زائر
بالرغم من شيوع فطريات القدم على نطاق واسع في المنطقة العربية، إلا أنه عند سؤال الناس، نفاجأ بأن عدداً قليلاً منهم فقط يعرف ما هي فطريات القدم ومدى خطورة هذه المشكلة وكيفية الوقاية منها أو علاجها.
فطريات القدم هي التهاب فطري شائع يمكن أن ينتقل بسهولة من شخص لآخر. ولكن هناك عوامل في حياتنا اليومية في المنطقة العربية والتي ترفع من احتمالات الإصابة بهذا الالتهاب.
وأفضل وسيلة للحد من هذه المخاطر هي معرفة أعراض فطريات القدم وتحديد العوامل في نشاطاتنا اليومية التي تساعد على إصابتنا بها.
فطريات القدم تسبب الحكة والإحساس بالحرقة والتقرحات وتشقق جلد القدم، خاصة في المنطقة الواقعة بين أصابع القدم.
وفي بعض الأحيان، قد يغدو الجلد جافاً ومحمراً ومتقشراً أو قد يصبح أبيضاً ورطباً.
وفي حال لم يتم علاج الالتهاب، فإن ذلك لن يسبب الإزعاج للمصاب فحسب، بل قد ينتشر إلى أجزاء أخرى من الجسم، بما في ذلك الأظافر أو قد تنتقل العدوى إلى أناس آخرين وفي الحالات الصعبة، قد يسبب الإعاقة.
أطلب علاجاً مضاداً للفطريات من الصيدلي الذي تتعامل معه، مثل عقار لاميزيل الذي يتوفر على هيئة كريم أو سبراي والذي يقضي على الفطريات في فترة زمنية قصيرة لا تتجاوز السبعة أيام ويحول دون إصابتك مجدداً بالالتهاب لفترة ثلاثة أشهر.
ويمكنك أيضاً أن تتجنب الإصابة بالعدوى مرة أخرى برش حذائك برذاذ ( سبراي ) مضاد للفطريات.
وعليك أن تدرك العوامل التي تساعد على تكاثر ونمو هذه الفطريات في هذه المنطقة حتى تتمكن من تعديل نمط حياتك وتتجنب الإصابة بهذه الحالة المزعجة.
الطقس المثالي
فطريات القدم تتكاثر وتنمو في الأجواء الحارة الرطبة.
والسبب وراء شيوع فطريات القدم في المنطقة العربية يكمن في أن الطقس الحار والرطب يسبب التعرق السريع عند ارتداء الأحذية المغلقة مما يجعل هذه الأحذية بيئة مثالية لتكاثر الفطريات.
وكلما زادت حرارة الجو، كلما زاد احتمال تعرق قدميك وكلما زاد احتمال إصابتك بفطريات القدم.
وهذا هو السبب الذي يجعل هذه الحالة تصل إلى ذروتها خلال أشهر الصيف في هذه المنطقة.
الصنادل والشباشب
إن الطقس الحار السائد في المنطقة لمعظم أشهر العام واللباس الوطني المعتمد في دول الخليج على وجه الخصوص، يجعل من الصنادل والشباشب الخيار المفضل لغالبية النساء والرجال في المنطقة. فالأحذية المفتوحة توفر أفضل حماية من فطريات القدم ولكن بها عيب واحد.
فالشباشب لا تُثبت القدم في مكانها مما يؤدي إلى احتكاك جلد الكعب بالجزء الداخلي من الحذاء عند تحرك القدم أثناء المشي.
وهذا الاحتكاك يؤدي إلى جفاف الجلد وقد يسبب الجروح التي تؤثر سلباً على الغلاف الواقي للجلد وتوفر بيئة مثالية لفطريات القدم.
وأفضل حل هو ارتداء الصنادل بقدر الإمكان للسماح للقدمين بالتنفس وأيضاً مراعاة إزالة الجلد الجاف وترطيب القدمين بانتظام.
زيادة احتمالات الإصابة لدى مرضى السكري
تشير التقديرات الحالية أن عدد الناس المصابين بداء السكري هو حوالي 194 مليون نسمة. ومن المتوقع أن يرتفع هذا العدد إلى 333 مليون بحلول عام 20251.
إن المصابين بداء السكري معرضون أكثر من غيرهم للإصابة بفطريات القدم لأن معدلات السكر الأعلى في الدم لدى مرضى السكري تبطئ الدورة الدموية.
وهذا يعني أن كمية الأوكسجين التي تصل إلى الأنسجة العصبية في القدمين ليست كافية لشفاء التقرحات أو الجروح.
إذا كنت مصاباً بداء السكري، كن حريصاً على فحص قدميك بانتظام للتأكد من عدم إصابتهما بفطريات القدم.
قلة الوعي
فطريات القدم هي للأسف من المشكلات التي لن تزول من جراء نفسها في حال لم تعالجها.
