زائر
عام 1977 كانت بلدية "سوف أوكلاند" في "بيتسبيرج" في بنسلفانيا تمر
بمرحلة انتقالية إذ جرى ترميم البيوت القديمة التي كانت تشكل خطراً على ساكنيها، ماعدا مبنى قديم في لون ستريت، حيث رفض صاحبه "رويك ريك" الامتثال بطلب الشرطةالمتكرر بترميمه، ولم يحضر إلى المحكمة للنظر في القضية، ولا مقدمة الشكوى "آنهوفر" التي كان تسكن البيت الملاصق له.
ذهبت الشرطة إلى منزل "روي كيرك" للتحقيق في الأمر
.
رجل شرطة
:
عندما دخلت المنزل كان المكان يعج بالأوساخ، ولم أرى شيئاً يدعو إلى
الارتياب، وما إن تقدمت لتفتيش المنزل حتى رأيت السيد كيرك متجهاً نحوي فقال ليماذا تفعل هنا، قلت جئت أسأل عن سبب امتثالك أمام المحكمة، وراح التوتر يعتريني،فقلت لرجالي أبقوا هذا الرجل هنا بضع دقائق، وعدت لألج المكان الذي خرج منه السيدكيرك وفي نهاية الممر رأيت سلكاً كهربائياً يمتد على طول المنزل، وعندما تابعتالبحث وجدت مصباحين ومنشاراً، فنظرت إلى اليسار وهناك في الزاوية البعيدة خيل إليإنني رأيت دمية لعرض الأزياء، وعندما أمعنت النظر تبينت أن الملقى هناك امرأة،عندها خرجت وقلت لرجالي قيدوا السيد كيرك.
عند العاشرة صباحاً اعتقل "روي كيرك" وقيد بالأغلال في معصميه وقدميه
أيضاً، ووضع في سيارة الشرطة، وصلت الشرطة الجنائية والطبيب الشرعي "سيرول ويكت" ونزلوا إلى القبر لمعاينة الجثة.
سيرول ويكت
:
كانت جثة مقطعة، وجدت أن الرأس قد قطع بوحشية وهناك كسور متعددة في
الجمجمة في أعلى الرأس، كان الوجه مشوهاً، بفعل جروح متعددة من جراء آلة ثقيلة كانهناك حبل مربوط حول عنق الآنسة "هوفر" وربما استعمل أساساً لخنقها.
واكتشفت الشرطة ثقباً كبيراً في الحائط الفاصل بين المبنيين
.
محقق
:
لقد أزال عدداً من أحجار الطوب من الحائط المشترك الذي يفصل بين
القبوين بشكل يمكنه من الدخول والخروج منه، ويبدو أنه فاجأ الآنسة هوفر وضربها هناكثم سحبها إلى أسفل الدرج وأدخلها من الفجوة ذاتها حتى وصل إلى منزله، وهناك بدأيقطع جسدها بغرض التخلص منه.
في العاشرة واثنتي عشرة دقيقة اقتيد "روي كيرك" إلى مكتب شرطة
التحقيق، وكان المكتب لا يبعد أكثر من خمسة أميال، وصلت السيارة في العاشرة وإحدىوأربعين دقيقة وقالت الشرطة أنه عندما فتحوا باب السيارة الخلفي وجدوا "روي كيرك" مربوطاً في الحاجز المعدني للسيارة وهو مشنوق، قال والد روي يصعب تصديق أنه خلالاثنتي عشرة دقيقة استطاع روي فك حزامه ولفه حول عنقه وشنق نفسه.
واستدعي الدكتور "ويكت" مجدداً إلى التحقيق ليدلي برأيه حول كيفية
وفاة كيرك.
سيرول ويكت
:
وُجد معلقاً بحزام، لم يكن مشدوداً حول عنقه، والآثار التي وجدناها
على عنقه هي الآثار العادية لمن يشنق نفسه، لكن المشكلة كيف استطاع ذلك وهو مقيدالمعصمين إلى الوراء، ومقيد الرجلين، تظهر إمكانيةحدوث ذلك، فهو يدير عقدة الحزام إلى الخلف، ويفكه ويسحبه ثم يدخل طرف الحزام فيعقدته، وبعد ذلك يدخله ثانية في الشبكة الحديدية الداخلية لباب السيارة، فيلفه علىشكل عقدة ويضعه حول عنقه، ثم يربطه بحديد الشاحنة، ثم يشنق نفسه به، وذلك بالانحناءإلى الأمام، ويموت خلال دقائق.
برئ رجال الشرطة واعتبر موت "روي كيرك" حادث انتحار
..
