لجهاز مناعة قوي وسليم فل تدخل....

زائر
السلام عليكم و رحمة الله وبركاته

اخواني و أخواتي رواد المنتدى

أطرح عليكم هذا الموضوع للنقاش

وأنتظر مشاركاتكم و ردودكم

هل تشكوا من ضعف جهاز المناعة

وتعرضكم السريع الأمراض المعدية؟؟

ماهي الأسباب؟؟

وما أفضل علاج في رأيكم؟؟

بإنتظار المشاركات و الردود؟؟؟
 

زائر
ياجماعة أين التفاعل المشاركات والأراء شاركوا في الموضوع و لكم الأجر بإذن الله...

وقولوا لي و ش رأيكم في استخدام الطب البديل لتقوية جهاز المناعة؟؟؟

يعني مثلا: العسل؟؟؟

و غيره من المواد الطبيعية....
 

زائر
مووووووووون

فعلا جهاز المناعه من اكثر الاجهزه فى الجسم من جه الاهميه فنقصان المناعه أو إضعافها قد يجعل الانسان

عرضه للامراض بصراحه انا واحده من هذه النوعيه

فكثره الادويه والحاله النفسيه تسبب فعلا نقص فى جهاز المناعه ولا يوجد حل لتقويه جهاز المناعه

فهناك دكاتره تقول الرياضه والحاله النفسيه يجب ان تتحسن حتى يتحسن الجهاز المناعى

ولكن من بيده ان يجعل حالته النفسيه على هواه فيوجد اناس حساسين بطبيعتهم ويتعرضوا كثيرا لضغوط نفسيه

وهذه من اكثر الاشياء التى تضعف جهاز المناعه

ويوجد إناس يقولون ان بعض الاعشاب تقوى جهاز المناعه مثل الزنجبيل

موضوع مهم ويهمنى انا بالذات كثيرا مما اعنى منه بسبب ضعف جهاز مناعتى يعرضنى على التوالى لأمراض

متتابعه وطبعا يضطر الطبيب أن يعطينى مضادات حيويه وهذه أيضا تضعف جهاز المناعه

سوف اضع لك موضوع لدكتور متخصص فى جهاز المناعه يجعلنا نتعرف اكثر عن هذا الجهاز المهم جدا فى

جسم الانسان ولكن سوف أضعه منفرد بذاته حتى يقرء بتمعن أكثر

وأخيرا شكرا لك ان فتحت المجال لهذا الموضوع للمناقشه وأملى ان يأخذ حظه من الاهتمام
 

زائر
لك المقاله وهى للدكتور عبد الرؤوف رمضان أستاذ المناعه بجامعه فى باريس بفرنسا وهذا موفد الموضوع


