قبل .بعد.اثناء الولادة القيصرية ..بالصور

زائر
بسم الله الرحمـن الرحيـــم

الســلام عليكم ورحمـة الله وبركاتــة

بحث قامت به احدى الاخوات واستعانت بعدة مراجــــع اجنبية لكتـابة هذا المـوضوع

أسأل الله أن يجعـل فيه الفائـدة لي ولكـــم وجعله في موازين حسناتها

.مـا "المقصـود من الولادة القيصريـة
_تتم عن طريق إجراء فتحة في جدار الرحم
واستخراج الجنين دون المرور عن طريق الجهاز التناسلي


وتنقسم إلى قسمين

_1_ منها مايتم تحديده مسبقا مع الطبيب ( قبل موعد الولادة المحدد )

_2_ ومنها ماهو طارئة

ولكـل منها أسباب وظـروف خاصـة بها سيتم ذكرها لاحقا



_ كما أتاح التقدم في أجهزة التخدير والتعقيم والخيوط الجراحية والمضادات الحيوية

إجراء العمليات القيصرية بأكبر نسب نجاح

وكبديل أكثر أمانا من الولادة بالجفت أو الشفاط

التي يقوم بها أطباء التوليد مما يؤدي في معظم الأحيان إلى عاهات وإصابات للأطفال.

_ كما أنه أدى إلى تجنب حدوث التهابات أثناء وبعد الولادة

وسرعة التئام الجرح، واختفاء الالتصاقات التي كانت تحدث في الماضي.

_لكن الولادة الطبيعية عن طريق المهبل لا تزال هي الأفضل


لكن أولا لنـعرف ....

مـا"المقصـود من مضاعفات الولادة المتعثرة التي قد تتعرض لها الأم وتستدعي اللجوء للقيصرية

"
يتبع
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:

زائر
"

الولادة المتعثرة لها مضاعفات على الام والطفل نذكر منها :

_حدوث إصابات وجروح بالجهاز التناسلي (تمزقات الرحم والمهبل وحدوث التصاقات بجدار الرحم

أو انفجار الرحم مما يؤدي إلى نزيف حاد بعد الولادة أو حدوث حمى النفاس ووفاة الأم

ـ كما تؤدي الولادة المتعثرة إلى مضاعفات خطيرة على صحة الطفل

نتيجة حدوث اختناق للطفل أو نقص الأكسجين الواصل إلى مخ الطفل

مما يؤدي إلى إصابات الجهاز العصبي والعضلي (شلل في بعض أعضاء الطفل

أو حدوث تخلف عقلي أو نزيف المخ ووفاة الطفل )

وهذه المضاعفات تؤدي إلى ارتفاع معدل وفيات الأم فى أثناء وبعد الولادة

ومن خلال الولادة القيصرية أمكن تفادي هذه المضاعفات، والحفاظ على صحة الأم والطفل


" التشخيــص وتحـدبد نـوع الولادة "

أهم شيء يجب أن تعرفينه هو أن الولادة القيصرية هي إجراء طبي

لحماية حياة الأم والجنين عندما يكون نزول الطفل بالطريقة الطبيعية أمراً غير ممكن

هناك حالات طبية معروفة تجعل اللجوء للولادة القيصرية أمراً ضرورياً

لكن تذكري أن طبيبك هو الشخص المناسب لتقرير ما إذا كانت حالتك تتطلب إجراء ولادة قيصرية أم لا

_وذلك بما يتيح له التقدم الطبي الملحوظ في مجال التشخيص المبكر للمشكلات الصحية

التي تتعرض لها الأم والجنين من خلال أجهزة الموجات فوق الصوتية

والدوبلر والجهاز رباعي الأبعاد والذي يكشف عن وزن الطفل .....وغيرها من الأمور

_ويجب على إخصائي النساء والتوليد المشرف على الحمل التشخيص المبكر

لهذه المشكلات الصحية، وتحديد نوع الولادة التي ستخضع لها الأم

تجنباً للولادة المتعثرة ومضاعفاتها....

وبالتالي التعرف على مشكلات الحمل من البداية

وتحديد نوع الولادة دون انتظار مفاجآت فى أثناء عملية الولادة .


" متى يلجأ الطبيب للولادة القيصريــة " ( النـوع الأول من الولادة القيصرية ) "

_يلجأ الطبيب للعملية القيصرية عندما تشكل الولادة الطبيعية خطراً على الأم والجنين

أكثر من خطر العملية في حد ذاتها وهذا النوع يتم تحديده مسبقا

لأسباب منها :

1-ضيق الحوض أو وجود ورم ليفي في طريق مرور الطفل في الولادة الطبيعية.

وهنا أود أن أتوقف عند هذه النقطة المهمة...

فالولادة القيصرية بسبب ضيق الحوض كما يسمى أو عدم تجانس رأس أو جسم الجنين مع حوض أمه.

(لا يعني بالضرورة أن تكون الولادة القادمة عن طريق العملية القيصرية

وببساطة الجنين الذي وزنه مثلاً أربعة كيلوغرامات أو أكثر لا يستطيع اجتياز حوض الأم

لكن الجنين الذي وزنه 3.5 كيلوغرامات يستطيع اجتياز نفس هذا الحوض)

2- ارتفاع ضغط الدم وإصابة الأم بتسمم الحمل يلزم إنهاء الحمل في الشهر الثامن بالعملية القيصرية

3- كما ينصح الأطباء الأم التي أجرى لها عملية قلب مفتوح أو نقل كلية، أو الغضروف أو استئصال ورم بالمخ.

بأن يتم توليدها قيصرياً لتفادي متاعب الأم مع (طلق) الولادة الطبيعية

4_ إذا كان رحم الأم قد تعرض لعملية جراحية غير العملية القيصرية

مثل استئصال ورم ليفي كبير

5_إذا كانت المشيمة منزاحة نحو أسفل الرحم

6_ إذا أجريت للام عمليتان قيصريتان سابقاً، مما يجعل الرحم أكثر قابلية للانفجار

في حالة وجود ألام وانقباضات الطلق الشديدة

7_ حالات زيادة وزن الطفل أكثر من أربعة كيلو جرامات

8_السمات الجسمانية للمرأة تلعب دوراً في تحديد نوع الولادة ايضا

فقصر القامة يصاحبه ضيق في أبعاد الحوض والولادة قيصرياً تكون أفضل لها عند البعض

9_ كما أن الوزن الأمثل لزيادة الوزن أثناء فترة الحمل لا يزيد على 12 كيلو جراما

_ لكن السمنة المفرطة يمكن أن تؤدي إلى مشكلات الولادة العسرة، وتشمل مضاعفات الولادة المتعثرة ايضا

10_الأوضـاع الغير طبيعية للطفل


_ كبقاء الطفل حتى الشهر التاسع في الوضع غير الطبيعي للولادة إذا كان الجنين مستعرضاً

تقدم بالقدمين والمقعد "مجيء مقعدي ....وكذلك في حالات التوائم الملتصقة.


11_ حمل ثلاثة توائم أو توأمين الأول مستعرضًا

-" العمليـة القيصريـة المستعجـلة أو الطارئة " Emegeny aesaean setin


ومن خلال اتخاذ الطبيب القرار بعمل الولادة القيصرية اثناء الولادة

يمكن من خلالها انقاذ الحياة حينما تطرأت تعقيدات منها ...

_ التأخر في توسع عنق الرحم، ومعاناة الجنين داخل الرحم

والتي تتمثل من خلال عدم انتظام وتباطؤ ضربات قلب الجنين

_ النزيف الرحمي الشديد أثناء الولادة بسبب انفصال المشيمة أو لأي سبب آخر

_ تدلي أو هبوط حبل السرة خارج الرحم وما يترتب عليه من معاناة الجنين داخل الرحم

_ إذا كان رأس الجنين أكبر من أن يستطيع اجتياز حوض الأم على الرغم من توسع عنق الرحم توسعاً كاملاً.

_ حين يسبق حبل السرة رأس المولود أو تغطي المشيمة عنق الرحم
يتبع

 

زائر

" شرح مبسط لخطوات العمليــة القيصريـــــة "

تستغرق الولادة القيصرية ما بين 45 إلى 60 دقيقة

يتم إخراج الطفل خلال أول 5 أو 10 دقائق

وبقية الوقت يستغرق في خياط الجرح وتضميده

_تتم العملية عن طريق شق جداري البطن ومن ثم الرحم لأخراج الطفل والمشيمة

_ بعد إدخال الأنبوب في يد الأم لإعطاها بعض الأدوية أذا تطلب الأمر

1_يتم تعقيم البطن وحلق شعر العانة

_ اجراء بعض الأختبارات الدم وغيرها

2_التخديـر

يتم استخدام مخدر كلي أو مخدر الإبيدورال لتخدير الجزء السفلى

إذا تم التخدير عن طريق الإبيدورال، فستكونين واعية طوال مدة الولادة وسترين طفلك بمجرد نزوله.


3_ إدخال قسطرة إلى المثانة لتصريف البول اثناء الجراحة
4 _يقوم الجراح بشق البطن يتم عمل فتحة أفقية في بطن الأم وفي الرحم ويتم إخراج الجنين

اما بشكل عمودي أو مستعرض لكن الشق البطني عادة يجعل بشكل مستعرض منخفض في خط شعر العانة

لانه أكثر امانا ولايضعف الرحم في الحمل اللاحق ...

ويسهل إخفاءه عاده ويعرف بخط البيكيني )



_ يفتح ( شق ) الرحـم

6_يتم اخراج الطفل والمشيمة من خلاله



6_ يتم خياطة الشق ...


عادةً تكون الغرز داخلية من النوع الذي لا يحتاج لفك

والغرز الخارجية يمكن أن تكون من نفس النوع أو النوع الذي يحتاج إلى فك

في كلتا الحالتين سيكون مكان الجرح بسيطاً.



" مضاعفـات الولادة القيصريـة "

*مضاعفات العملية القيصرية هي أكثر بعشر مرات من الولادة الطبيعية

وأن نسبة الوفيات هي من 24 مرات أكثر من الولادة الطبيعية،

_وهنا أود أن أذكر بأن العمليات القيصرية لم تخفض من نسبة أمراض ووفيات المواليد

_فالعملية القيصرية شكل رئيسي من أشكال جراحة المعدة

وتحمل معها خطر النزيف الحاد والالتهاب

وعودة الأم إلى المستشفى مرة ثانية وتجلط الدم.

ويمكن لهذه العملية أن تترك الأم تعاني من الوجع لعدة أسابيع

لدرجة أنها لا تتمكن من رفع طفلها الحديث الولادة."

*_ كما أن تعدد العمليات القيصرية له مضاعفاته وسلبياته بالنسبة للأم

مثل الالتصاقات والاحتقان في الحوض والذي يسبب آلاماً مزمنة

وقد تسبب انسداد الأنابيب (قناة فالوب) وبالتالي عدم الإنجاب

_النزيف الدموي وما يترتب عليه من أضرار، والالتهابات، ومشاكل كسل الأمعاء التي ينتج عنها انتفاخ بطن المريض.

_ وفي حين تتطلب عملية الولادة الطبيعية البقاء في المستشفى لمدة يومين وأسبوعا للتعافي

فإن العملية القيصرية تتطلب البقاء في المستشفى لأربعة أيام وأسبوعين للتعافي

ملاحظة

: يكون الحمل الثاني بعد العملية القيصرية الأولى بعد فترة معقولة

لا تقل عن سنة حيث تستعيد الأم صحتها وعافيتها

_أما طريقة الولادة فممكن أن تكون ولادة طبيعية وبدون أي مشاكل.

لا يعني ذلك بأنها ستحتاج إلى القيصرية ثانية بالضرورة. كما أن كثيراً من النساء يخضعن لولادة قيصرية،

لأن الطفل يكون متمدداً بوضع عكسي (أي قدماه إلى الأسفل بدلاً من رأسه)

ثم تتم ولاداتهن التالية مهبلياً وبصورة طبيعية، إذ يكون راس الجنين متجهاً إلى الأسفل
يتبع


 

زائر
"مابعد الجراحـة القيصريـة "

تعتبر الولادة القيصرية من العمليات الكبيرة

والأم التي تلد قيصرياً تستغرق وقتاً أطول حتى تسترد وعيها وعافيتها عن الأم التي تلد ولادة طبيعية

ولا شك في أنها تسبب الألم والإرهاق الشديد

وللأسف بعد القيصرية تواجه الأم المصاعب وتشعر بألم شديد عند الحركة أو الجلوس

وذلك بسبب الشق الجراحي، ويستمر هذا الألم أياماً حتى يلتئم الجرح


1 __ عادةً تحتاج الأم لمسكنات بعد الولادة ويستغرق التئام الجرح بعض الوقت.

2_تبقى الأم في المستشفى بعد الولادة القيصرية من 3 إلى 5 أيام

ومعظم الأمهات يبدأن في الشعور بالعودة لحالتهن الطبيعية بعد أسبوع

3__ستشعرين ببعض الآلام في البطن والكتفين وبعض الألم حول مكان الغرز

4_ يتم فك الغرز والتخلص من الضمادة عادةً خلال أسبوع تقريباً

5_ لكن يستغرق الجرح الداخلي حوالي 6 أسابيع لكي يلتئم

وسيختفي مكان الجرح إلى حد ما خلال 3 إلى 6 أشهر

6_ سينزل دم من المهبل بعد الولادة القيصرية تماماً كما يحدث في الولادة الطبيعية.


* الحـركة :

يجب أن تبذلي كل جهدك للعودة إلى حالتك الطبيعية بعد الولادة

بالرغم يميل البعض إلى التمدد في السرير والقيام بأقل حركة ممكنة

متأسفات على حالتهن وذلك لا يجديهن أي ألم

إن آخر ما ستشعرين بأنك قادرة على القيام به هو الوقوف مستقيمة.

ولكن حاولي إجبار نفسك على ذلك.

اضغطي يدك برفق على موضع الجراحة،

فمن شأن ذلك أن يريحك كثيراً. بعد ذلك تنفسي كما تفعلين خلال التقلص

2_ وأجبري نفسك على السير مستقيمة قدر الإمكان

ستكون المهمة بالغة الصعوبة في البداية

ثم تقل في المرة الثانية لتتمكني بعد قليل من ممارسة التحرك بسهولة تامة

ملاحظة

: تذكر إحدى السيدات وقد علمت كثيراً من النساء اللواتي أخبرنها عن مدى صعوبة الوقوف باستقامة والمشي

غير أنهن أجبرن أنفسهن على القيام بذلك وجنين منه فوائد جمة

وتذكر أن سيدة، كانت قد خضعت لعملية قيصرية

بقيت تسير بخطى واسعة على طول الممر لثلاثة أيام بعد العملية، وكان شفاؤها سريعاً وتاماً

3__ أجلسي وقفي وأنت مفرودة تماماً، ولا تميلي للأمام

عندما تسعلين أو تضحكين، اسندي الجرح بيديك

4_يمكنك البدء في عمل تمرينات خفيفة معينة (اسألي طبيبك عن تلك التمرينات)

لكن التمرينات الشديدة يجب أن تؤجل لمدة 6 أسابيع. اسألي طبيبك عن التمرينات التي تبدئين بها


2_" القيصريـة تقلل لبن الثـدي وتضعف الأم "

الشيء الأكثر أهمية هو أن يكون لدى الأم الثقة بالنفس

والعزم والإصرار على الاستمرار في الرضاعة الطبيعية

إنه من السهل جداً التشكيك في قدرة الأم على الإرضاع

مثل القول بأن القيصرية تقلل لبن الثدي وتضعف الأم

أو القول بأن لبن الثدي وحده غير كاف للطفل وهكذا

في الواقع أن كل هذه الأعذار ليست مانعاً حقيقياً للرضاعة

ولكنها للأسف تؤثر على نفسية الأم .. وهذه هي المشكلة الحقيقية التي تواجهها أغلب الأمهات

فقلة إفراز اللبن من الثدي أمر نادر للغاية

والمشكلة الحقيقية الشائعة هي فقدان ثقة الأم في نفسها وفي قدرتها على الإرضاع من الثدي


_إن الجراحة القيصرية يجب ألا تكون عائقاً يمنع الأم عن الإرضاع من الثدي

فإن جميع الأمهات اللاتي يلدن عن طريق القيصرية قادرات على الإرضاع بنجاح

إذا ما توفر لهن الدعم والمشورة الصحيحة.

_ على الأم أن تصرح مبكراً للفريق الطبي عن رغبتها في إرضاع طفلها من الثدي

وأن تؤكد على أنها لا ترغب في استعمال الألبان الصناعية أو زجاجة الرضاعة

حتى يكون الفريق الطبي مستعداً لمساعدتها

_من الأمور التي تساعد على نجاح الرضاعة الطبيعية بعد العملية القيصرية

أن يحرص الفريق الطبي على أن تبدأ الأم بإرضاع طفلها في أسرع وقت بعد استعادتها الوعي من التخدير

وخلال مدة لا تتجاوز نصف ساعة من استعادة الوعي

وأن ترضع الأم طفلها كلما أراد ذلك سواء في النهار أو الليل

_ بعد القيصرية تشعر الام بألم شديد عند الحركةو عند حمل الطفل على بطنها

لإرضاعه

وهنا ينبغي إيضاح أن ذلك كله ليس عذراً مقبولاً لإيقاف الرضاعة

_ فالأم تستطيع إرضاع طفلها في أوضاع كثيرة لا تكلفها أي عناء إضافي

_ فبإمكانها الإرضاع وهي نائمة أو مستلقية على الفراش في وضع مريح

بحيث يكون الطفل مستلقياً بجوارها

_ ولا يوجد خوف من إرضاع الطفل من الثدي أثناء الاستلقاء على السرير أو أثناء النوم

_كما يمكن للأم أن تحمل الطفل تحت إبطها وترضعه من ثديها،

_من واجب الفريق الطبي والمختصة في الرضاعة الطبيعية بالمستشفى

أن تطلع الأم وتدرّبها على هذه الأوضاع.

وحرصاً منا على التعريف بهذه الأوضاع نرفق لك صوراً توضح ذلك.

ولكن مازال هناك حاجة إلى مراجعة إحدى المختصات بالرضاعة للتدريب والمساعدة العملية عليها

الوضـع الأول

الإرضاع والأم مستلقية أو نائمة في الفراش



وضع مريح ويساعد جميع الأمهات عند الرضاعة الليلية أو عند الشعور بالتعب والنعاس،
كذلك هو وضع مفيد جداً بعد الولادة القيصرية


الوضـع الثاني

وضع كرة القدم :



وفيه تحمل الأم الطفل تحت الإبط وتسند عنقه ليرضع ، وهو وضع مريح ولا يسبب الألم للأم بعد الولادة
حيث أن الطفل يكون بعيداً عن مكان الشق الجراحي

الوضع الشائع لحمل الطفل :
ويمكن للأم أن تمارسه بسهولة ويسر بعد انقضاء آلام الجراحة القيصرية


"ملاحظـات للرضـاعـة "
يتبع

 

زائر

1_ ينبغي أن تترك الأم طفلها ليرضع متى شاء وألا تلتزم بجدول زمني يحدد عدد مرات الرضاعة

اليومية أو مدتها.

2_ يجب عدم إعطاء الطفل أي طعام أو شراب آخر، حتى لا يشعر الطفل بالشبع ويتخلى عن رضاعة الثدي.

3_ومن المهم جداً عدم استعمال زجاجة الرضاعة،

لأنها تصيب الطفل بالارتباك وتجعله يمص حلمة الثدي بشكل خاطئ

فلا يستطيع إخراج اللبن من الثدي ، كما يسبب للأم ألماً شديداً


" أمـور لابـد من الوقـوف عندها مما سبق ذكره "

أخواتي ..أمـور وضعتها تحت هذا العنوان ...وشرحتها بشكل مبسط ..

حتى لايكون هناك أي غموض وتتضح الصورة كاملة ..

* التخـديـر *

الكثير يتخوف من التخدير وتأثير المخدر حيث أن كثيرين يرفضون أي عملية خوفا من التخدير

وما يسمعونه من حكاوي عن أشخاص تم تخديرهم ولم يفيقوا بعدها وظلوا في غيبوبة كاملة..

هنا يجب مراعاة أن هذا خوف طبيعي ويجب توضيح ما تقدم إليه الطب والاحتياطات التي سيتم اتخاذها..

