زائر
(تغيير الاعتقاد يغير الحوار) ...
فإذا كانت اعتقاداتي عن نفسي سيئة فسيكون حواري معها سيء...وان كانت اعتقاداتي عنها ايجابية فسيكون حواري معها ايجابي معتدل..
وكلما زاد وعيك بحسناتك ومميزاتك ،، كلما زاد تقديرك لذاتك ،، وإذا زاد التقدير صرت تتحدث مع نفسك كما لو كنت تتحدث مع شخص تقدره وتحبه جداً..
وإذا أردت أن تعرف مدى حبك لنفسك ،، فقلي كم يمكنك أن تقضي من الوقت مع نفسك بدون ملهيات ؟؟
عندما تكون أنت وهي فقط هل تشعر بالضيق أم بالانسجام ؟؟
هل تهتم بترفيهها وإعطائها أوقات من الاسترخاء و الراحة أم تنهكها بأعمال هامة وغير هامة ؟؟
هل تعطيها بعض الوقت للمصارحة والتقييم ،، أم تبحث عن هاتف يرن فيشغلك ،، أو ريموت كنترول لتلفاز ينسيك هموم وحل مشاكلك ..أو حِيَل تمنعك من تغيير بعض السلوكيات التي تضر بنفسك وتجعلك في ركب المتأخرين .. حيل مثل :التسويف ،،لا يوجد وقت ،،لا استطيع ،، خائف ،،لا توجد إمكانيات ،،لا توجد فرص ..
-الاعتقاد الأول ..
أحب الآخرين ،، لكن أحب ذاتي أولاً.. أعطي الآخرين ،، لكن أعطي ذاتي أكثر.. فذاتي شجرة فيها الكثير من الثمار التي أعطي منها الآخرين ،، ولكني اخصص جزء من الوقت لأعطيهم من الثمار وبقية الوقت لأسقي الشجرة التي تستمر في العطاء وإلا ستموت..
اسقيها ب(السلوكيات) : أوقات تأمل واسترخاء،،جلوس في الطبيعة ،،سماع أصوات جميلة ورؤية مناظر جميلة ،،وتخيل تخيلات لطيفة وسعيدة،،ذكريات حب وصداقة ،،ذكريات روحانية ،،تأملات إيمانية ...
اسقيها ب(المتعة) :هل تقضي أوقات في الترفيه ؟؟ التنزه في الحدائق والمنتزهات ..مزارع مخيمات ،، سفر،، مسابقات ممتعة،،طبخات لذيذة ،،فاكهة ،،حلويات ..
متى كانت آخر مرة اشتريت لنفسك شيئا جديدا تحبه؟؟
هل تهتم بنظافة جسمك (الشعر،،الأظافر،،الملابس،،الاستحمام) كل ما لا يراه الآخرون فيك ..هل أنت نظيف ومرتب وتعتني به ..كلما ارتفعت النسبة زاد حبك لنفسك،،وصار حوارك معها حوار المحبين ..
هل تطور قدراتك ومواهبك ؟؟ بالقراءة والتدريب والبرامج ؟؟ إذا كنت تفعل فأنت تحب نفسك وتحبها أن تكون في المقدمة..
هذه مؤشرات فاختبر نفسك معها..
- لا يمكن أن تحب نفسك وتلحقها العار...(الأصدقاء ..من هم أصدقاؤك؟ يرتقون بك أو ينزلون بك )..
هل يشتمونك أحيانا وترضى؟؟هل يلقبونك بألقاب قبيحة وتسكت ؟؟ هل يشعرونك بالأهمية والتقدير..
- كيف أنت والمعصية ؟؟؟(لا يمكن أن تحب نفسك وتوردها النار!) فالأكثر معصية أكثر كره لنفسه.. لأنه أراد له السعادة الرخيصة تزول لذتها في لحظات،، والأقل معصية أكثر حبا لنفسه ،،لأنه يريد لها أفضل أوقات السعادة وأفضل أيامها..فساعة من رضاه عن نفسه وهو يطيع الله خير له من الدنيا و مافيها ،، فغاية السعادة أن تشعر بالرضى الداخلي،، ولا خير بسعادة المعصية التي لا يعقبها رضى بل لوم وألم ..
كل هذا وأكثر يزيد أو يقلل من تقديرك لذاتك وحبك لنفسك وبالتالي يرتقي أو يهبط باللغة التي تحاور نفسك بها ..
أنا أجمل وأنا أحب نفسي..
- أقبل أخطائي ...لماذا يجب أن لا أخطئ،، فازداد معرفة وتجربة من أخطائي ..لا يمكن أن اصدر حكم عام على ذاتي بسبب بعض سلوكياتي الخاطئة ،، فانا لست مجرد أخطاء فقط؟!
أنا شعور إنساني ..أنا تفكير أنتجَ و طوّر وساعد وحلّ مشاكل كثيرة....أنا أفعال خيّره ..وأنا إنسان ، نفسي مكونه من طاعة وعصيان ..أنا ارتقي بها وأغيّر منها إلى الأفضل ،،لا اختار أن أكون ملاكا بعد أن اختارني الله إنساناً يصيب ويخطئ و(خير الخطائين التوابين )..
اسمح لنفسك إذا أخطأت أن تعترف بخطئها أمامك دون أن تخاف سوطك وعقابك ..ثم اسمح لها أن تتوب وترجع ..
إن كنت سأسامح ،، فنفسي أولى الناس بالمسامحة ..
إن كنت سأتعاطف،، فنفسي أولى الناس بالعطف ..
وأنا اقبل ذاتي بجميع نجاحاتي وأخطائي ...
إذا أخطئت اليوم فقد نجحت بالأمس ،،وإذا أخطئت اليوم فغدا تبدأ حياة جديدة ....
- أنا أقبل شكلي ...وإذا لم اقبله فكيف أتوقع من الآخرين أن يقبلوه ؟!
وهل أنا شكل فقط لأحزن لتغيرات حدثت في شكلي ؟!
أفكارك الجميلة ،،ومشاعرك النبيلة،،سلوكياتك العظيمة ستكتب في صفحات التاريخ انك من أجمل الوجوه الجميلة في مرآة الفضيلة ....
فوالله إن حلاوة اللسان وحلاوة النفس تظهر بريقها على الوجه صفاء ونقاء ...
أنا اقبل شكلي الذي لا يمكنني تغييره ،،ولكن يمكنني تغيير شعوري تجاهه ..فهو صديقي وأحسن من يعبر عني ....
إذا تألمت أظهر الألم ،،وإذا فرحت ابتهج وتهلل..وإذا غضبت احمر وتوعّر ..ولا يوجد شكل آخر يعبّر عني أكثر من وجهي أنا ..الوجه يشرق من الداخل ،،والداخل يشرق بالقبول ،،إذا أحببته فسيحبه الآخرون،،فالآخر يتعامل معك بحسب الطريقة التي تقدم نفسك بها ...
- لا أقارن نفسي إلاّ بنفسي..
إذا كنت سأقارن فانا أقارن نفسي بالأمس بنفسي اليوم ..وإذا قررت أن أتغير فانا أتغير لأكون أفضل من نفسي ..
أنا لا أقارن نفسي بالآخرين فأضع مميزاتهم بما يتناسب مع دورهم في الحياة ولي مميزاتي بما يتناسب مع دوري ..
إن هذه الخلطة من الاعتقادات والسلوكيات ترفع من تقدير وحب الذات ..وهذا هو رأس الأمر وبيت القصيد ،،ساعتها ستتمنى إن تختلي بنفسك لتقول لها...أما ما تقول لها ؟؟فمن يدري ؟؟إن كلام المحبين أسرار ولسان الحبيب بالحب ينساب...
فقط اُشعر بالحب وهو سيتحدث عنك ....
كل هذا ليس غرورا ولا تعاليا لان الغرور معصية ..وارتكابه يعني انني لا اقدر ذاتي ،،
وكيف لا نقدر هذه الذات والله اقسم بها في قوله تعالى: ..(ونفس وما سوها )..الشمس
ودعى إلى تأملها فقال سبحانه: (وفي أنفسكم أفلا تبصرون )..
وهذا يدل على أن شانها عظيم ..