بمرحلة انتقالية إذ جرى ترميم البيوت القديمة التي كانت تشكل خطراً على ساكنيها، ماعدا مبنى قديم في لون ستريت، حيث رفض صاحبه "رويك ريك" الامتثال بطلب الشرطةالمتكرر بترميمه، ولم يحضر إلى المحكمة للنظر في القضية، ولا مقدمة الشكوى "آنهوفر" التي كان تسكن البيت الملاصق له.
ذهبت الشرطة إلى منزل "روي كيرك" للتحقيق في الأمر
.
رجل شرطة
:
عندما دخلت المنزل كان المكان يعج بالأوساخ، ولم أرى شيئاً يدعو إلى
الارتياب، وما إن تقدمت لتفتيش المنزل حتى رأيت السيد كيرك متجهاً نحوي فقال ليماذا تفعل هنا، قلت جئت أسأل عن سبب امتثالك أمام المحكمة، وراح التوتر يعتريني،فقلت لرجالي أبقوا هذا الرجل هنا بضع دقائق، وعدت لألج المكان الذي خرج منه السيدكيرك وفي نهاية الممر رأيت سلكاً كهربائياً يمتد على طول المنزل، وعندما تابعتالبحث وجدت مصباحين ومنشاراً، فنظرت إلى اليسار وهناك في الزاوية البعيدة خيل إليإنني رأيت دمية لعرض الأزياء، وعندما أمعنت النظر تبينت أن الملقى هناك امرأة،عندها خرجت وقلت لرجالي قيدوا السيد كيرك.
عند العاشرة صباحاً اعتقل "روي كيرك" وقيد بالأغلال في معصميه وقدميه
أيضاً، ووضع في سيارة الشرطة، وصلت الشرطة الجنائية والطبيب الشرعي "سيرول ويكت" ونزلوا إلى القبر لمعاينة الجثة.
سيرول ويكت
:
كانت جثة مقطعة، وجدت أن الرأس قد قطع بوحشية وهناك كسور متعددة في
الجمجمة في أعلى الرأس، كان الوجه مشوهاً، بفعل جروح متعددة من جراء آلة ثقيلة كانهناك حبل مربوط حول عنق الآنسة "هوفر" وربما استعمل أساساً لخنقها.
واكتشفت الشرطة ثقباً كبيراً في الحائط الفاصل بين المبنيين
.
محقق
:
لقد أزال عدداً من أحجار الطوب من الحائط المشترك الذي يفصل بين
القبوين بشكل يمكنه من الدخول والخروج منه، ويبدو أنه فاجأ الآنسة هوفر وضربها هناكثم سحبها إلى أسفل الدرج وأدخلها من الفجوة ذاتها حتى وصل إلى منزله، وهناك بدأيقطع جسدها بغرض التخلص منه.
في العاشرة واثنتي عشرة دقيقة اقتيد "روي كيرك" إلى مكتب شرطة
التحقيق، وكان المكتب لا يبعد أكثر من خمسة أميال، وصلت السيارة في العاشرة وإحدىوأربعين دقيقة وقالت الشرطة أنه عندما فتحوا باب السيارة الخلفي وجدوا "روي كيرك" مربوطاً في الحاجز المعدني للسيارة وهو مشنوق، قال والد روي يصعب تصديق أنه خلالاثنتي عشرة دقيقة استطاع روي فك حزامه ولفه حول عنقه وشنق نفسه.
واستدعي الدكتور "ويكت" مجدداً إلى التحقيق ليدلي برأيه حول كيفية
وفاة كيرك.
سيرول ويكت
:
وُجد معلقاً بحزام، لم يكن مشدوداً حول عنقه، والآثار التي وجدناها
على عنقه هي الآثار العادية لمن يشنق نفسه، لكن المشكلة كيف استطاع ذلك وهو مقيدالمعصمين إلى الوراء، ومقيد الرجلين، تظهر إمكانيةحدوث ذلك، فهو يدير عقدة الحزام إلى الخلف، ويفكه ويسحبه ثم يدخل طرف الحزام فيعقدته، وبعد ذلك يدخله ثانية في الشبكة الحديدية الداخلية لباب السيارة، فيلفه علىشكل عقدة ويضعه حول عنقه، ثم يربطه بحديد الشاحنة، ثم يشنق نفسه به، وذلك بالانحناءإلى الأمام، ويموت خلال دقائق.
برئ رجال الشرطة واعتبر موت "روي كيرك" حادث انتحار
..
التعديل الأخير بواسطة المشرف: