فوائد الثوم الطبية

زائر
قال تعالى:{وإذ قلتم يا موسى لن نصبر على طعام واحد فادع لنا ربك يخرج لنا مما تنبت الأرض من بقلها وقثائها وفومها وعدسها وبصلها} [البقرة: 61]
وللتخلص من رائحة الثوم بعد تناوله تؤكل تفاحة، أو يمضغ ورق نعناع أو يستحلب قرنفل.. وكلما كان قديم التخزين كانت فاعليته أقوى.. أي بعد جفاف أوراقه تماماً.
أو تناول كبسولات تباع في الصيدليات تحتوي عاى خلاصة الثوم بدون رائحة



الأمراض التي يعالجها الثوم


ترياق السموم:
تهرس خمسة فصوص ثوم، وتخلط بفنجان عسل مذاب في مغلي الحبة السوداء ويشرب ذلك فوراً ويكرر صباحاً ومساء، بعد ذلك يتم الشفاء بإذن الله تعالى.
ويدهن بزيت الثوم مكان الألم إن كان من سم ثعبان، أو للمعدة من الخارج إن كان سماً مشروباً.

مطهر للمعدة:
يبلع على الريق فص ثوم مقطع، ويشرب بعده كوب من الشمر المحلى بعسل النحل، ويكرر يومياً لمدة أسبوع.

مذيب للكسترول ومانع من الجلطة:
أثناء تناولك لطعام الغداء يومياً ضع في السلطة قدر فصين مهروسين وتناولهما مع السلطة يومياً.. ويا حبذا لو داومت على ذلك وكأنها من خضراوات السلطة اليومية مع بقية الطعام.
والثوم علاج فعال لضغط الدم.. ولكن بعد انضباطه يتوقف عنه لكيلا يخفض الضغط، والذي لديه انخفاض في الضغط لا يستعمل الثوم بقدر الإمكان.

مدر للبول ومطهر للمجاري البولية:
يغلى الشعير غلياً جيداً وبعد أن يبرد يخلط فيه 3 فصوص ثوم مهروسة، ويشرب ذلك على الريق يومياً مع الإكثار بعد ذلك من شرب عصير الليمون والسوائل، واحذر السوائل الغازية.

يقضي على الأميبا والدوسنتاريا:
تؤخذ حبة بعد تقطيعها يومياً عقب كل وجبة لمدة أسبوع، فإنه يقضي على الأميبا، ويا حبذا لو شرب المريض ملعقة زيت زيتون بعد ذلك.

لسوء الهضم والغازات والمغص:
يشرب عصير كمثرى مخلوط فيه ثلاثة فصوص من الثوم قبل النوم يومياً، أو في وقت المغص مع دهان البطن بزيت الثوم المخلوط بزيت الزيتون.

لعلاج التيفود:
تقطع خمسة فصوص من الثوم وخلط في لبن ساخن محلى بعسل النحل ويشرب قبل النوم مع دهان العمود الفقري للمريض والأطراف بزيت الثوم الممزوج في زيت الزيتون، وفي الصباح يستنشق بخار الثوم لمدة خمس دقائق.

للقروح المتعفنة:
يدق الثوم حتى يصبح كالمرهم ويضمد به على الجرح حتى وإن كان هذا مؤلماً.. ولكن ذلك يمنع بفضل الله الغرغرينا التي قد تؤدي إلى بتر العضو والعياذ بالله تعالى.
كذلك يمكن تطهير الجروح بمزج الثوم المهروس في ماء دافئ وينظف بذلك الماء الجرح فيقتل كل الميكروبات والجراثيم.

الدفتريا:
يمضغ فص ثوم كاللبان دون بلع لمدة ثلاث دقائق ثم يبلع، وذلك بعد كل وجبة يومياً.. ويستنشق بعد ذلك بخار الثوم المغلي في ماء لمدة ثلاث أو خمس دقائق مع الحذر أن تتعرض للبرد.

للثعلبة:
تؤخذ عجينة الثوم ويعجن فيها (قدر ملعقة صغيرة) من البارود حتى يكون كالمرهم الأسود، ثم تشرط الثعلبة بشفرة معقمة حتى يبدو الدم ثم يوضع المرهم ويضمد فوقه، لا تكرر هذه العملية أكثر من خمسة أيام متوالية حتى تموت الثعلبة وينمو الشعر من جديد (مجرب).

أقوى علاج للروماتيزم:
يدق رأس الثوم بعد تقشيره ثم يعجن في عسل نحل مع ملعقة حلبة ناعمة حتى يصبح كالدهان بعد خلطه معاً، ثم توضع لبخة على موضع الروماتيزم من المساء حتى الصباح.. مرة.. مرتان.. ينتهي تماماً الروماتيزم بإذن الله تعالى.

للأعصاب:
يقطع فص ثوم ويبلع مع لبن ساخن عليه قطرات من العنبر على الريق يومياً، فإنه يقوى الأعصاب ويهدئها تماماً.

للصمم:
تدق سبعة فصوص من الثوم ثم توضع في زيت الزيتون وتسخن على نار هادئة، وبعد أن تفتر قليلاً يقطر في الأذن قبل النوم مع سدها بعد ذلك بقطعة قطن تنزع صباحاً، وتكرر هذه العملية يوما بعد يوم، وليس كل يوم.

للقضاء على فيروس الأنفلونزا:
يشرب عصير البرتقال والليمون المضروب في سبعة فصوص ثوم، يشرب ذلك العصير على الريق يومياً مع استنشاق بخار الثوم المغلي قبل النوم.. بعد مرة أو مرتين من ذلك العلاج العجيب.. سوف تنتهي الأنفلونزا بإذن الله الشافي.

للزكام والرشح:
بلع فص ثوم بعد كل أكلة مع شرب عصير الثوم بالليمون مع استنشاق بخار الثوم فإنه عجيب في علاج أمراض البرد عامة.

للسرطان:
توجد في الثوم مادة (الألبين) وهي مضادة للسرطان، ولذا فإني أنصح كل مرضى السرطان بالإكثار من أكل الثوم والجزر باستمرار، ولسوف يجد المريض نتيجة عجيبة وشفاء عاجلاً برحمة الله وحوله وقوته إن شاء الله.

للسعال الديكي:
تقطع فصوص الثوم قدر حفنة يد، وتلقى في ماء مع قليل من الملح ليزداد البخار، ويستنشق البخار على بعد.. وذلك يكون قبل النوم لتتم التدفئة حتى الصباح ويتكرر ذلك كل مساء لمدة أسبوع.

للسل الرئوي:
يؤخذ كل صباح ثلاثة فصوص من الثوم، وتهرس في قطعة خبز وتؤكل على الريق، وفي المساء يستنشق بخار الثوم كوصفة السعال الديكي، ويستمر ذلك لمدة شهر.

للكوليرا:
للوقاية من الكوليرا عند انتشارها (أعاذنا الله تعالى منها والمسلمين) تؤخذ ملعقة معجون من الثوم بعد خلطه بالعسل عند كل أكلة، فإنها أقوى وأنجع من الأمصال، وفي كل حالات الأوبئة المعدية فإنه يفيد. لطرد الديدان:
تدق ثلاث حبات ثوم وتوضع في حليب وتشرب بدون سكر مساء قبل النوم، وفي الصباح تؤخذ (شربة خروع) وتكرر من حين لآخر فإنها تقي المعدة من الطفيليات.

للجرب:
تؤخذ خمسة رؤوس ثوم، وتفرم، ثم تعجن في شحم الغنم أو البقر أو الجاموس، ويدهن به مكان الجرب من المساء إلى الصباح إثر حمام ساخن مع الاستمرار تباعاً لمدة أسبوع، فإنه ينقي الجسم تماماً.

لتفتيت الحصوة:
يؤخذ عصير ليمون وزيت زيتون "وحفنة بقدونس (أوراق مقطعة)من كل واحد من الثلاثة قدر فنجان، ومن الثوم نصف فنجان (مهروس) ويخلط ذلك معاً، وتؤخذ منه ملعقة قبل النوم يومياً، ويعقبها شرب كمية من الماء.

للقشرة:
تدق ثلاثة رؤوس ثوم حتى تكون كالعجين، ثم تعجن في خل تفاح وتعبأ في قارورة زجاجية وتترك لمدة أسبوع في الشمس ثم يدهن بعد ذلك الرأس مع التدليك لمدة أسبوع فسوف يقضي ذلك على القشرة ويؤدي إلى نعومة الشعر أيضاً مع ملاحظة الدهن بزيت الزيتون بعد ذلك أي بعد الأسبوع.

لتقوية الذاكرة ومنشط عام:
تضرب ثلاثة فصوص من الثوم في الخلاط مع ثلاث حبات طماطم وقليل من الملح، ويشرب كعصير مثلج في أي وقت فإنه مقو للنشاط العقلي والجسدي.

لتقوية اللثة ومنع تساقط الأسنان:
تفرم كمية من فصوص الثوم المقشورة ويدلك منها اللثة بالأصبع السبابة ثم يتمضمض بماء مغلي فيه بقدونس لإصلاح رائحة الفم بعد ذلك مع استعمال اللبان أو النعناع.

لتقوية القدرة الجنسية:
يؤخذ الثوم ويهرس ثم يسوى في زيت زيتون على نار هادئة حتى يصفر ثم يعبأ في قارورة صغيرة، وعند الحاجة يدهن به جذر الإحليل (العانة) بمساج دائري ولا يغسل إلا بعد ساعة، مع وجوب الالتزام بالآداب الإسلامية المذكورة في باب الحبة السوداء لنفس الغرض.

للصداع:
يدهن بقليل من زيت الثوم مكان الصداع فإنه يزول وكأنه لم يكن، مع أخذ فص مقطع في قليل من الماء يبلع لكي يقضي على أسباب الصداع إن كانت من المعدة، ثم تغسل الرأس فتزول رائحة الثوم مع آلام الصداع بإذن الله تعالى.

للدوخة:
عجة البيض بالثوم وبزيت الزيتون تقضي على الدوخة تماماً، وتؤكل ثلاث مرات في ثلاثة أيام متتابعات وهي كالعجة العادية تماماً، ولكن يكتفي عن البصل بالثوم مع قليل من الملح والبهارات.

مسكن لآلام الأسنان:
يوضع نصف فص ثوم على مكان الألم، ويصبر المريض عليه قليلاً فسرعان ما يضيع الألم تماماً بإذن الله تعالى، فإن كان الألم في الفك كله فيوضع فص الثوم داخل صيوان الأذن جهة الفك الموجوع.

لبناء العضلات والقوة:
يؤخذ كل يوم على الريق كوب كبير من حليب النوق المذاب فيه فص أو فصين من الثوم المفروم، ولمدة شهر على التوالي ويتوقف فترة شهر ثم يعود، وهكذا فإن ذلك يبني جسداً قوياً ولو كان صاحبه مسناً قد بلغ من الكبر عتياً.

لتصلب الشرايين وضغط الدم:
يدق الثوم ويلقى في زيت زيتون مغطى في الشمس لمدة أربعين يوماً، ثم تؤخذ منه ملعقة على الريق يومياً لمدة أربعين يوماً أخرى.

للوقاية من الطاعون والإيدز:
أعظم درع يرد الأمراض والأوبئة هو تقوى الله عز وجل أولاً وأخيراً وسبحان الله.. اتباعاً للأسباب وللوقاية.. عليك بعصير الثوم وذلك بخلط ثلاثة فصوص في كوب من العسل يومياً مخلوطاً بالماء، مع تقواك لله عز وجل ستكون دوماً في منعة وحصانة.

للعيون:
يمضغ ورق الثوم فقط ثم يوضع على العين صباحاً ومساء فإنه يشفي حتى الرمد بإذن الله تعالى.. ولا شافي إلا الله.
من كتاب معجزات الشفاء
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:

جزاك الله خيرا اختي غدير
لقد اصبحت نشيطة جدا
اتمنى لك التوفيق
 

زائر
الثوم يحسن صحة القلب والرئتين


أضاف البحث الجديد الذي أجراه العلماء في جامعة ألاباما الأمريكية المزيد من الفوائد والسمعة الطيبة لنبات الثوم بعد أن أثبتت مركباته الأساسية النشطة فعاليتها في الوقاية من الأمراض الرئوية.

وأوضح الباحثون أن الثوم يملك الكثير من التأثيرات الوقائية المفيدة لصحة الإنسان التي تتراوح من تخفيض ضغط الدم الشرياني والكوليسترول إلى معالجة الأورام السرطانية وقد بينت الدراسة الجديدة أنه يحسّن تدفق الدم في الرئتين ويساعد على التنفس عند اختباره على مجموعة من الفئران المخبرية.

وقال هؤلاء في مؤتمر البيولوجيا التجريبية الذي انعقد في سان دييجو

مؤخرا: إن الثوم من النباتات الطبية المدهشة واستهلاك فصّين منه يوميا يضمن الحصول على الفوائد المرجوة.

وقام الباحثون في دراستهم بتحفيز ارتفاع ضغط الدم في رئتي عدد من الفئران فيما يعرف بارتفاع الضغط الرئوي الرئيس الذي يزيد الجهد والعبء الواقع على القلب وقد يسبب الوفاة ثم إعطاء الحيوانات الثوم على شكل مسحوق واختبار تأثيره في صحة الرئتين.

ووجد الخبراء أن مادة “آليسين” وهي المركب الكيميائي النشط في الثوم منع ارتفاع ضغط الدم في الرئتين في حين أن الثوم الذي تعرض للحرارة وتم غليه ففقد تلك المادة لم ينجح في تحقيق هذا الأثر.

وقد أكدت دراسة أخرى عرضت في نفس المؤتمر فوائد الثوم في تحسين وظائف القلب وتنشيطه وإمكانية إضافته إلى الغذاء بأي كمية لأنه آمن وغير سام ولابد من عدم تعريضه للحرارة لتفادي إتلاف مركباته النشطة المفيدة للصحة القلبية والتنفسية.
 

زائر
أخي العزيز xa1ax

شاكرة لك مرورك الكريم

نورت الموضوع يا الغالي

لك خالص تحياتي
 

زائر
الـثوم :


لاحظ الباحثون ندرة حدوث سرطان المعدة عند الشعوب التي تتناول الثوم . فقد نشرت مجلة Nt ane عام 1997 دراسة أكدت فيها أن الثوم فعال في تثبيط نمو جرثوم يدعى " هليكوباكتر " . وقد أثبت العلماء أن هذا الجرثوم يساهم في إحداث قرحة المعدة، وربما في أورامها أيضا . ولعل ذلك يفسر ندرة سرطان المعدة عند آكلي الثوم .
ونشرت مجلة Nt eview في شهر نوفمبر عام 1996 مقالا مطولا عن تأثيرات الثوم المضادة للسرطان . واستعرض الدكتور " هيلز " الدراسات العديدة التي أثبتت أن الثوم يمكن أن يثبط عملية تشكل السرطان ، وأن فوائد الثوم في الوقاية من السرطان لا تقتصر على عضو معين في الجسم ، أو نوع خاص من المواد المسببة للسرطان .
وذكر الباحث أن مركبات الثوم الذوابة في الزيت فعالة أيضا في الحد من تكاثر الخلايا السرطانية . ولكن الأمر يحتاج إلى مزيد من الدراسات للتعرف على الكمية التي يحتاج إليها الإنسان للوقاية من خطر السرطان .
أما في مجال تصلب الشرايين ، فقد نشرت دراسة عام 1997 في مجلة Athesesis أكد فيها الباحثون أن استعمال خلاصة الثوم عند الفئران أدى إلى كبح تشكل اللويحات المترسبة على الشرايين ، والتي تسبب تضيق الشرايين .
كما أظهرت الدراسة أن خلاصة الثوم تقلل من ترسب الكولسترول في جدران تلك الشرايين ، مما يحميها من تصلب الشرايين .
وفي دراسة أخرى نشرت عام 1997 في مجلة Am. J. in Nt أظهر الباحثون أن تناول 900 ملغ من حبوب الثوم قد أدى إلى خفض الكولسترول الكلي والكولسترول الضار بنسبة 11.5 % خلال ثلاثة أشهر . وهناك عدد من الدراسات التي تؤيد ذلك ، إلا أن دراسة أخرى نشرت في مجلة JAMA عام 1998 فشلت في إثبات ذلك ، ولم ينخفض فيها الكولسترول . ولا يمكن اعتبار كافة مستحضرات الثوم متساوية في الجودة والتأثير الدوائي . وأكد الدكتور " بورديا " أن الخواص المضادة للتخثر ( تـجلط الدم )، والموجودة في الثوم يمكن أن تتلاشى بطهي الثوم . ولهذا ينصح بتناول الثوم طازجا ، وبكميات صغيرة للحصول على الفائدة المرجوة في خفض كولسترول الدم ، والوقاية من جلطة القلب ( احتشاء العضلة القلبية ) .
كان الكودكس الألماني قد تبنى الثوم كعقار رسمي في 11 4 1988 م . وللأغراض الوقائية يكفي عادة تناول فص ( سن ) واحد يوميا من الثوم ( يزن عادة 2 - 3 غ ) ، أما الجرعات العلاجية ، فيصعب تحديدها في الوقت الحاضر .
 

زائر
الثوم نبات عشبي موطنه الأصلي في بلاد البحر الأبيض المتوسط ومنها انتشر إلى بقية البلاد و يعتبر الثوم من أقدم النباتات التي عرفت في مصر حيث وجد منقوشا على جدران معابد الفراعنة .ويزرع على فترتين من العام..الأولى من منتصف شهر إيلول, سبتمبر إلى أواخر تـشرين الأول , أكتوبر، والثانية من تشرين الأول, أكتوبر وحتى نهاية تـشرين الثاني, نوفمبر
وتقول قصص مصرية باللغة الهيروغليفية إن الثوم كان يعطى للعمال الذين يبنون الأهرام لتقويتهم والمحافظة على صحتهم وكان الرياضيون الإغريقيون في اليونان القديمة يأكلون ثوما نيئا قبل الاشتراك في المسابقات ويتناوله الجنود الرومان قبل خوض المعارك الحربية، وأوصى أبو قراط أبو الطب القديم بتناول الثوم للحماية من العدوى وتلوث الجروح والجذام واضطرا بات الهضم
وقد ورد ذكر الثوم في الكتب السماوية وفي القرآن الكريم ورد ذكره مرة واحدة. حيث قال تعالى :"وإذ قلتم يا موسى لن نصبر على طعام واحد فادع لنا ربك يخرج لنا مما تنبت الأرض من بقلها وقيثائها وفومها وعدسها وبصلها،قال أتستبدلون الذي هو أدنى بالذي هو خير،اهبطوا مصرا فإن لكم ما سألتم وضربت عليهم الذلة والمسكنة وباءوا بغضب من الله ذلك بأنهم كانوا يكفرون بآيات الله ويقتلون النبيين بغير الحق ذلك بما عصوا وكانوا تعتدون" ( البقرة61)
وقد فسر مجاهد في رواية ليث بن أبي سليم أن "الفوم" هو الثوم.
وفي العصور الوسطى كان الثوم يستخدم للوقاية من الطاعون، ويرتديه الناس مثل القلائد لطرد الشياطين ومصاصي الدماء
وفي الحرب العالمية الأولى كان يستخدم للوقاية من الغرغرينا
أصناف الثوم وتركيبه

يوجد أصناف كثيرة وعادة هذه تأخذ الأصناف أسماء الدول المنتجة لها كالثوم البلدي والثوم الصيني…
يحتوي الثوم على 61-66% ماء 3.1-5.4% بروتين 23-30% نشويات 3.6 % ألياف وعناصر من مركبات الكبريت مع زيت طياروزيت الغارليك والاليستين وفيتامينات أ, ب1, ب2, د ، وأملاح معدنية وخمائر ومواد مضادة للعفونه ومخفضه لضغط الدم ومواد مدرة لإفراز الصفراء وهورمونات تشبه الهرمونات الجنسية
و يتكون من فصوص مغلفة بأوراق سيلليوزية شفافة لتحفظها من الجفاف وتزال عند الاستعمال ، ويؤكل الثوم طازجا مدقوقا أو صحيحا مع الأكل لتحسين الطعم ،أو مطبوخا مع الأطعمة
وإذا استعمل بإفراط فلا بد أن يعقبه انتشار رائحة كريهة مع التنفس من الفم و من الجلد مع العرق إلى أن تتبخر جميع زيوته الطيارة من داخل الجسم وقد يستمر تبخره أكثر من يوم ويفيد في تخفيف رائحته شرب كأس من الحليب أو مضغ عرق بقدونس أو حبة بن أو هيل أو قطعة من التفاح .

فوائد الثوم

وللثوم دور فعال في علاج التهاب القصبات المزمن والتهاب الغشاء القصبي النزلي والزكام المتكرر والأنفلونزا وذلك نتيجة لطرح نسبة كبيرة من زيت الغارليك عن طريق جهاز التنفس عند تناول الثوم , وله أيضا دور فعال في قتل البكتيريا ومقاومة السموم التي تفرزها ..وتعتبر بكتيريا السل الحساسة بشدة لمادة البكتيريا الموجودة في الثوم وتمتد فوائد الثوم إلى مجال الأورام الخبيثة ففي حالة طحنه ينتج مادة تعرف باسم (دياليل) التي تؤدي إلى تقليل حجم الأورام السرطانية إلى النصف إذا ما حقنت بها..هذا بالإضافة إلى مواد أخرى تؤدي إلى توقف التصاق المواد المسببة للسرطان بخلايا الثدي.
ويفيد حالات السعال , والربو, والجمرة الخبيثة ، وقرحة المعدة ، والغازات ، والتهاب المفاصل، ويدر إفرازات الكبد ( الصفراء) ، وفى تخفيض ضغط الدم ، و الحيض ، ويزيد مناعة الجسم ضد الأمراض ، ويكسبة نشاطا وحيوية ويزيد حرارة الجسم، ويفيد فى حالات الأمراض المعوية العفنة ويطهر الأمعاء ، خصوصا عند الأطفال ويفيد مرضى البول السكرى كثيرا فى وقايتهم من مضاعفات المرض ، ويمكن عمل ( لبخة ) ، من الثوم للإصبع المدوحس كما وأنه طارد للسموم وخاصة سموم الأفاعي والعقارب بشكل ضمادات من مسحوقه.
وقد بينت التجارب العلمية المجراة في اليابان على الحيوانات أن تناول أقراص أو مضافات الثوم تؤدي إلى زيادة في إفراز مادة "نورايبينفرين" التي تسرّع عمليات هضم الدهنيات الثلاثية مع زيادة ملحوظة في نمو الأنسجة الدهنية البنية .وأوضح الباحثون أن الأنسجة الدهنية البنية هي عبارة عن دهنيات مولدة للحرارة تعمل على أكسدة حرق الدهون العادية، حيث يتم إطلاق الطاقة الناتجة عن الحرق على شكل حرارة، مؤكدين أن الثوم قد يصبح أشهر المواد الحارقة للدهن فيما لو ثبت ان له نفس النتائج على البشر.
اثبتت دراسات موثقة أهمية الثوم في خفض نسبة الكوليسترول في الدم.ومن هذه الدراسات دراسة ألمانية أكدت أن استخدام الثوم لمدة 12 أسبوعا يؤدي لخفض نسبة الكولسترول في الدم إلى 12% والدهون الثلاثية إلى 17% .ولم تقتصر فوائد الثوم التي أكدتها الدراسات على هذا فقط، فقد ثبت دوره الفعال في تقليل احتمالات حدوث تسمم الحمل الناتج عن ضغط الدم ،فضلا عن أنه يساعد على زيادة أوزان المواليد
و أن الثوم يفيد في تحسين القدرة الجنسية كما أنه منبه عصبي جيد ويفيد في معالجة تساقط الشعر وفي الإلتهابات الناتجة بعد الولادة ( النفاسية ) يضاف إلى ذلك انه يساعد على طرد الديدان والطفيليات من الجهاز الهضمي . ويعتقد بعض العلماء أن للثوم نفس التأثيرات الواقية من السرطان على الإنسان وخصوصا سرطانات المعدة والقولون وذلك نيجة وجود مادة تدعى أليوم موجودة في الثوم.

