فلسطينية تنجح بتحويل الإشارات الصوتية إلى كهربائية

زائر

فلسطينية تنجح بتحويل الإشارات الصوتية إلى كهربائية
...

قاد تفكير طالبة فلسطينية سعت للتخفيف من معاناة جدتها العجوز التي تعاني من صعوبة نزع وشحن سماعتها الصناعية الخاصة بتحسين القدرة على السمع، إلى مشروع اختراع تعكف الآن على تطويره للاستفادة من الأصوات المنبعثة في إنتاج تيار كهربائي لاستخدامه لشحن سماعات الأذن والأجهزة الكهربائية الصغيرة.

آية أحمد القواسمي (18 عاما) طالبة سنة أولى في جامعة بير زيت تخصص فيزياء، ابتكرت جهازا يقوم على تحويل الإشارة الصوتية غير المنتظمة إلى إشارة كهربائية يمكن الاستفادة منها في تشغيل أجهزة كهربائية ومحركات صغيرة.

وتقول آية القواسمي إن النتائج التي توصلت إليها في الوقت الحالي تمكنها من توليد تيار كهربائي ضعيف، يمكن من خلاله تشغيل وتحريك أدوات بسيطة كلعب الأطفال بمجرد صراخ الأطفال بالقرب منها.

وأضافت أنه في حال تطوير الفكرة فإنها ستؤدي إلى ثورة حقيقية ستظهر آثارها الايجابية سريعا، وسيتمكن المستفيدون من الاستغناء عن شحن الأجهزة الكهربائية الصغيرة بالتيار الكهربائي والاستعاضة بالأمواج الصوتية لإتمام عملية الشحن.

الجهاز
ويتكون الجهاز من ميكرفون بسيط وأسلاك، وساعة يد رقمية تعمل بمجرد التقاط الميكرفون الأصوات التي تتحول بدورها إلى تيار كهربائي يقوم بتشغيل الساعة الرقمية.

وتؤكد الطالبة المخترعة أنها عندما طرحت فكرة المشروع على الأهل لم تلق تشجيعا من بعضهم فيما دعاها آخرون للتجربة، مشيرة إلى أن الكثيرين قالوا لها "لا يمكنك أن تقومي بما لم يقم به من هو أعظم منك".

غير أن الفكرة بقيت في ذهن آية إلى أن انضمت للعمل كمتطوعة في إحدى المؤسسات الفلسطينية التي تعنى بالتعليم اللامنهجي، وهناك لقيت تشجيعا ودعما كبيرين.

وفي مختبر قسم الفيزياء بجامعة بير زيت منحت الطالبة الفرصة للقيام بتجاربها اللازمة، إلا أن تغيب رئيس دائرة الفيزياء لمدة شهر بعد مرض ألم به -إضافة إلى تعارض وقت عملها بالمختبر مع مواعيد محاضرات الفني المشرف على مشروعها- أخـّرا إنجاز المشروع.

الجديد بالفكرة
من جانبه أوضح سامي ناصر فني مختبرات دائرة الفيزياء بالجامعة، أن مبدأ تحويل الإشارة الصوتية إلى إشارة كهربائية هو علم متعارف عليه وموجود.

غير أن الجديد بالفكرة هو محاولة رفع كمية الكهرباء الخارجة من ميكرفون صغير الحجم -دون استخدام أداة تكبير تعمل على الطاقة الكهربائية- إلى إشارة كهربائية لاستخدامها في شحن جهاز أو محرك كهربائي صغير.

وبيّن ناصر أن الطالبة آية وبعد سلسة من التجارب تمكنت من التوصل إلى طريقة غير مستخدمة، واستطاعت أن تحول 30 مل فولت ناتجة من ميكرفون صغير باستخدام محول رافع صغير جدا من إنتاج أحسن إشارة كهربائية مترددة قيمتها تصل إلى 2 فولت تقريبا.

كما لفت إلى أنه كون الإشارة الكهربائية الناتجة مترددة لا تفيد في الشحن، قررت الطالبة استخدام دائرة تقويم لتحويل التيار المتردد إلى تيار مباشر باستخدام مقومات حساسة جدا للتيار المنخفض جدا والتي بدورها تقوم بتحويل التيار المتردد إلى تيار مباشر.

وأضاف الفني الفيزيائي أنه تمت الاستفادة من هذا التيار المباشر في تشغيل ساعة يد رقمية، وكذلك محركات كهربائية صغيرة يتم استخدامها في أجهزة الحاسوب وآلات التسجيل الصوتية.

وقال إن الجهود تنصب الآن للبحث عن السبل لرفع التيار الكهربائي (الأمبير) لدرجة كافية ليتم استخدامه في شحن بطارية سماعة الصُمّ.

نُقِل
 

زائر
سلمت يداك ... لك الشكر..
 

زائر

شكرا لكما .. الزنان .. سماء الحب

على عبوركم الطيب ..

دمتم لي بكل موده ..
 

زائر
الله يوفقها يااااارب ...
شكراً على الموضوع المفرح ...
 

زائر
الحمد لله

الله يقويها و ترفع راس العرب

شكرا للخبر
 

زائر
صدقوني لولا الاحتلال كان تلقوا الفلسطينين عباقرة
 

زائر
القلب الطيب
كاتم الأسرار
نمر
أشكرا لكم مروركم الكريم
وربنا يتقبل دعواتكم الطيبه
يا رب
 

زائر
بالنجاح للكل
 

زائر
أشكر لك مرورك الطيب أخي صهيب
طابت أيامك
 

زائر
يسلمو عالخبر*فارما فيري*

واختي فلسطتين تعج بالعباقرة والمفكرين والمبدعين
ولكن ظروفهم لاتساعدهم,,وتقف في وجه تطورهم
جامعاتنا الفلسطينيه مليئة بالامثله
وكل يوم مشروع وفكرة جديدة..
ابداع وتالق في جميع المجالات,,العلميه,,والهندسسيه,والطبيه


ابسط شي واقل الحقوق الانسانيه غير متوفره..
اشياء كثيره جدا تعيق البحث العلمي,,اولها صعوبه السفر بين المدن الفلسطينيه,,
التمويل المادي وغيره الكثيرررررررررررررر

يارب وفق شعبنا وخفف عليه...


 

زائر
العقل العربي حينما يفكر

بصراحه موضوع حلو ..الله يوفقها لاتمام مشروعها ..
ويوفقني معها ..حتى انا عندي مشروع بس مو واحد (( ثلاث ابتكارات ))
ومش عارفه لاي جهه اقدمهم ..اخاف من سرقتهم ..لانهم بصراحه قويين وواحد منهم
يمكن احتاج لدعم شركة ميكروسوفت لدقه فكرته ..بس اخواني يقولون ماتضمنين الغرب
وسرقتهم للمشاريع وبالذات لما تكون مطلوبه في مجال معين (الحاجه ام الاختراع )
ابغي جهه تساعدني في انجاز الابتكار دون سرقة الفكره مني ..
مع العلم بأن الابتكار الاول ميكانيكي فيزيائي,والابتكار الثاني كهربائي وكهرومغناطيسي,
والابتكار الثالث الكتروني دقيييق بس رووووعه فكرته لدرجة ان اخوي حاول يشتري
من عندي الفكره ..بس طبعا رفضت ...
 

زائر
والله هذا العقل العربي.. لما يفكر << يبدع امور عظيمه >>
بس في زماننا هذا العقل العربي فاضي بس لمسلسلات رمضان وsms لقنوات التلفزيون
وأنا عن نفسي أحيي أختي الفلسطينيه وكمان أحيي أختي هدوء الفجر على تفكيرهم السليم اللي المفروض
كل مواطن عربي يحاول انو يبدع ولو شيء بسيط يفيد مجتمعاتنا ويرفع راسنا قدام الغرب.
وسامحيني يا أخت هدوء الفجر مابعرف اي جهات ممكن تدعم مشروعك بس حذاري من اعطاء اي
معلومات عنو من دون التأكد من الجهه الداعمه لأن المشروع حتى لو كان صغير يسرق ويتم الاستفاده منه.
 

زائر
الله يوفقها ان شاء الله