطباء عموميون. 2- أطباء اختصاصيون.
الأطباء العموميون يوفرون الرعـاية الطـبية الأوليـة فقـط، ولكنهم يعالجون نوعيات كثيرة من الأمراض، وهم يوفرون الرعاية لكل فرد في الأسرة بغض النظر عن عمره.
الأطباء الاختصاصيون في الماضي، كان معظم الأطباء أطباء عموميين، بيد أن المعرفة الطبية قد نمت نموًا سريعًا إبان القرن العشرين؛ حيث يتعذر وجود طبيب يستطيع الوقوف على كل تقدم مهم. ونتيجة لذلك، فإن معظم الأطباء في الوقت الراهن يتخصصون في مجالات طبية خاصة، فاختصاصيو الأعصاب، مثلا، يتخصصون في أمراض الجهاز العصبي، ويتخصص أطباء الأطفال في أمراض الأطفال. ويقدِّم القسم الخاص بتحسين نوعية الرعاية الطبية (التخصصات) وصفًا للتخصصات الطبية الأساسية.
وقد أدى التقدم في مجالي الطب والتقنية إلى تزايد التخصصات الطبية. فالمرضى الذين يعانون من أمراض خطيرة، بوجه خاص، يُعالجون علاجًا أكثر فعالية من علاج الماضي، ولكن مع الكثرة المتزايدة من الأطباء الاختصاصيين فقد قلّ ـ في المقابل ـ عدد الأطباء العاملين بالعيادات الأولية.
دور العاملين الطبيين. لايستطيع الأطباء القيام بعملهم دون مساعدة الكثير من المهنيين البارعين الآخرين. فالممرضات، مثلا، يعملن جنبًا إلى جنب مع الأطباء في العيادات والمستشفيات والمراكز الطبية، كما تقدم الممرضات خدمات كثيرة للمرضى دون الاعتماد على الأطباء. ويقوم الصيادلة بتجهيز الوصفات الدوائية. وتقوم نوعيات مختلفة من المعالجين بإجراء علاج خاص حسب تعليمات الطبيب. ويقدم عاملون آخرون بارعون خدمات في العيادات والمختبرات الطبية وأقسام الأشعة السينية وغرف العمليات. وهذه المقالة سوف تقدم وصفًا لوظائف الأنماط المختلفة من العاملين في المجال الطبي.
أين تقدم الرعاية الطبية:في غرفة عمليات الطبيب. يمارس كثير من الأطباء المعنيين بالرعاية الطبية الأولية جراحات طبية أساسية؛ فهم يفحصون المرضى في عياداتهم، ويمدونهم بأنواع محددة من العلاج.
ويمارس أطباء الرعاية الأولية مهنتهم، إما بمفردهم أو بصحبة مجموعة من الأطباء، حيث يقتسم طبيبان أو أكثر العيادة نفسها والأجهزة والمستخدمين، ولذلك فإن العمل في مجموعة الأطباء يخفض من الأعباء المالية التي يتكبدها كل طبيب، وهي تمكن الأطباء من تقديم خدمات أكثر تحت سقف واحد.
في المستشفيات. تقدم المستشفيات خدمات غير متوفرة في أي مكان آخر، حيث يلقى المرضى عناية متواصلة لمدة 24 ساعة من طاقم من الأطباء والممرضات وعاملين آخرين بارعين يعملون بصفة مستمرة. تقدم المستشفيات التعليمية ـ حيث تجري هناك كثير من الأبحاث والتعليم الطبي ـ أكثر الرعايات تقدمًا. ويتوفر لكثير من المستشفيات وحدات عناية مركزة، وتُستخدم أجهزة مراقبة إلكترونية لملاحظة المرضى المصابين بأمراض خطيرة بصفة مستمرة. وهذه الوحدات مجهزة أيضا بأجهزة ذات كفاءة تقنية عالية لإنقاذ المرضى.
لمعلومات أكثر عن الأنماط المختلفة من المستشفيات والخدمات التي تقدمها.
في العيادات. تقدم العيادات رعاية طبية أولية لمرضى العيادات الخارجية ـ وهم المرضى غير النزلاء بالمستشفى. وتعد بعض العيادات جزءًا من المستشفى. وتُدار عيادات أخرى بأطباء يعملون في مجموعة أو تديرها منظمات من المجتمع. ويشمل طاقم بعض العيادات كلاً من الاختصاصيين والأطباء العموميين، وتضم عيادات أخرى اختصاصيين فقط. يتوفر لبعض المجتمعات أنماط محددة من العيادات التخصصية، مثل تلك التي تشخص وتعالج مرض السكري أو الأمراض النفسية أو الجنسية.
في دور رعاية المسنين. تضم كثير من دور رعاية المسنين ـ بين هيئة العاملين بها ـ ممرضات محترفات. وهن يستقبلن المرضى الذين يحتاجون إلى رعاية لمدة 24 ساعة متواصلة، والذين لاتستدعي حالاتهم الإقامة بالمستشفى. ويزور الأطباء المرضى بصفة منتظمة. ويُمتلك الكثير من دور رعاية المسنين ملكية خاصة.
في المنزل. يحتاج بعض المرضى إلى عناية طبية مستمرة. وهي مختلفة عن الرعاية المتواصلة، التي تُعطى لمدة 24 ساعة في المستشفيات أو بيوت التمريض. وتتكفل مختلف وكالات الخدمات الصحية والسلطات المحلية وبعض المستشفيات بتقديم برامج رعاية منزلية لهؤلاء الناس. وتقدم البرامج أنماطًا محددة من العلاج والرعاية التمريضية.
تحسين نوعية الرعاية الطبية:دور المنظمـات الطبيـة. يقـوم عدد مـن المنظمات الوطنيـة والدوليـة بتحســين نوعيـة الرعاية الطبية. وتشجع هــذه المنظمات التعليــم الطـبي والبحوث، وتســاعد على توحيد مقاييس الممـارسة الطبية، كمــا تقوي قواعـد السلوك المهني.
تُعتبر منظمة الصحة العالمية المنظمة الطبية العالمية الرئيسية. وهي تشجع برامج الصحة العامة، وتبادل المعرفة الطبية، كما تتفانى في تحسين نوعية الرعاية الطبية في الدول النامية بوجه خاص.
دور الأبحاث الطبية. يعتمد التقدم الطبي بدرجة كبيرة على فاعلية البحث الطبي. ويسعى الباحثون الطبيون من أجل زيادة معرفتنا عن :
1- كيفية عمل الجسم السليم. 2- كيفية إصابته بالمرض. 3- كيفية منع المرض أو الشفاء منه.
يعمل بعض الباحثين الطبيين كأطباء، بينما يعمل الآخرون مجرد باحثين علميين. ويجري معظم البحث الطبي في مختبرات، ولكن الأطباء أيضا، قد يجرون أبحاثًا وذلك بملاحظة مجموعات من المرضى.
طلبة الطب
يبدأ كل طلاب الطب تعليمهم في الجامعة. وخلال خمس إلى سبع سنوات في الجامعة، يرتقي الطلاب عبر العلوم الأساسية (الأحياء والكيمياء والفيزياء) وتركيب ووظيفة الجسم (التشريح وعلم وظائف الأعضاء، والكيمياء الحيوية) وعمليات المرض (علم الأمراض وعلم الكائنات الحية الدقيقة). وفي سنوات الدراسة السريرية الأخيرة، يكتسب الطلاب خبرة ملاحظة المرضى في المستشفيات والعيادات.
ينتهي التدريب الأساسي بقضاء فترة تخصص في المستشفى لمدة عام واحد، وذلك بالعمل في تخصصات مختلفة. وتشمل هذه التخصصات: الطب العام والجراحة والتوليد وأمراض النساء وأمراض الأطفال، وبعد التخرج يُمنح الأطباء المؤهلون الجدد حق الدخول في السجل الطبي الوطني، الذي يرعاه مجلس طبي تؤسسه الحكومة، وهو معين من قبل أعضاء المهنة كلهم.
يجري مزيد من التدريب النظري والسريري، عادة في مستشفيات تعليمية، حيث يُمكِّن أعضاء هيئة التدريس والإمكانات المتقدمة طلبة الدراسات العليا من التخصص في أحد فروع الطب.
وهناك كليات وزمالات تمثل التخصصات الكبرى. وهي مؤلفة من الأعضاء الرواد في مجال مهنة الطب. وتحافظ هذه الهياكل المستقلة على المستويات الطبية القياسية، وذلك بإجراء امتحانات للمتقدمين الذين قد أكملوا تدريبهم التخصصي، كما تعزز البحث، وتمثل منتدى يتبادل فيه اختصاصيون من مختلف أرجاء العالم المعلومات والأفكار.
التخصصات. ظل التخصص في الطب قائمًا عبر العصور. فقبل القرن الثامن عشر الميلادي كان الأطباء يتلقون تعليمًا مهنيًا بالجامعة، بينما كان الجراحون مهنيين، يقضون فترة تأهل للمهنة. ولقد اختفى هذا التميز بتأسيس المستشفيات، وأخيرا اعتمدت المهنتان تدريبًا أساسيًا واحدًا. وحينما أصبح الأطباء قادرين على علاج حالات كثيرة، ركزوا اهتماماتهم على أضيق المجالات.
الطب هو تشخيص وعلاج المرض في البالغين. ويحدد كثير من الأطباء مجال ممارستهم بالتركيز على أحد أجهزة الجسم، مثل الجهاز الهضمي (المعدة والأمعاء)، أو جهاز الغدد الصماء (مبحث الغدد الصماء) أو جهاز المناعة (مبحث المناعة).
الجراحة العامة تشمل عمليات جراحية لأعضاء وأنسجة كثيرة. يعالج اختصاصيو الجراحة العامة حالات مثل التهاب الزائدة الدودية والسرطان وأمراض الجهاز الهضمي.
طب الأطفال يختص بالرعاية الصحية للأطفال تحت سن 15 سنة. ويُعتبر مبحث المواليد تخصصًا فرعيًا جديدًا مهمته رعاية المواليد المرضى وخصوصًا الأطفال الخدّج.
طب الشيخوخة يختص بالمشكلات التي تحدث في الشيخوخة، ورعاية المسنين.
الطب النفسي يختص بتشخيص الأمراض العقلية وعلاجها ومنع حدوثها.
طب المجتمع يغطي صحة المجتمع والمؤثرات التي تؤثر في جميع السكان، مثل التغذية والبيئة وتوفير الرعاية الصحية.
الطب العام هي الإشراف على صحة أفراد الأسرة من كل الأعمار. ويهتم الأطباء العموميون بالرعاية المنزلية والطب الوقائي.
الطب الإشعاعي هو استخدام الأشعة السينية في تشخيص وعلاج الأمراض.
