زائر
راح أبداء معكم سلسلة لقصص جرائم حلتها الـFBi
وهذي أولها....
هذي قصة توضح مدى.. (أهمية علم التشريح الجنائي)
في إحدى الليالي الباردة في نيويورك كانت فتاة شابة ترافق صديقة لأمهافي طريق العودة إلى المنزل داخل منطقة "برونت" وهي منطقة مجاورة وخطرة، لكنها كانتتعرفها جيداً لأنها ترعرعت فيها، وبعد ساعتين تلقت الشرطة اتصالاً من الأم يفيد أنابنتها "ميلاجروس إوتيرو" الشابة لم تعد للمنزل وقد مضى ساعتان على خروجها، وفي وقتمتأخر من تلك الليلة وجدت الشرطة جثتها على درج المبنى، حيث تقطن، مطعونة في صدرهاطعنة عميقة وجسدها مليء بالخدوش ولا شيء يدل على هوية القاتل.
وضعت الشرطة الجثة في كيس وأرسلتها للطبيب الشرعي "مايكل بادن".
مايكل بادن :
عندما رأيت الجثة أول مرة كانت هناك طعنة عميقة في الصدر، وعندما دققتالنظر وجدت أثار دماء على العنق توحي بأنها فعل حذاء رياضي، وأكملت التشريح، وفتحتالمعدة ونظرت داخلها وكانت مليئة بطعام لم يهضم بعد، كانت هناك قطع لحم وجذوربازلاء ولما كلمت أمها أفادت أنها تناولت الطعام قبل ست ساعات من مغادرتها المنزلوهذا يعني أن الطعام يجب أن يهضم ويصبح خارج المعدة أثناء ذلك، وهذا يعني لي أنهاتوقفت بعد خروجها من المنزل في مكان ما، وتناولت الطعام بعد منتصف الليل بقليل، وهوما وجدته داخل معدتها، ثم قُتلت بعد ساعة من تناولها الطعام ومغادرتها المكان الذيأكلت فيه.
أصبح المكان الذي تناولت فيه "ميلا جروس" الطعام مهم جداً لكشفملابسات الجريمة، وهكذا تتبع رجال التحري خط سيرها لمعرفة هذا المكان، وهناك وجدوامكاناً للطعام الرخيص، حيث تناولت ميلا جروس طعامها الذي وجده الدكتور "بادن" فيمعدتها أثناء التشريح، هل تبعها أحد بعد خروجها من المطعم وقتلها؟fwn1;
راجع رجال التحري سجلات العاملين هناك، فوجدوا أن أحدهم ويُدعى "جونبابتس" ذو سوابق في عمليات الاعتداء، تسلحت الشرطة بمذكرة تفتيش، وداهمت منزلالمشتبه به، هناك وجدوا حذاء رياضياً في خزانته وعليه آثار دماء.
مايكل بادن :
أُحضر الحذاء إلى مكتب الفحص الطبي وقارنت نعل الحذاء بالبصماتالدامية على العنق، فوجدت أنهما متطابقا.
عند مواجهته بالأدلة الجنائية، اعترف الجاني جون بابتس أخيراً بقتلميلا جروس أوتيرو وحكم عليه بالسجن المؤبد.eyes1;
وهذي أولها....
هذي قصة توضح مدى.. (أهمية علم التشريح الجنائي)
في إحدى الليالي الباردة في نيويورك كانت فتاة شابة ترافق صديقة لأمهافي طريق العودة إلى المنزل داخل منطقة "برونت" وهي منطقة مجاورة وخطرة، لكنها كانتتعرفها جيداً لأنها ترعرعت فيها، وبعد ساعتين تلقت الشرطة اتصالاً من الأم يفيد أنابنتها "ميلاجروس إوتيرو" الشابة لم تعد للمنزل وقد مضى ساعتان على خروجها، وفي وقتمتأخر من تلك الليلة وجدت الشرطة جثتها على درج المبنى، حيث تقطن، مطعونة في صدرهاطعنة عميقة وجسدها مليء بالخدوش ولا شيء يدل على هوية القاتل.
وضعت الشرطة الجثة في كيس وأرسلتها للطبيب الشرعي "مايكل بادن".
مايكل بادن :
عندما رأيت الجثة أول مرة كانت هناك طعنة عميقة في الصدر، وعندما دققتالنظر وجدت أثار دماء على العنق توحي بأنها فعل حذاء رياضي، وأكملت التشريح، وفتحتالمعدة ونظرت داخلها وكانت مليئة بطعام لم يهضم بعد، كانت هناك قطع لحم وجذوربازلاء ولما كلمت أمها أفادت أنها تناولت الطعام قبل ست ساعات من مغادرتها المنزلوهذا يعني أن الطعام يجب أن يهضم ويصبح خارج المعدة أثناء ذلك، وهذا يعني لي أنهاتوقفت بعد خروجها من المنزل في مكان ما، وتناولت الطعام بعد منتصف الليل بقليل، وهوما وجدته داخل معدتها، ثم قُتلت بعد ساعة من تناولها الطعام ومغادرتها المكان الذيأكلت فيه.
أصبح المكان الذي تناولت فيه "ميلا جروس" الطعام مهم جداً لكشفملابسات الجريمة، وهكذا تتبع رجال التحري خط سيرها لمعرفة هذا المكان، وهناك وجدوامكاناً للطعام الرخيص، حيث تناولت ميلا جروس طعامها الذي وجده الدكتور "بادن" فيمعدتها أثناء التشريح، هل تبعها أحد بعد خروجها من المطعم وقتلها؟fwn1;
راجع رجال التحري سجلات العاملين هناك، فوجدوا أن أحدهم ويُدعى "جونبابتس" ذو سوابق في عمليات الاعتداء، تسلحت الشرطة بمذكرة تفتيش، وداهمت منزلالمشتبه به، هناك وجدوا حذاء رياضياً في خزانته وعليه آثار دماء.
مايكل بادن :
أُحضر الحذاء إلى مكتب الفحص الطبي وقارنت نعل الحذاء بالبصماتالدامية على العنق، فوجدت أنهما متطابقا.
عند مواجهته بالأدلة الجنائية، اعترف الجاني جون بابتس أخيراً بقتلميلا جروس أوتيرو وحكم عليه بالسجن المؤبد.eyes1;