زائر
عام 1984 وفي القاعدة الجوية في كاليفورنيا هرعت الشرطة العسكرية إلىمنزل الرقيب أول "رونالد جيليت" وهناك وجدوا زوجته جوانا مقتولة في غرفة نومهما،أفاد الزوج أنها في الليلة السابقة عانت من الأرق وطلبت منه مهدئاً، ولما كانت تجدصعوبة في ابتلاع الحبوب أحضر لها توليفة من نبات الكاولا مع الحليب وبعض الأدويةالمضادة للحساسية.
وأفاد الرقيب أن الشراب لم يجدي نفعاً، فقررت أن تملأ وقتها في غسلالثياب، وعندما عاد في التاسعة من صباح اليوم التالي وجدتها ميتة.
محقق :
شرح الجثة أحد الأطباء الشرعيين المحليين، وقرر أنها تعاني مرضاً فيالكبد ومرضاً في القلب، وأنها قد عانت تداخلات بسبب الأدوية المضادة للحساسية، مماأدى لوفاتها، بعد الدفن مباشرة سافر الزوج إلى لاسفيجاس وخلال أيام تزوج امرأةثانية، وانتابت الشرطة شكوك في أن شيئاً ما قد يكون خلف هذا.
وطلبت إعادة فتح التحقيق فأرسلت الشرطة الملف إلى طبيب شرعي آخر أفادبأن مرض الكبد والقلب لم يكونا كافيين لموتها، وأن هناك كمية بسيطة جداً من الدواءالمضاد للحساسية ولا يمكن أن يكون هو الآخر السبب في وفاتها، فاقترح أنها ربماتوفيت نتيجة عملية خنق.
تفحص الطبيب الشرعي في القاعدة الملف والتفاصيل والأدلة التي جُمعت منالمنزل، ومن بينها وُجد كيس من البلاستيك.
محقق :
عندما تمعن في كيس البلاستيك في غرفة الغسيل، وجد عليه ما يشبه بصمةأذن من الخارج، وعندما قلبه رأى في الداخل بصمات أخرى، لقسمات وجه، استعمل الطبيبتقنية حديثة تُسمى الضوء المائل للتعرف على البصمات في الكيس التي حفرها الوجه.
مما وجده كان بصمات وجه وعينين وأنف وفم امرأة، وعندما قام بمقارنةهذه البصمات بصورة جوانا التي أخذت أثناء عملية التشريح وجد أنهما متطابقانتماماً.
ولأول مرة في تاريخ التشريح يُدان مجرم عن طريق بصمة وجهه، وحكم علىالرقيب جيليت بالسجن المؤبد لأنه خنق زوجته بكيس بلاستيك.
منقول
وأفاد الرقيب أن الشراب لم يجدي نفعاً، فقررت أن تملأ وقتها في غسلالثياب، وعندما عاد في التاسعة من صباح اليوم التالي وجدتها ميتة.
محقق :
شرح الجثة أحد الأطباء الشرعيين المحليين، وقرر أنها تعاني مرضاً فيالكبد ومرضاً في القلب، وأنها قد عانت تداخلات بسبب الأدوية المضادة للحساسية، مماأدى لوفاتها، بعد الدفن مباشرة سافر الزوج إلى لاسفيجاس وخلال أيام تزوج امرأةثانية، وانتابت الشرطة شكوك في أن شيئاً ما قد يكون خلف هذا.
وطلبت إعادة فتح التحقيق فأرسلت الشرطة الملف إلى طبيب شرعي آخر أفادبأن مرض الكبد والقلب لم يكونا كافيين لموتها، وأن هناك كمية بسيطة جداً من الدواءالمضاد للحساسية ولا يمكن أن يكون هو الآخر السبب في وفاتها، فاقترح أنها ربماتوفيت نتيجة عملية خنق.
تفحص الطبيب الشرعي في القاعدة الملف والتفاصيل والأدلة التي جُمعت منالمنزل، ومن بينها وُجد كيس من البلاستيك.
محقق :
عندما تمعن في كيس البلاستيك في غرفة الغسيل، وجد عليه ما يشبه بصمةأذن من الخارج، وعندما قلبه رأى في الداخل بصمات أخرى، لقسمات وجه، استعمل الطبيبتقنية حديثة تُسمى الضوء المائل للتعرف على البصمات في الكيس التي حفرها الوجه.
مما وجده كان بصمات وجه وعينين وأنف وفم امرأة، وعندما قام بمقارنةهذه البصمات بصورة جوانا التي أخذت أثناء عملية التشريح وجد أنهما متطابقانتماماً.
ولأول مرة في تاريخ التشريح يُدان مجرم عن طريق بصمة وجهه، وحكم علىالرقيب جيليت بالسجن المؤبد لأنه خنق زوجته بكيس بلاستيك.
منقول