زائر
اســــباب تقويم الاسنان...
1- المظهر:
وهو من العوامل المهمة في ربط الفرد بمجتمعه ..
فالشخص الذي يعاني من عدم انتظام أسنانه يحاول اخفاء عيبه وقبح منظر أسنانه ..
إما بوضع يده على فمه عندما يضحك أو يبتسم ،
وربما يصل الأمر ببعضهم إلى العزلة وعدم الاختلاط بالناس ،
وهذا بدوره يؤدي إلى مشكلات نفسية لها تأثيرها البالغ على عطاء الإنسان ومستقبله .
2- الأكل بطريقة صحيحة:
انتظام الأسنان في وضع صحيح يؤثر على عملية الأكل وبالتالي يؤثر على الصحة العامة للجسم ..
لأن الأسنان غير المنتظمة تجعل عملية مضغ الطعام غير مكتملة ..
وكذلك امتصاصه في الجسم ،
كما أن وضع الأسنان يتحكم في تناول الإنسان لمعظم المواد الغذائية المهمة للجسم ...
ومع طول الوقت يؤثر هذا على الأنسجة المحيطة بالأسنان خاصة في الجهة التي لا يستعملها المريض .
3- المحافظة على الأسنان:
تقويم الأسنان يحافظ على بقاء الأسنان في وضعها السليم والمنتظم ..
الذي يساعد في عملية تنظيفها بطريقة سهلة وبقائها نظيفة..
وعلى العكس ،
فإن عدم انتظام الأسنان يجعل عملية تنظيفها في غاية الصعوبة ،
مما يؤدي إلى تراكم بقايا الأكل وترسب البكتيريا بين الأسنان ..
وهذا يساعد على تسوس الأسنان والتهاب اللثة ..
الذي إذا لم تعالج في وقت مبكر يؤدي إلى تهدم الأنسجة المحيطة بالأسنان ومن ثم فقدان الأسنان .
4- التنفس بطريقة صحيحة:
تلجأ بعض الأمهات إلى استخدام بعض الأدوات الملهية للطفل (مصاصة، لهاية) لمدة طويلة ..
وهذا يؤدي إلى ضيق في سقف الحلق الذي يعتبر الأرضية لمجرى التنفس بالأنف ..
مما يضطر الطفل إلى التنفس عن طريق الفم لأخذ كمية كبيرة من الهواء ..
والمعروف أن التنفس الطبيعي يكون عادة عن طريق الأنف ..
ليكون الهواء الداخل إلى الرئتين رطباً وخالياً من الجراثيم ..
وفي درجة حرارة مساوية لدرجة حرارة الجسم ،
وعدم التنفس من الأنف يؤدي إلى كثير من المشكلات في الجهاز التنفسي .
5- الكلام بطريقة صحيحة:
يعاني الأشخاص ممن لديهم اعوجاج وعدم انتظام في الأسنان من صعوبة في نطق بعض الحروف
وقد لوحظ أن ثمانية عشر حرفاً من الحروف الأبجدية تحتاج لوجود الأسنان لنطقها بطريقة صحيحة
وواضحة ولا أدل على ذلك من التحدث مع شخص كبير في السن ليس لديه أسنان،
أيضاً قد يؤدي عدم انتظام الأسنان إلى وضع غير مرغوب للسان وحركته ،
كما هو ملاحظ في ذوي العضة المفتوحة.
- ما الحالات التي تحتاج إلى علاج التقويم؟
غالباً ما يكون سوء تطابق الأسنان هو الدافع لعلاج التقويم إلا أن هناك حالات تشمل تشوه الفكين أو الوجه
ونستعرض هنا بعض الحالات الأكثر حدوثاً :
1- التزاحم الشديد بين الأسنان الأمامية أو الخلفية .
2- وجود فراغات كبيرة بين الأسنان الأمامية .
3- وجود عضة أمامية مفتوحة .
4- وجود عضة أمامية عميقة بحيث تغطي الأسنان الأمامية العلوية الأسنان الأمامية السفلية
تغطية كاملة أو قريبة من الكاملة .
5- وجود عضة أمامية معكوسة حيث تكون الأسنان الأمامية السفلية متقدمة على الأسنان الأمامية العلوية .
6- عدم أو سوء تطابق الأسنان الخلفية .
7- بروز الأسنان الأمامية .
8- تشوهات الفكين مثل تقدم الفك السفلي على الفك العلوي .
9- التشوهات الخلقية كأرنبة الحلق والشفة أو المتلازمة كمتلازمة داون وغيرها .