علم الأمراض يتناول دراسة التغيرات التي تسبب المرض، أو الناتجة عن عمليات المرض. ويقوم اختصاصيو علم الأمراض بفحص عينات من الدم وسوائل الجسم والأنسجة تحت المجهر. وهم يراقبون الاختبارات المعملية، لتحديد ماهية المرض الموجود، أو كيفية تأثيره في الجسم.
التخدير تخصص واسع المجال. يقوم أطباء التخدير بإعطاء عقاقير التخدير الموضعية والعامة وقت الجراحة، كما يراعون حالة المريض خلال العملية الجراحية. ويركز بعض أطباء التخدير على مجالات، مثل جراحة الأعصاب أو التوليد، بينما يعمل آخرون في عيادات الألم أو وحدات العناية المركزة، إلى جانب واجباتهم الجراحية.
التوليد يشمل رعاية المرأة الحامل والجنين قبل مولده، والمولود ابتداءً من مرحلة الولادة وحتى فترة مابعد الولادة مباشرة.
مبحث أمراض النساء يشمل تشخيص وعلاج أمراض الأعضاء التناسلية للأنثى.
مبحث أمراض القلب يغطي تشخيص وعلاج أمراض القلب والجهاز الدوري. يجري أطباء القلب العلاج الطبي، بينما يقوم جراحو القلب والصدر بإجراء عمليات في القلب والرئة والأوعية الدموية الكبيرة.
مبحث الأعصاب يختص بعلاج أمراض الأعصاب السطحية والحبل الشوكي والدماغ. ويقوم جراحو الأعصاب بإجراء العلاج الجراحي لأمراض الجهاز العصبي.
مبحث أمراض العيون هو دراسة العين وتشخيص وعلاج أمراض العيون.
مبحث الأذن والحنجرة يُعرف أيضًا باسم تخصص الأذن والأنف والحنجرة، ويتناول تشخيص وعلاج أمراض الأذن والأنف والحنجرة.
جراحة العظام والمفاصل وهو فرع من فروع الجراحة يختص بأمراض أو تمزقات العظام والمفاصل.
اختصاصيو الأمراض الروماتيزمية (الرثوية) هم أطباء يشخصون ويعالجون أمراض المفاصل والعضلات والأربطة والأوتار.
الجراحة التقويمية وتجديد الأعضاء تختص بتجميل أجزاء الجسم التي أُتلفت بحادثة أو مرض، كما تختص بالتغيرات المظهرية في أجزاء الجسم. ويتخصص جراحو الفك والوجه في الرأس والرقبة.
طب الحوادث والطوارئ يتناول المرض والجرح المفاجئ وغير المتوقع. يتوفر لكثير من المستشفيات قسم لطب الحوادث والطوارئ يعالج الحالات الخفيفة والخطيرة، كما يتناول حالات الطوارئ النفسية. وتركز مراكز الإصابات على الأشخاص المصابين إصابات شديدة، وهم الذين يكونون بحاجة ماسة إلى اهتمام أحد الاختصاصيين وإلى جراحة عاجلة.
تعزيز الرعاية الصحية. يشترك العديد من الأشخاص في الرعاية الطبية، إما بتعزيز الصحة ومنع العجز أو برعاية المرضى والمساعدة في تأهيلهم. وتوفر الجهات الحكومية والممرضات ومجموعات المتطوعين التعليم الصحي والدعم الأساسي.
العلاج المهني:يقوم اختصاصيو العلاج المهني برعاية الناس، وبخاصة المسنّون ومرضى الأمراض المزمنة، الذين لديهم مشكلات ترجع إلى أنشطتهم اليومية. وقد يحتاج مرضى هؤلاء الاختصاصيين، إلى إعادة تعلمهم للمهارات الأساسية، مثل ارتداء الملابس والطهي، أو قد تحتاج منازلهم إلى تكيُّـف بسبب عجز مكتسب.
العلاج الطبيعي:اختصاصيو العلاج الطبيعي يساعدون المرضى في التغلب على أو التعويض عن الإعاقات المكتسبة. ويتأكد الاختصاصيون الاجتماعيون بالمستشفى، وهم المطَّلعون على الأوضــاع الطبيــة والاجــتماعية للمرضى، من أن الأشخاص الذين غادروا المستشفى، تصلهم كل الخدمات الاجتماعية الضرورية. ويقدم هؤلاء الاختصاصيون المشورة للمرضى وأسرهم، كما يستطيعون إلحاقهم بمجموعات التدعيم المناسبة.
توفير الدعم التقني. يتطلب كثير من المهن الطبية الهامة مهارات تقنية خاصة. فعلى سبيل المثال، يقوم التقنيون في المختبرات، بإجراء اختبارات كيميائية ومجهرية، قد يحتاج إليها في التشخيص الدقيق. ويقوم مصورو الأشعة بإعداد المرضى للأشعة السينية وبإجراء تقنيات التصوير الأخرى مثل الموجات فوق الصوتية، والتصوير المقطعي الحاسوبي والتصوير بالرنين المغنطيسي. ويقوم التقنيون أيضا بتشغيل أجهزة التصوير تحت إشراف اختصاصي طبي يُطلق عليه اسم اختصاصي الأشعة.