ولو أمكن حتى استدعاء طبيب التخدير ليشرح الوضع أكثر حتى تكون عملية الإقناع كافية

* أنفجار الرحـم وسببه *

انفجار الرحم قبل الولادة سببه يرجع إلي وجود قيصرية أو جرح فى الرحم

أو عملية إجهاض قبل اكتمال الحمل خصوصاً الجراحات التى يتم فيها التخلص من الجنين قبل موعده

إذ ربما يحدث انفجار للرحم في الدورة التى تليها

ويحدث انفجار الرحم عادة لو كانت الأم قامت بعملية قيصرية قبل ذلك

والقيصرية كانت من الجرح الجزء الاعلي من الرحم

أو أنها تكون قد قامت بعملية إجهاض عن طريق فتح البطن فان نسبة انفجار الرحم تكون فيه كبيرة

وخاصة إذا حدث لها تلوث والجرح لم يكن سليم هذا يجعل الجرح ضعيف

ولا تتحمل التمدد الذي يحدث أثناء الحمل التالي وربما يحدث الانفجار

والثالثة من الحالات النادرة ، وهى أن تكون المشيمة فيها من ذلك النوع الذى يخترق أو يتغلغل في جدار الرحم

وهذا يصيب عادة مرضى السكر

وهو ما يؤدى إلى انفجار الرحم . وقد تدخل المريضة في حالة إغماء

وعند عمل أشعة بالموجات الصوتية لها نكتشف أن الرحم قد انفجر .

*المشيمة منزاحة نحو أسفل الرحم*

في هذه الحالة تكون المشيمة منخفضة و يجب إجراء ولادة قيصرية

لأن المشيمة في هذه الحالة تغطي كل عنق الرحم أو جزءاً منه مما يسد طريق خروج الجنين

ويتم تشخيص هذه الحالة مبكراً أثناء الحمل

عن طريق أشعة الموجات فوق الصوتية التي تمكن الطبيب من تحديد وضع المشيمة.


* إنفصــــال المشيمـــة *


انفصال المشيمة يحدث نتيجة حدوث نزيف بينها وبين جدار الرحم، ويزيد حتى يحدث الانفصال

هي حالة طارئة تصيب بعض الحوامل فجأة ودون سابق إنذار

وتشكل خطراً على حياة كل من الأم والجنين إن لم يتم تداركها سريع

ومن مخاطر انفصال المشيمة المبكر أنة قد يؤدي إلى وفاة الجنين في 35% من الحالات

و اختلال في تخثر الدم وسيولتة في 20% من الحالات

وأيضاً هناك صعوبة تحديد كمية الدم المفقود لأن كمية النزيف في داخل الرحم غير مقدرة.

أعراضــه

1- آلام شديدة في أسفل البطن

2- نزف مهبلي، (يكون النزف مخفياً في بعض الحالات ويحدث داخل الرحم خلف المشيمة).

وقد تكون الحالة شديدة وخطيرة في بعض الأحيان فيتسارع النبض

ويهبط الضغط وتفقد الحامل وعيها بسبب الصدمة الحاصلة من النزف والألم

وهنا لابد من التدخل الطبي السريع لإنقاذ الوالدة والجنين من خطر محقق

ويكون العلاج بتوليد الأم بشكل سريع

إما بتحفيز الطلق إذا كانت في نهاية الحمل

أو بإجراء عملية قيصرية

ومن المهم تعويض الدم المفقود بنقل الدم ذي الفصيلة المناسبة

اسبابه

أكثرها غير معروف. ومن العوامل المؤدية لحدوث الانفصال

1- ارتفاع ضغط الدم أو سبب آخر في الدم نفسه يسأل عنه طبيب الأمراض الباطنية

2- تمزق الأغشية المحيطة بالجنين الامنيوسي مبكراً قبل الولادة

3- تعرض الأم لإصابة في البطن.

4- التدخين.

5- تقدم السيدة في العمر مع زيادة عدد مرات الحمل.

6- سوء التغذية.

في حالة حدوث الحمل القادم

ننصـح أن يتم متابعة المشيمة بالسونار بصورة مستمرة كما يحددها الطبيب

حتى إذا لوحظ حدوث نزيف في بدايته فهنا يتم إخراج الجنين بالطريقة التي تناسب عمر الحمل

أوضـــاع الطفـل *



_ الأصل أن يكون وضع الطفل بالطول وأن تكون الرأس هي الموجودة تحت وهذا هو الوضع الصحيح

لأنه يتناسب مع شكل الرحم الذي يشبه الكمثري

واي تغيير عن ذلك أسبابه :

1_اما عيوب خلقية في الرحم

2_ أو أورام ليفية في الرحم

3_أو أن تكون المياة الموجودة حول الجنين زيادة أو قليلة

4_أو أن المشيمة في مكان غير مكانها الطبيعي أو الطفل به عيوب خلقية

يتم تشخيصها عادةً في الأشهر الثلاثة الأخيرة من الحمل

على حسب وضع الجنين سيقرر الطبيب إجراء ولادة قيصرية

تجنباً لحدوث اختناق للجنين بسبب عدم وصول الدم

أو عدم وصول الأكسجين أثناء الولادة الطبيعية.