مضار استخدام الثوم :

وقد حذرت دراسة جديدة نشرتها مجلة "الأمراض المعدية السريرية" المتخصصة من أن الثوم قد يشكل خطرا على صحة مرضى الإيدز وحياتهم بسبب تأثيره السلبي وتعطيله للعلاجات المخصصة لهذا المرض رغم الفوائد العديدة المعروفة عن الثوم.
ووجد الباحثون في المعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية أن الثوم الذي يشيع استخدامه بسبب الاعتقاد بأنه يقلل مستويات الكوليسترول في الدم والتي تزيد بسبب بعض علاجات الإيدز, يقلل مستويات دواء "ساكوينافير" في الدم إلى النصف.
الثوم مادة غنية جدا إلا أنها تسبب عسر هضم أحيانا ،وتهيجا معويا ، أو تخريشا في الجهاز البولي . لذا ينبغي تحاشي الإكثار منه أو تحاشي تناوله من قبل المصابين باضطرابات معوية مثل كسل المعدة وضعفها ، أو القصور الكلوي
وهنا نلفت النظر إلى أن الإكثار من أكل الثوم يولد الحكة والبواسير ويفسد الهضم ويسبب حرقان فى المعدة والامعاء والمرىء . وإذا جاوز تخزينه سنه لا يؤكل وتزداد حدته ورائحته .
 

زائر
فوائد الثوم :

1ـ غنّي بالفيتامينات والأملاح المعدنيّة ، مثل الفسفور والكالسيوم
2ـ يعمل كمضاد حيوي في مواجهة المرض
3ـ يكافح أمراض القلب ويخفّض الضغط المرتفع
4ـ يعزّز جهاز المناعة في الجسم
5ـ يعمل على تقليل نسبة الكولسترول في الدّم
6ـ يساعد في علاج أمراض الروماتيزم
7ـ يساعد في علاج آفات البشرة مثل الدمامل والجروح
8ـ يقاوم السُعال ويعمل على علاج أمراض الجهاز التنفسّي
9ـ فاتح للشّهية ويكافح التُخمة
10ـ طارد للديدان التي تستوطن في أمعاء الإنسان
 

زائر
شكرا لك اخت غدير على هذا الموضوع .

بارك الله فيك .
 

زائر
الغالي عاشق وطن

نورت الموضوع

لك خالص تحياتي
 

زائر
xa1ax
نورت الموضوع

شكرا على المرور
 

زائر
موضوع اكثر من رائع وشامل ومهم لله در كل كتاباتك اختي العزيزة
 

زائر
موضوع اكثر من رائع وشامل ومهم لله در كل كتاباتك اختي العزيزة
 

زائر
كل الشكر لك أختي غدورة على مواضيعك القيمة والمفيدة
 

زائر
الغالية ملك

الغالية الملاك الوردي


نورتوا الموضوع

لكم خالص تحياتي
 

زائر
بارك الله فيك أخي
 

زائر
اشكرك يا اخت غدير على هذه المعلومات القيمه..ويعطيك العافيه
 

زائر
جزاك الله خيرا
 

زائر
مشكورررررررررررررررررررررررررررررره يا غدير على هذه النصائح وجزاك الله الف خير
 

زائر
مشكوره اختي ويعطيك العافيه

معلومات قيمه ومفيدة
 

زائر
بسم الله الرحمن الرحيم
قسم الطب البديل -الغذاء والاعشاب
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
نلاحظ ان هذه الآيه الكريمه تشير الى ان الثوم ادنى من انواع معينه حددها الحق تبارك وتعالى فى الآيه التى سبقتها وهى المن والسلوى وهذا يعنى انها ليست اقل اهميه من اى طعام آخر ذكر فى الكتاب لكريم
انه شديد القدره على مقاومه البكتريا والطفيليات والفطريات وتزعج الناس رائحته فيمتنعون عن تناوله وقد جربته مع الشمر فلم يبقى اى رائحه فى الجسم كما قيل لى عن التمر وورق ا لزيتون فكان الاروع اذلم يحدث ان علم احد باننى اتناوله ابدا اذ لا يبقى اى رائحه غير مستحبه لا فى فم الانسان ولا فضلاته
والسلام عليكم ورحمه الله وبركاته
 

زائر
موضوع جميل
شكرا للمجهود الرائع
جزاكي الله خيرا
 

زائر
بارك اله فيك أخ الكريم
على هذه المعلومات القيمة
دمت بالف خير
 

زائر
يعطيك الغافيه اغادير
 

زائر
ماشاء الله على الموضوع الجميل هذا
وبارك الله فيكى
 

زائر
شكرا على الموضوع استفدت كثيرا
 

زائر
جزاك الله كل خيييييييييييييير
 

زائر
اول مرة ادري انو الثوم لو الفوائد هذي كلها
تسلم
 

زائر
يعطيك العافية أخت غدير .