كل مايتعلق بالوحم

زائر
الوحم حقيقة ولكنه على غير ما نسمع عنه · زيادة إفراز الهرمونات في أثناء الحمل هي المسؤولة عن تقلب المزاج وتغيير الشهية للأكل يتساءل كثير من النساء، حتى الرجال، عن ظاهرة الوحم وعما إذا كانت حقيقة أم مجرد وهم أو حالة نفسية تحدث للمرأة الحامل؟ ومن واقع خبرة تمتد لسبع عشرة سنة أجد أن ظاهرة الوحم حقيقة لكنها ليست بالشكل الذي نسمع عنه. بمعنى أن فترة الحمل الأولى مرتبطة بمتغيرات عضوية وفسيولوجية كبيرة.. ويتم إفراز كمية هائلة من الهرمونات الخاصة بالحمل وهرمونات متنوعة أخرى.. وزيادة هذه النسبة هي المسؤولة عن حدوث تغيرات كثيرة لدى الحامل مثل تقلب المزاج وتغيير الشهية للأكل.. وحدوث بطء في عملية الهضم والتعرض لعسر الهضم.. والغثيان بدرجات مختلفة في حدتها وكذا حدوث قيء من وقت لآخر. ومن ضمن المتغيرات النفسية تقلب المزاج وفرط الحساسية. وربما تنتاب المرأة الحامل فترات اكتئاب وضيق نفسي وبكاء من غير وجود سبب ظاهر وكذا سرعة الانفعال وغيره.. ويصل الأمر عند حدوث ظاهرة الوحم إلى أن تقبل السيدة الحامل أو تشتهي أنواعاً معينة من الأكل مثل المخللات والحمضيات أو المواد الحارقة مثل الفلفل والشطة، أو نوعاً معيناً من أنواع الثمار والفواكه خصوصاً إذا لم يكن هذا موسم الفاكهة تلك.. وفي بعض الحالات قد تلجأ السيدة إلى تناول بعض الأشياء الغريبة مثل من هم في الريف حيث تأكل السيدة الحامل التربة الأرضية أي «الطين» الذي يحتوي على الكالسيوم، وتكثر بعضهن من تناول الثلج مثلاً وهكذا.. أما بالنسبة للمتغيرات النفسية فقد تتغير نظرة المرأة ومشاعرها تجاه زوجها أو غيره.. أو تجاه شيء ما مثل رائحة العطر والشاي أو أنواع من الأكل وغيره.. ورغم أن جميع هذه العوارض غير مثبتة بدرجة طبية كافية إلا أنها مرتبطة بتغيرات هرمونية ذات علاقة مباشرة وغير مباشرة بالجهاز الهضمي والعصبي، إضافة إلى حدوث تغيرات فسيولوجية في الدورة الدموية وامتصاص السوائل وكميتها في جسم السيدة الحامل، وكذا تغير شكلها الخارجي سلباً وإيجاباً، والرهبة من هذه التجربة، والمخاوف من كثرة القصص حول الولادة. كل هذا له مردوده على نفسية السيدة الحامل وانصرافها إلى الأكل والتركيز على بعض الأنواع لتخفيف التوتر والضغط النفسي عنها. ظهور العلامة مصادفة أما بالنسبة للاعتقاد بأن عدم توفير الطعام الذي تشتهيه الحامل قد يكون له مردوده في ظهور علامات معينة على جسد المولود فهذا اعتقاد غير صحيح طبياً. وظهور البقع على جلد المولود أو العلامة أو الوحمة ما هو إلا مصادفة بحتة. وسبب الوحمة هذه زيادة في نسبة الملافين. وكثير من هذه العلامات، أو الوحمة، ما هي إلا نوع من أنواع الأمراض الحميدة للأوعية الدموية بالجلد، أو تغيير الصبغات الموجودة فيها «الميلافين» فتأتي على شكل الفراولة أو الكبدة أو الزيتونة.أنواع الوحم :

1 كراهية بعض العادات والروائح :
فمثلا تلاحظ بعض السيدات المدخنات للسجائر أن رائحة التبغ أصبحت كريهة فيقلعن عن التدخين وهذا شئ مقبول لان التدخين يمكن أن يسبب أضرارا للجنين, وفي بعض الاحيان تكره رائحة زوجها، وتسئل نفسها كيف كنت اعيش مع هذا الشيئ صاحب هذه الرائحة الكريهة، وتشمئز بمجرد ان يلسمها او يقترب منها، وكرد فعل طبيعي من خوفها مما ستواجهه بدخولها مرحلة شاقة مخيفة، تبدء في الشعور بأن هذا الزوج الذي اخذها من احضان امها هو السبب، فتعامله بمنتهى الحدة، وفي اغلب الاحيان لا تعرف السبب الحقيقي لتغيرها المفاجئ، ولكن عقلها الباطن دائماً يرفضه ويلقي بالوم عليه.

