زائر
السلام عليكم ..
كيف حال أطباء المستقبل ؟
قبل تقريبا فترة .. كان في حفل تخرج لدفعة الطب البشري . .. وبصراحة كان الإحتفال بالتخرج من أروع شي وكان عاطفيا كتير .. حيث كان عن جد المشهد عاطفي ..يعني بعد دراسة لمدة 6 سنوات . وتعب بين المراجع والملازم يلقي المجتهد نصيبه ..
طبعا كان في نهاية حفل التخرج .. قيام جميع طلاب الطب البشري وأداء قسم الطبيب .. فحبيت أعرض عليكم قسم الطبيب مع بعض الأخلاقياات اللي سوف نحتاجها بالمستقبل
قَسَمُ الطبيب The Dt's ath
اقَسِمُ باللهِ العَظِيمْ
* أن أراقبَ اللّه في مِهنَتِي.
* وأن أصُونَ حياة الإنسان في كافّةِ أدوَارهَا. في كل الظروف والأحَوال بَاذِلاً وسْعِي في استنقاذها مِن الهَلاكِ والمرَضِ والألَم والقَلق .
* وأن أَحفَظ لِلنّاسِ كَرَامَتهُم ، وأسْتر عَوْرَتهُم ، وأكتمَ سِرَّهُمْ .
* وأن أكونَ عَلى الدوَام من وسائِل رحمة الله ، باذلا رِعَايََتي الطبية للقريب والبعيد ، للصالح والخاطئ ، والصديق والعدو .
* وأن أثابر على طلب العلم ، أُسَخِره لنفعِ الإنسَان ... لا لأذَاه.
* وأن أُوَقّرَ مَن عَلَّمَني ، وأُعَلّمَ مَن يَصْغرَني ، وأكون أخاً لِكُلِّ زَميلٍ في المِهنَةِ الطُبّيّة مُتعَاونِينَ عَلى البرِّ والتقوى.
* وأن تكون حياتي مِصْدَاق إيمَاني في سِرّي وَعَلانيَتي ، نَقيّةً مِمّا يُشينهَا تجَاهَ الله وَرَسُولِهِ وَالمؤمِنين . والله على ما أقول شهيد
أخلاقيات طبية للدكتور محمد علي البار .. وبصراحة أنا جدا احترم ها الدكتور وأقدره جدا لمواضيعه المتميزة بطب الأسرة وبالطب بشكل عااام
أساس الأخلاقيات وأعمدتها التي تقوم عليها المهنة الطبية ست ، وهي على النحو التالي :
1. الإحسان والرحمة : هو أمر نادى به القرآن الكريم حيث قال تعالى : " وَأَحْسِنُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ(195) " وقال صلى الله عليه وسلم : " إن الله قد كتب الإحسان على كل شيء فإذا قتلتم فأحسنوا القتلة وإذا ذبحتهم فأحسنوا الذبحة ، وليحد أحدكم شفرته وليرح ذبيحته " فإذا كان الإحسان قد كتب حتى على طريقة الذبح ، فهو من باب أولى قد كتب في مجال الطب والتداوي .
2. عدم الإضـرار : وقد صح عن المصطفى صلى الله عليه وسلم قوله : " لا ضرر ولا ضرار " ولا شك أن عدم الإضرار يعتبر أحد الأركان الأساسية في موضوع التداوي . والأمراض الناتجة عن التداوي بالجراحة والأشعة والعقاقير تزداد يوما بعد يوم حتى أصبحت فرعا هاما من فروع الطب يعرف باسم الأمراض الناتجة عن التداوي .
3. المحافظة على السر : وهو أمر أساسي في الحياة وفي الطب . إذ يطلع الطبيب على كثير من أسرار المريض ، فلا يجوز له أن يفشيها إلا في حالات نادرة محددة حيث يمكن أن ينتج عن كتمان السر ضرر بالغ بالآخرين . وقد وردت أحاديث كثيرة عن الحبيب المصطفى صلوات الله وسلامه عليه تحث على حفظ السر ومنها قوله صلى الله عليه وسلم " المستشار مؤتمن " .
4. العـدالة : والمقصود بذلك العدالة في توزيع الخدمات الصحية بحيث لا تكون مقصورة على الأغنياء وذوي النفوذ والجاه والمال بينما يحرم منها الفقراء والضعفاء والمساكين . وهو أمر قد حثت عليه الشريعة الغراء كما أن الأنظمة الحديثة قد تنبهت له . ومن الخطأ التركيز في الخدمات الطبية والصحية على المستشفيات الضخمة المكلفة والتي تستهلك ميزانيات وزارة الصحة والقطاع الخاص ، وهي إن كانت تقدم خدمات طبية مهمة ، إلا أن هذه الخدمات لا تصل إلا لعدد محدد من أفراد المجتمع وبكلفة عالية جدا ، بينما لا تصل أي خدمة على الإطلاق للملايين في الأرياف والنجوع وإذا وصلت فهي خدمة رديئة ضئيلة محدودة .
5. الاستقلالية والذاتية : والمقصود بذلك أن كل فرد في المجتمع بالغ عاقل راشد يتمتع بالحق في قبول أو رفض أي علاج طبيعي أو أي إجراء طبي . ولا ينتهك هذا الحق إلا في حالات الإنقاذ وخاصة عند فقدان الشخص المصاب لإدراكه ووعيه أو عند اضطراب هذا الوعي. وفي حالة معالجة الأطفال أو غير الراشدين فإن ولي هذا الشخص هو الذي يعطي الموافقة للإجراء الطبي أو العلاج إلا فيما ذكرنا في الحالات الإسعافية ، ولذا يجب وجود موافقة متبصرة من المريض العاقل البالغ أو وليه في حالة كونه قاصرا أو غير مدرك . والمقصود بالموافقة المتبصرة ( الإذن بالإجراء الطبي ) أن يعرف المريض ماذا سيعمل له ، وما هي الفوائد المتوقعة وما هي الأضرار المحتملة حتى يكون على بصيرة من أمره . وإذا كان الله تعالى يقول : " لا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ " . فمن باب أولى لا إكراه في الطب .
6. المسؤولية الطبية : ويلخصها حديث الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم " من تطبب بغير علم فهو ضامن " . والطبيب مسؤول عن عمله وقد فصل علماء الإسلام في يذلك تفصيلا دقيقا فكان موقفهم وسطا بين الإفراط والتفريط الذي تعاني منه البشرية .
وهذه بعض الروابط المفيدة
تحياتي .. ويارب ينال على إعجابكم
كيف حال أطباء المستقبل ؟
قبل تقريبا فترة .. كان في حفل تخرج لدفعة الطب البشري . .. وبصراحة كان الإحتفال بالتخرج من أروع شي وكان عاطفيا كتير .. حيث كان عن جد المشهد عاطفي ..يعني بعد دراسة لمدة 6 سنوات . وتعب بين المراجع والملازم يلقي المجتهد نصيبه ..
طبعا كان في نهاية حفل التخرج .. قيام جميع طلاب الطب البشري وأداء قسم الطبيب .. فحبيت أعرض عليكم قسم الطبيب مع بعض الأخلاقياات اللي سوف نحتاجها بالمستقبل
قَسَمُ الطبيب The Dt's ath
اقَسِمُ باللهِ العَظِيمْ
* أن أراقبَ اللّه في مِهنَتِي.
* وأن أصُونَ حياة الإنسان في كافّةِ أدوَارهَا. في كل الظروف والأحَوال بَاذِلاً وسْعِي في استنقاذها مِن الهَلاكِ والمرَضِ والألَم والقَلق .
* وأن أَحفَظ لِلنّاسِ كَرَامَتهُم ، وأسْتر عَوْرَتهُم ، وأكتمَ سِرَّهُمْ .
* وأن أكونَ عَلى الدوَام من وسائِل رحمة الله ، باذلا رِعَايََتي الطبية للقريب والبعيد ، للصالح والخاطئ ، والصديق والعدو .
* وأن أثابر على طلب العلم ، أُسَخِره لنفعِ الإنسَان ... لا لأذَاه.
* وأن أُوَقّرَ مَن عَلَّمَني ، وأُعَلّمَ مَن يَصْغرَني ، وأكون أخاً لِكُلِّ زَميلٍ في المِهنَةِ الطُبّيّة مُتعَاونِينَ عَلى البرِّ والتقوى.
* وأن تكون حياتي مِصْدَاق إيمَاني في سِرّي وَعَلانيَتي ، نَقيّةً مِمّا يُشينهَا تجَاهَ الله وَرَسُولِهِ وَالمؤمِنين . والله على ما أقول شهيد
أخلاقيات طبية للدكتور محمد علي البار .. وبصراحة أنا جدا احترم ها الدكتور وأقدره جدا لمواضيعه المتميزة بطب الأسرة وبالطب بشكل عااام
أساس الأخلاقيات وأعمدتها التي تقوم عليها المهنة الطبية ست ، وهي على النحو التالي :
1. الإحسان والرحمة : هو أمر نادى به القرآن الكريم حيث قال تعالى : " وَأَحْسِنُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ(195) " وقال صلى الله عليه وسلم : " إن الله قد كتب الإحسان على كل شيء فإذا قتلتم فأحسنوا القتلة وإذا ذبحتهم فأحسنوا الذبحة ، وليحد أحدكم شفرته وليرح ذبيحته " فإذا كان الإحسان قد كتب حتى على طريقة الذبح ، فهو من باب أولى قد كتب في مجال الطب والتداوي .
2. عدم الإضـرار : وقد صح عن المصطفى صلى الله عليه وسلم قوله : " لا ضرر ولا ضرار " ولا شك أن عدم الإضرار يعتبر أحد الأركان الأساسية في موضوع التداوي . والأمراض الناتجة عن التداوي بالجراحة والأشعة والعقاقير تزداد يوما بعد يوم حتى أصبحت فرعا هاما من فروع الطب يعرف باسم الأمراض الناتجة عن التداوي .
3. المحافظة على السر : وهو أمر أساسي في الحياة وفي الطب . إذ يطلع الطبيب على كثير من أسرار المريض ، فلا يجوز له أن يفشيها إلا في حالات نادرة محددة حيث يمكن أن ينتج عن كتمان السر ضرر بالغ بالآخرين . وقد وردت أحاديث كثيرة عن الحبيب المصطفى صلوات الله وسلامه عليه تحث على حفظ السر ومنها قوله صلى الله عليه وسلم " المستشار مؤتمن " .
4. العـدالة : والمقصود بذلك العدالة في توزيع الخدمات الصحية بحيث لا تكون مقصورة على الأغنياء وذوي النفوذ والجاه والمال بينما يحرم منها الفقراء والضعفاء والمساكين . وهو أمر قد حثت عليه الشريعة الغراء كما أن الأنظمة الحديثة قد تنبهت له . ومن الخطأ التركيز في الخدمات الطبية والصحية على المستشفيات الضخمة المكلفة والتي تستهلك ميزانيات وزارة الصحة والقطاع الخاص ، وهي إن كانت تقدم خدمات طبية مهمة ، إلا أن هذه الخدمات لا تصل إلا لعدد محدد من أفراد المجتمع وبكلفة عالية جدا ، بينما لا تصل أي خدمة على الإطلاق للملايين في الأرياف والنجوع وإذا وصلت فهي خدمة رديئة ضئيلة محدودة .
5. الاستقلالية والذاتية : والمقصود بذلك أن كل فرد في المجتمع بالغ عاقل راشد يتمتع بالحق في قبول أو رفض أي علاج طبيعي أو أي إجراء طبي . ولا ينتهك هذا الحق إلا في حالات الإنقاذ وخاصة عند فقدان الشخص المصاب لإدراكه ووعيه أو عند اضطراب هذا الوعي. وفي حالة معالجة الأطفال أو غير الراشدين فإن ولي هذا الشخص هو الذي يعطي الموافقة للإجراء الطبي أو العلاج إلا فيما ذكرنا في الحالات الإسعافية ، ولذا يجب وجود موافقة متبصرة من المريض العاقل البالغ أو وليه في حالة كونه قاصرا أو غير مدرك . والمقصود بالموافقة المتبصرة ( الإذن بالإجراء الطبي ) أن يعرف المريض ماذا سيعمل له ، وما هي الفوائد المتوقعة وما هي الأضرار المحتملة حتى يكون على بصيرة من أمره . وإذا كان الله تعالى يقول : " لا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ " . فمن باب أولى لا إكراه في الطب .
6. المسؤولية الطبية : ويلخصها حديث الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم " من تطبب بغير علم فهو ضامن " . والطبيب مسؤول عن عمله وقد فصل علماء الإسلام في يذلك تفصيلا دقيقا فكان موقفهم وسطا بين الإفراط والتفريط الذي تعاني منه البشرية .
وهذه بعض الروابط المفيدة
تحياتي .. ويارب ينال على إعجابكم