زائر
طور علماء برنامجاً كمبيوترياً قادراً على قراءة الأفكار، يقولون انه امكنهم بفضله تحديد الصور التي نظر اليها الاشخاص في تجربة مخبرية، من خلال صور ماسحة لنشاط مناطق الدماغ المختلفة.
حقق هذا الاختراق العلمي علماء اميركيون، من خلال دراسة صور رنين مغناطيسي ماسحة لنشاط الدماغ التقطت لاشخاص اثناء مشاهدتهم لصور بالابيض والاسود.
وقد وصلت دقة النتائج الى درجة كبيرة، اذ امكن النجاح في تحديد الصور في تسع حالات من كل عشر، علماً بأن توقع هذه الصور دون استخدام صور الدماغ لا يتجاوز ثماني حالات من كل الف محاولة.
ويقول العلماء ان النتائج المثيرة التي حققها البرنامج، تعزز احتمالية التوصل مستقبلاً الى تكنولوجيا يمكنهم معها تصوير الاحلام والأفكار والذاكرة.
وتبعاً لما نشرته المجلة العلمية الشهيرة Nate, فان العلماء برئاسة جاك غالانت من جامعة كاليفورنيا في بيركلي الولايات المتحدة، اوضحوا انه في ضوء النتائج سيكون ممكناً وفي وقت قريب جداً صنع جهاز يلتقط صوراً لما يوجد في دماغ الانسان عن طريق قياس نشاط مناطق الدماغ المختلفة.. ويقولون انه سيكون ممكناً بفضله مثلاً، تعرّف الافكار الاجرامية في اذهان بعض الناس عند التحقيق معهم.
بالمقابل، يحذر العلماء من ان استخدام هذه التكنولوجيا سيثير مسائل اخلاقية عدة، بخاصة عند تطويرها وانتشارها، بخاصة ما يتعلق بالخصوصية، ومدى الحرية في اخضاع الناس لعمليات كشف ما تختزنه ادمغتهم من معلومات.
تعتمد التكنولوجيا الجديدة على تكنولوجيا مستخدمة على نطاق واسع حالياً، وهي الرنين المغناطيسي الوظيفي، والتي تلتقط صوراً لنشاط الدماغ في ضوء التغير في تدفق الدم الى مناطق الدماغ المختلفة اثناء التفكير. وقبل استخدامها في دراسة نشاط دماغ شخص معين، يجب اولاً ان يتعلم البرنامج كيف يختزن دماغ هذا الشخص المعلومات، عن طريق عرض آلاف الصور عليه وتصوير دماغه اثناء مشاهدته لها. وبعد ذلك، تتم تجربة قدرة البرنامج على تحديد صور شاهدها الشخص من بين اعداد كبيرة من الصور.
ويقول غالانت انه وفريقه يعملون حالياً للوصول بالبرنامج الى مستوى الاتقان التام، ويضيف انه سيكون ممكناً في المستقبل القريب استخدام التكنولوجيا في تصوير الذاكرة والاحلام.
احدى العقبات الحالية امام التكنولوجيا عدم قدرتها على تعرّف محتوى صور متحركة يشاهدها الانسان، اذ ان جهاز التصوير بالرنين المغناطيسي قادر على التقاط صورة واحدة كل 3-4 ثوان.
الانجاز المثير هذا لاقى ترحيباً شديداً من العلماء، وعلى حد قول د. مارسيل جست استاذة علم النفس في جامعة كارينجي ميلون بتسبيرغ الولايات المتحدة، ان تطبيقات التكنولوجيا الجديدة تتجاوز حدود قراءة الذاكرة والتحقيق الأمني، اذ اصــــــبح بفضلها بالامكان معرفة ما يقوله الدماغ.
منقوووول ,,,
حقق هذا الاختراق العلمي علماء اميركيون، من خلال دراسة صور رنين مغناطيسي ماسحة لنشاط الدماغ التقطت لاشخاص اثناء مشاهدتهم لصور بالابيض والاسود.
وقد وصلت دقة النتائج الى درجة كبيرة، اذ امكن النجاح في تحديد الصور في تسع حالات من كل عشر، علماً بأن توقع هذه الصور دون استخدام صور الدماغ لا يتجاوز ثماني حالات من كل الف محاولة.
ويقول العلماء ان النتائج المثيرة التي حققها البرنامج، تعزز احتمالية التوصل مستقبلاً الى تكنولوجيا يمكنهم معها تصوير الاحلام والأفكار والذاكرة.
وتبعاً لما نشرته المجلة العلمية الشهيرة Nate, فان العلماء برئاسة جاك غالانت من جامعة كاليفورنيا في بيركلي الولايات المتحدة، اوضحوا انه في ضوء النتائج سيكون ممكناً وفي وقت قريب جداً صنع جهاز يلتقط صوراً لما يوجد في دماغ الانسان عن طريق قياس نشاط مناطق الدماغ المختلفة.. ويقولون انه سيكون ممكناً بفضله مثلاً، تعرّف الافكار الاجرامية في اذهان بعض الناس عند التحقيق معهم.
بالمقابل، يحذر العلماء من ان استخدام هذه التكنولوجيا سيثير مسائل اخلاقية عدة، بخاصة عند تطويرها وانتشارها، بخاصة ما يتعلق بالخصوصية، ومدى الحرية في اخضاع الناس لعمليات كشف ما تختزنه ادمغتهم من معلومات.
تعتمد التكنولوجيا الجديدة على تكنولوجيا مستخدمة على نطاق واسع حالياً، وهي الرنين المغناطيسي الوظيفي، والتي تلتقط صوراً لنشاط الدماغ في ضوء التغير في تدفق الدم الى مناطق الدماغ المختلفة اثناء التفكير. وقبل استخدامها في دراسة نشاط دماغ شخص معين، يجب اولاً ان يتعلم البرنامج كيف يختزن دماغ هذا الشخص المعلومات، عن طريق عرض آلاف الصور عليه وتصوير دماغه اثناء مشاهدته لها. وبعد ذلك، تتم تجربة قدرة البرنامج على تحديد صور شاهدها الشخص من بين اعداد كبيرة من الصور.
ويقول غالانت انه وفريقه يعملون حالياً للوصول بالبرنامج الى مستوى الاتقان التام، ويضيف انه سيكون ممكناً في المستقبل القريب استخدام التكنولوجيا في تصوير الذاكرة والاحلام.
احدى العقبات الحالية امام التكنولوجيا عدم قدرتها على تعرّف محتوى صور متحركة يشاهدها الانسان، اذ ان جهاز التصوير بالرنين المغناطيسي قادر على التقاط صورة واحدة كل 3-4 ثوان.
الانجاز المثير هذا لاقى ترحيباً شديداً من العلماء، وعلى حد قول د. مارسيل جست استاذة علم النفس في جامعة كارينجي ميلون بتسبيرغ الولايات المتحدة، ان تطبيقات التكنولوجيا الجديدة تتجاوز حدود قراءة الذاكرة والتحقيق الأمني، اذ اصــــــبح بفضلها بالامكان معرفة ما يقوله الدماغ.
منقوووول ,,,