2 نفور من بعض الأطعمة :
وتشعر بعض السيدات باشمئزاز ونفور شديدين تجاه بعض الاطعمة واشتهاء لأنواع أخرى قد تبدو غريبة ومن الصعب الحصول عليها مثل المانجو الخضراء في غير موسمها.

3 تناول الطعام وفقدان حاسة الشبع :
بعضهن يشعرن دائماً بالجوع وعدم امتلاء معدتهن مهما تناولى من طعام، لذا تجدهن كثيرات الاكل بدون شبع، مما يؤدي لتعرضهن للسمنة وزيادة الوزن.

4 تناول أطعمة غير طبيعية :
عددا قليلا من النساء يتوحمن على أكل غير طبيعي لمواد غير غذائية فيشتهين تناول الطباشير أو الفحم مثلا وفي بعض الأحيان يقمن بمضغ هذه المواد ولكن لحسن الحظ إن هذه المواد لا تسبب أية أضرار خطيرة لان الجسم لا يمتصها, ولكنها قد تتلف الأسنان وقد تعوض امتصاص المواد الغذائية الضرورية مثل الحديد إذا تناولتها بكميات كبيرة.

* هناك بعض الأمور التي تساعد في التخلص من شدة الوحم :
- أكل وجبات صغيرة خلال ساعات اليوم لأن شدة امتلاء المعدة أو فراغها من الأكل يساعد على حدوث الغثيان.
- تجنب الأكلات الدسمة والثقيلة والمبهرة الحارة (الحريفة).
- تجنب الأكلات ذات الروائح التي تثير الغثيان وهذا يختلف من امرأة لأخرى.
- الإكثار من أكل النشويات والأطعمة المسلوقة والخضروات.
- أخذ وجبة من البسكويت المالح قليلا عند الشعور بالغثيان.
- عند الاستيقاظ من النوم ينصح بعدم الوقوف مباشرة بل الجلوس على طرف السرير لبضع دقائق. وتناول قطعة صغيرة من البسكويت الجاف.
ـ من الوصفات الشعبية القديمة التي أثبتت نجاحها:
(الكمون) يؤخذ الكمون وينقع مع قليل من الخل مدة يوم وليلة, ثم يجفف ويحمص ويؤكل كل يوم, فانة يقطع الشعور بالوحم.
(خل التفاح) لمنع القيء يملئ ملعقة من الخل مع ملئ كوب ماء ويمزج جيداً ثم يشرب على الريق صباحاً.توصل العلماء إلى أساس علمي‏ (‏ لوحم الحوامل‏)‏ حيث أظهرت دراسة علمية لباحثين كنديين ويابانيين أن الحمل في الفئران يزيد من وجود خلايا عصبية في المخ مسؤولة عن حاسة الشم‏..‏ ويتوقع العلماء أن هذه التغيرات تحدث للحوامل أيضا‏.

هذا بالإضافة إلى نظريات أخرى حول هذه الظاهرة، حيث قالت سارة شنكرن الأخصائية في علوم التغذية بمؤسسة التغذية البريطانية أن شهية الحامل تزداد في فترة الحمل مع تزايد الحاجة للمواد الغذائية اللازمة لنمو الجنين.

وأوضحت أنه من المحتمل أن التغيرات الهرمونية المصاحبة للحمل والتي يرافقها تغير في المزاج يؤدي كله إلى إثارة شهية المرأة الحامل للمأكولات الغريبة.

وترى شنكرن أن الحامل قد تشتهي هذه الأطعمة الغريبة لأنها تثير ذكريات سعيدة فيها وتتجنب الطعام الذي يثير فيها ذكريات حزينة.

ومن المحتمل أن حاسة الشم عند الحامل تتغير بسبب التغيرات الهرمونية داخل جسمها مما يجعلها تفضل الأطعمة التي تنبعث منها روائح قوية والتي يتجنبها الأشخاص العاديون.

