زائر
لماذا نضحك؟؟
أصبح الضحك والفكاهة من الوسائل التي يستعين بها الأطباء إلى جانب تقنيات الطب
الحديثة لعلاج مرضاهم ويرى بعض الخبراء أن لإضحاك المرضى وإدخال البهجة
في نفوسهم أثرا مباشرا على أجهزة المناعة الطبيعية، في أجسادهم إذا يؤكدون أن فائدة
الضحك لا تقتصر على تحسين الحالة النفسية للمرضى، بل تتجاوزها بشحذها
قدرة الجسد على مقاومة الأمراض
وقد أجري الكثير من الأبحاث لاكتشاف التأثير الإيجابي للمرح على الحالة البدنية
وأظهرت تلك الأبحاث أن من يتعرضون للأزمات القلبية يمكنهم تفادي الإصابة
بأزمة ثانية والتعرض لارتفاع ضغط الدم، ويمكنهم الاستغناء عن تعاطي كميات كبيرة من
الأدوية إذا ضحكوا لمدة نصف ساعة كل يوم وقد ثبت علميا أن الضحك يؤدي لخفض
معدلات إفراز المواد الكيميائية المرتبطة بحالات التوتر العصبي، ويقوي أجهزة
المناعة وقدرة الجسد على تحمل الآلام
وللضحك فوائد كبيرة في علاج بعض الأمراض النفسية مثل حالات الاكتئاب أو القلق
ويؤكد الأطباء النفسيون أن المرح يعد وسيلة فعالة للتخلص من الضغط العصبي، وسلاح
لمواجهة وتجاوز ما يتعرض له الإنسان من إهانة أو مواقف صعبة ومحرجة، ويساعد
على تجاوز كل أنواع الألم والمعاناة ويرى الأطباء أيضا أن المرح داخل المراكز
العلاجية مفيد للأطباء والممرضين أيضا، لأنه يساعدهم على التخلص من
الضغط العصبي الناتج عن طبيعة عملهم الشاقة
ورغم أن الأبحاث العلمية لم تكشف حتى الآن بوضوح عن الفوائد الصحية للضحك
والمرح، فإن الإضحاك أصبح يعد تخصصا طبيا قائما بذاته فقد ظهر في بعض
المستشفيات الأمريكية والأوروبية أخصائيون مهمتهم إضحاك المرضى والمسألة
ليست مجرد سرد النكات للمرضى، لكن الأطباء أصبحوا يستخدمون المرح كوسيلة
تهدف لتمكين مرضاهم من التعامل مع مشاكل صحية معينة
ذكر فريق من الباحثين الامريكيين انهم يجرون ابحاثاً تستهدف تغيير الطريقة التي
يتم بها علاج الاطفال جذرياً، وان جانباً من هذه الابحاث ينصب على امتاع الاطفال
بعرض افلام فيديو مضحكة ودراسة تأثير الضحك عليهم
واوضحت الباحثة مرجريت ستوبر، التي تعمل في مركز جونسون لامراض السرطان
التابع لجامعة كاليفورنيا في لوس انجلوس ان فريق الخبراء الذي تنتمي اليه تمكن من
الخروج بنتيجة قوامها انه يتعين على اطباء الاطفال «وصف الضحك» كأسلوب
علاجي لشفاء الاطفال فمنذ اليوم الذي اعلن فيه نورمان كوزيتز انه قد اضحك نفسه كثيراً
للشفاء من مرض حل به خرج العلماء بنظرية مفادها ان الضحك يعزز الى
حد ما جهاز المناعة عند الانسان
تقول ستوبر: «اعتمدت دراستنا على معلومات مفادها ان الضحك يساعد في محاربة
العدوى، فإذا كان هذا الامر صحيحاً فإن نصح الناس بالضحك المستمر لابد وان يكون
عاملاً مساعداً للشفاء ومحاربة المرض». واستطاع الباحثون الامريكيون
جمع «مخزونهم الفيديوي المضحك» بمساعدة هوليوود
ومنه على سبيل المثال أفلام «ماذا يضحكك»؟»
وقد انصب اهتمام هؤلاء الباحثين اولاً على الأطفال الاصحاء واستجاباتهم
للأفلام الضحك وصفة المنزلية، وهنا استخدم الاطباء أساليب طبية لقياس
نبضات القلب وباقي الاعضاء الحيوية لبيان مدى تأثير الضحك
على الحالة النفسية للأطفال والبالغين
وستكون الخطوة المقبلة هي تطبيق هذا الاسلوب على الشباب الذين يعانون من
امراض مثل السرطان والايدز واللذين يؤثران على جهاز المناعة وهم يأملون ان
يستخدم الضحك كأسلوب علاجي مع هؤلاء المرضى طالما انه
يساعد على التخفيف من الخوف والتوتر
ومن الأساليب التي اتبعتها الدراسة ان طلبت من اطفال أصحاء ربط حالهم ومن
ثم القيام بشيء مؤلم ولكنه غير مؤذ حيث طلب منهم غطس احد الذراعين في
ماء بارد (10 درجات مئوية) لأطول ما يستطيعون من وقت على ألا يتجاوز
ذلك 3 دقائق وكان المعدل انهم استطاعوا الابقاء على الذراع لمدة 87 ثانية فقط ثم
شاهدوا افلاماً مضحكة اثناء عملية غطس الذراع ونجحوا في الابقاء عليها
داخل الماء البارد لمدة وصلت الى 125 ثانية بعد ان راقب الاطباء
تحسن اداء القلب وضغط الدم والتنفس.
منقول
أصبح الضحك والفكاهة من الوسائل التي يستعين بها الأطباء إلى جانب تقنيات الطب
الحديثة لعلاج مرضاهم ويرى بعض الخبراء أن لإضحاك المرضى وإدخال البهجة
في نفوسهم أثرا مباشرا على أجهزة المناعة الطبيعية، في أجسادهم إذا يؤكدون أن فائدة
الضحك لا تقتصر على تحسين الحالة النفسية للمرضى، بل تتجاوزها بشحذها
قدرة الجسد على مقاومة الأمراض
وقد أجري الكثير من الأبحاث لاكتشاف التأثير الإيجابي للمرح على الحالة البدنية
وأظهرت تلك الأبحاث أن من يتعرضون للأزمات القلبية يمكنهم تفادي الإصابة
بأزمة ثانية والتعرض لارتفاع ضغط الدم، ويمكنهم الاستغناء عن تعاطي كميات كبيرة من
الأدوية إذا ضحكوا لمدة نصف ساعة كل يوم وقد ثبت علميا أن الضحك يؤدي لخفض
معدلات إفراز المواد الكيميائية المرتبطة بحالات التوتر العصبي، ويقوي أجهزة
المناعة وقدرة الجسد على تحمل الآلام
وللضحك فوائد كبيرة في علاج بعض الأمراض النفسية مثل حالات الاكتئاب أو القلق
ويؤكد الأطباء النفسيون أن المرح يعد وسيلة فعالة للتخلص من الضغط العصبي، وسلاح
لمواجهة وتجاوز ما يتعرض له الإنسان من إهانة أو مواقف صعبة ومحرجة، ويساعد
على تجاوز كل أنواع الألم والمعاناة ويرى الأطباء أيضا أن المرح داخل المراكز
العلاجية مفيد للأطباء والممرضين أيضا، لأنه يساعدهم على التخلص من
الضغط العصبي الناتج عن طبيعة عملهم الشاقة
ورغم أن الأبحاث العلمية لم تكشف حتى الآن بوضوح عن الفوائد الصحية للضحك
والمرح، فإن الإضحاك أصبح يعد تخصصا طبيا قائما بذاته فقد ظهر في بعض
المستشفيات الأمريكية والأوروبية أخصائيون مهمتهم إضحاك المرضى والمسألة
ليست مجرد سرد النكات للمرضى، لكن الأطباء أصبحوا يستخدمون المرح كوسيلة
تهدف لتمكين مرضاهم من التعامل مع مشاكل صحية معينة
ذكر فريق من الباحثين الامريكيين انهم يجرون ابحاثاً تستهدف تغيير الطريقة التي
يتم بها علاج الاطفال جذرياً، وان جانباً من هذه الابحاث ينصب على امتاع الاطفال
بعرض افلام فيديو مضحكة ودراسة تأثير الضحك عليهم
واوضحت الباحثة مرجريت ستوبر، التي تعمل في مركز جونسون لامراض السرطان
التابع لجامعة كاليفورنيا في لوس انجلوس ان فريق الخبراء الذي تنتمي اليه تمكن من
الخروج بنتيجة قوامها انه يتعين على اطباء الاطفال «وصف الضحك» كأسلوب
علاجي لشفاء الاطفال فمنذ اليوم الذي اعلن فيه نورمان كوزيتز انه قد اضحك نفسه كثيراً
للشفاء من مرض حل به خرج العلماء بنظرية مفادها ان الضحك يعزز الى
حد ما جهاز المناعة عند الانسان
تقول ستوبر: «اعتمدت دراستنا على معلومات مفادها ان الضحك يساعد في محاربة
العدوى، فإذا كان هذا الامر صحيحاً فإن نصح الناس بالضحك المستمر لابد وان يكون
عاملاً مساعداً للشفاء ومحاربة المرض». واستطاع الباحثون الامريكيون
جمع «مخزونهم الفيديوي المضحك» بمساعدة هوليوود
ومنه على سبيل المثال أفلام «ماذا يضحكك»؟»
وقد انصب اهتمام هؤلاء الباحثين اولاً على الأطفال الاصحاء واستجاباتهم
للأفلام الضحك وصفة المنزلية، وهنا استخدم الاطباء أساليب طبية لقياس
نبضات القلب وباقي الاعضاء الحيوية لبيان مدى تأثير الضحك
على الحالة النفسية للأطفال والبالغين
وستكون الخطوة المقبلة هي تطبيق هذا الاسلوب على الشباب الذين يعانون من
امراض مثل السرطان والايدز واللذين يؤثران على جهاز المناعة وهم يأملون ان
يستخدم الضحك كأسلوب علاجي مع هؤلاء المرضى طالما انه
يساعد على التخفيف من الخوف والتوتر
ومن الأساليب التي اتبعتها الدراسة ان طلبت من اطفال أصحاء ربط حالهم ومن
ثم القيام بشيء مؤلم ولكنه غير مؤذ حيث طلب منهم غطس احد الذراعين في
ماء بارد (10 درجات مئوية) لأطول ما يستطيعون من وقت على ألا يتجاوز
ذلك 3 دقائق وكان المعدل انهم استطاعوا الابقاء على الذراع لمدة 87 ثانية فقط ثم
شاهدوا افلاماً مضحكة اثناء عملية غطس الذراع ونجحوا في الابقاء عليها
داخل الماء البارد لمدة وصلت الى 125 ثانية بعد ان راقب الاطباء
تحسن اداء القلب وضغط الدم والتنفس.
منقول
التعديل الأخير بواسطة المشرف: