كل ماتردين ان تعرفية عن الشهر التاسع

زائر
لحظات مثيرة
اليوم المنتظر أصبح وشيكاً! حماستك وتوقّعاتك إلى تزايد وانفعالاتك بدأت تتقلّب مرّة أخرى. أسابيع قليلة تفصلك عن الحدث السعيد. ها أنت تتساءلين عن سبب كلّ انتفاض وإحساس يعتريانك، وعمّا إذا كان هذا اليوم هو يوم ملاقاة طفلك. قد تشعرين بالقلق بشأن المخاض، حتّى لو سبق لك الإنجاب. كلّ هذا جزء من الاستعداد الطبيعي للولادة، لذا عليك محاولة الاسترخاء وتبسيط الأمور خلال الأسابيع القليلة المقبلة. حان الوقت لتتفاعلي مع طلبات صغيرك، فتنامين قدر ما أمكنك ذلك، وتدللّين نفسك كلّما سنحت لك الفرصة، وتتقبّلين المرحلة الأخيرة من الحمل. تحلّي بالصبر، فإنّ عدّ الأيام يبطئ انقضاءها. وتذكّري، قد تشعرين بأنّك مستعدّة لبدء المخاض، لكنّ طفلك هو الذي يقررّ التوقيت المناسب!



النمو



كيف يستعدّ طفلك لليوم المنتظر

أديري المحرّكات
أصبحت الآن كل أنظمة الطفل جاهزة لبدء وظيفتها وقد اكتمل نموّها. بحلول نهاية الشهر الأخير في رحم الأم، يزن معظم الاطفال بين 2.7 و3.2 كلغ بطول قد يصل إلى 55 سنتيمتراً. في الأسبوع السابع والثلاثين، يكون طفلك قد اكتسب كلّ ردّات فعل المولود الجديد. وهو يستمرّ في النموّ يوماً بعد يوم، ويبني قوّته ومخزون طاقته. فهو سيحتاج إليهما في رحلته عبر قناة الولادة ووصوله إلى العالم الكبير الواسع. أمّا الزغب الناعم الذي غطّى بشرته في الأسابيع القليلة الماضية فبدأ يتساقط وبدأ الميكونيوم يتراكم في أمعائه. هذا ما سوف يستعمله لملء الحفاض الأول!


إستعدّ، إنطلق في هذا الشهر، يتّخذ طفلك وضعية منخفضة في ناحية الحوض، إستعداداً للولادة. ويبدأ رأسه تدريجياً بالضغط على أسفل الحوض، فتشعرين وكأنّك على وشك الانفجار! قد تخفّ حركته أيضاً نظراً لضيق مقرّ إقامته. لقد نما ونما في تلك الفترة بحيث تدعو الحاجة عند ولادته إلى تقليم أظافره الصغيرة! يحافظ وزنه في الأسابيع الاخيرة، على مستواه فلا يزيد. ويصعب على المشيمة تلبية الطلبات المتزايدة للطفل المكتمل. إنّها كلّها علامات تنذر بجهوزيّة طفلك لمغادرة بيته المائي.


الصحة


التروّي والحرص على السلامة خلال هذه الأسابيع الأخيرة

المسموح والممنوع في الأسابيع الأخيرة بحلول تلك المرحلة، تكونين قد اكتفيت من الحمل، فتشعرين بأنّ الوقت قد حان لملاقاة طفلك. ومع اقتراب أجل الولادة، قد تتمنيّن لو يبكر طفلك في الخروج. لكنّ هذا الشهر الأخير حاسم لطفلك. فرئتاه تصبحان أقوى والوزن الذي يكتسبه في هذه الفترة يعطيه دفعاً لا يستهان به لتحمّل أيامه الأولى في العالم الخارجي. إعرفي أنّ أجل الولادة لن يكتمل طبياً، إلى أن ينقضي الأسبوع السابع والثلاثون من الحمل. ومن المفيد لطفلك أن يبقى في أحشائك لفترة أطول. توخي سلامة حملك في هذه الأيام القليلة المتبقيّة، واتبعي التدابير الوقائية التالية:


إحترسي من اختلال توازنك في حال وجدت صعوبة في المحافظة على توازنك وفقدت الشعور بالرشاقة، لا تقومي ببعض الأنشطة الجسدية عندما تكونين لوحدك في المنزل. فالصعود إلى مغطس الحمّام والنزول منه، على سبيل المثال، أو التسلّق لتناول غرض ما، قد تفقدك توازنك فتنزلق رجلك وتقعين. ننصحك أيضاً بالامتناع عن حمل الأغراض الثقيلة أو الضخمة التي قد تشدّ عضلاتك أو تسبّب سقوطك. لذا، أحترسي أكثر من المعتاد. في حال شعرت بضرورة ترخية عضلاتك المتصلّبة، قومي ببعض تمارين التمطّي اللطيفة بدلاً من التمارين العنيفة. تذكّري أنّك عرضة الآن أكثر من ذي قبل إلى الإصابة بضيق في التنفّس وبدوّار، لذا لا تضعي نفسك في مواقف قد تسبّب لك الإغماء.