تابع نبذه تاريخيه في الاسفل اذا احببت
السلام عليكم
بالبداية احب ارحب بكل من يقرأ هذا الموضوع
واتمنى ان ينال اعجابكم..((بس in10;عفية حبابين اروحلكم فدوة بس لتعيبون لان هاية اول مشاركة الي))
ما هو الطب؟
الطِّـبّ علم وفن يُعنى بدراسة الأمراض ومعالجتها والوقاية منها؛ فهو علم لأنه مبني على المعرفة المكتسبة من خلال الدراسة والتجريب الدقيق، وفن لأنه يعتمد على كيفية تطبيق الأطباء البارعين والعاملين الآخرين في مجال الطب هذه المعرفة، حينما يتعاملون مع المرضى.
أهداف الطب
تشمل أهداف الطب إنقاذ الأرواح وعلاج المرضى؛ ولهذا السبب، اعتُبر الطب منذ أمد بعيد من أكثر المهن احترامًا. ويقضي الكثير من الآلاف من الرجال والنساء العاملين في مهنة الطب حياتهم من أجل العناية بالمرضى. فحينما تقع كارثة، فإن عمال المستشفى يندفعون مسرعين لمساعدة المصابين. ويضاعف الأطباء والممرضات مجهوداتهم، عند الإنذار بانتشار الأمراض الوبائية حتى يمنعوا انتشار المرض. وينقب الباحثون في مهنة الطب دائمًا عن وسائل أفضل لمكافحة المرض.
تطورات ظهور علاج المرض
ظل البشر يعانون من المرض منذ بداية ظهور الخليقة، وذلك قبل 2,5 مليون عام تقريبًا. وقد تعرفوا خلال هذا الزمن على القليل من عمل الجسم البشري أو مسببات المرض. واعتمد العلاج بدرجة كبيرة على الخرافة والتخمين، بيد أن الطب قد حقق تقدمًا علميًا هائلاً إبّان المائة سنة الماضية. واليوم فإنه من الممكن ـ بإذن الله ـ شفاء ومنع مئات الأمراض والسيطرة عليها، من الحصبة وشلل الأطفال إلى الدرن والحمَّى الصفراء. لقد جلبت الأدوية والعلاجات والعمليات الجراحية الحديثة الآمال إلى العديد من المرضى.
الرعايه الطبيه
تعتبر الرعاية الطبية في الغالب جزءًا من المجال الواسع للرعاية الصحية. فبالإضافة إلى الرعاية الطبية، تشمل الرعاية الصحية خدمات يقدمها أطباء الأسنان، والاختصاصيون النفسيون السريريون، وفنيون آخرون في مختلف مجالات الصحة البدنية والعقلية. وتتناول هذه المقالة أساسًا نمط الخدمات المقدمة من الأطباء وأعضاء الفريق الطبي الآخرين. وتوجد معلومات عن أنماط أخرى من الرعاية الصحية في مقالات مستقلة في الموسوعة العربية العالمية.
عناصر الرعاية الطبية
تتألف الرعاية الطبية من ثلاثة عناصر رئيسية: 1- التشخيص أو التعرف على المرض أو الإصابة. 2-علاج المرض أو الإصابة. 3-الارتقاء بالصحة ومنع المرض.
التشخيص: تتطلب كل مشكلة صحية، على درجة من الخطورة، اهتمامًا طبيًا، وتحتاج إلى تشخيص. ويستخدم الطبيب أدوات ومهارات للمساعدة على التعرف على المرض أو التلف الذي لحق بالمريض. يمد المرضى الطبيب بالتاريخ الطبي، وذلك بالإجابة عن أسئلة تتعلق بالحالة العامة للمريض وبالأمراض السابقة. وقد يسأل الطبيب أسئلة خاصة تتعلق بالعلة المشتبه فيها.
وحينما يجري الطبيب فحصًا ما، فإنه يبحث عن علامات المرض البدنية. يستخدم الأطباء أيضا أيديهم في الضغط على الأعضاء الموجودة تحت الجلد وجسها؛ للتعرف على التغيرات التي تطرأ على الشكل أو الحجم، أو للتعرف على صلابة أو لين غير عادي، كما يدقون على الصدر، لينصتوا إلى الأصوات الصادرة من المرض الرئوي. وتعطي بعض الأدوات البسيطة أنماطًا أخرى من المعلومات. فسماعة الطبيب تضخم الصوت الصادر من القلب والرئتين، ويعطي منظار الأذن مجال رؤية واضحًا لقناة الأذن وطبلة الأذن، أما منظار العين فإنه يمكن الطبيب من فحص قاع العين.
وبعد معرفة التاريخ وإجراء الفحص الطبي، يقرر الطبيب إجراء الفحوصات اللازمة. يمكن إجراء اختبارات بسيطة في مركز جراحي أو صحي. وترسل عينات من الدم أو البول أو ماسحات من الحلق إلى المختبر من أجل المزيد من التحاليل العلمية. وتساعد المختبرات الطبية في التشخيص، وذلك بإجراء اختبارات كيميائية ومجهرية على سوائل الجسم وأنسجته.
وفي بعض الأحيان يحتاج الطبيب إلى مشاهدة الجسم من الداخل. فاستخدام الماسحات فوق الصوتية، يعكس موجات فوق صوتية تنتج صورًا. أما أجهزة الأشعة السينية، بما فيها ماسحات التصوير المقطعي الحاسوبي، فإنها تستخدم الأشعة السينية؛ لأنها تمر عبر المادة. ويعتبر تنظير الباطن، باستخدام أنبوب مرن مزود بمصدر ليفي بصري خاص للإضاءة، وسيلة لرؤية الأعضاء الداخلية مباشرة وهو ما يُعرف بالمنظار الداخلي.
