هذا العرق الغزير يزول تلقائيا بدون علاج على مر السنوات. ولزيادة العرق أكثر من احتمال يمكننا إيجازها فيما يلي:
الاحتمال الأول: أن تكون زيادة العرق لتنظيم درجة حرارة الجسم، وهو يختلف في الكمية من شخص لآخر طبيعيا وبدون وجود أي مرض، وأحيانا يكون هناك بعض الاضطرابات في المركز الخاص بتنظيم إفراز العرق نتيجة التعرض لارتفاع متكرر في درجة الحرارة؛ ولهذا يحدث العرق أحيانا دون ارتفاع في درجة الحرارة، وربما كان ذلك عرض للإصابة ببعض الأمراض أو تعاطي الكحوليات، أو نتيجة لزيادة نشاط الغدة الدرقية، أو لنقص نسبة السكر في الدم، وكثير من الحالات ليس لها سبب واضح.
الاحتمال الثاني: أن تكون زيادة العرق نتيجة لكثرة التفكير أو الانفعال، وهذا النوع يتسبب في زيادة العرق خاصة على الوجه.
الاحتمال الثالث: وهو زيادة نسبة العرق نتيجة لتناول أطعمة معينة، مثل: الأطعمة الحارة أو المتبلة، أو نتيجة لخلل في الجهاز العصبي نتيجة التعرض لإصابة في الرأس، أو الرقبة، أو التعرض لعملية جراحية في الغدة النكافية.
الاحتمال الرابع: وهو أن يكون العرق الزائد نتيجة لشم مواد معينة، وفي هذه الحالة تختلف المواد من شخص لآخر.
يمكنك عمل التحاليل الآتية للتأكد من عدم وجود مرض عضوي يتسبب في زيادة العرق عندك، ثم عرضها على طبيب باطني:
- صورة دم كاملة.
- تحليل بول كامل.
- نسبة السكر في الدم.
- الهرمونات الخاصة بالغدد الرقية T3, T4, TSH.