زائر
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
سوف احكي لكم حكايتي التي ابهرت الجميع و التي اعتبرها مغامرة عشتها لن انساها ابدا, و التي تبدأ بعد مرحلة الثانوية في سنة 2004 حين دخولي الجامعة , فقد كان وزني لا يقل عن 111 و طولي 170 , كنت العب كرة السلة و كرة القدم و الطائرة و الركض لمسافات بعيدة بشكل يومي لكن الدراسة اشغلتني كثيرا و جلوسي في مكتبي الذي ادرس عليه كان يتجاوز 5 و 6 ساعات يومي لمدة سنة كاملة , ابتعدت عن كل انواع الرياضات , اصبح لي جسما بشعا و منظر كنت استحي من نفسي , كنت لا استطيع منع نفسي من الاكل , وشرب الكولا و البيبسي و الوجبات السريعة الجاهزة Bdy_1, صرت اسمع الانتقادات من اخوتي و لا استطيع الرد عليهم , وصلت الى شعور اليأس , شعور لا استطيع ان اصفه لكم , لأني كنت اتألم من مداعبات اصدقائئي و اقاربي و كل من يعرفني , كنت اخرج يوميا الى الجامعة و معي طعامي في حقيبتي احيانا , حتى ملابسي , فقد فصلت بعض الملابس الجديدة من الخياط , كنت لا اجد لنفسي منفذا او احد يشجعني او كلمة تحيي ما بداخلي كنت كسولا الى ابعد ما تتصورون , اشاهد البرامج التلفزيونية من الخاسر الاكبر العربي و الاجنبي و اشاهد القنوات الرياضية على التلفاز و مع ذلك كانت ارادتي تضعف يوما بعد يوم , الى ان وصل وزني الى 115 كيلو غرام بعد ذلك ابتدأ مشواري و بدأت قصتي الغريبة .
كنت خارجا من منزلي ذات يوم بعد اذان العصر فشاهد بعض الاصدقاء ذاهبون الى الحديقة الموجودة في حيينا ليلعبو كرة السلة فطلبو مني ان العب معهم و اشاركهم مستغربا منهم طلبهم ذلك فقلت في نفسي لم لا ارهق نفسي قليلا ليكون بعدها حماما بعد التعب , بدأنا اللعب صرت العب معهم لكن حركاتي بطيئة جدا , لياقتي صفر , نفسي له صوت قاسي , كان الاطفال ينظرون الي و بعض الجمهور , ينظرون لي بنظرة ساخرة , مرت على لعبتنا 10 دقائق استنفذت طاقتي كلها لا استطيع الحركة جلست على ارضية الملعب ناظرا على اللعبة , كانو يمررون الكرة الي دائما و انا اضيعها نظرت الى اللاعبين الثلاث الذين يلعبون ضدنا يضحكون على طريقتنا في اللعب و على خسارتنا الى ان وقفت على رجلي لأرى انهم يغلبوننا متفوقين عينا بفارق 56 نقطة امتلئ الملعب بالمشاهدين , صرت اركض و العب مع اصدقائي بكامل طاقاتي امرر لهم الكرات و اكسر حاجز التعب بدوت منهكا لكني اصريت على فوزنا على خصمنا القوي , حتى انتهت اللعبة و فازوا علينا , و بعدها وقعت على الارض , لا اعرف ما حل بي لا استطيع الحركة من التعب او ان عضلاتي و جسمي لا يستطيع الحراك ابدا , ساندوني الشباب لأقف و اغسل وجهي حتى ذهبو جميعا الى ان بقي طفل لا اعرفه جلس بجانبي و قال لي اني العب بطريقة جميلة , طريقة رائعة تجمع بينها الحركات الفنية و المهارة في التقاط الكرة بيدي و التمريرات الذكية , و ذكر لي ان وزني يزيد من صعوبة اتقان كل شيء من الذي ذكرته , قلت له ما صفك فأجابني انه في الصف الثامن اي انه اصغر مني ب6 سنوات ( كنا في عام 2006 السنة الثانية في الجامعة ) , عرض علي الطفل ان اكون رئيسا على مجموعة من اصدقائه و ادربهم السلة من حين لأخر( كان مصرا) , فقد قال لي انه يركض كل يوم مع اصدقائه عند الصبح بعد صلاة الفجر و هم 5 من الاطفال , ثم بعد ذلك يذهبون الى المدرسة ليمارسون كرة السلة و بعضهم كرة القدم التي كنت العبها ايظا بإتقان , حاورت نفسي قليلا وقلت في نفسي لم لا جرب معهم لن اخسر اي شيء بستثناء وزني الزائد و السمنة , قلت له اين بقيتكم قال لي انهم يلعبون الان في داخل المدرسة ذهبت لألقي نظرة عليهم ووافقت حينها .