ويستخدم الأطباء المعلومات المناسبة من التاريخ والفحص ونتائج الاختبارات، في تحديد التشخيص النهائي. ويتعامل الأطباء العموميون مع الأمراض الأكثر شيوعا، أما خبرة الأطباء المتخصصين فإنه يحتاج إليها في تشخيص الحالات النادرة.
العلاج: يشفى الناس عادة من الأمراض والإصابات الصغرى بدون علاج خاص. وفي هذه الحالات قد يُطمئن الأطباء مرضاهم ببساطة، ويدعون الجسم يلتئم من تلقاء نفسه، ولكن الأمراض الخطيرة بوجه عام تتطلب علاجًا خاصًا. وفي هذه الحالات قد يصف طبيب ما أدوية أو جراحة أو علاجًا آخر.
وقد اعتُبرت الأدوية والجراحة لآلاف السنين اثنتين من الطرق الرئيسية لعلاج المرض.
وقد جعلت الاكتشافات التي حدثت في سنوات القرن التاسع عشر الجراحة أكثر أمانًا. ومهد التخدير والنظرية الجرثومية للمرض والتطهير السبل لتطوير العمليات المعقدة.
وكان هناك اكتشافات في الطب أيضًا، شملت مضادات الميكروبات التي تُستخدم في علاج الأمراض المعدية، والإنسولين الذي يُستخدم في علاج مرض السكري، كما ساعد اكتشاف علاجات، مثل العلاج بالحقن الوريدية، في إنقاذ الأرواح.
وتقوي الأدوية والأجهزة الطبية الأعضاء التالفة أو الفاشلة، بما فيها القلب والرئتين والكبد والكُلى والأمعاء. وأفادت تقنيات مختلفة مثل الإشعاع المؤيِّن والعلاج الكيميائي وأشعة الليزر والموجات الصوتية والهندسة الوراثية في علاج بعض الأمراض مثل السرطان.
الوقاية: يساعد الأطباء في الارتقاء بالصحة ومنع المرض بطرق مختلفة. فهم على سبيل المثال، يعطون اللقاحات للوقاية من أمراض مثل شلل الأطفال والتهاب الكبد والحصبة، وقد يأمرون بتناول غذاء خاص أو دواء لتقوية أو مساعدة وسائل الدفاع الطبيعية ضد المرض. ويستطيع الأطباء الحد من خطورة أمراض كثيرة بتشخيصها وعلاجها في مراحلها المبكرة. ولذا، يوصي معظم الأطباء بإجراء فحوصات جسمانية عامة بصفة منتظمة. كما يوصي الأطباء المرضى بتناول غذاء متوازن، والحصول على قدر كاف من الراحة والتمرين البدني. قد تفيد برامج الكشف المسحي في تشخيص الأمراض الشائعة مثل الدرن، كما تستخدم في الأمراض التي تحمل خطرًا جسيمًا يؤدي إلى الموت. وهي تُستخدم للمجموعات المعرَّضة خاصة لخطر الإصابة بالأمراض. فالنساء اللائي تتراوح أعمارهن بين 50 و65 سنة، والنساء الصغيرات اللائي ترتفع نسبة إصابتهن بسرطان الثدي في محيط أسرهن، أكثر عرضة للإصابة بسرطان الثدي.
وتساعد الحكومات المحلية في الوقاية من المرض، بالتأكيد على إجراءات الصحة العامة، حيث تتأكد مثلاً من أن المجتمع لديه ماء نقي وجهاز للتخلص من النفايات ومياه المجاري.
توفير الرعاية الطبية
يتوفر لمعظم الناس في الدول الصناعية رعاية طبية عالية المستوى، حينما يحتاجون إليها. وتشمل هذه الدول أستراليا ونيوزيلندا وكندا واليابان والولايات المتحدة، ومعظم الدول الأوروبية. وتفتقر بعض الدول النامية في إفريقيا وآسيا وأمريكا اللاتينية إلى الإمكانات الكافية لرعاية طبية عالية المستوى. فبعض هذه الدول لديها طبيب واحد لكل 20,000 إلى 60,000 نسمة، بينما يوجد في بعض الدول الصناعية طبيب واحد لكل 450 نسمة.
وفي حالة المرض أو الإصابة، يحتاج الناس في بادئ الأمر، إلى من يشخص حالتهم ويصف أو يعطي لهم العلاج الضروري. ويطلق على هذا النمط من الرعاية الصحية الأساسية اسم الرعاية الطبية الأولية ويقوم به أطباء مثل الأطباء العموميين الذين يتوجه الناس إليهم مباشرة دون الحاجة إلى استشارة طبيب آخر أو عام في الحقل الطبي. وإذا كانت الحالة معقدة أو خطيرة، فإن الشخص الذي يقوم بالرعاية الطبية الأولية يحول المريض إلى طبيب ما أو مستشفى أو مؤسسة أخرى تقدم له رعاية متميزة.
دور الطبيب: يكتب الأطباء معلومات تفصيلية عن جسم الإنسان، كما أنهم مدربون تدريبًا خاصًا على تشخيص المرض وعلاجه والوقاية منه. من أجل هذا السبب، فإنهم مسؤولون عن اتخاذ كل القرارات الحاسمة الخاصة بحالة المريض.