- هل هناك شروط يجب توافرها في المريض حتى يمكن علاجه بالتقويم؟
نعم هناك العديد من الشروط وهي:
- أن يكون المريض بصحة جيدة لا تتعارض مع علاج الأسنان بشكل عام،
- وأن تكون حالة عظام الفكين جيدة قابلة للتقويم،
- وأن تكون الأسنان خالية أو معالجة من التسوس،
- كذلك أن تكون اللثة خالية من الأمراض،
- وأن يكون المريض على درجة عالية من المحافظة على نظافة الأسنان ..
باستخدام الفرشاة ثلاث مرات يومياً والخيط السني باستمرار،
- مع الرغبة القوية في المعالجة والاستعداد الكامل للمحافظة على أجهزة ومواعيد التقويم
واتباع إرشادات العلاج .
- كيف يتم علاج تقويم الأسنان؟
ـ يتم علاج تقويم الأسنان بعد تشخيص حالة المريض ومن ثم تحديد كيفية العلاج ومدته ،
ولتشخيص حالة المريض لابد من توفر العناصر التشخيصية التالية:
- فحص الأسنان والفكين إكلينيكياً (سريرياً)،
- أخذ طبعات للأسنان وتحديد العضة ،
- كذلك أخذ صور أشعة ،
- مع أخذ صور فوتوغرافية.
أما العلاج فيتم بطريقتين ،
الأولى ، التقويم المتحرك:
وغالباً ما يكون مؤقتاً أو للأطفال كمرحلة أولية في العلاج، وهو على نوعين:
تقويم متحرك خارجي ، ويستمد فعاليته من الرأس أو الجبهة أو الذقن أو العنق.
وتقويم متحرك داخلي ، يستمد فاعليتها من الأسنان نفسها.
الثانية ، التقويم الثابت:
وهو عبارة عن وحدات تقويمية صغيرة (حاصرات) ..
تثبت على كل سن حيث يمرر بداخلها سلك معدني لتتم عملية تحريك الأسنان،
وهناك أنواع للحاصرات وهي: معدنية (ذات لون فضي)،
خزفية (شفافة)،
ذهبية (معدنية مطلية باللون الذهبي).
وهذه الأنواع جميعها تؤدي نفس الفعالية في العلاج ..
والاختلاف الوحيد فيها هو لونها وشكلها الخارجي ..
فالحاصرات المعدنية هي النوع السائد في التقويم ..
بينما الخزفية نادراً ما تستخدم لأنها أغلى من المعدنية وتحتاج إلى رعاية أكثر لسهولة كسرها،
وهي مرغوبة من النساء أكثر لأنها شفافة فلا يظهر من التقويم سوى السلك المعدني،
أما الذهبية فهي جديدة في الأسواق ولم تستخدم حتى الآن على نطاق واسع.
بالاضافة إلى هذا النوع السائد والأساسي من التقويم ..
هناك بعض الأدوات المساعدة أثناء فترة العلاج وهي: المطاطات،
الحلقات المعدنية والأقواس المعدنية وهي تستخدم في الفك العلوي.
- وماذا بشأن فترة ما بعد العلاج؟
ـ عند تحقق النتائج المرجوة من التقويم يتم فك الوحدات (الحاصرات) ..
ثم تستخدم حافظات أو مثبتات التقويم وهي عبارة عن جهاز للفك العلوي وآخر للسفلي ،
حيث يتوجب على المريض استخدامها لمنع رجوع الأسنان لما كانت عليه ،
ويستمر على ذلك عدة أشهر أو ربما أكثر من ذلك حسب ما تتطلبه الحالة
ويقرره اختصاصي التقويم،
وهي على نوعين:
حافظة ثابتة: (رتيرر) غالباً ما تستخدم في داخل الفم..
لتثبيت الأسنان الأمامية والسفلية ونادراً للعلوية حسب الحالة.
وحافظة متحركة: (رتيرر) يستطيع المريض إدخال وإخراج الحافظة بحرية ..
ويتم استخدامها لساعات معينة أثناء اليوم لفترة يحددها الاختصاصي ..
تبدأ في أغلب الأحيان 24ساعة يومياً وتقل تدريجياً.
- كيف تتم العناية بالأسنان أثناء علاج التقويم؟
ـ إن اهمال نظافة الأسنان أثناء علاج التقويم يؤدي إلى انتشار التهاب اللثة في جميع الأسنان
الذي ينتهي بتساقط الأسنان بعد فترة من الزمن ،
كذلك فإن الإهمال يؤدي إلى تكون بقع بيضاء أو بنية مكان الحاصرات،
هذه البقع تبقى مدى الحياة ..
لذلك فإن العناية بالأسنان يجب أن تتضاعف أثناء العلاج باتباع الآتي:
1- تفريش الأسنان بفرشاة خاصة بالتقويم،
كذلك استخدام فرشاة ما بين الأسنان لتنظيف ما بين السلك والأسنان ثلاث مرات يومياً.