ذهبت الى منزلي تعبانا و دخلت الحمام و خرجت و وجدت نفسي نعسانا و مرهقا جدا نمت و لم اضع شيئا في فمي ليلتها , صحوت على جرس غرفتي تصحيني امي فقلت لها ان دوامي في الجامعة متأخر فقالت لي انهم اطفال يريدونك بسرعة , فتذكرت ونظرت الى الساعة كانت 5 و نصف فقمت وصليت الصبح و لبس ملابس الرياضة و خرجت من المنزل الساعة ال6 , تعرفت اليهم و ضحكنا قليلا ثم بدأنا الركض البطيء حتى قطعنا 2 كيلو احسست بتعب شديد و ارهاق ساخن يمتلئ بطني من الجوع و العرق المنحدر من جسمي و المتصبب خففت ركضي و الاطفال صارو امامي ينظرو الي و يشجعونني جميعهم حتى وقفت و قلت لهم سوف ارجعها ركضا اما انتم فأكملو و تسابقوا في المجي الى مركزنا , فقالو موافقين كنت اتردد في و قوفي لكني اصريت على نفسي و قلت لن ابقى كذلك انهم اطفال و ليسوا اقوى مني , زادت شجاعتي و ارادتي قليلا الى ان وصلت الى مركزنا وو جدت اصدقائي الاطفال ينتظرونني و يشجعونني على المتابعة الى ان وصلت اليهم , احسست بأني انجزت شيء عظيم لأول مرة بحياتي كسرت حاجزا من ضعفي المتراكم , لعبنا بعضا من التمارين الجسدية مثل المعدة و الضغط و رياضة السرعات الى ان تمت ساعة و احدة من التمارين انتهينا ثم بدأنا بلعبة من كرة السلة حتى لنتهى الوقت و ودعت اصدقائي و ذهبت الى منزلي لأستحم و اخرج الى الجامعة , كنت نشيطا ذلك اليوم كان فطوري ربع رغيف و بيضة مسلوقة و بطاطا مسلوقة و كاسا من الشاي الذي لا يحتوي على سكر , اصريت على ان يبقى فطوري لمدة اسبوع او اسبوعان على ذلك النحو , انتهيت من دوامي من الجامعة و لم استطع ان اكل لأني سوف اقلع عن الوجبات السريعة ذهبت الى منزلي و تناولت لبنا منزليا لقد كان لذيذا و معه كاسا من عصير الاناناس و الليمون و الكيوي , ذهبت الى النوم و صحوت بعدها الى ان وصل الاطفال الى منزلي فخرجنا لنمارس الرياضة المعتادة , فقد كنت العب الرياضة كل يوم و في اليوم مرتان قضى على ذلك النمط اسبوعان من الهلاك المميت وزنت نفسي بعد ذلك ووجدت انه وزني قد صار 105
اي ان وزني نزل فقط 10 كيلو كنت سعيدا بذلك و طرت من الفرحة و بنفس الوقت الذي وزنت نفسي كنت مع اهلي و انبهروا جميعا بدون استثناء و قالو لي ما شاء الله ماذا كنت تفعل اخبرنا اخبرنا فقلت لهم اني اتدرب مع مجموعة من الصبيان ثم شدت عزيمتي و بنفس الوقت لبست ملابس الرياضة و اتجهت الى الملعب لأرى مجموعة من الاشخاص يلعبون كرة القدم فلعبت معهم لمدة 40 دقيقة حتى اصبت بالهلاك , غسلت وجهي و اسرعت الى الركض البطيء الى منزلي الى ان وصلتها .
في اليوم 15 ابتدي يوما عند صحوتي الساعة 5 صباحا لأصلي الفجر و خروجي مع الاصدقاء لأمارس الرياضة فقد قطعنا في تلك المرة تقريبا 5 كيلو بدون ان اقف و كان ركضي رائع جدا , كنت اكل الفواكه بشكل مستمر انهي يومي بعشاء من الماء و الفواكه و الخضروات و العصائر الطبيعية كنت اركز على وجبة العشاء و جبة خفيفة و النوم بعدها باربعة ساعات يوميا , كنت امارس المعدة و الضغط و الجري احيانا اصعد الجبال و انزلها , امارس السباحة مرتين اسبوعيا حتى فصل الشتاء كنت ادخل المسابح الداخلية و انتظم في السباحة (الغوص , الطوف ) كل ذلك لأن عزيمتي كانت في يد مجموعة من الصبيان في اشخاص يملؤهم الشغف و الارادة في الرياضة .
مر على ذلك 4 اشهر فذهبت الى ميزان منزلنا امام اهلى و تفاجئ الجميع حيث كان وزني 71.4 ( واحد و سبعين كيلو و اربعين غرام ) كنت سعيدا جدا كنت امنع نفسي من مفاجئتي لذهابي الى الميزان لكني ذهبت و تفاجأت و تفاجؤا هم ايظا جميعا .
في اليوم التالي شاركت في بطولة الجامعة لكرة السلة حيث اني كنت صانع العاب في ذلك الفريق و كان لي فريق في منطقتي حيث كنا نباري اصدقائي و نفوز عليهم كنت ااعمل الدوري بشكل مستمر و نفوز به دائما صرت جدارا من الفوز و الانتصارات اعلقها انا و اصدقائي الاطفال (حكمت المتين , حمزة السريع , ابراهيم القنبلة , و عمر المشاغب , ريماس البرق ) هذه كانت القابهم كانوا و ما زالوا معي الى الان نمارس الرياضة حيث اني لم اقطع الرياضة و ها انا اتخرج من الجامعة الاسبوع الماضي و كان لباسي لائق على جسدي ووزني الحالي 68 كيلو و انا على وجبة العشاء ايظا .
هذه اعجوبتي و هذه قصتي اشكر جميع اصدقائي و جميع من وقف معي و ساندني , ادعو الله ان يوفقنا الى كل خير و يلهمنا الصواب اجمعين يا ارحم الراحمين .
ملاحظة
* انا الان عضو في فريق كرة السلة في فريق الاتحاد .
* مدربا على 29 شخص ليلعبوا الرياضة بحذافيرها و اشكالها .
* متدرب في مركز تدريب لألعاب الدفاع عن النفس و الفنون القتالية .
* امارس تمارين اليوغا في الاسبوع 2 مرتان التي صارت تروق لي كثيرا .
* عندي فريق كرة سلة , فريق كرة قدم من خيرة الشباب .
* انصح كل شخص ان يباشر بالرياضة ابتداء من غدا .
*
سوف احكي لكم حكايتي التي ابهرت الجميع و التي اعتبرها مغامرة عشتها لن انساها ابدا, و التي تبدأ بعد مرحلة الثانوية في سنة 2004 حين دخولي الجامعة , فقد كان وزني لا يقل عن 111 و طولي 170 , كنت العب كرة السلة و كرة القدم و الطائرة و الركض لمسافات بعيدة بشكل يومي لكن الدراسة اشغلتني كثيرا و جلوسي في مكتبي الذي ادرس عليه كان يتجاوز 5 و 6 ساعات يومي لمدة سنة كاملة , ابتعدت عن كل انواع الرياضات , اصبح لي جسما بشعا و منظر كنت استحي من نفسي , كنت لا استطيع منع نفسي من الاكل , وشرب الكولا و البيبسي و الوجبات السريعة الجاهزة Bdy_1, صرت اسمع الانتقادات من اخوتي و لا استطيع الرد عليهم , وصلت الى شعور اليأس , شعور لا استطيع ان اصفه لكم , لأني كنت اتألم من مداعبات اصدقائئي و اقاربي و كل من يعرفني , كنت اخرج يوميا الى الجامعة و معي طعامي في حقيبتي احيانا , حتى ملابسي , فقد فصلت بعض الملابس الجديدة من الخياط , كنت لا اجد لنفسي منفذا او احد يشجعني او كلمة تحيي ما بداخلي كنت كسولا الى ابعد ما تتصورون , اشاهد البرامج التلفزيونية من الخاسر الاكبر العربي و الاجنبي و اشاهد القنوات الرياضية على التلفاز و مع ذلك كانت ارادتي تضعف يوما بعد يوم , الى ان وصل وزني الى 115 كيلو غرام بعد ذلك ابتدأ مشواري و بدأت قصتي الغريبة .
كنت خارجا من منزلي ذات يوم بعد اذان العصر فشاهد بعض الاصدقاء ذاهبون الى الحديقة الموجودة في حيينا ليلعبو كرة السلة فطلبو مني ان العب معهم و اشاركهم مستغربا منهم طلبهم ذلك فقلت في نفسي لم لا ارهق نفسي قليلا ليكون بعدها حماما بعد التعب , بدأنا اللعب صرت العب معهم لكن حركاتي بطيئة جدا , لياقتي صفر , نفسي له صوت قاسي , كان الاطفال ينظرون الي و بعض الجمهور , ينظرون لي بنظرة ساخرة , مرت على لعبتنا 10 دقائق استنفذت طاقتي كلها لا استطيع الحركة جلست على ارضية الملعب ناظرا على اللعبة , كانو يمررون الكرة الي دائما و انا اضيعها نظرت الى اللاعبين الثلاث الذين يلعبون ضدنا يضحكون على طريقتنا في اللعب و على خسارتنا الى ان وقفت على رجلي لأرى انهم يغلبوننا متفوقين عينا بفارق 56 نقطة امتلئ الملعب بالمشاهدين , صرت اركض و العب مع اصدقائي بكامل طاقاتي امرر لهم الكرات و اكسر حاجز التعب بدوت منهكا لكني اصريت على فوزنا على خصمنا القوي , حتى انتهت اللعبة و فازوا علينا , و بعدها وقعت على الارض , لا اعرف ما حل بي لا استطيع الحركة من التعب او ان عضلاتي و جسمي لا يستطيع الحراك ابدا , ساندوني الشباب لأقف و اغسل وجهي حتى ذهبو جميعا الى ان بقي طفل لا اعرفه جلس بجانبي و قال لي اني العب بطريقة جميلة , طريقة رائعة تجمع بينها الحركات الفنية و المهارة في التقاط الكرة بيدي و التمريرات الذكية , و ذكر لي ان وزني يزيد من صعوبة اتقان كل شيء من الذي ذكرته , قلت له ما صفك فأجابني انه في الصف الثامن اي انه اصغر مني ب6 سنوات ( كنا في عام 2006 السنة الثانية في الجامعة ) , عرض علي الطفل ان اكون رئيسا على مجموعة من اصدقائه و ادربهم السلة من حين لأخر( كان مصرا) , فقد قال لي انه يركض كل يوم مع اصدقائه عند الصبح بعد صلاة الفجر و هم 5 من الاطفال , ثم بعد ذلك يذهبون الى المدرسة ليمارسون كرة السلة و بعضهم كرة القدم التي كنت العبها ايظا بإتقان , حاورت نفسي قليلا وقلت في نفسي لم لا جرب معهم لن اخسر اي شيء بستثناء وزني الزائد و السمنة , قلت له اين بقيتكم قال لي انهم يلعبون الان في داخل المدرسة ذهبت لألقي نظرة عليهم ووافقت حينها .
ذهبت الى منزلي تعبانا و دخلت الحمام و خرجت و وجدت نفسي نعسانا و مرهقا جدا نمت و لم اضع شيئا في فمي ليلتها , صحوت على جرس غرفتي تصحيني امي فقلت لها ان دوامي في الجامعة متأخر فقالت لي انهم اطفال يريدونك بسرعة , فتذكرت ونظرت الى الساعة كانت 5 و نصف فقمت وصليت الصبح و لبس ملابس الرياضة و خرجت من المنزل الساعة ال6 , تعرفت اليهم و ضحكنا قليلا ثم بدأنا الركض البطيء حتى قطعنا 2 كيلو احسست بتعب شديد و ارهاق ساخن يمتلئ بطني من الجوع و العرق المنحدر من جسمي و المتصبب خففت ركضي و الاطفال صارو امامي ينظرو الي و يشجعونني جميعهم حتى وقفت و قلت لهم سوف ارجعها ركضا اما انتم فأكملو و تسابقوا في المجي الى مركزنا , فقالو موافقين كنت اتردد في و قوفي لكني اصريت على نفسي و قلت لن ابقى كذلك انهم اطفال و ليسوا اقوى مني , زادت شجاعتي و ارادتي قليلا الى ان وصلت الى مركزنا وو جدت اصدقائي الاطفال ينتظرونني و يشجعونني على المتابعة الى ان وصلت اليهم , احسست بأني انجزت شيء عظيم لأول مرة بحياتي كسرت حاجزا من ضعفي المتراكم , لعبنا بعضا من التمارين الجسدية مثل المعدة و الضغط و رياضة السرعات الى ان تمت ساعة و احدة من التمارين انتهينا ثم بدأنا بلعبة من كرة السلة حتى لنتهى الوقت و ودعت اصدقائي و ذهبت الى منزلي لأستحم و اخرج الى الجامعة , كنت نشيطا ذلك اليوم كان فطوري ربع رغيف و بيضة مسلوقة و بطاطا مسلوقة و كاسا من الشاي الذي لا يحتوي على سكر , اصريت على ان يبقى فطوري لمدة اسبوع او اسبوعان على ذلك النحو , انتهيت من دوامي من الجامعة و لم استطع ان اكل لأني سوف اقلع عن الوجبات السريعة ذهبت الى منزلي و تناولت لبنا منزليا لقد كان لذيذا و معه كاسا من عصير الاناناس و الليمون و الكيوي , ذهبت الى النوم و صحوت بعدها الى ان وصل الاطفال الى منزلي فخرجنا لنمارس الرياضة المعتادة , فقد كنت العب الرياضة كل يوم و في اليوم مرتان قضى على ذلك النمط اسبوعان من الهلاك المميت وزنت نفسي بعد ذلك ووجدت انه وزني قد صار 105
اي ان وزني نزل فقط 10 كيلو كنت سعيدا بذلك و طرت من الفرحة و بنفس الوقت الذي وزنت نفسي كنت مع اهلي و انبهروا جميعا بدون استثناء و قالو لي ما شاء الله ماذا كنت تفعل اخبرنا اخبرنا فقلت لهم اني اتدرب مع مجموعة من الصبيان ثم شدت عزيمتي و بنفس الوقت لبست ملابس الرياضة و اتجهت الى الملعب لأرى مجموعة من الاشخاص يلعبون كرة القدم فلعبت معهم لمدة 40 دقيقة حتى اصبت بالهلاك , غسلت وجهي و اسرعت الى الركض البطيء الى منزلي الى ان وصلتها .
في اليوم 15 ابتدي يوما عند صحوتي الساعة 5 صباحا لأصلي الفجر و خروجي مع الاصدقاء لأمارس الرياضة فقد قطعنا في تلك المرة تقريبا 5 كيلو بدون ان اقف و كان ركضي رائع جدا , كنت اكل الفواكه بشكل مستمر انهي يومي بعشاء من الماء و الفواكه و الخضروات و العصائر الطبيعية كنت اركز على وجبة العشاء و جبة خفيفة و النوم بعدها باربعة ساعات يوميا , كنت امارس المعدة و الضغط و الجري احيانا اصعد الجبال و انزلها , امارس السباحة مرتين اسبوعيا حتى فصل الشتاء كنت ادخل المسابح الداخلية و انتظم في السباحة (الغوص , الطوف ) كل ذلك لأن عزيمتي كانت في يد مجموعة من الصبيان في اشخاص يملؤهم الشغف و الارادة في الرياضة .
مر على ذلك 4 اشهر فذهبت الى ميزان منزلنا امام اهلى و تفاجئ الجميع حيث كان وزني 71.4 ( واحد و سبعين كيلو و اربعين غرام ) كنت سعيدا جدا كنت امنع نفسي من مفاجئتي لذهابي الى الميزان لكني ذهبت و تفاجأت و تفاجؤا هم ايظا جميعا .
في اليوم التالي شاركت في بطولة الجامعة لكرة السلة حيث اني كنت صانع العاب في ذلك الفريق و كان لي فريق في منطقتي حيث كنا نباري اصدقائي و نفوز عليهم كنت ااعمل الدوري بشكل مستمر و نفوز به دائما صرت جدارا من الفوز و الانتصارات اعلقها انا و اصدقائي الاطفال (حكمت المتين , حمزة السريع , ابراهيم القنبلة , و عمر المشاغب , ريماس البرق ) هذه كانت القابهم كانوا و ما زالوا معي الى الان نمارس الرياضة حيث اني لم اقطع الرياضة و ها انا اتخرج من الجامعة الاسبوع الماضي و كان لباسي لائق على جسدي ووزني الحالي 68 كيلو و انا على وجبة العشاء ايظا .
هذه اعجوبتي و هذه قصتي اشكر جميع اصدقائي و جميع من وقف معي و ساندني , ادعو الله ان يوفقنا الى كل خير و يلهمنا الصواب اجمعين يا ارحم الراحمين .
ملاحظة
* انا الان عضو في فريق كرة السلة في فريق الاتحاد .
* مدربا على 29 شخص ليلعبوا الرياضة بحذافيرها و اشكالها .
* متدرب في مركز تدريب لألعاب الدفاع عن النفس و الفنون القتالية .
* امارس تمارين اليوغا في الاسبوع 2 مرتان التي صارت تروق لي كثيرا .
* عندي فريق كرة سلة , فريق كرة قدم من خيرة الشباب .
* انصح كل شخص ان يباشر بالرياضة ابتداء من غدا .
*