لغز حيرهم طويلاً .. علماء من اليابان يكتشفون الجين المسؤول عن اختلاف شمع الأذن




لندن : حار العلماء طويلاً بحثاً عن سبب اختلاف طبيعة شمع الأذن بين السكان في القارات المختلفة حيث كان يمثل لغزاً غامضاً يسعون إلى كشفه طيلة الوقت، ووجدوا مؤخراً أن آذان بعض الشعوب تفرز شمعاً جافاً رقاقياً أي قابلاً للتقشر، بينما تفرز آذان شعوب أخرى شمعاً رطباً لزجاً.
وفى هذا الشأن، أكد علماء يابانيون في علوم الجينات أنهم تعرفوا على سبب اختلاف طبيعة الصملاخ (شمع الأذن) بين الشعوب الآسيوية والشعوب الأفريقية والأوروبية، حيث عثروا على جين واحد يقود إلى حدوث اختلافات لدى مختلف الشعوب.
ومن جهة أخرى، أشار باحثون من جامعة ناجاساكي نشروا نتائج دراستهم في مجلة "نيتشر جينتكس" إلى أن الجين "ايه بي سي سي 11" مسؤول عن نوعية الافرازات التي تفرزها الأذن، كما ورد بجريدة الشرق الأوسط.
وعلى صعيد متصل، أوضح الدكتور كو ـ ايشيرو يوشيورا الباحث في الجامعة الذي درس أنواعاً من إفرازات شمع الأذن لدى مجموعات من اليابانيين، أن تحوراً في هذا الجين يكشف عن سر اختلاف افرازات الأذن، مشيراً إلى أن الأولاد الذين يرثون جينين متحورين، واحداً من كل والد، تفرز آذانهم شمعاً جافاً بينما تفرز آذان الآخرين الذين يملكون خليطاً من أي جينين آخرين، شمعاً رطباً.
وكان فريق من الباحثين الأمريكيين قد اكتشف أن الجينات هى المسؤولة عن الاحتفاظ بشباب المخ .
وطبقاً لمعطيات فريق البحث، فإن الجين (اي.بي.او.اي اي تو) المعروف بدوره في الحماية من مرض خرف الشيخوخة كان موجوداً على نحو أكثر شيوعاً لدى المتقدمين في العمر عن أولئك الأصغر سناً، في حين أن الجين (اي.بي.او.اي اي فور) الذي يترافق مع مخاطر متزايدة للإصابة بخرف الشيخوخة ظهر بشكل أقل شيوعاً لدى أفراد مجموعة في سن التسعين مقارنة بالمجموعة الأصغر عمراً.
ويؤكد الدكتور جورج اس. زوبنكو بكلية الطب بجامعة بيتسبرج الامريكية أن التغيرات في نمط الحياة لها قدر كبير من الأهمية فلابد للأفراد من إتباع نمط حياة صحي بشكل معقول، حتى يعيشوا حياة أفضل.
 

زائر
معلومة جديدة وقيمة بورك بك اخي
 

جزاك الله خيرا اختي كامي على المرور المشرف الكريم
 

زائر
شكرا لك على هذة الإضاءة .
 

زائر
شكرا لك ادهم على الموضوع الجديد