زائر
كشف علمي مذهل... أطباء يعثرون على جينات تسبب سرطاني الثدى والقولون
محيط - القسم العلمي: في كشف علمى مذهل يبشر بتطوير أساليب جديدة وطرق مبتكرة تساعد الأطباء كثيراً في إيجاد علاج مناسب للمرضى الذين يعانون من سرطاني الثدى والقولون عثر العلماء على نحو 200 جين، منها 69 جيناً تسبب سرطان القولون والمستقيم و122 أخرى تسبب سرطان الثدي .
من جانبه وصف إلياس زرهوني، مدير مراكز الصحة الوطنية، التي مولت البحث جزئياً، النتائج بأنها "خارقة" و"جديرة بالاهتمام حقاً"، وقال "إن هذا يشير لنا لأول مرة إلى موقع كعب أخيل في السرطان"، وفقا لما نشر في مجلة "ساينس".
وأضاف قائلاً " على العلماء الآن تأكيد نتائج هذا البحث وبدلا من إجراء ما نجريه الآن، وهو أن نقدم علاجاً بمستويات معينة لكل شخص، فإننا سوف نضبط العلاج لكل شخص بأمل التحسن الدراماتيكي له من المرض".
وقال الخبراء إن نتائج البحث تجيب عن السؤال الملح، وهو: لماذا يظل السرطان خصما عنيدا؟
من جانبه قال بيرت فوجلشتاين المنسق المشارك في مركز لودفيغ في جامعة جونز هوبكنز في بالتيمور، "إن الباحثين كانوا يتوقعون عزل عدد يسير من الجينات المسببة للسرطان، ولكن وبدلا من ذلك عثروا على نحو 200 جين، منها 69 جيناً تسبب سرطان القولون والمستقيم و122 أخرى تسبب سرطان الثدي".
ورصد العلماء تداخلا بين الجينات المُسبِّبة لسرطان الثدي وتلك التي تؤدي إلى سرطان القولون والمستقيم، ولم يتعرف العلماء حتى ظهور هذا البحث سوى على 10 جينات تسبب هذين السرطانين.
وانصب بحث العلماء على هذين السرطانين لأنهما من الأمراض الرئيسية القاتلة، إذ تكتشف في الولايات المتحدة 210 آلاف حالة لسرطان الثدي سنوياً يُتوفَّى منها 40 ألف شخص، و145 ألف حالة إصابة سنوية بسرطان القولون والمستقيم يُتوفَّى منها 56 ألف شخص.
وعلى سياق متصل أفادت دراسة طبية مصرية بأن سرطان الثدي يتصدر قائمة إمراض السرطان في مصر بواقع 42 حالة لكل 100 ألف من السكان.
وأشارت الدراسة، التي أعدها المشروع القومي للتسجيل اليومي للأورام بالمجالس الطبية المتخصصة،إلى أن معدل الإصابة بسرطان الثدي لدى السيدات المصريات لا يزال ضمن معدلاته الطبيعية، كما أن المشكلة في مصر تتمثل في الاكتشاف المتأخر للإصابة بالمرض مما يصعب عملية الشفاء منه.
وأوضحت الدراسة إلى أن 80 في المائة من الإصابة بسرطان الثدي في مصر هي من النوع الحميد، ويمكن شفاؤها إذا ما تم الكشف عنها مبكراً، موضحة أن عدد الحالات التي تم اكتشافها في العام الماضي بلغت 18 ألف حالة .
وفي السعودية، أفادت إحدى الإحصائيات الصادرة مؤخراً أن عدد حالات الإصابة بسرطان الثدي لدى السعوديات يقدر بـ 11.8 سيدة من بين كل 100 ألف، حيث يقدر عددهن بنحو 2741 حالة.
ويحتل سرطان الثدي عند الأردنيات المرتبة الأولى بالنسبة لأكثر أنواع السرطانات شيوعاً، وهو يشكل "ثلث" الإصابات عند النساء.إذ أنه يسجل سنويا حوالي "550" إصابة جديدة، فيما تبلغ نسبة إصابة سرطان الثدي للذكور 1 في المائة من إجمالي الإصابات في السرطان.
أما في لبنان، فتشير إحصائيات وزارة الصحة إلى أنه تم تسجيل 700 حالة جديدة من مرض سرطان الثدي في لبنان سنوياً،وأوضحت الإحصائيات أن 80 في المائة من الحالات، تظهر لدى النساء اللواتي تجاوزن الأربعين من العمر مقابل 94 في المائة في الغرب.
المحيط
محيط - القسم العلمي: في كشف علمى مذهل يبشر بتطوير أساليب جديدة وطرق مبتكرة تساعد الأطباء كثيراً في إيجاد علاج مناسب للمرضى الذين يعانون من سرطاني الثدى والقولون عثر العلماء على نحو 200 جين، منها 69 جيناً تسبب سرطان القولون والمستقيم و122 أخرى تسبب سرطان الثدي .
من جانبه وصف إلياس زرهوني، مدير مراكز الصحة الوطنية، التي مولت البحث جزئياً، النتائج بأنها "خارقة" و"جديرة بالاهتمام حقاً"، وقال "إن هذا يشير لنا لأول مرة إلى موقع كعب أخيل في السرطان"، وفقا لما نشر في مجلة "ساينس".
وأضاف قائلاً " على العلماء الآن تأكيد نتائج هذا البحث وبدلا من إجراء ما نجريه الآن، وهو أن نقدم علاجاً بمستويات معينة لكل شخص، فإننا سوف نضبط العلاج لكل شخص بأمل التحسن الدراماتيكي له من المرض".
وقال الخبراء إن نتائج البحث تجيب عن السؤال الملح، وهو: لماذا يظل السرطان خصما عنيدا؟
من جانبه قال بيرت فوجلشتاين المنسق المشارك في مركز لودفيغ في جامعة جونز هوبكنز في بالتيمور، "إن الباحثين كانوا يتوقعون عزل عدد يسير من الجينات المسببة للسرطان، ولكن وبدلا من ذلك عثروا على نحو 200 جين، منها 69 جيناً تسبب سرطان القولون والمستقيم و122 أخرى تسبب سرطان الثدي".
ورصد العلماء تداخلا بين الجينات المُسبِّبة لسرطان الثدي وتلك التي تؤدي إلى سرطان القولون والمستقيم، ولم يتعرف العلماء حتى ظهور هذا البحث سوى على 10 جينات تسبب هذين السرطانين.
وانصب بحث العلماء على هذين السرطانين لأنهما من الأمراض الرئيسية القاتلة، إذ تكتشف في الولايات المتحدة 210 آلاف حالة لسرطان الثدي سنوياً يُتوفَّى منها 40 ألف شخص، و145 ألف حالة إصابة سنوية بسرطان القولون والمستقيم يُتوفَّى منها 56 ألف شخص.
وعلى سياق متصل أفادت دراسة طبية مصرية بأن سرطان الثدي يتصدر قائمة إمراض السرطان في مصر بواقع 42 حالة لكل 100 ألف من السكان.
وأشارت الدراسة، التي أعدها المشروع القومي للتسجيل اليومي للأورام بالمجالس الطبية المتخصصة،إلى أن معدل الإصابة بسرطان الثدي لدى السيدات المصريات لا يزال ضمن معدلاته الطبيعية، كما أن المشكلة في مصر تتمثل في الاكتشاف المتأخر للإصابة بالمرض مما يصعب عملية الشفاء منه.
وأوضحت الدراسة إلى أن 80 في المائة من الإصابة بسرطان الثدي في مصر هي من النوع الحميد، ويمكن شفاؤها إذا ما تم الكشف عنها مبكراً، موضحة أن عدد الحالات التي تم اكتشافها في العام الماضي بلغت 18 ألف حالة .
وفي السعودية، أفادت إحدى الإحصائيات الصادرة مؤخراً أن عدد حالات الإصابة بسرطان الثدي لدى السعوديات يقدر بـ 11.8 سيدة من بين كل 100 ألف، حيث يقدر عددهن بنحو 2741 حالة.
ويحتل سرطان الثدي عند الأردنيات المرتبة الأولى بالنسبة لأكثر أنواع السرطانات شيوعاً، وهو يشكل "ثلث" الإصابات عند النساء.إذ أنه يسجل سنويا حوالي "550" إصابة جديدة، فيما تبلغ نسبة إصابة سرطان الثدي للذكور 1 في المائة من إجمالي الإصابات في السرطان.
أما في لبنان، فتشير إحصائيات وزارة الصحة إلى أنه تم تسجيل 700 حالة جديدة من مرض سرطان الثدي في لبنان سنوياً،وأوضحت الإحصائيات أن 80 في المائة من الحالات، تظهر لدى النساء اللواتي تجاوزن الأربعين من العمر مقابل 94 في المائة في الغرب.
المحيط