زائر
ونسأل الله القبول والإخلاص في القول والعمل
.
.
سؤال علمي بسيط للغاية ، لكنه في نفس الوقت يخطر على بالنا كثيرًا ، فنحن نعلم أن لون الدم أحمر ، إذا ما الذي يجعل العروق التي نراها قريبة من الجلد تبدو ذات لون أزرق أو مزرق بعض الشيء ؟
.
.
أليس من المفروض أن تكون العروق الظاهرة حمراء بلون الدم الذي تحتويه ؟
.
.
إن العروق التي نراها في جلدنا غير حمراء أبدًا ..
لكن هناك سببًا منطقيًا لهذا ..
.
.
حيث تحتوي خلايا الدم الحمراء ، التي تشكل حوالي 40 بالمائة من حجم الدم لدينا ، على جزيئات تحمل الأكسجين تسمى بالهيموجلوبين .
.
.
وعندما تمر خلايا الدم الحمراء عبر الرئة فإن الهيموجلوبين يلتقط الأكسجين ويحمله ، متحولاً إلى اللون الأحمر القاني أثناء العملية .
.
.
ويسمى مزيج الهيموجلوبين مع الأكسجين بـ أكسيهيموجلوبين ،
ويتم ضخه من القلب بضغط عال باتجاه شبكة الشرايين الدموية
المنتشرة في النسيج العضلي بأكمله .
.
.
وعندما تصل خلايا الدم الحمراء إلى الأنسجة وهي محملة بالأكسيهيموجلوبين تمر خلال أوعية دموية صغيرة للغاية تسمى الشعيرات الدموية ،
.
.
حيث تتخلى عن حمولتها من الأكسجين للخلايا التي تستعمل تلك الحمولة في عمليات الاستقلاب فالجلد غني بالشعيرات الدموية ، لذا فإن البشرة المتوردة دليل على صحة الجسم وعلى أنه يحصل على كمية كافية من الأكسيهيموجلوبين .
.
.
كما يؤدي اندفاع الأكسيهيموجلوبين بشكل فجائي إلى الشعيرات الدموية التي على سطح الجلد إلى حدوث احمرار الخدين في حال الخجل مثلا ، وهكذا فإن الأكسيهيموجلوبين يخسر الأكسجين الذي فيه ،
.
.
وخلال هذه العملية يتحول الهيموجلوبين إلى لون بين الأزرق والبنفسجي يسمى دي-أوكسيهيموجلوبين يتجمع في أوردة أكبر وأكبر خلال رحلة العودة إلى القلب .
.
.
وهكذا ، فإن العروق الزرقاء التي نراها ،
هي تلك التي تحمل الدم الخالي من الأكسجين ،
والذي لونه بالفعل يميل إلى البنفسجي
pis11.m )
.
.
سؤال علمي بسيط للغاية ، لكنه في نفس الوقت يخطر على بالنا كثيرًا ، فنحن نعلم أن لون الدم أحمر ، إذا ما الذي يجعل العروق التي نراها قريبة من الجلد تبدو ذات لون أزرق أو مزرق بعض الشيء ؟
.
.
أليس من المفروض أن تكون العروق الظاهرة حمراء بلون الدم الذي تحتويه ؟
.
.
إن العروق التي نراها في جلدنا غير حمراء أبدًا ..
لكن هناك سببًا منطقيًا لهذا ..
.
.
حيث تحتوي خلايا الدم الحمراء ، التي تشكل حوالي 40 بالمائة من حجم الدم لدينا ، على جزيئات تحمل الأكسجين تسمى بالهيموجلوبين .
.
.
وعندما تمر خلايا الدم الحمراء عبر الرئة فإن الهيموجلوبين يلتقط الأكسجين ويحمله ، متحولاً إلى اللون الأحمر القاني أثناء العملية .
.
.
ويسمى مزيج الهيموجلوبين مع الأكسجين بـ أكسيهيموجلوبين ،
ويتم ضخه من القلب بضغط عال باتجاه شبكة الشرايين الدموية
المنتشرة في النسيج العضلي بأكمله .
.
.
وعندما تصل خلايا الدم الحمراء إلى الأنسجة وهي محملة بالأكسيهيموجلوبين تمر خلال أوعية دموية صغيرة للغاية تسمى الشعيرات الدموية ،
.
.
حيث تتخلى عن حمولتها من الأكسجين للخلايا التي تستعمل تلك الحمولة في عمليات الاستقلاب فالجلد غني بالشعيرات الدموية ، لذا فإن البشرة المتوردة دليل على صحة الجسم وعلى أنه يحصل على كمية كافية من الأكسيهيموجلوبين .
.
.
كما يؤدي اندفاع الأكسيهيموجلوبين بشكل فجائي إلى الشعيرات الدموية التي على سطح الجلد إلى حدوث احمرار الخدين في حال الخجل مثلا ، وهكذا فإن الأكسيهيموجلوبين يخسر الأكسجين الذي فيه ،
.
.
وخلال هذه العملية يتحول الهيموجلوبين إلى لون بين الأزرق والبنفسجي يسمى دي-أوكسيهيموجلوبين يتجمع في أوردة أكبر وأكبر خلال رحلة العودة إلى القلب .
.
.
وهكذا ، فإن العروق الزرقاء التي نراها ،
هي تلك التي تحمل الدم الخالي من الأكسجين ،
والذي لونه بالفعل يميل إلى البنفسجي
pis11.m )