مجموعات الاطباء:وفيما يتعلق برعاية المرضى، يمكن تقسيم الأطباء الذين يقومون بالرعاية الطبية إلى مجموعتين أساسيتين: 1- أطباء عموميون. 2- أطباء اختصاصيون.
الأطباء العموميون يوفرون الرعـاية الطـبية الأوليـة فقـط، ولكنهم يعالجون نوعيات كثيرة من الأمراض، وهم يوفرون الرعاية لكل فرد في الأسرة بغض النظر عن عمره.
الأطباء الاختصاصيون في الماضي، كان معظم الأطباء أطباء عموميين، بيد أن المعرفة الطبية قد نمت نموًا سريعًا إبان القرن العشرين؛ حيث يتعذر وجود طبيب يستطيع الوقوف على كل تقدم مهم. ونتيجة لذلك، فإن معظم الأطباء في الوقت الراهن يتخصصون في مجالات طبية خاصة، فاختصاصيو الأعصاب، مثلا، يتخصصون في أمراض الجهاز العصبي، ويتخصص أطباء الأطفال في أمراض الأطفال. ويقدِّم القسم الخاص بتحسين نوعية الرعاية الطبية (التخصصات) وصفًا للتخصصات الطبية الأساسية.
وقد أدى التقدم في مجالي الطب والتقنية إلى تزايد التخصصات الطبية. فالمرضى الذين يعانون من أمراض خطيرة، بوجه خاص، يُعالجون علاجًا أكثر فعالية من علاج الماضي، ولكن مع الكثرة المتزايدة من الأطباء الاختصاصيين فقد قلّ ـ في المقابل ـ عدد الأطباء العاملين بالعيادات الأولية.
دور العاملين الطبيين. لايستطيع الأطباء القيام بعملهم دون مساعدة الكثير من المهنيين البارعين الآخرين. فالممرضات، مثلا، يعملن جنبًا إلى جنب مع الأطباء في العيادات والمستشفيات والمراكز الطبية، كما تقدم الممرضات خدمات كثيرة للمرضى دون الاعتماد على الأطباء. ويقوم الصيادلة بتجهيز الوصفات الدوائية. وتقوم نوعيات مختلفة من المعالجين بإجراء علاج خاص حسب تعليمات الطبيب. ويقدم عاملون آخرون بارعون خدمات في العيادات والمختبرات الطبية وأقسام الأشعة السينية وغرف العمليات. وهذه المقالة سوف تقدم وصفًا لوظائف الأنماط المختلفة من العاملين في المجال الطبي.
أين تقدم الرعاية الطبية:في غرفة عمليات الطبيب. يمارس كثير من الأطباء المعنيين بالرعاية الطبية الأولية جراحات طبية أساسية؛ فهم يفحصون المرضى في عياداتهم، ويمدونهم بأنواع محددة من العلاج.
ويمارس أطباء الرعاية الأولية مهنتهم، إما بمفردهم أو بصحبة مجموعة من الأطباء، حيث يقتسم طبيبان أو أكثر العيادة نفسها والأجهزة والمستخدمين، ولذلك فإن العمل في مجموعة الأطباء يخفض من الأعباء المالية التي يتكبدها كل طبيب، وهي تمكن الأطباء من تقديم خدمات أكثر تحت سقف واحد.
في المستشفيات. تقدم المستشفيات خدمات غير متوفرة في أي مكان آخر، حيث يلقى المرضى عناية متواصلة لمدة 24 ساعة من طاقم من الأطباء والممرضات وعاملين آخرين بارعين يعملون بصفة مستمرة. تقدم المستشفيات التعليمية ـ حيث تجري هناك كثير من الأبحاث والتعليم الطبي ـ أكثر الرعايات تقدمًا. ويتوفر لكثير من المستشفيات وحدات عناية مركزة، وتُستخدم أجهزة مراقبة إلكترونية لملاحظة المرضى المصابين بأمراض خطيرة بصفة مستمرة. وهذه الوحدات مجهزة أيضا بأجهزة ذات كفاءة تقنية عالية لإنقاذ المرضى.
لمعلومات أكثر عن الأنماط المختلفة من المستشفيات والخدمات التي تقدمها.
في العيادات. تقدم العيادات رعاية طبية أولية لمرضى العيادات الخارجية ـ وهم المرضى غير النزلاء بالمستشفى. وتعد بعض العيادات جزءًا من المستشفى. وتُدار عيادات أخرى بأطباء يعملون في مجموعة أو تديرها منظمات من المجتمع. ويشمل طاقم بعض العيادات كلاً من الاختصاصيين والأطباء العموميين، وتضم عيادات أخرى اختصاصيين فقط. يتوفر لبعض المجتمعات أنماط محددة من العيادات التخصصية، مثل تلك التي تشخص وتعالج مرض السكري أو الأمراض النفسية أو الجنسية.
في دور رعاية المسنين. تضم كثير من دور رعاية المسنين ـ بين هيئة العاملين بها ـ ممرضات محترفات. وهن يستقبلن المرضى الذين يحتاجون إلى رعاية لمدة 24 ساعة متواصلة، والذين لاتستدعي حالاتهم الإقامة بالمستشفى. ويزور الأطباء المرضى بصفة منتظمة. ويُمتلك الكثير من دور رعاية المسنين ملكية خاصة.
في المنزل. يحتاج بعض المرضى إلى عناية طبية مستمرة. وهي مختلفة عن الرعاية المتواصلة، التي تُعطى لمدة 24 ساعة في المستشفيات أو بيوت التمريض. وتتكفل مختلف وكالات الخدمات الصحية والسلطات المحلية وبعض المستشفيات بتقديم برامج رعاية منزلية لهؤلاء الناس. وتقدم البرامج أنماطًا محددة من العلاج والرعاية التمريضية.
تحسين نوعية الرعاية الطبية:دور المنظمـات الطبيـة. يقـوم عدد مـن المنظمات الوطنيـة والدوليـة بتحســين نوعيـة الرعاية الطبية. وتشجع هــذه المنظمات التعليــم الطـبي والبحوث، وتســاعد على توحيد مقاييس الممـارسة الطبية، كمــا تقوي قواعـد السلوك المهني.
تُعتبر منظمة الصحة العالمية المنظمة الطبية العالمية الرئيسية. وهي تشجع برامج الصحة العامة، وتبادل المعرفة الطبية، كما تتفانى في تحسين نوعية الرعاية الطبية في الدول النامية بوجه خاص.
دور الأبحاث الطبية. يعتمد التقدم الطبي بدرجة كبيرة على فاعلية البحث الطبي. ويسعى الباحثون الطبيون من أجل زيادة معرفتنا عن :
1- كيفية عمل الجسم السليم. 2- كيفية إصابته بالمرض. 3- كيفية منع المرض أو الشفاء منه.
يعمل بعض الباحثين الطبيين كأطباء، بينما يعمل الآخرون مجرد باحثين علميين. ويجري معظم البحث الطبي في مختبرات، ولكن الأطباء أيضا، قد يجرون أبحاثًا وذلك بملاحظة مجموعات من المرضى.
طلبة الطب
يبدأ كل طلاب الطب تعليمهم في الجامعة. وخلال خمس إلى سبع سنوات في الجامعة، يرتقي الطلاب عبر العلوم الأساسية (الأحياء والكيمياء والفيزياء) وتركيب ووظيفة الجسم (التشريح وعلم وظائف الأعضاء، والكيمياء الحيوية) وعمليات المرض (علم الأمراض وعلم الكائنات الحية الدقيقة). وفي سنوات الدراسة السريرية الأخيرة، يكتسب الطلاب خبرة ملاحظة المرضى في المستشفيات والعيادات.
ينتهي التدريب الأساسي بقضاء فترة تخصص في المستشفى لمدة عام واحد، وذلك بالعمل في تخصصات مختلفة. وتشمل هذه التخصصات: الطب العام والجراحة والتوليد وأمراض النساء وأمراض الأطفال، وبعد التخرج يُمنح الأطباء المؤهلون الجدد حق الدخول في السجل الطبي الوطني، الذي يرعاه مجلس طبي تؤسسه الحكومة، وهو معين من قبل أعضاء المهنة كلهم.
يجري مزيد من التدريب النظري والسريري، عادة في مستشفيات تعليمية، حيث يُمكِّن أعضاء هيئة التدريس والإمكانات المتقدمة طلبة الدراسات العليا من التخصص في أحد فروع الطب.
وهناك كليات وزمالات تمثل التخصصات الكبرى. وهي مؤلفة من الأعضاء الرواد في مجال مهنة الطب. وتحافظ هذه الهياكل المستقلة على المستويات الطبية القياسية، وذلك بإجراء امتحانات للمتقدمين الذين قد أكملوا تدريبهم التخصصي، كما تعزز البحث، وتمثل منتدى يتبادل فيه اختصاصيون من مختلف أرجاء العالم المعلومات والأفكار.
التخصصات. ظل التخصص في الطب قائمًا عبر العصور. فقبل القرن الثامن عشر الميلادي كان الأطباء يتلقون تعليمًا مهنيًا بالجامعة، بينما كان الجراحون مهنيين، يقضون فترة تأهل للمهنة. ولقد اختفى هذا التميز بتأسيس المستشفيات، وأخيرا اعتمدت المهنتان تدريبًا أساسيًا واحدًا. وحينما أصبح الأطباء قادرين على علاج حالات كثيرة، ركزوا اهتماماتهم على أضيق المجالات.
الطب هو تشخيص وعلاج المرض في البالغين. ويحدد كثير من الأطباء مجال ممارستهم بالتركيز على أحد أجهزة الجسم، مثل الجهاز الهضمي (المعدة والأمعاء)، أو جهاز الغدد الصماء (مبحث الغدد الصماء) أو جهاز المناعة (مبحث المناعة).
الجراحة العامة تشمل عمليات جراحية لأعضاء وأنسجة كثيرة. يعالج اختصاصيو الجراحة العامة حالات مثل التهاب الزائدة الدودية والسرطان وأمراض الجهاز الهضمي.
طب الأطفال يختص بالرعاية الصحية للأطفال تحت سن 15 سنة. ويُعتبر مبحث المواليد تخصصًا فرعيًا جديدًا مهمته رعاية المواليد المرضى وخصوصًا الأطفال الخدّج.
طب الشيخوخة يختص بالمشكلات التي تحدث في الشيخوخة، ورعاية المسنين.
الطب النفسي يختص بتشخيص الأمراض العقلية وعلاجها ومنع حدوثها.
طب المجتمع يغطي صحة المجتمع والمؤثرات التي تؤثر في جميع السكان، مثل التغذية والبيئة وتوفير الرعاية الصحية.
الطب العام هي الإشراف على صحة أفراد الأسرة من كل الأعمار. ويهتم الأطباء العموميون بالرعاية المنزلية والطب الوقائي.
