زائر
- كسور العظم الناتجة من التعرض للحمل الزائد على العظام يرجع إلى سببين رئيسيين:
1-أولهما:تعرض العظم إجهاد زائد مما يسفر عنه تلف ضئيل جداً للعظام متزامن مع عدم قدرة العظم على استعادة حالته الطبيعية بالشكل الملائم.
2- ثانيهما: عدم الليونة والاستجابة للضغط العادى على المستوى الخلوى والجزيئى للعظام حيث يحدث إعادة تشكيل للعظام.
النوع الأول يحدث أكثر للأصحاء من الإناث الرياضيات أم النوع الآخر يحدث مع المشاكل الصحية الأخرى مثل هشاشة العظام، وتحدث كسور العظام بين الرياضيين من الإناث أكثر من الرياضيين الرجال.
* أسباب الإصابة بالكسور فى العظم مع الضغط أو تعرضها للإجهاد عليها:
- هناك عوامل يتم إرجاعها كأسباب للإصابة بكسور العظم بين الرياضيين من الإناث:
- يوجد عند الذكور عضلات أكثر من الإناث مما يجعلهم أكثر تحملاً وامتصاصاً للصدمات. وفى دراسة أجريت على الرياضيين الإناث أن كلما كان محيط ربلة الساق صغيرة كلما كانت المرأة عرضة لكسور عظمة الساق "Tibia".
- عظام الرجل مساحتها عريضة عن عظام المرأة والذى يساعد أيضاً على امتصاص الصدمات.
- اختلاف كثافة العظام وكثافة معادنها عند الإناث يرجع إلى عوامل عديدة منها: التأثير الهرمونى، عدم انتظام الدورة الشهرية، نقص الكالسيوم، المشاكل والاضطرابات المتعلقة بالطعام وعلى العكس فإن أقراص منع الحمل تساعد على منع الإصابة بكسور العظام بين الإناث الرياضيين.
- كلا من الرجل والمرأة القدم المقوسة عندهم تمتص الصدمات بشكل أقل وتشكل ضغطاً أكبر على عظام الرجل مما تزيد من احتمالية التعرض للكسور. وأظهرت الدراسات أن وجود ساق أطول من الأخرى عند المرأة الرياضية تزيد من احتمالية الإصابة بهذا النوع من الكسور.
- من العوامل الخرى التى تساعد على الإصابة بالكسور طريقة التدريب، أحذية القدم، طول مدة التدريب وكثافتها، حيث تم التوصل إلى نتائج فى دراسة أخرى إلى أن فتيات الباليه واللاتى يتدربن أكثر من خمس ساعات يومياً أكثر عرضة للكسور عن اللاتى يتدربن عدد ساعات أقل.
- عمر الحذاء يساهم فى الإصابة بمثل هذه الكسور والذى يمضى عليه أكثر من ستة أشهر، فلا تنظرى إلى ثمن الحذاء وإنما لعمره الأهم لأن كلما تقدم العمر بالحذاء كلما قلت قدرته على امتصاص الصدمات.
- الأسطح التى تمارس عليها الرياضة غير المستوية أو الجامدة مثل الأسمنت تزيد من احتمالية الإصابة بمثل هذه الكسور.
- والكسور الناتجة عند التعرض لضغط ما على العظم قد تكون العلامة الأولى المنذرة لحالة مرضية أخرى غير ظاهرة والتى يطلق عليها: "ثلاثى المرأة الرياضية"، وهى حالة مرضية كما واضح من اسمها يتزامن حدوثها بتوافر ثلاثة عوامل سوياً: انقطاع الطمث - اضطرابات الطعام - هشاشة العظام وهو مزيج من الأمراض الخطيرة.
عدم انتظام النظام الغذائى يتمثل فى: الصيام أو الامتناع عن أطعمة بعينها أو استخدام الملينات أو أقراص الرجيم (الحمية). وبفقد الجسم للوزن وزيادة التدريبات الرياضية يؤدى إلى اضطراب فى الدورة الشهرية وبالتالى معدلات لهرمون الإستروجين أقل وباضطراب الطعام ونقص فى معدلات هرمون الإستروجين وانقطاع الحيض تكون المرأة عرضة للإصابة بهشاشة العظام. والمرأة الرياضية التى تعانى من هذا الثلاثى تكون أكثر عرضة للكسور بمجرد حدوث أى ضغط أو إجهاد على عظامها.
أظهرت العديد من الدراسات أن الكسور تحدث بشكل أكبر عند توقف الطمث أو عدم انتظامه أكثر من الإناث التى تكون الدورة الشهرية منتظمة لديهن. والرياضية التى تعانى من اضطراب فى دورتها الشهرية تعانى من معدل أقل فى هرمون الإستروجين والذى يؤدى بدوره إلى كثافة عظام اقل، فالحرمان من هرمون الإستروجين يؤثر على قدرة امتصاص الضغوط.
وهناك بعض النتائج الخرى التى توضح أن تأخر الدورة الشهرية أى حدوثها عند المرأة فى سن متاخرة (عن السن الطبيعية لها) تكون المرأة عرضة للكسور، كما أن اضطراب معدلات هرمون الإستروجين والتغذية الضعيفة فى فترة المراهقة تؤدى إلى كثافة عظام أقل والأمر الذى لا يمكن علاجه عندما يتقدم العمر بالمرأة.
* تشخيص الكسور وعلاجها:
التشخيص الدقيق هو المفتاح للعلاج الصحيح، على سبيل المثال الآلام التى تشعر بها المرأة من الكسر عند مقدمة عظمة الفخذ "Fem" تسبب آلاماً تمتد إلى منطقة الفخذ الداخلية والحوض ومقدمة الفخذ أو الركبة.
لا تشخص أشعة إكس "الأشعة السينية" الكسر الناتج من التعرض للضغط على العظم، لكن الأشعة المقطعية والرنين المغناطيسى يكون أكثر فعالية يعتمد ذلك على مكان الكسر. أكثر المناطق إصابة بالكسر عند المرأة الرياضية الحوض، أسفل الظهر "Sam" وعظمة الفخذ وعظام القدم وأكثرها شيوعاً "Tibia" وأيضاً "Patea" فى الركبة.
ويحدد العلاج حسب نوع الكسر ومكانه بشكل عام، وفى معظم الحالات يوصى بالراحة، عدم ممارسة تمارين يكون فيها إجهاد مثل السباحة. القيام بتمارين الأيروبيك الخاصة باللياقة فقط. تستدعى بعض الحالات إجراء الجراحة إعادة العظم إلى مكانه لكى يلتئم بشكل صحيح.
1-أولهما:تعرض العظم إجهاد زائد مما يسفر عنه تلف ضئيل جداً للعظام متزامن مع عدم قدرة العظم على استعادة حالته الطبيعية بالشكل الملائم.
2- ثانيهما: عدم الليونة والاستجابة للضغط العادى على المستوى الخلوى والجزيئى للعظام حيث يحدث إعادة تشكيل للعظام.
النوع الأول يحدث أكثر للأصحاء من الإناث الرياضيات أم النوع الآخر يحدث مع المشاكل الصحية الأخرى مثل هشاشة العظام، وتحدث كسور العظام بين الرياضيين من الإناث أكثر من الرياضيين الرجال.
* أسباب الإصابة بالكسور فى العظم مع الضغط أو تعرضها للإجهاد عليها:
- هناك عوامل يتم إرجاعها كأسباب للإصابة بكسور العظم بين الرياضيين من الإناث:
- يوجد عند الذكور عضلات أكثر من الإناث مما يجعلهم أكثر تحملاً وامتصاصاً للصدمات. وفى دراسة أجريت على الرياضيين الإناث أن كلما كان محيط ربلة الساق صغيرة كلما كانت المرأة عرضة لكسور عظمة الساق "Tibia".
- عظام الرجل مساحتها عريضة عن عظام المرأة والذى يساعد أيضاً على امتصاص الصدمات.
- اختلاف كثافة العظام وكثافة معادنها عند الإناث يرجع إلى عوامل عديدة منها: التأثير الهرمونى، عدم انتظام الدورة الشهرية، نقص الكالسيوم، المشاكل والاضطرابات المتعلقة بالطعام وعلى العكس فإن أقراص منع الحمل تساعد على منع الإصابة بكسور العظام بين الإناث الرياضيين.
- كلا من الرجل والمرأة القدم المقوسة عندهم تمتص الصدمات بشكل أقل وتشكل ضغطاً أكبر على عظام الرجل مما تزيد من احتمالية التعرض للكسور. وأظهرت الدراسات أن وجود ساق أطول من الأخرى عند المرأة الرياضية تزيد من احتمالية الإصابة بهذا النوع من الكسور.
- من العوامل الخرى التى تساعد على الإصابة بالكسور طريقة التدريب، أحذية القدم، طول مدة التدريب وكثافتها، حيث تم التوصل إلى نتائج فى دراسة أخرى إلى أن فتيات الباليه واللاتى يتدربن أكثر من خمس ساعات يومياً أكثر عرضة للكسور عن اللاتى يتدربن عدد ساعات أقل.
- عمر الحذاء يساهم فى الإصابة بمثل هذه الكسور والذى يمضى عليه أكثر من ستة أشهر، فلا تنظرى إلى ثمن الحذاء وإنما لعمره الأهم لأن كلما تقدم العمر بالحذاء كلما قلت قدرته على امتصاص الصدمات.
- الأسطح التى تمارس عليها الرياضة غير المستوية أو الجامدة مثل الأسمنت تزيد من احتمالية الإصابة بمثل هذه الكسور.
- والكسور الناتجة عند التعرض لضغط ما على العظم قد تكون العلامة الأولى المنذرة لحالة مرضية أخرى غير ظاهرة والتى يطلق عليها: "ثلاثى المرأة الرياضية"، وهى حالة مرضية كما واضح من اسمها يتزامن حدوثها بتوافر ثلاثة عوامل سوياً: انقطاع الطمث - اضطرابات الطعام - هشاشة العظام وهو مزيج من الأمراض الخطيرة.
عدم انتظام النظام الغذائى يتمثل فى: الصيام أو الامتناع عن أطعمة بعينها أو استخدام الملينات أو أقراص الرجيم (الحمية). وبفقد الجسم للوزن وزيادة التدريبات الرياضية يؤدى إلى اضطراب فى الدورة الشهرية وبالتالى معدلات لهرمون الإستروجين أقل وباضطراب الطعام ونقص فى معدلات هرمون الإستروجين وانقطاع الحيض تكون المرأة عرضة للإصابة بهشاشة العظام. والمرأة الرياضية التى تعانى من هذا الثلاثى تكون أكثر عرضة للكسور بمجرد حدوث أى ضغط أو إجهاد على عظامها.
أظهرت العديد من الدراسات أن الكسور تحدث بشكل أكبر عند توقف الطمث أو عدم انتظامه أكثر من الإناث التى تكون الدورة الشهرية منتظمة لديهن. والرياضية التى تعانى من اضطراب فى دورتها الشهرية تعانى من معدل أقل فى هرمون الإستروجين والذى يؤدى بدوره إلى كثافة عظام اقل، فالحرمان من هرمون الإستروجين يؤثر على قدرة امتصاص الضغوط.
وهناك بعض النتائج الخرى التى توضح أن تأخر الدورة الشهرية أى حدوثها عند المرأة فى سن متاخرة (عن السن الطبيعية لها) تكون المرأة عرضة للكسور، كما أن اضطراب معدلات هرمون الإستروجين والتغذية الضعيفة فى فترة المراهقة تؤدى إلى كثافة عظام أقل والأمر الذى لا يمكن علاجه عندما يتقدم العمر بالمرأة.
* تشخيص الكسور وعلاجها:
التشخيص الدقيق هو المفتاح للعلاج الصحيح، على سبيل المثال الآلام التى تشعر بها المرأة من الكسر عند مقدمة عظمة الفخذ "Fem" تسبب آلاماً تمتد إلى منطقة الفخذ الداخلية والحوض ومقدمة الفخذ أو الركبة.
لا تشخص أشعة إكس "الأشعة السينية" الكسر الناتج من التعرض للضغط على العظم، لكن الأشعة المقطعية والرنين المغناطيسى يكون أكثر فعالية يعتمد ذلك على مكان الكسر. أكثر المناطق إصابة بالكسر عند المرأة الرياضية الحوض، أسفل الظهر "Sam" وعظمة الفخذ وعظام القدم وأكثرها شيوعاً "Tibia" وأيضاً "Patea" فى الركبة.
ويحدد العلاج حسب نوع الكسر ومكانه بشكل عام، وفى معظم الحالات يوصى بالراحة، عدم ممارسة تمارين يكون فيها إجهاد مثل السباحة. القيام بتمارين الأيروبيك الخاصة باللياقة فقط. تستدعى بعض الحالات إجراء الجراحة إعادة العظم إلى مكانه لكى يلتئم بشكل صحيح.