*عدم تجانس رأس أو جسم الجنين مع حوض أمه *

يتم تحديد حجم رأس الطفل بسهولة

عن طريق أشعة الموجات فوق الصوتية

فإذا كان حجم حوض الأم صغيراً بالنسبة لحجم رأس الجنين، قد يقرر الطبيب أن الولادة

الطبيعية ستكون صعبة إن لم تكن مستحيلة

*الحمل الثاني بعد العملية القيصرية الأولى بعد فترة معقولة*

اذا الأم قد حملت مباشرةً بعد ولادة قيصرية سابقة

فغالباً ما لا يكون الرحم قد أخذ الفرصة الكافية للالتئام جيداً

وقد ينفجر أثناء مرحلة المخاض لذا يجب إجراء ولادة قيصرية مرة أخرى

بالرغم من أن كثيراً من الولادات القيصرية يمكن تقريرها خلال شهور الحمل

إلا أنه أحياناً لا يتم معرفة ذلك مسبقاً ولذا يتم تقريره عند الولادة.


* إذا أجريت عمليتان قيصريتان سابقاً ..الثالثة لابد ان تكون قيصرية *

ينبغى أن تأخذ الأم فرصة للولادة الطبيعة

ولكن تكون فرصة لمدة صغيرة للولادة الطبيعية بعد القيصرية

ويستحسن أن تنتظر الأم سنتان

وفى حالة لو حدث الحمل قبل سنتين فإن احتمال حدوث القيصرية مرة أخري وارد

علماً أنه بعد عمليتين قيصريتين ليس بالإمكان حدوث ولادة طبيعية

لأنه قد يشكل ذلك خطراً على الأم والجنين

وقد يحدث تمزق الرحم ونزيف شديد قد يودي بحياتها وحياة الجنين إذا لم يتم إسعافها في الحال.



وأخيـرا أخـواتي ....قد تواجه الحامل ظروفاً معينة تضطرها إلى الخضوع لعملية قيصرية ولأسباب مختلفة

وقد تشعر المرأة في بعض الأحيان بالحزن حين تضطر للجوء إلى الجراحة القيصرية

إذ ينتابها شعور بالفشل لعدم ولادة الطفل ((بشكل طبيعي))

إلا أنه يجدر بالحامل أن تتذكر أن العامل الأهم يكمن في....

ولادة طفل سليم لأم سعيدة وصحيحة.

فالحمــد لله رب العالميـن
منقول

 

زائر
شكرا لكي اختي ملاك الرحمه
والله يعطي العافيه لكل الامهات ويقولون لماذا كرم الله الام بالجنه.
يارب احفظ لي امي وادمها شمعه تنور حياتي .
 

زائر
الشكرموصول لكِ اختي سما معطر بأريج الزهور
والله يحفظ لك الوالدة الفاضلة واعانك على برّها
ارق التحايا
 

زائر
شكـرا عالمجهود
 

زائر
بجد موضوع اكثر من رائع تسلمى
 

زائر
شكرا ع المرور
 

زائر
شكرا ع المرور
نورتي
 

زائر
جزاك الله خيــر الجزاء
وجعله بميزان حسناتك الى يـوم الدين
واعد لك جنه عرضها السموات والارض
وغفر لك ولوالديـك ماتـقدم مـن ذنبهم وماتاخر
ولا حرمنا الله من مواضيعك المفيده
مع ارق التشكرات
 

زائر
جزاك الله خيرا اختي لمسة وفا ولكِ بمثل ان شاء الله
اسعدني مرورك الطيب تسلمي
دمتِ بخير
ودي
 

زائر
شكرا ع الشرح الوافي
وع الجهود ... تحياتي