ومن الجدير ذكره ما تشير إليه دراسة أجريت حديثا في بريطانيا حول ظاهرة الوحم عند الحوامل إلى غرابة الأطعمة التي تشتهيها الحامل لتشمل أحيانا مواد غير قابلة للأكل بتاتا.

فوجدت دراسة أجرتها شركة سانتوجين البريطانية لصناعة حبوب الفيتامينات على مائتي امرأة حامل أن بعض




المشاركات يأكلن مواد غريبة للغاية، مثل حذاء رياضة للأطفال وعيدان ثقاب محروقة بينما عمدت بعض الحوامل إلى تناول ما هو قابل للأكل ولكن مخلوط بمواد غريبة.

وشملت القائمة أطعمة مثل آيس كريم بالخردل، شمندر مغطى بالكسترد، خبز ثوم بيوغرت فراوله، شوكولاته مخلوطة بالسلاطة، زيتون محشي بكريم الليمون الحلو، آيس كريم شوكولاته بالقريدس مع الأناناس، مسحوق القهوة مرشوش على كحكة. وأحيانا تجد الحوامل أنفسهن غير متأكدات من أنواع الأطعمة المسموح أو غير المسموح لهن بتناولهن.

وبهذا الصدد تقول أخصائية في تغذية الحوامل إن معظم الأطعمة الواردة الذكر لا تشكل خطورة على الحامل، لكن مواد مثل حذاء رياضة غير قابل للهضم ويثير غرابة.

وتنصح الأخصائية باستشارة الطبيب أو القابلة إذا كانت الحامل غير متأكدة من سلامة الطعام الذي تشتهيه، وبالأخص إذا كانت تأكل كميات كبيرة منه، لضمان توازن طعامها خلال فترة الحمل.

ومن جانب آخر، يحدث الحمل عدة تغيرات جلدية لدى السيدة الحامل، بعض هذه التغيرات تكون مميزة أي إنها أمراض جلدية معروفة تحدث لبعض السيدات في أثناء فترة الحمل.

بعض هذه الأمراض تحدث في أول شهور الحمل والبعض الآخر في منتصف أو في نهاية الحمل، والبعض الآخر من التغيرات الجلدية أثناء الحمل تسمى التغيرات الفسيولوجية للحمل. عندما يحدث الحمل تحدث بعض التغيرات الفسيولوجية التي تؤثر على الجلد وبعد ذلك تظهر عليه علامات ومظاهر، وسرعان ما تختفي بعد الولادة مباشرة أو يمكن أن تأخذ بعض الوقت.

إن جميع الأعراض الفسيولوجية التي تصاحب فترة الحمل سواء في الجلد أو في الأعضاء الداخلية الأخرى، تحدث نتيجة التغير في نسبة الهرمونات المختلفة لدى السيدة الحامل، فقد تكون نتيجة تغيرات في هرمونات المبيض في الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل، ويقل دورها بعد ذلك لتسيطر هرمونات أخرى على الموقف. كما أن بعض الغدد الصماء لدى السيدة الحامل تزداد في نشاطها مثل الغدة النخامية والغدة الكظرية والغدة الدرقية، وكما نعلم جميعا ما تلعبه هذه الغدد في جسم الإنسان من دور مهم مؤثر وأساسي في وظائف الجسم المختلفة.

وأنه من المعروف علميا أن أثر فاعلية هرمون معين يختلف من إنسان إلى آخر نتيجة اختلاف استجابة هذا العضو أو ذاك من أعضاء الجسم، ولذلك فإن التغيرات الفسيولوجية المصاحبة للحمل قد تختلف من سيدة إلى أخرى. التغير في لون الجلد أن زيادة لون الجلد تعتبر من التغيرات الشائعة والمعروفة في فترة الحمل في أكثر من 90% من السيدات الحوامل، وعادة تكون هذه الزيادة في لون الجلد في بعض المناطق التي تتميز بلون داكن مثل الحلمتين والإبطين والفخذين والأعضاء التناسلية.

وتحدث زيادة اللون في الأشهر الأولى الثلاثة من الحمل وتمتد مع زيادة في شدة لون الجلد من خلال الأشهر التالية حتى نهاية الحمل والولادة، ومن ثم يبدأ هذا اللون في الاختفاء تدريجيا.

لقد أرجع كثير من الباحثين سبب زيادة لون الجلد في فترة الحمل إلى عدة أسباب منها الاستعداد الوراثي وأن الخلايا الملونة للجلد تكون خاضعة لتأثير هرمون الغدة النخامية الذي يزداد نشاطه في فترة الحمل، حيث وجد هؤلاء الباحثين أن هذا الهرمون موجود بنسب عالية جدا في بول السيدات الحوامل مقارنة بسيدات غير حوامل.

وبعد الولادة فإن هذا الهرمون يرجع تدريجيا إلى معدلاته الطبيعية ويرجع لون الجلد إلى حالته السابقة. ومن الأسباب الأخرى زيادة نسبة هرمون البروجستيرون والإستروجين لما لهذين الهرمونين من تأثير قوي ومنشط.

كما يحدث تلوين في بعض المناطق المكشوفة مثل الوجه وخاصة الجبهة والوجنتين والأنف، وهو ما يعرف بكلف الحمل وهو عرض شائع جدا بين السيدات الحوامل وقد يمتد وجوده إلى ما بعد الولادة بشهور وفي حالات قليلة إلى عدة سنوات، وقد ثبت من أن كلف الحمل يصيب حوالي 50% إلى 70% من الحوامل في الأشهر الأخيرة من الحمل، ويتميز كلف الحمل بظهور بقع بنية فاتحة محددة الشكل بالوجه في الناحتين.

ولا يظهر هذا الكلف إلا في المناطق المعرضة للشمس، حيث أن أشعة الشمس تنشط خلايا التلوين في منطقة الوجه. ويعتبر الأطباء والباحثون أن الكلف المصاحب للحمل ما هو إلا ظاهرة فسيولوجية مصاحبة للحمل وإن كان لا يظهر في كل حالات الحمل. وكما ذكرنا سابقا فان تأثير الهرمون على خلايا التلوين يختلف من سيدة إلى أخرى.

إن معظم حالات الكلف تبدأ في الاختفاء تدريجيا، وينصح بعدم التعرض للشمس مع استخدام كريمات مضادة لأشعة الشمس، وعدم وضع المكياج أو الكريمات التي تحتوي على مواد عطرية قد تؤدي إلى زيادة أثر أشعة الشمس على خلايا التلوين بالجلد
الأضرار الناجمة عن بعض الأطعمة للوحم

كثيرا ما تندفع الحامل لتناول أطعمة ينفر منها الذوق العادي , مثالا لا حصرا :

( الفحم ، الطين الأبيض ، الصابون ، الطباشير ) , إلا أن تناول هذه المواد قد يؤدي الى مضاعفات مرضية تؤدي حتما الى التهابات معوية وعسر هضم مزمن مع احتمال الاصابة ببعض الطفيليات كالدوسنتاريا ودودة الاسكاريس بسبب تناول الطين , اما تناول قصاصات الورق فقد يتسبب في التسمم بالرصاص وفقر الدم وتشوهات الجنين كما ذكر أيضا في نفس الموقع أن تناول بعض السيدات للطباشير او جير الحائط او قشر البيض يؤدي الى حدوث التهابات بالأغشية المبطنة للمعدة , كذلك اكل الصابون يؤدي الى إسهال مزمن وما يشبه الحروق الكيمائية بالفم والمعدة .



أما السيدات اللواتي يتوحمن بطريقة الشم فهذا يؤدي الى إصابتهن بنوبات ربو و يؤكد أحد الاطباء أن ظاهرة الوحم في طريقها للزوال نظرا للوعي الطبي الذي وصلت اليه المرأة العربية واهتمامها بالعديد من امور الحياة اليومية , مشيرا الى ان برامج متابعة الحمل الشامل بما يحتويه من محاضرات وتوعية للسيدات مرورا بمراحل الوحم من الولادة اعطى المرأة بعداً أكبر في كيفية التعامل مع كل الظواهر بما فيها الوحم .



وعادة ما تكون الاورام الدموية التي تصيب الجنين لا علاقة لها بما حرمت منه الام اثناء الحمل , كما تعتقد الكثيرات , حيث تعتقد الام ان الورم الذي يظهر على جسم المولود بسبب عدم تناولها الفراولة او التوت الذي اشتهته في اشهر الحمل وهذا لا يوجد فيه دليل , على ان اشهر الوحمات هي :



1- وحمة الفراولة:

وتعرف طبيا بالورم الدموي وهي عبارة عن اوعية دموية تكونت بشكل عشوائي على اي جزء من الجسم .