الفضاء الداخلي..... هذا خلق الله فأروني ماذا تخلقون؟

من منا لايقف مبهوراً أمام قدرة الله سبحانه وتعالى عندما نتأمل في خلق الكواكب والمجرات وأعمارها الهائلة والمسافات التي تحسب بملايين السنين الضوئية ونزداد انبهارا عندما نعلم الترتيب والتنظيم في المسافات المتناهية بالدقة وقوى الجذب والتنافر وحركة الكواكب ومسارات المجرات، عالم متناهي في الكبر لا يعلم حدوده إلا خالقه جل وعلا.
إلى جانب هذا الفضاء الخارجي المتناهي بالكبر هناك فضاء داخلي متناهي في الصغر لا يقل تنظيماً عن الأول لأنه وبدون شك الخالق واحد والمبدع واحد والمتقن واحد لا شريك ولا منافس له تبارك وتعالى، هذا الفضاء الداخلي هو فينا في كل واحد منا، الخلية، منذ أمد غير بعيد اعتبر العلماء أن الخلية هو أصغر جزء في الكائن الحي ومع تطور العلم قالوا أن نواة الخلية هي الأصغر وبعدها ظهر علم الوراثة الجزئية والهندسة الوراثية وقالوا أصحاب هذا العلم أن الحامض النووي هو الأصغر وهو حجر الأساس ومع تقدم العلم كل يوم يكتشف ما هو أصغر.
والآن ماذا يحدث في هذا الفضاء الداخلي؟ لابد وأننا سمعنا عن جهاز المناعة في جسم الكائن الحي وهو الجهاز الذي يعمل على حماية الإنسان من الأمراض أو ينذر بخطر غير قادر الجسم وحده على مقاومته، والآن كيف يعمل هذا الجهاز المناعي؟ إن هذا الجهاز ليس إلا عبارة عن خلايا جسم الكائن الحي وإذا أمعنا النظر في هذه الخلايا فنجد على سطحها مستقبلات أو مستشعرات تستطيع أن تميز الأجسام الغريبة عن الجسم كالبكتريا والفيروسات وأي أجسام أخرى، بل أكثر من ذلك تستطيع أن تميز هذا الأجسام بدقة أكثر مما نعرفه عنها ولكل جسم خاص رد الفعل الخاص به، فعلى سبيل المثال لا الحصر هذه الخلايا تتعامل مع سلالة معينة من البكتريا أو الفيروسات باستجابة تختلف عن سلالة أخرى- سبحان من علمها- وتفرز ما يتناسب مع هذا الجسم للقضاء عليه أو توجيه رسالة خطر إلى أعضاء أخرى داعمة أو تظهر أعراض مرضية تنذر الكائن بالخطر، إن عدة أجزاء من البيكوغرامات (البيكو غرام يعادل 1 000 000 1000 من الغرام) من بروتينات تفرزها الخلية تسمى (الكيموكين) في المكان المصاب كافي بأن يوجه رسالة إلى أعضاء أخرى بعيدة عنها كالغدد اللمفاوية أو خلايا نخاع العظم لإرسال خلايا تعزيز ودفاع، والحري بالذكر هنا أن سرعة هذه العملية برمتها غير محددة على وجه الدقة.
مع تطور علم الأحياء الجزيئي ومنذ أقل من عشرين سنة وصف العلماء بروتين جزيئي داخل الخلية يعمل صلة وصل عبر سلسلة من البروتينات الناقلة بين خارج الخلية وداخلها في حال وجود أي جسم غريب إن غياب هذا البروتين يقطع هذه السلسلة وبالتالي لا تصل التعليمات لداخل الخلية لرد الفعل المناسب في المقاومة أو قرع ناقوس الخطر الذي يؤدي إلى خطر جسيم أو ربما إلى الموت في بعض الإصابات البكتيرية أو الفيروسية، واعتبر في حينها ثورة في علم المناعة الجزيئية، وقبل عدة أشهر نشر بحث في إحدى أهم المجلات العلمية العالمية يفيد أنه تمت دراسة عدد من الأشخاص من قارات العالم الخمس لديهم طفرة وراثية خلقية حيث أنهم لا يملكون هذا البروتين في خلاياهم ومع ذلك فإن بعضهم لا يزال على قيد الحياة رغم تعرضهم لأمراض معدية مختلفة كما وجد أن هؤلاء لا يعانون من عوز في بعض الاستجابات المناعية كما عند الأشخاص العاديين، ومرة أخرى وقف العلماء في حيرة من أمرهم يبحثون عن الجواب.
هنا وفي أحد مراكز البحث العلمي في باريس تتم دراسة الاستجابات المناعية على فئران التجارب ودراسة آليات هذه الاستجابة ويستخدم فيها فئران معدلة وراثياً بحذف أو إضافة صفة معينة ممكن أن تزيد أو تنقص من الاستجابة المناعية أو حتى تلغيها محاولين فهم الآليات التي تستجيب فيها الخلايا، وجد في أغلب الأحيان أن هذا التعديل لابد وأن يرافقه تعديل في صفات أخرى بحيث أصبح من شبه غير الممكن دراسة جزيء واحد دون تداخل جزئيات أخرى وبالتالي صعوبة تحديد العامل المسئول بالضبط عن هذه الاستجابة المناعية وبالتالي إن تدخل العلماء مع كل التقدم في تقنيات وأدوات البحث العلمي لا يزال عاجزاً عن تحديد آلية هذا النظام بدقة، ومع كل يوم يتقدم فيه العلم يزداد يقين العلماء بجهلهم عن فهم أسرار الحياة وعظيم تنظيمها، و فوق كل ذي علم عليم.
 

زائر
وهذه مقاله أخرى له يتكلم فيها على نفس الموضوع ولكن يدخل فيه معه البكيتريا وأنواعها