من حيث التنقّل ليست تلك المرحلة مناسبة للابتعاد عن المنزل. ففي حال بدأ مخاضك أبكر من المتوقّع، قد تدعو الضرورة إلى وجودك بالقرب من مساعدة التوليد ومن المكان حيث اخترت إنجاب طفلك. كما أنّ قيادة السيارة أو ركوبها قد يسبّبان لك الإزعاج نظراً لحجم بطنك ولوضعيّة الطفل المنخفضة. لذا، الاعتدال واجب، وربط حزام الأمان المزوّد بثلاثة رباطات ضرورة أساسية في السيارة. ضعي الحزام تحت بطنك وأحكمي شدّه عند الوركين، واتركي مساحة لمدّ ساقيك.



كيف لي أن أعرف أنّ المخاض قد بدأ؟

علامات المخاض مع اقتراب اليوم المنتظر، قد تتساءلين عمّا إذا كنت ستتعرّفين إلى مراحل المخاض عندما تبدأ. كلّنا سمعنا القصص من أمّهات وقعن ضحيّة عنصر المباغتة. مع ذلك، لا تقلقي، فهذا استثناء، إذ أنّ جسم المرأة يعطيها دوماً العلامات التي تحتاج إليها.

بدأ العدّ العكسي في الأيام التي تسبق بداية المخاض، تختبر أمّهات كثيرات غريزة "الأعمال المنزلية": رغبة مفاجئة وملحّة في التنظيف وفي تحضير كلّ تفصيل أخير استعداداً لوصول الطفل. لذا، فان شعرت فجأة برغبة في غسل كلّ ما يقع في طريقك، بما فيه الهرّ، كوني متنبّهة لغيرها من العلامات الجسدية. إليك علامتان تدلان على بداية المخاض الوشيكة:
علامة غريبة. قد تلاحظين تصريفاً لمادة مخاطيّة مائلة إلى الزهر أو مخطّطة بالدم في الساعات التي تسبق بداية المخاض. هذه المادّة ليست سوى السطام الذي يفلت من عنق رحمك. لا ترى كلّ النساء هذه المادة، حتّى أنّ بعضهنّ قد يشعرن بالانقباضات قبل تصريف السطام.
تمزّق الأغشية (كيس سائل السلى). نكرّر مرّة أخرى أنّ كيس سائل السلى لا يتمزّق دائماً قبل بدء المخاض، فقد يتمزّق في مرحلة لاحقة من المخاض مع توسّع الرحم. بالنسبة إلى بعض النساء، يكون تدفّق السائل من المهبل تدفّقاً هزيلاً رقيقاً، فيما يكون غزيراً لدى الأخريات. في شتّى الأحوال، يجب الاتّصال بمساعدة التوليد أو بالمستشفى ما إن يتمزّق كيس سائل السلى.

حانت اللحظة الحاسمة! تُعتبر بداية الانقباضات المنتظمة الدليل الأمثل على بدء المخاض. في البداية، تشبه تلك الانقباضات تشنّجات الدورة الشهرية أو تأتي على شكل ألم في أسفل الظهر، يفصل بين كلّ منها 20-30 دقيقة. يتضاعف التشنّج تدريجياً، ليصبح أشدّ إيلاماً وأطول. كما إنّ الانقباضات تزداد تواتراً. في حال شككت ببداية المخاض، حافظي على هدوئك واتّصلي بمساعدة التوليد أو بالفريق الطبي في المستشفى لإعلامهم ببداية مخاضك. سوف يطلبون منك وصف العوارض التي تحسّين بها، وينصحوك بمتى يجدر بك الدخول إلى المستشفى. لا تطيلي الانتظار بسبب رغبة في مواجهة الأمر في المنزل. من الأفضل أن تتركي للاختصاصيين مهمّة التحقّق من سير المخاض. وحتّى لو طلبوا منك الحضور إلى المستشفى لفحصك، لا تقلقي، فقد ينصحوك بالعودة إلى المنزل في حال اكتشفوا أنّ الوقت لم يحن بعد. الأهمّ من هذا كلّه، هو أن تخوضي تجربة المخاض وقد وضعت نصب عينيك قدرتك التامّة على إحضار طفلك إلى هذا العالم، وهي مسألة لا تستغرق سوى ساعات قليلة.




