زائر
لمساعدة المكفوفين..اختراع جهاز يحول النصوص المكتوبة إلى كلمات مسموعة
واشنطن: فى ابتكار فتح بوابة النور لفاقدى البصر وأعطاهم أملاً كبيراً فى اكتشاف العالم حولهم، نجح العلماء فى اختراع جهاز جديد للمكفوفين يقوم بمسح النصوص المكتوبة وتحويلها إلى كلمات مسموعة.
وتأتى فكرة تشغيل الجهاز من خلال تمرير الجهاز فوق النصوص المطبوعة ويقوم الجهاز بالتقاط صورة لها وبعد فترة زمنية قصيرة جداً يعيد الجهاز قراءة هذه الكلمات بصوته الاصطناعي المسموع.
وقد أطلق على هذا الجهاز اسم " قارئ كيرزويل والاتحاد القومي للمكفوفين" نظراً للتعاون المشترك بين المخترع "راي كيرزويل" و"الاتحاد القومي للمكفوفين"، والذي يضم في عضويته أكثر من 50 ألف شخص، بحسب NN.
و يتميز هذا الجهاز الذى وصف "بالكاميرا التى تتحدث" بصغر حجمه حيث يمكن حمله باليد، كما أنه يجمع بين المساعد الرقمي الشخصي و كاميرا رقمية.
جدير بالذكر أن هذا الجهاز ليس هو الأول حيث ابتكر عالم أمريكى جهاز صغير محمول أطلق عليه كي إن إف بي "K-NFB" يعمل على مسح النصوص و قرائتها لفاقدي البصر.
و يتيح هذا الجهاز قراءة القوائم ، و مواعيد القطارات و أسماء المنتوجات و أسعارها في المتاجر، بالإضافة إلى قراءة الفواتير و مكونات الوجبات في المطاعم و التعليمات على علب الأدوية أو ملاحظات عمليات الإخلاء في حالات الطوارئ في الفنادق و غيرها.
و يقدم الجهاز تقريراً مبدئياً للشخص يصف فيه ما يراه، ثم يترك الأمر للمستخدم لاتخاذ قرار بما إذا كان يريد التقاط صورة أم لا، و بعد لحظات من معالجة الصورة الملتقطة يقوم الجهاز بقراءة محتويات الصورة بصوت مرتفع، على عكس الأجهزة المتاحة الآن التى تتطلب إدخال المادة المطبوعة لتحولها إلى كلام مسموع.
المصدر : محيط
واشنطن: فى ابتكار فتح بوابة النور لفاقدى البصر وأعطاهم أملاً كبيراً فى اكتشاف العالم حولهم، نجح العلماء فى اختراع جهاز جديد للمكفوفين يقوم بمسح النصوص المكتوبة وتحويلها إلى كلمات مسموعة.
وتأتى فكرة تشغيل الجهاز من خلال تمرير الجهاز فوق النصوص المطبوعة ويقوم الجهاز بالتقاط صورة لها وبعد فترة زمنية قصيرة جداً يعيد الجهاز قراءة هذه الكلمات بصوته الاصطناعي المسموع.
وقد أطلق على هذا الجهاز اسم " قارئ كيرزويل والاتحاد القومي للمكفوفين" نظراً للتعاون المشترك بين المخترع "راي كيرزويل" و"الاتحاد القومي للمكفوفين"، والذي يضم في عضويته أكثر من 50 ألف شخص، بحسب NN.
و يتميز هذا الجهاز الذى وصف "بالكاميرا التى تتحدث" بصغر حجمه حيث يمكن حمله باليد، كما أنه يجمع بين المساعد الرقمي الشخصي و كاميرا رقمية.
جدير بالذكر أن هذا الجهاز ليس هو الأول حيث ابتكر عالم أمريكى جهاز صغير محمول أطلق عليه كي إن إف بي "K-NFB" يعمل على مسح النصوص و قرائتها لفاقدي البصر.
و يتيح هذا الجهاز قراءة القوائم ، و مواعيد القطارات و أسماء المنتوجات و أسعارها في المتاجر، بالإضافة إلى قراءة الفواتير و مكونات الوجبات في المطاعم و التعليمات على علب الأدوية أو ملاحظات عمليات الإخلاء في حالات الطوارئ في الفنادق و غيرها.
و يقدم الجهاز تقريراً مبدئياً للشخص يصف فيه ما يراه، ثم يترك الأمر للمستخدم لاتخاذ قرار بما إذا كان يريد التقاط صورة أم لا، و بعد لحظات من معالجة الصورة الملتقطة يقوم الجهاز بقراءة محتويات الصورة بصوت مرتفع، على عكس الأجهزة المتاحة الآن التى تتطلب إدخال المادة المطبوعة لتحولها إلى كلام مسموع.
المصدر : محيط