الضاره والنافعه

إليك المقاله


البكتيريا: داء أم دواء؟
نشعر بالهلع عند ذكر كلمة بكتريا ويذهب الذهن وللوهلة الأولى إلى مرض، التهاب أو عدوى أو ما إلى ذلك، وكلنا يعلم أن هناك أنواعا ما نسميها البكتريا النافعة، والتي دائما نتطرق إليها و بخجل في ذيل الحديث عن علم الجراثيم ولا تعطى الأهمية التي تستحق، بل الأكثر من ذلك أن هناك بعض الأنواع تلعب دوراً مزدوجاً أي أنها ممكن أن تكون ممرضة أو أنها نفسها قد تستخدم كعلاج لبعض الأمراض أو الوقاية من بعض الأمراض أو من مضاعفات لأعراض أخرى.
كما نعلم أن الجنين في رحم الأم يكون معقماً بشكل تام على الرغم من أن الأم تحمل أنواعاً عديدة من البكتريا التي قد يكون بعضها ممرضاً ولكنه يكون بمعزل تام عنها ويبدأ بالتعرف عليها منذ اللحظة الأولى للولادة وهناك تبدأ رحلة التعارف بين جهاز المناعة عند المولود وهذه البكتريا التي تبدأ بما يسمى (التعليم المناعي) – أي هو عملية تطوير جهاز المناعة ليتعرف على الأجسام الغريبة التي يصادفها الكائن الحي من المحيط الموجود فيه - تنعتبر بمثابة تدريب لجهاز المناعة وتشكيل ما يسمى خلايا الذاكرة المناعية التي بدورها تتعامل فيما بعد مع أنواع أخرى من المستضدات ( وهي الأجسام الغريبة عن الكائن الحي والتي تولد رد فعل مناعي من قبل الكائن الحي) وتتطور هذه الخلايا ويتطور معها جهاز المناعة باحتكاكه مع المحيط الذي لا يخلو من الميكروبات النافع منها والضار.
لقد أثبتت التجارب في مختبرات المركز القومي للبحث العلمي في فرنسا أن الفئران التي تعيش في جو معقم تماماً بعد ولادات قيصرية - أو بمعنى آخر لا يوجد لها أي نوع من الاحتكاك مع البكتريا- هذه الفئران تعاني من ضعف شديد في جهاز المناعة حيث تعاني من نقص بنسبة 50% أو أكثر من الخلايا اللمفاوية المنظمة بالمقابل إن نسبة هذه الخلايا تزداد عند فئران أغنيت ببعض أنواع البكتريا المفيدة، هذه الخلايا التي تلعب دوراً هاماً في مقاومة بعض الأمراض ودوراً أهم في الوقاية من أمراض أخرى.
فعلى سبيل المثال أوضحت دراسات أن إعطاء المرضى الذين يعالجون بالأشعة أحد سلالات (العصيات القولونية وهي نوع من البكتريا الموجود في الجهاز الهضمي) يقلل من الإسهال الذي يتصاحب مع العلاج بالإشعاع و يقلل من معدل الوفيات. أما العصيات اللبنية(البكتريا المخمرة للبن) والتي توجد بأمعائنا بشكل طبيعي ومكتسب من الأم أو من الألبان التي نتناولها فوجد أن لها دوراً هاماً جداً في رفع كفاءة الجهاز المناعي بشكل عالِ جداً، حيث ليس فقط تستخدم كعلاج ولكن الدراسات في المراكز العلمية المتخصصة بعلم المناعة الخلوية والجزيئية أثبتت أنه يقي ولدرجة 85 % تقريبا من أمراض الحساسية كالربو عن طريق رفع نسبة الخلايا اللمفاوية المنظمة، بل الأكثر من ذلك إعطاء فئران التجارب هذه السلالات من العصيات اللبنية عن طريق الجهاز الهضمي رفع درجة مقاومتها لبعض الأمراض المناعية الذاتية كالروماتيزم وأمراض تصيب الجهاز الهضمي، كما أن النتائج كانت مذهلة في الوقاية من الداء السكري المناعي الذاتي من النمط1 عند سلالات من الفئران التي تصاب تلقائيا بهذا المرض بعد الأسبوع العاشر من العمر، هذا ما يشبه تماماً داء السكري عند الإنسان، هذه الفئران التي تلقت جرعات من العصيات اللبنية لمدة ثمانية أسابيع اعتبارا من الأسبوع الثالث من العمر، لم يلاحظ عندها شيء من أعراض داء السكري حتى بعد الأسبوع الأربعين من العمر، هذا وتجري في مراكز البحث العلمي الآن أبحاث عن إمكانية استخدام سلالات من البكتريا في التقليل من الإصابات ببعض أنواع السرطانات أو الحد منها.
لذلك إن تناول جرعات عالية من المضادات الحيوية عند حالات الإلتهابات يقتل البكتريا المعوية ويتسبب في أنواع من الإسهال وزيادة الإصابة بالفطريات المعوية الضارة التي تقاومها هذه البكتريا في لعبة العسكري والحرامي.
إن تناول الألبان والأجبان الطازجة والمراقبة صحيا يعزز هذه البكتريا في جهازنا الهضمي ويقينا من أمراض دونما حتى دراية منا أحياناُ، هذا ما يمكن أن ندرجه تحت اسم العلاج الحيوي، من هنا نعلم أن ليس كل ما يسمى بكتريا هو ناقوس خطر على صحتنا لذلك علينا الاعتدال في التعامل معها، لا إفراط ولا تفريط، سبحان من خلق كل شيء بقدر.
 

زائر
أختي الغاليه روفان أشكرك على تفاعلك المتميز مع موضوعي هذا

وأرد عليك بإختصار ...

زوري هذا الموقع الذي أنصحك و كل من قرأ الموضوع بزيارته

موقع حسن البشل
الخبير الدولي في تدريبات الصحة من الطب الصيني



وكذلك أنصح بتحميل وقرأة هذا الكتاب

كتاب العافية للخبير الدولي في تدريبات الصحة من الطب الصيني

التحميل من هنا