2- وحمة ابو فروة:
وتعرف طبيا بالوحمة المصطبقة المشعرة وتظهر على الجسم منذ الولادة بمنطقة اسفل الظهر وتنمو مع نمو الطفل وقد تخفي هذه الوحمة تشوها في العمود الفقري .



3- وحمة العنب:
والمعروفة طبيا بالورم الليفي العصبي تظهر عادة في الوجه وهي طرية .



4- وحمة الشبري:
وتعرف طبيا بورم الخلايا البدنية .



- اضافة الى وحمة الزبيب والتوت والكرز والشعرية ...... -



سبل التجاوز.

سنحاول تقديم بعض النصائح للحوامل اللواتي يعانين من الصعوبات المذكورة سابقا من خلال ما قاله الدكتور - عبد العزيز بن محمد العثمان - د. بكلية العلوم الطبية التطبيقية ( يمكن علاج الوحم بسهولة وأول وسائل العلاج وأهمها تجنب التفكير الدائم أو توقع الوحم فإن نجحت المرأة في ذلك فإنها ستشعر بتحسن في اليوم التالي ولكن ستبقى بعض الأعراض ) .

لعل الناظر إلى ظاهرة وحم النساء والمتأمل فيها ليجد من العجائب ما يصعب تصديقه, إذا ما تم إستثناء المعطيات العلمية والتفسيرات النفسية , التي قد يسهل معها استصاغت المسألة , فمن المؤكد أنه لم يسلم بيت إلا وعاش الظاهرة عن قرب بكل سلبياتها و إيجابياتها , ومن المؤكد أيضا أ ن خروج الجنين إلى حيز الجود ينسي الوالدين كل متاعبه السابقة .

لن آكل إلا ما أشتهي :

ما إن تكتمل فرحة الزوج بخبر الأبوة حتى تبدأ مشاكل لا حصر لها مع زوجته بسبب ما يسمى بالوحم الذي تختلف صعوبته بين أنثى وأخرى , دون استحضار مسألة الوراثة في الأمر , فكم من بنت عانت من الوحم عكس أمها , والعكس أيضا صحيح .



كما أن الوحم لم يقتصر على أقطار دون أخرى بل هو ظاهرة عالمية , فقد أثبتت دراسة بريطانية أجريت حديثا على مائتي امرأة حامل- كما جاء في موقع عرب ناو - غرابة الأطعمة التي تشتهيها الحوامل لتشمل أحيانا مواد غير قابلة للأكل مثل أحذية رياضية وعيدان ثقاب محروقة .

و الجدير بالذكرأن الحامل لا تعلم نوع الاطعمة المسموح بها والتي لا تشكل خطورة على صحتها وصحة الجنين .

لذى تنصح أخصائية في التغذية عند الحوامل إلى ضرورة إستشارة الحامل للطبيب أو القابلة في نوعية الأطعمة الواجب تناولها .



كما أنه حتى الآن لا يعرف سبب ظاهرة الوحم بشكل قطعي ومدقق , إلا أن إحدى النظريات تقول ( إن الجسم البشري يعي المواد الغذائية التي يفتقدها فيعمد إلى تحريك شهية الشخص حسب ذلك فتزداد بذك شهية الحامل حسب تزايد الحاجة لنمو الجنين ) .



فمن المحتمل أن التغيرات الهرمونية المصاحبة للوحم والتي يرافقها تغير تؤدي إلى إثارة شهية المرأة الحامل للمأكولات الغريبة , وأضافت شنكر - أخصائية في المجال - أن الحامل قد تشتهي هذه الأطعمة الغريبة لأن رائحتها قد تثير فيها ذكريات سعيدة كما أنها تتجنب الطعام الذي تثير رائحته فيها ذكريات حزينة .



فالشهية ليست قرينة المذاق , وهو ما تبناه مجموعة من الباحثين , فحاسة الشم إذن تتغير بسبب التغيرات الهرمونية على عكس الأشخاص العاديين .



ويعتقد بعض العلماء أن الوحم ينتج من حساسية لهرمونات الحمل خاصة الكوريونات المشيمية أو تأثير هرمونات الحمل على مراكز القيء في المخ أو إثر العوامل النفسية المصاحبة للحمل خاصة إذا كانت المعدة فارغة , كما قد ينتج عن نقص بعض الفيتامينات(ب1ب2ب12)
 

زائر
لولو مشكوره على هذا الموضوع الاكثر من رائع وكلامك صحيح ميه بالميه
 

زائر
 

زائر
كلام منطقي ومفيذ يعطيك العافية ..
 

زائر