يتبع

 

زائر
معالجة مخاوف الإرضاع

الحصول على الدعم اللازم للإرضاع
لا ريب أنّك تعرفين أنّ حليب الثدي هو الغذاء الأفضل لطفلك. بالنسبة إلى بعض النساء والأطفال، يكون الإرضاع طبيعياً منذ البداية. وأنت ستجدين نفسك ضمن هذه الفئة، من دون أن تعترضك أية عقبة. مع ذلك، يتطلّب الإرضاع، لدى عدد كبير من الأمّهات للمرّة الأولى، مهارات جديدة سرعان ما تكتسبها الأم والطفل، لا سيّما إذا ما أكثرا من ممارستها والتدرّب عليها. في حال أدركت إمكانية مواجهة بعض الصعوبات في الأيام الأولى، لا تستسلمي، بل كوني مستعدّة لانطلاقة فعليّة واتركي للوقت مهمّة تكييف الأمور. لا تتراجعي، خوضي التجربة واعتمدي على الدعم الذي سوف تلقينه كأمّ مرضعة، فإنّ المساعدة المناسبة قد تبدّل الأمور إلى الأفضل.

يد العون ممدودة لك، فلا تخشي الإرضاع في حال أردت الاستعداد بما يكفي لوظيفة الإرضاع، يمكنك الاستعانة بعدد كبير من الكتب وأفلام الفيديو في هذا المجال. كما أنّ مساعدة التوليد سوف تزوّدك بالمعلومات اللازمة حول بعض المسائل، ومنها مثلاً كيفية حمل طفلك على اللعق بشكل صحيح، أو إرضاعه بناء على طلبه، أو كيفية معالجة الحلمتين أو الثديين المحتقنين. ناهيك عن النصائح التي قد يقدّمها لك في المجال نفسه عدد من الأقارب والأصدقاء. لا تقلقي، فيد المساعدة ممدودة لك دوماً. حتّى أنّ بعض الجمعيّات قد تعرّفك أيضاً إلى استشارييّن محليّين في مجال الإرضاع فتلتقينهم وتحصلين منهم على المساعدة الشخصية.
قد يتطلّب الإرضاع من حليبك ممارسة واعتياداً يفوقان ما يتطلّبه الإرضاع بالقارورة، لكنّ نتيجته تستحقّ عناء المحاولة.


اللائحة المرجعية بما يجب وضعه في حقيبة المستشفى

وضّبي هذه الحقائب، فالطفل آت!
إنّها لفكرة سديدة أن تُعدّي حقائبك وتوضّبيها قبل أسابيع قليلة من موعد الولادة المحدّد. فالطفل قد يباغتك. إليك لائحة ببعض الأغراض الضرورية للمخاض، للولادة ولليوم الأول من عمر الطفل:
لك:
الملاحظات التي دوّنتها عن الحمل والمستشفى بما فيها برنامج الولادة
قميص نوم قديم مريح أو قميص طويل للمخاض
خفّان أو جوارب ضدّ الانزلاق
بعض الوجبات الخفيفة، ومنها الفاكهة، والبسكويت، والعصير.
بعض الملابس الداخلية الكافية لفترة إقامتك، بما فيها السراويل التحتية الخاصة والمعدّة لاستعمال واحد، بالإضافة إلى ضمادات الإرضاع.
بعض المساحيق لك ولزوجك، بما فيها الصابون والعطر؛ لكن، تجنّبي الروائح الثقيلة، فالمولود الجديد لن يروقه العبث برائحة والديه الطبيعية المميزة التي لا يلبث أن يتعرّف إليها.
صدريات للإرضاع
قميص للنوم أو بيجاما بفتحة أمامية لما بعد الولادة
زيّ نظيف لتلبسيه عند العودة إلى المنزل (لا تتوقّعي أن تستعيدي في الحال شكلك ما قبل الحمل، فقد تبدين في شهرك السادس بعد الولادة).
آلة تصوير وفيلم
هاتفك المحمول، والأرقام الهاتفية الخاصة بالأشخاص الذين ينتظرون الخبر السعيد بفارغ الصبر
للطفل:
بزّتان أو ثلاث بزّات للنوم وصدرات
5 أو 6 حفاضات للمولود الجديد وقطع قطنية
غطاء صغير أو شال للطفل
قبّعة وكنزة لرحلته من المستشفى إلى المنزل


التطلّع إلى دورك الجديد كأم

من امرأة حامل إلى أمّ
لقد خطوت الخطوة الأولى على واحد من أروع دروب الحياة. وفي حال كانت الأرض جديدة بالنسبة إليك، إليك في ما يلي بعض التغيّرات التي قد تحدث بعد الولادة، وعدد من الاقتراحات التي سوف تسهّل عملية الإنتقال إلى مرحلة الأبوّة.

تجربة رائعة لا تخلو من التحديّات
غالباً ما يتفاجأ الوالدان الجديدان عند اكتشافهما أنّ الحبّ الذي يكنّانه لطفلهما فاق توقّعاتهما. فمجرّد النظر إلى مولودك الجديد الصغير ورؤية عينيه تحدّقان بك يفطر قلبك ويحسّن مزاجك. لكنّ بعض الأمّهات للمرّة الأولى قد يعرفن لحظات من الشكّ ومن الوحدة. في الوقت نفسه، قد يشعر الآباء أيضاً بوطأة المسؤوليات الجديدة. فساعات النهار لا تكفي للقيام بكلّ شيء وقد يحسّ الوالدان بأنّهما في سباق مع الوقت، لا سيّما وأنهما مضطرّان إلى الاعتياد على النوم لفترة أقصر. لذا، لا تتردّدا في قبول مساعدة الأصدقاء والأقارب، فلا أحد يجبركما على التأقلم مع الوضع الجديد لوحدكما، وليس عيباً طلب المساعدة خلال الأسابيع الأولى من الولادة.

نصائح إلى الوالدين الجديدين
في حال شعرتما بالرزوح تحت وطأة المسؤوليات الجديدة، حاولا:
التصرّف بذهنيّة " الفريق". تقاسما دوام الليل، فقد يقوم أحدكما بتجشئة الطفل وبتغيير حفاضه ما إن ينهي طعامه، حتى يستطيع أحدكما الآخر العودة للنوم. ضعا قائمة بالأصدقاء وبأفراد العائلة الذين قد يساعدون في تحضير وجبات الطعام أو في القيام ببعض الأعمال المنزلية. وفي حال لم يعرضوا عليكما المساعدة، لا تتردّدا في طلبها.
حافظا على علاقاتكما الاجتماعية. فالتفاعل مع الآخرين يُشعركما بالسعادة واعلما أنّ التقرّب من أشخاص يخوضون التجربة نفسها، قد يعود عليكما بمنفعة كبيرة، فتنشئان صداقات على المدى الطويل لكما أو لطفلكما.
تحلّيا بالصبر. لقد استغرق تحوّلكما إلى عائلة تسعة أشهر، لذا إمهلا نفسيكما الفترة نفسها للتكيّف مع دور الوالدين.


نظرة جديدة إلى الحياة

أنت أب الآن
أنت على عتبة أعظم تحوّل قد تعرفه في حياتك. فمنذ الآن، ولما تبقّى من عمرك، أنت أب. إنّها هدية رائعة ومسؤولية ضخمة. فبين ليلة وضحاها، تنقلب أولوياتك رأساً على عقب ويصبح الطفل وسعادته مدى العمر شغلك الشاغل وهمّك الأول والأخير. حتّى أنّ نظرتك إلى الحياة وأمورها قد تتبدّل. فالصغير الذي تحمله بين ذراعيك سوف يعتمد عليك لبقيّة أيام حياته، وللمرّة الأولى، ستجد نفسك تفكّر جدّياً في ما سيكون عليه العالم من بعدك. خذ وقتك للتفكير في هذه المسألة الآن قبل أن تستسلم لزوبعة الأبوّة، وقرّر أي نوع من الآباء سوف تكون عليه.


دلّلي نفسك

[SIZE=+0]نصائح أساسية لتحمّل الأسابيع الأخيرة من الحمل
إليك بعض النصائح السديدة لتحمّل الأسابيع الأخيرة من الحمل:
إخضعي لجلسات من التدليك. فمن شأن المدلّكة الكفوءة المدرّبة على تقنيات التدليك لما قبل الولادة أن تقوم بالمعجزات. ستستفيدين حتماً من تدليك مهدّىء لكامل الجسم.
إرفعي رجليك عالياً متى شعرت بضرورة ذلك. إبقي مرتاحة ومسترخية، وليكن همّك الأول العناية بصحّتك وبصحّة طفلك.
قومي ببعض التبرّج لرفع معنوياتك، أو ضعي ثوباً فضفاضاً جديداً تلبسينه في المنزل أو ثيابأ مريحة للنوم، تكون مفيدة في الأسابيع القليلة المتبقيّة من الحمل.
الأهمّ من هذا كلّه، أن تكوني واثقة من نفسك وتتحلّي بالإيجابية إزاء التحديات التي تنتظرك
 

زائر
موضوع رائع تسلم ايديك
 

زائر
حياك الله ام زهير..
 

زائر
جزاك الله الف خير

موضووووع رائع
 

زائر
شكرا على المرور سلافه الحب...
 

زائر
الله يعطيك العافية على المعلومات القيمة..
 

زائر
جزاك الله خيرا وجعله في موازين حسناتك
يا أحلىىىىىىىى عصير
تقبلي مروري