وقلة الوعي بهذه المشكلة في المنطقة العربية ( وجد استطلاع أجرته نوفارتيس كونسيومر هيلث مؤخراً أن 41 من الذين شاركوا في الاستطلاع لم يسمعوا من قبل بفطريات القدم! ) هي جزء كبير من هذه المشكلة لا سيما وأن الناس يعرضون أنفسهم ويعرضون الغير بدون وعي منهم لخطر الإصابة بها.
فالمشاركة في المناشف التي استخدمت من قبل لتجفيف القدمين وعدم العناية بالقدمين على النحو اللازم والسير حفاة في الغرف العمومية لتغيير الملابس أو حول حمامات السباحة ( وهي كلها مناطق تزيد فيها احتمالات الإصابة بفطريات القدم )، كل هذه عوامل تزيد من خطر الإصابة بعدوى فطريات القدم في هذه المنطقة.
وإن كنتم لا تعرفون ما هي فطريات القدم فإنكم لن تستطيعوا كشف أعراضها مما يعني أنكم ستسمحون للفطريات بالانتشار في أماكن أخرى من القدم ولربما حتى إلى الأظافر وهذا سيسبب لكم المزيد من الإزعاج ويجعل العلاج أصعب.
الوقاية
إن غسل القدمين بانتظام مرة في اليوم على الأقل سيساعد في الوقاية من التعرق الذي قد يؤدي إلى فطريات القدم. ومن المهم أيضاً تجفيف القدمين بشكل جيد في كل مرة خاصة بين الأصابع قبل ارتداء الحذاء.
إذا كانت القدمين رطبتين عند ارتداء الحذاء، ستصبحان متعرقتين بسرعة مما سيساعد على نمو الفطريات.
وارتداء الأحذية المفتوحة أو تلك المصنوعة من المواد الطبيعية، مثل الجلد أو القماش، والجوارب المصنوعة من الأنسجة الطبيعية الماصة للرطوبة، مثل القطن، سيسمح للقدمين بالتنفس وبالتالي قد يحول دون تعرقها.
ليس هناك مدعاة للخجل لو كنت مصاباً بفطريات القدم، فهي مشكلة شائعة جداً !
إذا كنت مصاباً بالالتهاب، عليك بمنع انتشاره على القدمين ولأناس آخرين بعلاجه فوراً بدواء موضعي فعال مضاد للفطريات.
تعلّم كيف تكتشف أولى مؤشرات الالتهاب وخذ الإجراءات اللازمة لتقليص احتمالات إصابتك بفطريات القدم.
فطريات القدم هي التهاب فطري شائع يمكن أن ينتقل بسهولة من شخص لآخر. ولكن هناك عوامل في حياتنا اليومية في المنطقة العربية والتي ترفع من احتمالات الإصابة بهذا الالتهاب.
وأفضل وسيلة للحد من هذه المخاطر هي معرفة أعراض فطريات القدم وتحديد العوامل في نشاطاتنا اليومية التي تساعد على إصابتنا بها.
فطريات القدم تسبب الحكة والإحساس بالحرقة والتقرحات وتشقق جلد القدم، خاصة في المنطقة الواقعة بين أصابع القدم.
وفي بعض الأحيان، قد يغدو الجلد جافاً ومحمراً ومتقشراً أو قد يصبح أبيضاً ورطباً.
وفي حال لم يتم علاج الالتهاب، فإن ذلك لن يسبب الإزعاج للمصاب فحسب، بل قد ينتشر إلى أجزاء أخرى من الجسم، بما في ذلك الأظافر أو قد تنتقل العدوى إلى أناس آخرين وفي الحالات الصعبة، قد يسبب الإعاقة.
أطلب علاجاً مضاداً للفطريات من الصيدلي الذي تتعامل معه، مثل عقار لاميزيل الذي يتوفر على هيئة كريم أو سبراي والذي يقضي على الفطريات في فترة زمنية قصيرة لا تتجاوز السبعة أيام ويحول دون إصابتك مجدداً بالالتهاب لفترة ثلاثة أشهر.
ويمكنك أيضاً أن تتجنب الإصابة بالعدوى مرة أخرى برش حذائك برذاذ ( سبراي ) مضاد للفطريات.
وعليك أن تدرك العوامل التي تساعد على تكاثر ونمو هذه الفطريات في هذه المنطقة حتى تتمكن من تعديل نمط حياتك وتتجنب الإصابة بهذه الحالة المزعجة.
الطقس المثالي
فطريات القدم تتكاثر وتنمو في الأجواء الحارة الرطبة.
والسبب وراء شيوع فطريات القدم في المنطقة العربية يكمن في أن الطقس الحار والرطب يسبب التعرق السريع عند ارتداء الأحذية المغلقة مما يجعل هذه الأحذية بيئة مثالية لتكاثر الفطريات.
وكلما زادت حرارة الجو، كلما زاد احتمال تعرق قدميك وكلما زاد احتمال إصابتك بفطريات القدم.
وهذا هو السبب الذي يجعل هذه الحالة تصل إلى ذروتها خلال أشهر الصيف في هذه المنطقة.
الصنادل والشباشب
إن الطقس الحار السائد في المنطقة لمعظم أشهر العام واللباس الوطني المعتمد في دول الخليج على وجه الخصوص، يجعل من الصنادل والشباشب الخيار المفضل لغالبية النساء والرجال في المنطقة. فالأحذية المفتوحة توفر أفضل حماية من فطريات القدم ولكن بها عيب واحد.
فالشباشب لا تُثبت القدم في مكانها مما يؤدي إلى احتكاك جلد الكعب بالجزء الداخلي من الحذاء عند تحرك القدم أثناء المشي.
وهذا الاحتكاك يؤدي إلى جفاف الجلد وقد يسبب الجروح التي تؤثر سلباً على الغلاف الواقي للجلد وتوفر بيئة مثالية لفطريات القدم.
وأفضل حل هو ارتداء الصنادل بقدر الإمكان للسماح للقدمين بالتنفس وأيضاً مراعاة إزالة الجلد الجاف وترطيب القدمين بانتظام.
زيادة احتمالات الإصابة لدى مرضى السكري
تشير التقديرات الحالية أن عدد الناس المصابين بداء السكري هو حوالي 194 مليون نسمة. ومن المتوقع أن يرتفع هذا العدد إلى 333 مليون بحلول عام 20251.
إن المصابين بداء السكري معرضون أكثر من غيرهم للإصابة بفطريات القدم لأن معدلات السكر الأعلى في الدم لدى مرضى السكري تبطئ الدورة الدموية.
وهذا يعني أن كمية الأوكسجين التي تصل إلى الأنسجة العصبية في القدمين ليست كافية لشفاء التقرحات أو الجروح.
إذا كنت مصاباً بداء السكري، كن حريصاً على فحص قدميك بانتظام للتأكد من عدم إصابتهما بفطريات القدم.
قلة الوعي
فطريات القدم هي للأسف من المشكلات التي لن تزول من جراء نفسها في حال لم تعالجها.
وقلة الوعي بهذه المشكلة في المنطقة العربية ( وجد استطلاع أجرته نوفارتيس كونسيومر هيلث مؤخراً أن 41 من الذين شاركوا في الاستطلاع لم يسمعوا من قبل بفطريات القدم! ) هي جزء كبير من هذه المشكلة لا سيما وأن الناس يعرضون أنفسهم ويعرضون الغير بدون وعي منهم لخطر الإصابة بها.
فالمشاركة في المناشف التي استخدمت من قبل لتجفيف القدمين وعدم العناية بالقدمين على النحو اللازم والسير حفاة في الغرف العمومية لتغيير الملابس أو حول حمامات السباحة ( وهي كلها مناطق تزيد فيها احتمالات الإصابة بفطريات القدم )، كل هذه عوامل تزيد من خطر الإصابة بعدوى فطريات القدم في هذه المنطقة.
وإن كنتم لا تعرفون ما هي فطريات القدم فإنكم لن تستطيعوا كشف أعراضها مما يعني أنكم ستسمحون للفطريات بالانتشار في أماكن أخرى من القدم ولربما حتى إلى الأظافر وهذا سيسبب لكم المزيد من الإزعاج ويجعل العلاج أصعب.
الوقاية
إن غسل القدمين بانتظام مرة في اليوم على الأقل سيساعد في الوقاية من التعرق الذي قد يؤدي إلى فطريات القدم. ومن المهم أيضاً تجفيف القدمين بشكل جيد في كل مرة خاصة بين الأصابع قبل ارتداء الحذاء.
إذا كانت القدمين رطبتين عند ارتداء الحذاء، ستصبحان متعرقتين بسرعة مما سيساعد على نمو الفطريات.
وارتداء الأحذية المفتوحة أو تلك المصنوعة من المواد الطبيعية، مثل الجلد أو القماش، والجوارب المصنوعة من الأنسجة الطبيعية الماصة للرطوبة، مثل القطن، سيسمح للقدمين بالتنفس وبالتالي قد يحول دون تعرقها.
ليس هناك مدعاة للخجل لو كنت مصاباً بفطريات القدم، فهي مشكلة شائعة جداً !
إذا كنت مصاباً بالالتهاب، عليك بمنع انتشاره على القدمين ولأناس آخرين بعلاجه فوراً بدواء موضعي فعال مضاد للفطريات.
تعلّم كيف تكتشف أولى مؤشرات الالتهاب وخذ الإجراءات اللازمة لتقليص احتمالات إصابتك بفطريات القدم.