زائر
لماذا العروق القريبة من الجلد زرقاء بينما لون الدم احمر؟!
فنحن نعلم أن لون الدم أحمر ، إذا ما الذي يجعل العروق التي نراها قريبة من الجلد تبدو ذات لون أزرق أو مزرق بعض الشيء ؟
أليس من المفروض أن تكون العروق الظاهرة حمراء بلون الدم الذي تحتويه ؟
حيث تحتوي خلايا الدم الحمراء ، التي تشكل حوالي 40 بالمائة من حجم الدم لدينا ، على جزيئات تحمل الأكسجين تسمى بالهيموجلوبين .
وعندما تمر خلايا الدم الحمراء عبر الرئة فإن الهيموجلوبين يلتقط الأكسجين ويحمله ، متحولاً إلى اللون الأحمر القاني أثناء العملية .
ويسمى مزيج الهيموجلوبين مع الأكسجين بـ أكسيهيموجلوبين ،ويتم ضخه من القلب بضغط عال باتجاه شبكة الشرايين الدمويةالمنتشرة في النسيج العضلي بأكمله .
وعندما تصل خلايا الدم الحمراء إلى الأنسجة وهي محملة بالأكسيهيموجلوبين تمر خلال أوعية دموية صغيرة للغاية تسمى الشعيرات الدموية ، حيث تتخلى عن حمولتها من الأكسجين للخلايا التي تستعمل تلك الحمولة في عمليات الاستقلاب فالجلد غني بالشعيرات الدموية ، لذا فإن البشرة المتوردة دليل على صحة الجسم وعلى أنه يحصل على كمية كافية من الأكسيهيموجلوبين . كما يؤدي اندفاع الأكسيهيموجلوبين بشكل فجائي إلى الشعيرات الدموية التي على سطح الجلد إلى حدوث احمرار الخدين في حال الخجل مثلا ، وهكذا فإن الأكسيهيموجلوبين يخسر الأكسجين الذي فيه ، وخلال هذه العملية يتحول الهيموجلوبين إلى لون بين الأزرق والبنفسجي يسمى دي أوكسيهيموجلوبين يتجمع في أوردة أكبر وأكبر خلال رحلة العودة إلى القلب .
وهكذا ، فإن العروق الزرقاء التي نراها ، هي تلك التي تحمل الدم الخالي من الأكسجين ، والذي لونه بالفعل يميل إلى البنفسجي
منقول للإفاده
فنحن نعلم أن لون الدم أحمر ، إذا ما الذي يجعل العروق التي نراها قريبة من الجلد تبدو ذات لون أزرق أو مزرق بعض الشيء ؟
أليس من المفروض أن تكون العروق الظاهرة حمراء بلون الدم الذي تحتويه ؟
حيث تحتوي خلايا الدم الحمراء ، التي تشكل حوالي 40 بالمائة من حجم الدم لدينا ، على جزيئات تحمل الأكسجين تسمى بالهيموجلوبين .
وعندما تمر خلايا الدم الحمراء عبر الرئة فإن الهيموجلوبين يلتقط الأكسجين ويحمله ، متحولاً إلى اللون الأحمر القاني أثناء العملية .
ويسمى مزيج الهيموجلوبين مع الأكسجين بـ أكسيهيموجلوبين ،ويتم ضخه من القلب بضغط عال باتجاه شبكة الشرايين الدمويةالمنتشرة في النسيج العضلي بأكمله .
وعندما تصل خلايا الدم الحمراء إلى الأنسجة وهي محملة بالأكسيهيموجلوبين تمر خلال أوعية دموية صغيرة للغاية تسمى الشعيرات الدموية ، حيث تتخلى عن حمولتها من الأكسجين للخلايا التي تستعمل تلك الحمولة في عمليات الاستقلاب فالجلد غني بالشعيرات الدموية ، لذا فإن البشرة المتوردة دليل على صحة الجسم وعلى أنه يحصل على كمية كافية من الأكسيهيموجلوبين . كما يؤدي اندفاع الأكسيهيموجلوبين بشكل فجائي إلى الشعيرات الدموية التي على سطح الجلد إلى حدوث احمرار الخدين في حال الخجل مثلا ، وهكذا فإن الأكسيهيموجلوبين يخسر الأكسجين الذي فيه ، وخلال هذه العملية يتحول الهيموجلوبين إلى لون بين الأزرق والبنفسجي يسمى دي أوكسيهيموجلوبين يتجمع في أوردة أكبر وأكبر خلال رحلة العودة إلى القلب .
وهكذا ، فإن العروق الزرقاء التي نراها ، هي تلك التي تحمل الدم الخالي من الأكسجين ، والذي لونه بالفعل يميل إلى البنفسجي
منقول للإفاده