زائر
د.أحمد سالم باهمام
بدأ القلق بشأن انفلونزا الطيور من نوع H5n1 في العالم في عام 2003وظل القلق والخوف من المرض بين مد وجزر ولكنه زاد كثيرا هذه الأيام بسبب عودة ظهور المرض وبقوة. ومنذ ظهور المرض أصيب به حوالي 300شخص في العالم توفي اكثر من نصفهم. وانتقال عدوى انفلونزا الطيور إلى الإنسان ولله الحمد محدودة جدا ولكنه من المعلوم طبيا أن فيروس الأنفلونزا لديه القدرة على التغير باستمرار لذلك يبقى دائما الخوف العالمي من احتمال ان يحدث تغير في فيروس الطيور يجعله قادرا على إصابة الانسان بسرعة والانتقال من شخص لآخر بصورة سريعة كما يحدث في الأنفلونزا التقليدية مما قد يؤدي إلى انتشار وباء عام. وقد وافقت هيئة الغذاء والدواء الأمريكية قبل أسبوع على اللقاح الأول لانفلونزا الطيور وهو ما يختلف عن لقاح أنفلونزا الإنسان. ويهدف تطوير اللقاح إلى استخدامه في الفترة الأولى في حال أن تطور الفيروس (بمشيئة الله) ليسبب وباء عالميا حتى يتم تطوير لقاح آخر للفيروس المطور. الجدير بالذكر أن الشركة المصنعة لن تسوق اللقاح في أمريكا لأن الحكومة الفيدرالية اشترت كل المنتج لتخزينه ضمن الخزين الاستيراتيجي لتوزيعه على الجهات الصحية في حال حدوث الوباء العام لا قدر الله. أسأل الله أن يحفظنا جميعا.
منقول من جريدة الرياض .... الخميس 9 ربيع الآخر 1428هـ - 26أبريل 2007م
بدأ القلق بشأن انفلونزا الطيور من نوع H5n1 في العالم في عام 2003وظل القلق والخوف من المرض بين مد وجزر ولكنه زاد كثيرا هذه الأيام بسبب عودة ظهور المرض وبقوة. ومنذ ظهور المرض أصيب به حوالي 300شخص في العالم توفي اكثر من نصفهم. وانتقال عدوى انفلونزا الطيور إلى الإنسان ولله الحمد محدودة جدا ولكنه من المعلوم طبيا أن فيروس الأنفلونزا لديه القدرة على التغير باستمرار لذلك يبقى دائما الخوف العالمي من احتمال ان يحدث تغير في فيروس الطيور يجعله قادرا على إصابة الانسان بسرعة والانتقال من شخص لآخر بصورة سريعة كما يحدث في الأنفلونزا التقليدية مما قد يؤدي إلى انتشار وباء عام. وقد وافقت هيئة الغذاء والدواء الأمريكية قبل أسبوع على اللقاح الأول لانفلونزا الطيور وهو ما يختلف عن لقاح أنفلونزا الإنسان. ويهدف تطوير اللقاح إلى استخدامه في الفترة الأولى في حال أن تطور الفيروس (بمشيئة الله) ليسبب وباء عالميا حتى يتم تطوير لقاح آخر للفيروس المطور. الجدير بالذكر أن الشركة المصنعة لن تسوق اللقاح في أمريكا لأن الحكومة الفيدرالية اشترت كل المنتج لتخزينه ضمن الخزين الاستيراتيجي لتوزيعه على الجهات الصحية في حال حدوث الوباء العام لا قدر الله. أسأل الله أن يحفظنا جميعا.
منقول من جريدة الرياض .... الخميس 9 ربيع الآخر 1428هـ - 26أبريل 2007م