زائر
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة اللهوبركاته
صحة .. وزينة للعيون
هل للاكتحال فائدة للعيون؟ وهل كان العرب يفعلون ذلك للزينة فقط، أم من أجل صحة العين وحمايتها؟
لقد كان العرب يحرصون على استعمال كحل الزينة ليس فقط من أجل جمال الوجه والعينين ولكن كي يخفف أشعة الشمس عن العين ، ولكن كيف يخفف أشعة الشمس الساطعة والصحاري الواسعة، كما فيالجزيرة العربية وخاصة أهل البادية، والعاملين تحت أشعة الشمس القوية .. الذين يقضون تحتها ساعات طويلة .
وكي تكتمل الفائدة الصحية بالإضافة إلى الآثارالجمالية فقد استحضر العرب كحل الزينة بطرق عديدة وأضافوا إليه الأثمد، بسبب فوائده الصحية للعين .. فما هو الأثمد؟ وهل ورد ذكره في أحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم؟
الأثمد عنصر هش متبلر أبيض فضي عندما يكون نقيا وهو معروف عند علماءالكيمياء باسم
( الأنتيمون ) وتستخرج أفضل أنواعه من أصبهان، وله استخدامات في الطب والصناعة.
ذكر أطباء المسلمين فوائد الأثمد ، قال عنه بن سينا في كتابه الطبي المشهور المعروف باسم
أما العالم المسلم، الطبيب الشيخ عبداللطيف البغدادي فقد عدد فوائد الأثمد وقال أنه ينبت
الأهداب ( أي الرموش) ويجعل العيون ذات مظهر حسن جميل قريب إلى النفوس.
لهذا فقد استعمل العرب كحلا للعين لم يطحنوه ويستعملوه مباشرةولكنهم أضافوا إليه كحل
الزينة كي تكتمل الفائدة فلا بأس من أن يكون الشيء الجميل نافعا أو النافع جميلا.
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يفضل كحل الأثمدعن كحل الزينة الخالي من هذا العنصر
لأن الأثمد يقوي بصيلات أهداب العين ويجعلهاأكثر طولا فتعمل على حفظ العين من أشعة الشمس وتحميها أيضا من الغبار والأوساخ .
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "عليكم بالأثمد فإنه منبتة للشعر مذهبةللقذى مصفاة للبصر"
كان العرب يضيفون الأثمد إلى كحل الزينة الذي يحتوي على الفحم الحيواني والنباتي وللفحم
فوائد عديدة، فمن فوائده أنه يمتص أشباه القلويات والسموم الناتجة من مركبات الأثمد.
هكذا نرى أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لايأمرنا بشيء إلا وفيه فوائد كثيرة سواء .
المهم أننا حينما نفعل شيئا مماحثنا عليه الرسول صلى الله عليه وسلم ننوي الاقتداء به واتباع سنته صلى الله عليه وسلم، كي ننال أجرا وثوابا على ذلك.
السلام عليكم ورحمة اللهوبركاته
صحة .. وزينة للعيون
هل للاكتحال فائدة للعيون؟ وهل كان العرب يفعلون ذلك للزينة فقط، أم من أجل صحة العين وحمايتها؟
لقد كان العرب يحرصون على استعمال كحل الزينة ليس فقط من أجل جمال الوجه والعينين ولكن كي يخفف أشعة الشمس عن العين ، ولكن كيف يخفف أشعة الشمس الساطعة والصحاري الواسعة، كما فيالجزيرة العربية وخاصة أهل البادية، والعاملين تحت أشعة الشمس القوية .. الذين يقضون تحتها ساعات طويلة .
وكي تكتمل الفائدة الصحية بالإضافة إلى الآثارالجمالية فقد استحضر العرب كحل الزينة بطرق عديدة وأضافوا إليه الأثمد، بسبب فوائده الصحية للعين .. فما هو الأثمد؟ وهل ورد ذكره في أحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم؟
الأثمد عنصر هش متبلر أبيض فضي عندما يكون نقيا وهو معروف عند علماءالكيمياء باسم
( الأنتيمون ) وتستخرج أفضل أنواعه من أصبهان، وله استخدامات في الطب والصناعة.
ذكر أطباء المسلمين فوائد الأثمد ، قال عنه بن سينا في كتابه الطبي المشهور المعروف باسم
أما العالم المسلم، الطبيب الشيخ عبداللطيف البغدادي فقد عدد فوائد الأثمد وقال أنه ينبت
الأهداب ( أي الرموش) ويجعل العيون ذات مظهر حسن جميل قريب إلى النفوس.
لهذا فقد استعمل العرب كحلا للعين لم يطحنوه ويستعملوه مباشرةولكنهم أضافوا إليه كحل
الزينة كي تكتمل الفائدة فلا بأس من أن يكون الشيء الجميل نافعا أو النافع جميلا.
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يفضل كحل الأثمدعن كحل الزينة الخالي من هذا العنصر
لأن الأثمد يقوي بصيلات أهداب العين ويجعلهاأكثر طولا فتعمل على حفظ العين من أشعة الشمس وتحميها أيضا من الغبار والأوساخ .
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "عليكم بالأثمد فإنه منبتة للشعر مذهبةللقذى مصفاة للبصر"
كان العرب يضيفون الأثمد إلى كحل الزينة الذي يحتوي على الفحم الحيواني والنباتي وللفحم
فوائد عديدة، فمن فوائده أنه يمتص أشباه القلويات والسموم الناتجة من مركبات الأثمد.
هكذا نرى أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لايأمرنا بشيء إلا وفيه فوائد كثيرة سواء .
المهم أننا حينما نفعل شيئا مماحثنا عليه الرسول صلى الله عليه وسلم ننوي الاقتداء به واتباع سنته صلى الله عليه وسلم، كي ننال أجرا وثوابا على ذلك.