زائر
يعد الجلد من أكبر أعضاء جسم الإنسان ، وهو خشن الملمس لا يخترقه الماء.
يعتبر الجلد الحاجز الذي يمنع الجراثيم من الدخول إلى الجسم ، والمنظم لحرارة الجسم ، وكذلك يحمي الأحشاء الداخلية . وعندما يقف الإنسان تحت أشعة الشمس يبدأ الجلد بصنع فيتامين ( د ) وذلك بمساعدة ضوء الشمس ، وفيتامين ( د) يعتبر من الفيتامينات المهمة لبقاء الإنسان حياً . يأخذ الجلد لونه نوعاً ما من الأوعية الدموية الشعرية ، فعندما يغضب الإنسان مثلاً تصبح الشعيرات الدموية أوسع ، لتسمح بمرور أكبر كمية من الدم خلاله ، فيبدو الشخص أحمر اللون ، ولكن عندما يكون الجسم بارداً ، تكون نسبة الدم داخل الأوعية الشعرية التي هي تحت الجلد أقل ، فيبدو الشخص شاحباً .
ومن الوظائف الأخرى للشعيرات الدموية التخلص من الحرارة الزائدة ، توجد تحت الجلد الخلايا العصبية المتحسسة للحرارة أو البرودة أو الضغوطات الخارجية . فلو أثر أي شيء خارجي على الجلد مهما كان بسيطاً تقوم الخلايا العصبية بالإيعاز للدماغ بأن هناك خطر قريب ، لذا يجب الحذر فقد يكون ذلك مرض خطير .
يتكون الجلد من طبقتين رئيسيتين : الأولى هي الطبقة العليا ، وتتكون من جلد ميت تتقشر يومياً ليحل محلها جلد جديد . والثانية هي الطبقة السفلى ، وتحتوي على الغدد العرقية والدهنية ، وكذلك على جذور الشعر والأظافر .
ينمو الشعر داخل أنابيب في الجلد ، وتوجد داخل هذه الأنابيب الخلايا الصبغية التي تعطي الشعر لونه الحقيقي المعروف ، وعندما يكبر الشخص تموت خلاياه الصبغية ، فيفقد الشعر لونه الإعتيادي ، ويصبح أبيض اللون . كما أن الجسم له نظام تبريد لا يضاهيه أي نظام أخر في الكون . فعملية التعرق تبقى درجة حرارة الجسم معتدلة إذا الجو حاراً . أما إذا كان الجو المحيط بالإنسان بارداً ، فإن الخلايا العرقية تتوقف عن الإفراز فتبقى درجة حرارة الجسم على حالها لأن جهاز التبريد لا يعمل . والعرق يحتوي على أملاح ومواد كيماوية عديدة لذا فهو ذو مذاق مالح .
يعتبر الجلد الحاجز الذي يمنع الجراثيم من الدخول إلى الجسم ، والمنظم لحرارة الجسم ، وكذلك يحمي الأحشاء الداخلية . وعندما يقف الإنسان تحت أشعة الشمس يبدأ الجلد بصنع فيتامين ( د ) وذلك بمساعدة ضوء الشمس ، وفيتامين ( د) يعتبر من الفيتامينات المهمة لبقاء الإنسان حياً . يأخذ الجلد لونه نوعاً ما من الأوعية الدموية الشعرية ، فعندما يغضب الإنسان مثلاً تصبح الشعيرات الدموية أوسع ، لتسمح بمرور أكبر كمية من الدم خلاله ، فيبدو الشخص أحمر اللون ، ولكن عندما يكون الجسم بارداً ، تكون نسبة الدم داخل الأوعية الشعرية التي هي تحت الجلد أقل ، فيبدو الشخص شاحباً .
ومن الوظائف الأخرى للشعيرات الدموية التخلص من الحرارة الزائدة ، توجد تحت الجلد الخلايا العصبية المتحسسة للحرارة أو البرودة أو الضغوطات الخارجية . فلو أثر أي شيء خارجي على الجلد مهما كان بسيطاً تقوم الخلايا العصبية بالإيعاز للدماغ بأن هناك خطر قريب ، لذا يجب الحذر فقد يكون ذلك مرض خطير .
يتكون الجلد من طبقتين رئيسيتين : الأولى هي الطبقة العليا ، وتتكون من جلد ميت تتقشر يومياً ليحل محلها جلد جديد . والثانية هي الطبقة السفلى ، وتحتوي على الغدد العرقية والدهنية ، وكذلك على جذور الشعر والأظافر .
ينمو الشعر داخل أنابيب في الجلد ، وتوجد داخل هذه الأنابيب الخلايا الصبغية التي تعطي الشعر لونه الحقيقي المعروف ، وعندما يكبر الشخص تموت خلاياه الصبغية ، فيفقد الشعر لونه الإعتيادي ، ويصبح أبيض اللون . كما أن الجسم له نظام تبريد لا يضاهيه أي نظام أخر في الكون . فعملية التعرق تبقى درجة حرارة الجسم معتدلة إذا الجو حاراً . أما إذا كان الجو المحيط بالإنسان بارداً ، فإن الخلايا العرقية تتوقف عن الإفراز فتبقى درجة حرارة الجسم على حالها لأن جهاز التبريد لا يعمل . والعرق يحتوي على أملاح ومواد كيماوية عديدة لذا فهو ذو مذاق مالح .
التعديل الأخير بواسطة المشرف:
