زائر
السلام عليكم .. ؟
كيف حالكم يا دكاترة المستقبل .. ؟
شخباركم ؟ عنجد اشتقنا لكم ولمواضيعكم ومشاركاااكتكم ..
هذه خاطرة صارت معي .. حبيت أشارككم فيها ..
زي ما تعرفو .. أنا راااسب وتأخرت بدراستي لمدة تقريبا 3 سنوات ..
أصحابي السنة الماضية تخرجووو .. وبدأو بمرحلة الإمتيااااز ..
المهم صارت حفلة التخرج ..
انا قلت مستحيل أحضرها .. ما بدي أرجع ذكرياتي المؤلمة .. وما بدي أحد يعرف إني رااسب وما بدي أحد من أصحابي القدماااء يتذكرني .. عملية هروووب بإختصاااار ..
حفل التخرج .. هي عادة تكون بتذاااكر يعني دعوووة تصل لك .. يعني لازم الخريج يعطيك تذكرة دخول ..
كان باقي على حفل التخرج يومين .. كنت أفكر وأقول .. الحمد لله ما أحد افتكرني .. ومافي حدا يعطيني تذكرة دخول .. لاني أصلا ما بدي أجي ..
المهم .. دخلت غرفتي .. وجدت تحت باب غرفتي .. تذكرة دخول .. بعثها لي صديق قديم من دفعتي الأولى . اصابتني .. صدمة .. كيف تذكرني .. كان دايما يتصل علي .. كنت ما بدي أجااوبه .. كنت اهرب منه .. كنت متألم من رسووبي .. دايما يتذكرني بمسجاات أو بالاميل .. قلت في نفسي لن أحضر حفل التخرج لاول دفعة كنت فيها .. ما بدي أحضر.
بنفس اليوم يا جمااعة وصلتني 3 تذاااكر لحفل التخرج .. 3 دعوات من أصدقائي القداامااء إنه يجب أن أحضر
يا الله . أصبت بالإحراج هل أذهب أم لا .. ما أفعل ..
استخرت ربي
وقلت عيب يا عاصم لازم تحضر .. وتحمل على نفسك .. تحمل شوووي .. المهم فرح أصحاابك ..
لبسنا .. ملابسنا ..
وحضرت حفل التخرج بعد بدايته بنص ساااعة
دخلت القاعة .. جلست بالمدرج بالصف الخامس تقريبا
بعيدا نوعا ما ..
جلست وبدات الهموم تروادني .. وبدا مسلسل الألم ..
وأقول في نفسي .. يا الله يا عاصم .. لماذا لم تجتهد .. لماذا لم تدرس لماذا لم تضغط على نفسك قيلا يا عاصم ..
عاصم أنت لست بغبي .. ولكن كنت مهمل .. مهمل جدا وهاي عقوبة أهمالك ..
آه يا عاصم .. انت تستحق الألم .. أنت تستحق العقاب لأنك لك تجتهد .. لانك لم تبذل قصارى جهدك ..
أرى الأباء والأمهاااات حوالي .. مبسووطين .. وابنهم صااااااار دكتور ائد الدنيا .. وصار دكتور
ام جالسة جنبي أول ما دخل ابنها .. زغردت وقالت كوووووولووووووووووووويش ..
آه يا أمي .. كم كنت أتمنى ان أن تكوني وتغردي علشان أبنك ..
ولكن أبنك لم يكن قد ها المهمة .. ولم أدرس بشكل كاف ..
يا الله كم كانت اللحضات تمر علي كأنها سنيييين ..
بدات دموعي تنهمر ..
اللي جنبي يقول يمكن علشان أصحابه ..
كانت دموعي تنهمر علشاان قهري ..
يالله لازم أكوووووووون هووون خرييييييييييييج ..
بداو الطلاب النزول للمسرح وهم لابسين ملابس التخرج ..
لابسين وحااااطين القبعات فوق راسهم
نيالهم ..
نيالهم ..
اجتهدووو واستحقو لنجاااااااح
المعادلة بسيطة 1+1= 2
اللي يدرس ويتعب أكيد بينجح ويتخرج ..
اييييه
بدأت الأنااشيد .. والشباااب مبسووطين .. ويضحكووو .. وفرحااااااانيييين ..
الله يوفقهم ياارب ..
أصحابي .. كم كنت أتمنى أن اكون معااااكم .. كم كنت أن اشارككم الفرحة ولكن قلبي يتألم .. يتألم ..
قرررت الإنسحااب من نص الحفلة .. لم اتحمل ..
وصلت لعند الباااب .. شافني أحد الأصدقاء .
قااال وين يا عاصم ..
ما عرفت شو أقول
قلت بروح الحماااام ..
قال اوكي بس تعال .. بدهم هلا يوزوعو الكيك والعصير هههه
قلت له مو مشكلة . هلا بدي أجي ..
طلعت من الحفلة .. فكرت وقلت يا عاصم سلم على الشباااب الخريجيييين وبعدين أطلع
بس يا الله كيف حيكون لك وجه وتشوف أصحابك
أكيد بيسألوك مليون سؤال ويقولو لك
يلا عاصم أنت أي مرحلة ..
وشد حيلك .. وما يصير ها الكلام .. وأكيد حيرمو كم كلمة مؤلمة أكيد بدون قصد ..
بعد رسووبي لم أعد اتحمل أي كلمة وصرت أتحسس من أي كلمة ...
ايييييه
والله دخلت الحفلة
وبدات أسلم على الشبااب
سلمت على صديقي حسااان .. ما صدق لما شافني .. وقال عاصم جيت أخيرا .. يا هلا فيك .. قلت له مبروووك عزيزي .. مبرووووووووك مبرووووووك وعقبال التخصصص . وقال عقبالك يا عاصم ..
سلمت على صديقي محمد .. وقلت له مبروك حبيبي .. والله يوفقك .. وقال لي كلمة قال يا عاصم والله انت اشطر مني .. تستحق تكون معنا .. قلت له خير خير خير ادعي لي الله يوفقني ....
وسلمت على اصحاااااابي ...
وطلعت ..
الفائدة من ها الخاطرة يا جمااااااعة
ما أجمل أن ترى أصدقاائك ينجحووو ولكن كنت اتمنى ان أشاركهم ها النجاااااااااااااح ..
ادعو لي الله يوفقني .. ويسر أمري
وأتخرج واصير دكتوووووووووور فاااااااااااااااااااااهم
تحياتي
جدوو عاصم ..
كيف حالكم يا دكاترة المستقبل .. ؟
شخباركم ؟ عنجد اشتقنا لكم ولمواضيعكم ومشاركاااكتكم ..
هذه خاطرة صارت معي .. حبيت أشارككم فيها ..
زي ما تعرفو .. أنا راااسب وتأخرت بدراستي لمدة تقريبا 3 سنوات ..
أصحابي السنة الماضية تخرجووو .. وبدأو بمرحلة الإمتيااااز ..
المهم صارت حفلة التخرج ..
انا قلت مستحيل أحضرها .. ما بدي أرجع ذكرياتي المؤلمة .. وما بدي أحد يعرف إني رااسب وما بدي أحد من أصحابي القدماااء يتذكرني .. عملية هروووب بإختصاااار ..
حفل التخرج .. هي عادة تكون بتذاااكر يعني دعوووة تصل لك .. يعني لازم الخريج يعطيك تذكرة دخول ..
كان باقي على حفل التخرج يومين .. كنت أفكر وأقول .. الحمد لله ما أحد افتكرني .. ومافي حدا يعطيني تذكرة دخول .. لاني أصلا ما بدي أجي ..
المهم .. دخلت غرفتي .. وجدت تحت باب غرفتي .. تذكرة دخول .. بعثها لي صديق قديم من دفعتي الأولى . اصابتني .. صدمة .. كيف تذكرني .. كان دايما يتصل علي .. كنت ما بدي أجااوبه .. كنت اهرب منه .. كنت متألم من رسووبي .. دايما يتذكرني بمسجاات أو بالاميل .. قلت في نفسي لن أحضر حفل التخرج لاول دفعة كنت فيها .. ما بدي أحضر.
بنفس اليوم يا جمااعة وصلتني 3 تذاااكر لحفل التخرج .. 3 دعوات من أصدقائي القداامااء إنه يجب أن أحضر
يا الله . أصبت بالإحراج هل أذهب أم لا .. ما أفعل ..
استخرت ربي
وقلت عيب يا عاصم لازم تحضر .. وتحمل على نفسك .. تحمل شوووي .. المهم فرح أصحاابك ..
لبسنا .. ملابسنا ..
وحضرت حفل التخرج بعد بدايته بنص ساااعة
دخلت القاعة .. جلست بالمدرج بالصف الخامس تقريبا
بعيدا نوعا ما ..
جلست وبدات الهموم تروادني .. وبدا مسلسل الألم ..
وأقول في نفسي .. يا الله يا عاصم .. لماذا لم تجتهد .. لماذا لم تدرس لماذا لم تضغط على نفسك قيلا يا عاصم ..
عاصم أنت لست بغبي .. ولكن كنت مهمل .. مهمل جدا وهاي عقوبة أهمالك ..
آه يا عاصم .. انت تستحق الألم .. أنت تستحق العقاب لأنك لك تجتهد .. لانك لم تبذل قصارى جهدك ..
أرى الأباء والأمهاااات حوالي .. مبسووطين .. وابنهم صااااااار دكتور ائد الدنيا .. وصار دكتور
ام جالسة جنبي أول ما دخل ابنها .. زغردت وقالت كوووووولووووووووووووويش ..
آه يا أمي .. كم كنت أتمنى ان أن تكوني وتغردي علشان أبنك ..
ولكن أبنك لم يكن قد ها المهمة .. ولم أدرس بشكل كاف ..
يا الله كم كانت اللحضات تمر علي كأنها سنيييين ..
بدات دموعي تنهمر ..
اللي جنبي يقول يمكن علشان أصحابه ..
كانت دموعي تنهمر علشاان قهري ..
يالله لازم أكوووووووون هووون خرييييييييييييج ..
بداو الطلاب النزول للمسرح وهم لابسين ملابس التخرج ..
لابسين وحااااطين القبعات فوق راسهم
نيالهم ..
نيالهم ..
اجتهدووو واستحقو لنجاااااااح
المعادلة بسيطة 1+1= 2
اللي يدرس ويتعب أكيد بينجح ويتخرج ..
اييييه
بدأت الأنااشيد .. والشباااب مبسووطين .. ويضحكووو .. وفرحااااااانيييين ..
الله يوفقهم ياارب ..
أصحابي .. كم كنت أتمنى أن اكون معااااكم .. كم كنت أن اشارككم الفرحة ولكن قلبي يتألم .. يتألم ..
قرررت الإنسحااب من نص الحفلة .. لم اتحمل ..
وصلت لعند الباااب .. شافني أحد الأصدقاء .
قااال وين يا عاصم ..
ما عرفت شو أقول
قلت بروح الحماااام ..
قال اوكي بس تعال .. بدهم هلا يوزوعو الكيك والعصير هههه
قلت له مو مشكلة . هلا بدي أجي ..
طلعت من الحفلة .. فكرت وقلت يا عاصم سلم على الشباااب الخريجيييين وبعدين أطلع
بس يا الله كيف حيكون لك وجه وتشوف أصحابك
أكيد بيسألوك مليون سؤال ويقولو لك
يلا عاصم أنت أي مرحلة ..
وشد حيلك .. وما يصير ها الكلام .. وأكيد حيرمو كم كلمة مؤلمة أكيد بدون قصد ..
بعد رسووبي لم أعد اتحمل أي كلمة وصرت أتحسس من أي كلمة ...
ايييييه
والله دخلت الحفلة
وبدات أسلم على الشبااب
سلمت على صديقي حسااان .. ما صدق لما شافني .. وقال عاصم جيت أخيرا .. يا هلا فيك .. قلت له مبروووك عزيزي .. مبرووووووووك مبرووووووك وعقبال التخصصص . وقال عقبالك يا عاصم ..
سلمت على صديقي محمد .. وقلت له مبروك حبيبي .. والله يوفقك .. وقال لي كلمة قال يا عاصم والله انت اشطر مني .. تستحق تكون معنا .. قلت له خير خير خير ادعي لي الله يوفقني ....
وسلمت على اصحاااااابي ...
وطلعت ..
الفائدة من ها الخاطرة يا جمااااااعة
ما أجمل أن ترى أصدقاائك ينجحووو ولكن كنت اتمنى ان أشاركهم ها النجاااااااااااااح ..
ادعو لي الله يوفقني .. ويسر أمري
وأتخرج واصير دكتوووووووووور فاااااااااااااااااااااهم
تحياتي
جدوو عاصم ..