فبعد هذا ماذا يقول كل منا لنفســـــــــــــــــــــــــــــــــــــــه؟؟
فإذا كانت اعتقاداتي عن نفسي سيئة فسيكون حواري معها سيء...وان كانت اعتقاداتي عنها ايجابية فسيكون حواري معها ايجابي معتدل..
وكلما زاد وعيك بحسناتك ومميزاتك ،، كلما زاد تقديرك لذاتك ،، وإذا زاد التقدير صرت تتحدث مع نفسك كما لو كنت تتحدث مع شخص تقدره وتحبه جداً..
وإذا أردت أن تعرف مدى حبك لنفسك ،، فقلي كم يمكنك أن تقضي من الوقت مع نفسك بدون ملهيات ؟؟
عندما تكون أنت وهي فقط هل تشعر بالضيق أم بالانسجام ؟؟
هل تهتم بترفيهها وإعطائها أوقات من الاسترخاء و الراحة أم تنهكها بأعمال هامة وغير هامة ؟؟
هل تعطيها بعض الوقت للمصارحة والتقييم ،، أم تبحث عن هاتف يرن فيشغلك ،، أو ريموت كنترول لتلفاز ينسيك هموم وحل مشاكلك ..أو حِيَل تمنعك من تغيير بعض السلوكيات التي تضر بنفسك وتجعلك في ركب المتأخرين .. حيل مثل :التسويف ،،لا يوجد وقت ،،لا استطيع ،، خائف ،،لا توجد إمكانيات ،،لا توجد فرص ..
-الاعتقاد الأول ..
أحب الآخرين ،، لكن أحب ذاتي أولاً.. أعطي الآخرين ،، لكن أعطي ذاتي أكثر.. فذاتي شجرة فيها الكثير من الثمار التي أعطي منها الآخرين ،، ولكني اخصص جزء من الوقت لأعطيهم من الثمار وبقية الوقت لأسقي الشجرة التي تستمر في العطاء وإلا ستموت..
اسقيها ب(السلوكيات) : أوقات تأمل واسترخاء،،جلوس في الطبيعة ،،سماع أصوات جميلة ورؤية مناظر جميلة ،،وتخيل تخيلات لطيفة وسعيدة،،ذكريات حب وصداقة ،،ذكريات روحانية ،،تأملات إيمانية ...
اسقيها ب(المتعة) :هل تقضي أوقات في الترفيه ؟؟ التنزه في الحدائق والمنتزهات ..مزارع مخيمات ،، سفر،، مسابقات ممتعة،،طبخات لذيذة ،،فاكهة ،،حلويات ..
متى كانت آخر مرة اشتريت لنفسك شيئا جديدا تحبه؟؟
هل تهتم بنظافة جسمك (الشعر،،الأظافر،،الملابس،،الاستحمام) كل ما لا يراه الآخرون فيك ..هل أنت نظيف ومرتب وتعتني به ..كلما ارتفعت النسبة زاد حبك لنفسك،،وصار حوارك معها حوار المحبين ..
هل تطور قدراتك ومواهبك ؟؟ بالقراءة والتدريب والبرامج ؟؟ إذا كنت تفعل فأنت تحب نفسك وتحبها أن تكون في المقدمة..
هذه مؤشرات فاختبر نفسك معها..
- لا يمكن أن تحب نفسك وتلحقها العار...(الأصدقاء ..من هم أصدقاؤك؟ يرتقون بك أو ينزلون بك )..
هل يشتمونك أحيانا وترضى؟؟هل يلقبونك بألقاب قبيحة وتسكت ؟؟ هل يشعرونك بالأهمية والتقدير..
- كيف أنت والمعصية ؟؟؟(لا يمكن أن تحب نفسك وتوردها النار!) فالأكثر معصية أكثر كره لنفسه.. لأنه أراد له السعادة الرخيصة تزول لذتها في لحظات،، والأقل معصية أكثر حبا لنفسه ،،لأنه يريد لها أفضل أوقات السعادة وأفضل أيامها..فساعة من رضاه عن نفسه وهو يطيع الله خير له من الدنيا و مافيها ،، فغاية السعادة أن تشعر بالرضى الداخلي،، ولا خير بسعادة المعصية التي لا يعقبها رضى بل لوم وألم ..