الطب الإشعاعي هو استخدام الأشعة السينية في تشخيص وعلاج الأمراض.
علم الأمراض يتناول دراسة التغيرات التي تسبب المرض، أو الناتجة عن عمليات المرض. ويقوم اختصاصيو علم الأمراض بفحص عينات من الدم وسوائل الجسم والأنسجة تحت المجهر. وهم يراقبون الاختبارات المعملية، لتحديد ماهية المرض الموجود، أو كيفية تأثيره في الجسم.
التخدير تخصص واسع المجال. يقوم أطباء التخدير بإعطاء عقاقير التخدير الموضعية والعامة وقت الجراحة، كما يراعون حالة المريض خلال العملية الجراحية. ويركز بعض أطباء التخدير على مجالات، مثل جراحة الأعصاب أو التوليد، بينما يعمل آخرون في عيادات الألم أو وحدات العناية المركزة، إلى جانب واجباتهم الجراحية.
التوليد يشمل رعاية المرأة الحامل والجنين قبل مولده، والمولود ابتداءً من مرحلة الولادة وحتى فترة مابعد الولادة مباشرة.
مبحث أمراض النساء يشمل تشخيص وعلاج أمراض الأعضاء التناسلية للأنثى.
مبحث أمراض القلب يغطي تشخيص وعلاج أمراض القلب والجهاز الدوري. يجري أطباء القلب العلاج الطبي، بينما يقوم جراحو القلب والصدر بإجراء عمليات في القلب والرئة والأوعية الدموية الكبيرة.
مبحث الأعصاب يختص بعلاج أمراض الأعصاب السطحية والحبل الشوكي والدماغ. ويقوم جراحو الأعصاب بإجراء العلاج الجراحي لأمراض الجهاز العصبي.
مبحث أمراض العيون هو دراسة العين وتشخيص وعلاج أمراض العيون.
مبحث الأذن والحنجرة يُعرف أيضًا باسم تخصص الأذن والأنف والحنجرة، ويتناول تشخيص وعلاج أمراض الأذن والأنف والحنجرة.
جراحة العظام والمفاصل وهو فرع من فروع الجراحة يختص بأمراض أو تمزقات العظام والمفاصل.
اختصاصيو الأمراض الروماتيزمية (الرثوية) هم أطباء يشخصون ويعالجون أمراض المفاصل والعضلات والأربطة والأوتار.
الجراحة التقويمية وتجديد الأعضاء تختص بتجميل أجزاء الجسم التي أُتلفت بحادثة أو مرض، كما تختص بالتغيرات المظهرية في أجزاء الجسم. ويتخصص جراحو الفك والوجه في الرأس والرقبة.
طب الحوادث والطوارئ يتناول المرض والجرح المفاجئ وغير المتوقع. يتوفر لكثير من المستشفيات قسم لطب الحوادث والطوارئ يعالج الحالات الخفيفة والخطيرة، كما يتناول حالات الطوارئ النفسية. وتركز مراكز الإصابات على الأشخاص المصابين إصابات شديدة، وهم الذين يكونون بحاجة ماسة إلى اهتمام أحد الاختصاصيين وإلى جراحة عاجلة.
تعزيز الرعاية الصحية. يشترك العديد من الأشخاص في الرعاية الطبية، إما بتعزيز الصحة ومنع العجز أو برعاية المرضى والمساعدة في تأهيلهم. وتوفر الجهات الحكومية والممرضات ومجموعات المتطوعين التعليم الصحي والدعم الأساسي.
العلاج المهني:يقوم اختصاصيو العلاج المهني برعاية الناس، وبخاصة المسنّون ومرضى الأمراض المزمنة، الذين لديهم مشكلات ترجع إلى أنشطتهم اليومية. وقد يحتاج مرضى هؤلاء الاختصاصيين، إلى إعادة تعلمهم للمهارات الأساسية، مثل ارتداء الملابس والطهي، أو قد تحتاج منازلهم إلى تكيُّـف بسبب عجز مكتسب.
العلاج الطبيعي:اختصاصيو العلاج الطبيعي يساعدون المرضى في التغلب على أو التعويض عن الإعاقات المكتسبة. ويتأكد الاختصاصيون الاجتماعيون بالمستشفى، وهم المطَّلعون على الأوضــاع الطبيــة والاجــتماعية للمرضى، من أن الأشخاص الذين غادروا المستشفى، تصلهم كل الخدمات الاجتماعية الضرورية. ويقدم هؤلاء الاختصاصيون المشورة للمرضى وأسرهم، كما يستطيعون إلحاقهم بمجموعات التدعيم المناسبة.
توفير الدعم التقني. يتطلب كثير من المهن الطبية الهامة مهارات تقنية خاصة. فعلى سبيل المثال، يقوم التقنيون في المختبرات، بإجراء اختبارات كيميائية ومجهرية، قد يحتاج إليها في التشخيص الدقيق. ويقوم مصورو الأشعة بإعداد المرضى للأشعة السينية وبإجراء تقنيات التصوير الأخرى مثل الموجات فوق الصوتية، والتصوير المقطعي الحاسوبي والتصوير بالرنين المغنطيسي. ويقوم التقنيون أيضا بتشغيل أجهزة التصوير تحت إشراف اختصاصي طبي يُطلق عليه اسم اختصاصي الأشعة.
تابع نبذه تاريخيه في الاسفل اذا احببت
التعديل الأخير بواسطة المشرف: