زائر
ما هو فيروس كورونا الجديد؟
تشكل فيروسات (كورونا) فصيلاً كبيرًا يشمل فيروسات يمكن أن تسبب نزلات البرد، وفي بعض الحالات يمكن أن تسبب متلازمة العدوى التنفسية الحادة (سارس). ومعظم حالات الإصابة بهذا الفيروس بسيطة، ومن أبرز أعراضه: ارتفاع درجة الحرارة، آلام في الجسم، احتقان بالحلق، ورشح وسعال؛ حيث تستمر هذه الأعراض لمدة أيام ثم تختفي، إلا أن فيروس (كورونا) الذي ظهر مؤخرًا هو فيروس جديد لا يُعرف حتى الآن الكثير عن خصائصه وطرق انتقاله، وتعكف الوزارة مع منظمة الصحة العالمية والخبراء الدوليين على معرفة المزيد من المعلومات حوله.
ما هي فترة الحضانة الخاصة بفيروس (كورونا) ؟
مدة الحضانة الخاصة بالفيروس غير معروفة؛ ولكن فترة الحضانة للأنماط المعروفة لفيروس (كورونا) تقارب الأسبوع، وهي - في الغالب - لا تختلف عنها.
هناك مَنْ يقول إن تلك الحالات المكتشفة هي نوع من متلازمة العدوى التنفسية الحادة (سارس).. فما صحت ذلك؟
يختلف فيروس (كورونا) الجديد بشكل واضح من الناحية الجينية عن الفيروس المسبب لـ(سارس)، وتتم - حاليًّا - متابعة فحوصات الحالات المصابة، وعندما تكتمل ستعطي صورة أكثر وضوحًا.
ما أعراض الإصابة بفيروس (كورونا)؟
بناءً على الحالات المكتشفة، شملت الأعراض عوارض تنفسية حادة، تصاحبها حمى وسعال وضيق وصعوبة في التنفس.
ما طرق العدوى بالفيروس؟
بناءً على المعلومات المحدودة المتوافرة حتى الآن، لا توجد براهين تحدد طريقة انتقاله من شخص إلى آخر؛ ولكن يحتمل أنها مشابهة لانتقال العدوى الموجودة في أنواع فيروس (كورونا) الأخرى. وتسعى وزارة الصحة مع شركائها في المنظمات الدولية بما فيها منظمة الصحة العالمية إلى معرفة المزيد حول طرق انتقاله، بما في ذلك الانتقال عن طريق الحيوانات. وتشمل طرق انتقال العدوى من أنواع (كورونا) الأخرى المعروفة ما يلي:
- الانتقال المباشر من خلال الرذاذ المتطاير من المريض أثناء الكحة أو العطس.
- الانتقال غير المباشر من خلال لمس الأسطح والأدوات الملوثة بالفيروس، ومن ثم لمس الفم أو الأنف أو العين.
- المخالطة المباشرة للمصابين.
ما مدى انتشار فيروس (كورونا) الجديد بالمملكة؟
تسخر وزارة الصحة كافة إمكاناتها وخبراتها في تقصي هذا المرض، ومعرفة طرق انتقاله والحماية منه، وتقديم الرعاية الصحية المتكاملة للمصابين. كما تقوم الوزارة بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية وعدد من المراكز العالمية الطبية المتخصصة في معرفة المزيد حول المرض.
هذا، وقد وصل عدد الحالات المصابة بفيروس كورونا الجديد بالمملكة منذ شهر شوال العام الماضي 1433هـ (سبتمبر 2012م) وحتى الآن 30 حالة، توفي منهم 15 حالة - رحمهم الله وتغمدهم بواسع رحمته.
كيف تشخص الحالات الجديدة للإصابة بالعدوى؟
اعتمدت منظمة الصحة العالمية تعريفًا مؤقتًا للحالات المصابة بهذا الفيروس لمساعدة العاملين في المجال الطبي على تشخيص الحالات الجديدة من المرضى، وسيُحدث هذا التعريف عند توافر المزيد من المعلومات، ويضم تعريف الحالة معايير لتشخيص المرضى تتمثل في فحص المريض، واحتمال إصابته بالحالة، وتأكيد إصابته بها، وهي معايير مبنية على معلومات سريرية ووبائية ومختبرية.
ما طرق الوقاية من هذا الفيروس؟
لا يُعرف حتى الآن الكثير من خصائص وطرق انتقال عدوى هذا الفيروس، وتنسق الوزارة مع منظمة الصحة العالمية وعدد من الخبراء الدوليين لمعرفة المزيد حوله.
وإلى أن يتم التعرف على طرق انتقاله، تنصح وزارة الصحة المواطنين والمقيمين بالتقيد بالإرشادات الصحية للحد من انتشار الأنفلونزا والالتهابات التنفسية المعدية بشكل عام وهي:
- المداومة على غسل اليدين جيدًا بالماء والصابون أو المواد المطهرة الأخرى التي تستخدم لغسيل اليدين، خصوصًا بعد السعال أو العطس واستخدام دورات المياه، وقبل وبعد التعامل مع الأطعمة وإعدادها.
- استخدام المنديل عند السعال أو العطس وتغطية الفم والأنف به، ثم التخلص منه في سلة النفايات. وإذا لم يتوافر المنديل فيفضل السعال أو العطس على أعلى الذراع وليس على اليدين.
- حاول قدر المستطاع تجنب ملامسة العينين والأنف والفم باليد، فاليدان يمكن أن تنقل الفيروس بعد ملامستها للأسطح الملوثة بالفيروس.
- لبس الكمامات في أماكن التجمعات والازدحام أثناء الحج أو العمرة.
- حافظ على العادات الصحية الأخرى كالتوازن الغذائي والنشاط البدني وأخذ قسط كافٍ من النوم.
- المحافظة على النظافة العامة.
- تجنب قدر الإمكان الاحتكاك بالمصابين.
مع ضرورة مراجعة الطبيب عند الضرورة، ومتابعة ما يستجد من معلومات حول المرض من قبل وزارة الصحة.
هل هناك لقاح لفيروس (كورونا) الجديد؟
حتى الآن لا يوجد لقاح محدد له على مستوى العالم.
هل أوصت المنظمة بفرض أي قيود على أنشطة السفر والتجارة تحسبًا لهذا الفيروس الجديد ؟
لا توصي المنظمة بفرض أي قيود على أنشطة السفر والتجارة تحسبًا لهذا الحدث حتى الآن.
ما سبب ارتفاع نسبة الوفيات في الحالات المكتشفة؟
حتى الآن لا يُعرف عالميًّا ما إذا كانت الإصابة بـ(كورونا) تؤدي إلى وفيات أعلى من غيرها من الفيروسات، إلا أنه يتضح من الحالات المتوفاة أن معظمها من كبار السن أو ممن يعانون أمراضًا مزمنة أخري تؤثر سلبًا في جهاز المناعة؛ ما يزيد فرص ظهور المضاعفات الوخيمة للمرض؛ ما قد يؤدي إلى الوفاة، وهذا ما يحدث - أيضًا - في حالات الأنفلونزا الموسمية. وقد يكون هناك العديد من الحالات المصابة بالفيروس؛ ولكنها إصابات طفيفة لا تتعدى أعراضها أعراض نزلات البرد، وتشفي تمامًا دون مضاعفات تستدعي الإحالة إلى المستشفيات أو المنشآت الصحية؛ ما يؤدي إلى عدم اكتشافها.
ما صحة المعلومات المتداولة عن أن سبب انتقال فيروس (كرونا) إلى الحالات بمنطقة الأحساء جهاز الغسيل الكلوي؟
تجري وزارة الصحة استقصاء صحيًّا دقيقًا في منطقة الأحساء بالتعاون مع خبراء منظمة الصحة العالمية، وقد ثبت أن جهاز الغسيل الكلوي ليست له علاقة بانتقال فيروس (كورونا) الجديد.
هل توجد دراسات تجرى - حاليًا - لتحديد خصائص الفيروس؟
من المعروف أن خصائص فيروس (كورونا) الجديد ما زالت غير واضحة حتى الآن عالميًّا. ومنذ ظهور الفيروس قامت وزارة الصحة بالتعاون مع عدد من الهيئات العالمية المختصة بما فيها منظمة الصحة العالمية وعدد من المراكز العالمية المختصة بالعمل على دراسة وتقصي الفيروس ودراسة كل حالة من الحالات المصابة بالتفصيل؛ للتعرف على جينات الفيروس ومكوناته وخصائصه وطرق انتقاله وأعراضه. وعند اكتمال هذه الدراسات سيتمكن العلماء من إعطاء صورة أكثر وضوحًا عن هذا الفيروس.
هل تم توفير مختبرات ذات كفاءة عالية لدراسة نمط الفيروس المكتشف؟
هناك تسعة مختبرات إقليمية ومرجعية متقدمة لدى وزارة الصحة، بالإضافة إلى مختبرات متكاملة في جميع المستشفيات في كافة مناطق المملكة.
ما الهدف من حصر التحاليل في مختبرات مرجعية عند انتشار أمراض طارئة وجديدة؟
المختبرات موجودة في كل منطقة من مناطق المملكة؛ ولكن في حال ظهور أمراض جديدة، يتم تركيز الفحوصات المخبرية في مختبرات مرجعية محددة على مستوى المملكة، وذلك لضمان ازدياد وتراكم الخبرات لدى تلك المراكز المرجعية المحددة، ومن ثم القدرة على فهم أوسع وأشمل للمرض وطرق انتشاره.
ما الدور التوعوي الذي تقوم به وزارة الصحة تجاه ما يستجد حول فيروس (كورونا)؟
لا يُعرف حتى الآن كثير من خصائص وطرق انتقال عدوى هذا الفيروس، كما أن الحالات المكتشفة محدودة الانتشار؛ لذا وفقًا لهذه المعطيات، قامت الوزارة بنشر التوعية الصحية للجمهور المستهدف من خلال البيانات التوعوية والإعلامية وفق ما يتوافر من معلومات. كما قامت الوزارة، بالإضافة إلى ذلك باستخدام وسائل التواصل الاجتماعي، خاصة (تويتر) و(فيسبوك) وموقع الوزارة على الشبكة العنكبوتية ( وساند تلك المجموعة من الأنشطة التوعوية مركز معلومات الإعلام والتوعية الصحية والرقم المجاني للإجابة عن الاستفسارات (8002494444)، بالإضافة إلى المؤتمرات الصحفية التي دُعي إليها رجال الإعلام والصحافة والقنوات الفضائية والمواقع الإلكترونية. وستستمر والوزارة في التوعية الصحية وتكثيفها في الوسائل كافة وفقًا لتطورات الوضع، مستلهمة في ذلك أدبيات وسياسات الحملات التوعية الصحية وتطور الموقف.
ما المعايير المتبعة للكشف عن الحالات المشتبه فيها؟
تطبق الوزارة توصيات الهيئات والمنظمات الدولية المختصة كمنظمة الصحة العالمية في إجراء الفحوصات على المخالطين؛ حيث يتم فحص المرضى والمخالطين، بالإضافة إلى الممارسين الصحيين الذين تعاملوا مع الحالات وفق معايير محددة، وتقوم الوزارة بالإعلان عن المرضى الذين تتأكد إصابتهم بالمرض، وفي إطار الشفافية التي تنتهجها وزارة الصحة في التعامل مع وسائل الإعلام كافة، فإنها تقوم دائمًا بإطلاع المواطنين والمقيمين على كل ما يُستجد عن هذا الفيروس وغيره من خلال البيانات الصحفية للوزارة.
لماذا تتركز معظم الإصابات في منطقة الأحساء؟
تم حصر الإصابات بمرض (كورونا) منذ اكتشافه وحتى الآن في مناطق عدة هي: الأحساء، الدمام، الرياض، القصيم، بيشة، حتى تاريخ إعداد هذه المعلومات. وجارٍ العمل علي تحديد أسباب تمركز معظم الحالات في محافظة الأحساء.
هل يتوافر علاج لهذا المرض؟
لا يتوافر لهذا المرض لقاح أو علاجات نوعية كمضادات تعطى لهذا المرض حتى الآن؛ ولكن يتم إعطاء المريض علاجًا داعمًا للتعامل مع المضاعفات وتخفيف أثرها، إلى أن يتعدى مرحلة الخطر.
المصدر
تشكل فيروسات (كورونا) فصيلاً كبيرًا يشمل فيروسات يمكن أن تسبب نزلات البرد، وفي بعض الحالات يمكن أن تسبب متلازمة العدوى التنفسية الحادة (سارس). ومعظم حالات الإصابة بهذا الفيروس بسيطة، ومن أبرز أعراضه: ارتفاع درجة الحرارة، آلام في الجسم، احتقان بالحلق، ورشح وسعال؛ حيث تستمر هذه الأعراض لمدة أيام ثم تختفي، إلا أن فيروس (كورونا) الذي ظهر مؤخرًا هو فيروس جديد لا يُعرف حتى الآن الكثير عن خصائصه وطرق انتقاله، وتعكف الوزارة مع منظمة الصحة العالمية والخبراء الدوليين على معرفة المزيد من المعلومات حوله.
ما هي فترة الحضانة الخاصة بفيروس (كورونا) ؟
مدة الحضانة الخاصة بالفيروس غير معروفة؛ ولكن فترة الحضانة للأنماط المعروفة لفيروس (كورونا) تقارب الأسبوع، وهي - في الغالب - لا تختلف عنها.
هناك مَنْ يقول إن تلك الحالات المكتشفة هي نوع من متلازمة العدوى التنفسية الحادة (سارس).. فما صحت ذلك؟
يختلف فيروس (كورونا) الجديد بشكل واضح من الناحية الجينية عن الفيروس المسبب لـ(سارس)، وتتم - حاليًّا - متابعة فحوصات الحالات المصابة، وعندما تكتمل ستعطي صورة أكثر وضوحًا.
ما أعراض الإصابة بفيروس (كورونا)؟
بناءً على الحالات المكتشفة، شملت الأعراض عوارض تنفسية حادة، تصاحبها حمى وسعال وضيق وصعوبة في التنفس.
ما طرق العدوى بالفيروس؟
بناءً على المعلومات المحدودة المتوافرة حتى الآن، لا توجد براهين تحدد طريقة انتقاله من شخص إلى آخر؛ ولكن يحتمل أنها مشابهة لانتقال العدوى الموجودة في أنواع فيروس (كورونا) الأخرى. وتسعى وزارة الصحة مع شركائها في المنظمات الدولية بما فيها منظمة الصحة العالمية إلى معرفة المزيد حول طرق انتقاله، بما في ذلك الانتقال عن طريق الحيوانات. وتشمل طرق انتقال العدوى من أنواع (كورونا) الأخرى المعروفة ما يلي:
- الانتقال المباشر من خلال الرذاذ المتطاير من المريض أثناء الكحة أو العطس.
- الانتقال غير المباشر من خلال لمس الأسطح والأدوات الملوثة بالفيروس، ومن ثم لمس الفم أو الأنف أو العين.
- المخالطة المباشرة للمصابين.
ما مدى انتشار فيروس (كورونا) الجديد بالمملكة؟
تسخر وزارة الصحة كافة إمكاناتها وخبراتها في تقصي هذا المرض، ومعرفة طرق انتقاله والحماية منه، وتقديم الرعاية الصحية المتكاملة للمصابين. كما تقوم الوزارة بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية وعدد من المراكز العالمية الطبية المتخصصة في معرفة المزيد حول المرض.
هذا، وقد وصل عدد الحالات المصابة بفيروس كورونا الجديد بالمملكة منذ شهر شوال العام الماضي 1433هـ (سبتمبر 2012م) وحتى الآن 30 حالة، توفي منهم 15 حالة - رحمهم الله وتغمدهم بواسع رحمته.
كيف تشخص الحالات الجديدة للإصابة بالعدوى؟
اعتمدت منظمة الصحة العالمية تعريفًا مؤقتًا للحالات المصابة بهذا الفيروس لمساعدة العاملين في المجال الطبي على تشخيص الحالات الجديدة من المرضى، وسيُحدث هذا التعريف عند توافر المزيد من المعلومات، ويضم تعريف الحالة معايير لتشخيص المرضى تتمثل في فحص المريض، واحتمال إصابته بالحالة، وتأكيد إصابته بها، وهي معايير مبنية على معلومات سريرية ووبائية ومختبرية.
ما طرق الوقاية من هذا الفيروس؟
لا يُعرف حتى الآن الكثير من خصائص وطرق انتقال عدوى هذا الفيروس، وتنسق الوزارة مع منظمة الصحة العالمية وعدد من الخبراء الدوليين لمعرفة المزيد حوله.
وإلى أن يتم التعرف على طرق انتقاله، تنصح وزارة الصحة المواطنين والمقيمين بالتقيد بالإرشادات الصحية للحد من انتشار الأنفلونزا والالتهابات التنفسية المعدية بشكل عام وهي:
- المداومة على غسل اليدين جيدًا بالماء والصابون أو المواد المطهرة الأخرى التي تستخدم لغسيل اليدين، خصوصًا بعد السعال أو العطس واستخدام دورات المياه، وقبل وبعد التعامل مع الأطعمة وإعدادها.
- استخدام المنديل عند السعال أو العطس وتغطية الفم والأنف به، ثم التخلص منه في سلة النفايات. وإذا لم يتوافر المنديل فيفضل السعال أو العطس على أعلى الذراع وليس على اليدين.
- حاول قدر المستطاع تجنب ملامسة العينين والأنف والفم باليد، فاليدان يمكن أن تنقل الفيروس بعد ملامستها للأسطح الملوثة بالفيروس.
- لبس الكمامات في أماكن التجمعات والازدحام أثناء الحج أو العمرة.
- حافظ على العادات الصحية الأخرى كالتوازن الغذائي والنشاط البدني وأخذ قسط كافٍ من النوم.
- المحافظة على النظافة العامة.
- تجنب قدر الإمكان الاحتكاك بالمصابين.
مع ضرورة مراجعة الطبيب عند الضرورة، ومتابعة ما يستجد من معلومات حول المرض من قبل وزارة الصحة.
هل هناك لقاح لفيروس (كورونا) الجديد؟
حتى الآن لا يوجد لقاح محدد له على مستوى العالم.
هل أوصت المنظمة بفرض أي قيود على أنشطة السفر والتجارة تحسبًا لهذا الفيروس الجديد ؟
لا توصي المنظمة بفرض أي قيود على أنشطة السفر والتجارة تحسبًا لهذا الحدث حتى الآن.
ما سبب ارتفاع نسبة الوفيات في الحالات المكتشفة؟
حتى الآن لا يُعرف عالميًّا ما إذا كانت الإصابة بـ(كورونا) تؤدي إلى وفيات أعلى من غيرها من الفيروسات، إلا أنه يتضح من الحالات المتوفاة أن معظمها من كبار السن أو ممن يعانون أمراضًا مزمنة أخري تؤثر سلبًا في جهاز المناعة؛ ما يزيد فرص ظهور المضاعفات الوخيمة للمرض؛ ما قد يؤدي إلى الوفاة، وهذا ما يحدث - أيضًا - في حالات الأنفلونزا الموسمية. وقد يكون هناك العديد من الحالات المصابة بالفيروس؛ ولكنها إصابات طفيفة لا تتعدى أعراضها أعراض نزلات البرد، وتشفي تمامًا دون مضاعفات تستدعي الإحالة إلى المستشفيات أو المنشآت الصحية؛ ما يؤدي إلى عدم اكتشافها.
ما صحة المعلومات المتداولة عن أن سبب انتقال فيروس (كرونا) إلى الحالات بمنطقة الأحساء جهاز الغسيل الكلوي؟
تجري وزارة الصحة استقصاء صحيًّا دقيقًا في منطقة الأحساء بالتعاون مع خبراء منظمة الصحة العالمية، وقد ثبت أن جهاز الغسيل الكلوي ليست له علاقة بانتقال فيروس (كورونا) الجديد.
هل توجد دراسات تجرى - حاليًا - لتحديد خصائص الفيروس؟
من المعروف أن خصائص فيروس (كورونا) الجديد ما زالت غير واضحة حتى الآن عالميًّا. ومنذ ظهور الفيروس قامت وزارة الصحة بالتعاون مع عدد من الهيئات العالمية المختصة بما فيها منظمة الصحة العالمية وعدد من المراكز العالمية المختصة بالعمل على دراسة وتقصي الفيروس ودراسة كل حالة من الحالات المصابة بالتفصيل؛ للتعرف على جينات الفيروس ومكوناته وخصائصه وطرق انتقاله وأعراضه. وعند اكتمال هذه الدراسات سيتمكن العلماء من إعطاء صورة أكثر وضوحًا عن هذا الفيروس.
هل تم توفير مختبرات ذات كفاءة عالية لدراسة نمط الفيروس المكتشف؟
هناك تسعة مختبرات إقليمية ومرجعية متقدمة لدى وزارة الصحة، بالإضافة إلى مختبرات متكاملة في جميع المستشفيات في كافة مناطق المملكة.
ما الهدف من حصر التحاليل في مختبرات مرجعية عند انتشار أمراض طارئة وجديدة؟
المختبرات موجودة في كل منطقة من مناطق المملكة؛ ولكن في حال ظهور أمراض جديدة، يتم تركيز الفحوصات المخبرية في مختبرات مرجعية محددة على مستوى المملكة، وذلك لضمان ازدياد وتراكم الخبرات لدى تلك المراكز المرجعية المحددة، ومن ثم القدرة على فهم أوسع وأشمل للمرض وطرق انتشاره.
ما الدور التوعوي الذي تقوم به وزارة الصحة تجاه ما يستجد حول فيروس (كورونا)؟
لا يُعرف حتى الآن كثير من خصائص وطرق انتقال عدوى هذا الفيروس، كما أن الحالات المكتشفة محدودة الانتشار؛ لذا وفقًا لهذه المعطيات، قامت الوزارة بنشر التوعية الصحية للجمهور المستهدف من خلال البيانات التوعوية والإعلامية وفق ما يتوافر من معلومات. كما قامت الوزارة، بالإضافة إلى ذلك باستخدام وسائل التواصل الاجتماعي، خاصة (تويتر) و(فيسبوك) وموقع الوزارة على الشبكة العنكبوتية ( وساند تلك المجموعة من الأنشطة التوعوية مركز معلومات الإعلام والتوعية الصحية والرقم المجاني للإجابة عن الاستفسارات (8002494444)، بالإضافة إلى المؤتمرات الصحفية التي دُعي إليها رجال الإعلام والصحافة والقنوات الفضائية والمواقع الإلكترونية. وستستمر والوزارة في التوعية الصحية وتكثيفها في الوسائل كافة وفقًا لتطورات الوضع، مستلهمة في ذلك أدبيات وسياسات الحملات التوعية الصحية وتطور الموقف.
ما المعايير المتبعة للكشف عن الحالات المشتبه فيها؟
تطبق الوزارة توصيات الهيئات والمنظمات الدولية المختصة كمنظمة الصحة العالمية في إجراء الفحوصات على المخالطين؛ حيث يتم فحص المرضى والمخالطين، بالإضافة إلى الممارسين الصحيين الذين تعاملوا مع الحالات وفق معايير محددة، وتقوم الوزارة بالإعلان عن المرضى الذين تتأكد إصابتهم بالمرض، وفي إطار الشفافية التي تنتهجها وزارة الصحة في التعامل مع وسائل الإعلام كافة، فإنها تقوم دائمًا بإطلاع المواطنين والمقيمين على كل ما يُستجد عن هذا الفيروس وغيره من خلال البيانات الصحفية للوزارة.
لماذا تتركز معظم الإصابات في منطقة الأحساء؟
تم حصر الإصابات بمرض (كورونا) منذ اكتشافه وحتى الآن في مناطق عدة هي: الأحساء، الدمام، الرياض، القصيم، بيشة، حتى تاريخ إعداد هذه المعلومات. وجارٍ العمل علي تحديد أسباب تمركز معظم الحالات في محافظة الأحساء.
هل يتوافر علاج لهذا المرض؟
لا يتوافر لهذا المرض لقاح أو علاجات نوعية كمضادات تعطى لهذا المرض حتى الآن؛ ولكن يتم إعطاء المريض علاجًا داعمًا للتعامل مع المضاعفات وتخفيف أثرها، إلى أن يتعدى مرحلة الخطر.
المصدر