كل هذا وأكثر يزيد أو يقلل من تقديرك لذاتك وحبك لنفسك وبالتالي يرتقي أو يهبط باللغة التي تحاور نفسك بها ..
أنا أجمل وأنا أحب نفسي..
- أقبل أخطائي ...لماذا يجب أن لا أخطئ،، فازداد معرفة وتجربة من أخطائي ..لا يمكن أن اصدر حكم عام على ذاتي بسبب بعض سلوكياتي الخاطئة ،، فانا لست مجرد أخطاء فقط؟!
أنا شعور إنساني ..أنا تفكير أنتجَ و طوّر وساعد وحلّ مشاكل كثيرة....أنا أفعال خيّره ..وأنا إنسان ، نفسي مكونه من طاعة وعصيان ..أنا ارتقي بها وأغيّر منها إلى الأفضل ،،لا اختار أن أكون ملاكا بعد أن اختارني الله إنساناً يصيب ويخطئ و(خير الخطائين التوابين )..
اسمح لنفسك إذا أخطأت أن تعترف بخطئها أمامك دون أن تخاف سوطك وعقابك ..ثم اسمح لها أن تتوب وترجع ..
إن كنت سأسامح ،، فنفسي أولى الناس بالمسامحة ..
إن كنت سأتعاطف،، فنفسي أولى الناس بالعطف ..
وأنا اقبل ذاتي بجميع نجاحاتي وأخطائي ...
إذا أخطئت اليوم فقد نجحت بالأمس ،،وإذا أخطئت اليوم فغدا تبدأ حياة جديدة ....
- أنا أقبل شكلي ...وإذا لم اقبله فكيف أتوقع من الآخرين أن يقبلوه ؟!
وهل أنا شكل فقط لأحزن لتغيرات حدثت في شكلي ؟!
أفكارك الجميلة ،،ومشاعرك النبيلة،،سلوكياتك العظيمة ستكتب في صفحات التاريخ انك من أجمل الوجوه الجميلة في مرآة الفضيلة ....
فوالله إن حلاوة اللسان وحلاوة النفس تظهر بريقها على الوجه صفاء ونقاء ...
أنا اقبل شكلي الذي لا يمكنني تغييره ،،ولكن يمكنني تغيير شعوري تجاهه ..فهو صديقي وأحسن من يعبر عني ....
إذا تألمت أظهر الألم ،،وإذا فرحت ابتهج وتهلل..وإذا غضبت احمر وتوعّر ..ولا يوجد شكل آخر يعبّر عني أكثر من وجهي أنا ..الوجه يشرق من الداخل ،،والداخل يشرق بالقبول ،،إذا أحببته فسيحبه الآخرون،،فالآخر يتعامل معك بحسب الطريقة التي تقدم نفسك بها ...
- لا أقارن نفسي إلاّ بنفسي..
إذا كنت سأقارن فانا أقارن نفسي بالأمس بنفسي اليوم ..وإذا قررت أن أتغير فانا أتغير لأكون أفضل من نفسي ..
أنا لا أقارن نفسي بالآخرين فأضع مميزاتهم بما يتناسب مع دورهم في الحياة ولي مميزاتي بما يتناسب مع دوري ..
إن هذه الخلطة من الاعتقادات والسلوكيات ترفع من تقدير وحب الذات ..وهذا هو رأس الأمر وبيت القصيد ،،ساعتها ستتمنى إن تختلي بنفسك لتقول لها...أما ما تقول لها ؟؟فمن يدري ؟؟إن كلام المحبين أسرار ولسان الحبيب بالحب ينساب...
فقط اُشعر بالحب وهو سيتحدث عنك ....
كل هذا ليس غرورا ولا تعاليا لان الغرور معصية ..وارتكابه يعني انني لا اقدر ذاتي ،،
وكيف لا نقدر هذه الذات والله اقسم بها في قوله تعالى: ..(ونفس وما سوها )..الشمس
ودعى إلى تأملها فقال سبحانه: (وفي أنفسكم أفلا تبصرون )..
وهذا يدل على أن شانها عظيم ..
فبعد هذا ماذا يقول كل منا لنفســـــــــــــــــــــــــــــــــــــــه؟؟