2- كذلك استخدام الخيط السني مرة واحدة يومياً وهناك ما يسمى بـ"ماسك الخيط السني"
وهو عبارة عن إبرة بلاستيكية يتم إدخال الخيط السني من خلال فتحتها ..
بعد ذلك يقوم المريض بإدخال الطرف الآخر للإبرة بين الأسنان ..
ويقوم بعملية التنظيف بشكل طبيعي .
3- وأيضاً المضمضمة بالماء، ويفضل دافئاً مع الملح كلما أمكن يومياً .
4- مع تجنب المأكولات الصلبة (المكسرات ـ الفشار ـ الجزر ـ التفاح ـ التمر ـ العظم..)
والمأكولات اللاصقة (العلكة ـ الشوكولاتة ـ الحلوى...)
والسكريات لمنع تسوس الأسنان ولابد من الحذر عند تناول الوجبة من سقوط التقويم .
5- وعدم العبث بوحدات أو سلك التقويم واتباع إرشادات العلاج بدقة .
6- كما يمكن استخدام جزء صغير من الشمع لتغطية أي جزء جارح من وحدات أو سلك التقويم .
وعند الألم يمكن تناول بعض المسكنات كالبنادول والفيفادول ..
إذا استمر الألم أكثر من 3أيام على المريض الاتصال بعيادة التقويم .
وفي حالة سقوط أي جزء من التقويم أو حدوث أي مشكلات أخرى على المريض الاتصال بعيادة التقويم .
- ماذا بشأن تقويم الأسنان الوقائي؟
ـ ان فقدان الأسنان الأولية (اللبنية) قبل الوقت الطبيعي لفقدانها ..
يؤدي إلى تحرك الأسنان الدائمة الخلفية إلى الأمام باتجاه مكان الأسنان المفقودة ..
مما يقلص المسافة الطبيعية التي من المفترض أن تكون كافية لاحتواء الأسنان الدائمة الجديدة،
وهذا بدوره يؤدي إلى ازدحام الأسنان وفقدان التطابق الطبيعي ..
وفي أسوأ الحالات يؤدي إلى عدم بزوغ الأسنان الدائمة الجديدة لذا لا بد من الوقاية ..
وذلك باستخدام ما يسمى بـ(حافظ المسافة) مباشرة بعد فقدان الأسنان الأولية (اللبنية).
- ما خصائص حافظ المسافة؟
ـ يتكون من سلك معدني على شكل قوس مثبت بالأسنان الدائمة ويمتد خلف الأسنان الأمامية،
يستخدم في الفك العلوي والسفلي،
لا بد من زيارة طبيب الأسنان كل ستة أشهر من أجل تنظيف الأسنان ومتابعة بزوغ الأسنان الدائمة.
- وكذلك تقويم الأسنان الجراحي؟
ـ هناك بعض الحالات التي تحتاج بالاضافة إلى علاج التقويم التقليدي تحتاج أيضاً إلى التدخل الجراحي
وغالباً ما تكون حالات تقدم أو تراجع الفكين ..
أو أي حالة يكون سبب الاضطراب فيها ناشئا من عظام الفكين وليس من الأسنان فقط،
وتتم الجراحة بعد الانتهاء من علاج التقويم التقليدي .
منقوووووووووووووووول
1- المظهر:
وهو من العوامل المهمة في ربط الفرد بمجتمعه ..
فالشخص الذي يعاني من عدم انتظام أسنانه يحاول اخفاء عيبه وقبح منظر أسنانه ..
إما بوضع يده على فمه عندما يضحك أو يبتسم ،
وربما يصل الأمر ببعضهم إلى العزلة وعدم الاختلاط بالناس ،
وهذا بدوره يؤدي إلى مشكلات نفسية لها تأثيرها البالغ على عطاء الإنسان ومستقبله .
2- الأكل بطريقة صحيحة:
انتظام الأسنان في وضع صحيح يؤثر على عملية الأكل وبالتالي يؤثر على الصحة العامة للجسم ..
لأن الأسنان غير المنتظمة تجعل عملية مضغ الطعام غير مكتملة ..
وكذلك امتصاصه في الجسم ،
كما أن وضع الأسنان يتحكم في تناول الإنسان لمعظم المواد الغذائية المهمة للجسم ...
ومع طول الوقت يؤثر هذا على الأنسجة المحيطة بالأسنان خاصة في الجهة التي لا يستعملها المريض .
3- المحافظة على الأسنان:
تقويم الأسنان يحافظ على بقاء الأسنان في وضعها السليم والمنتظم ..
الذي يساعد في عملية تنظيفها بطريقة سهلة وبقائها نظيفة..
وعلى العكس ،
فإن عدم انتظام الأسنان يجعل عملية تنظيفها في غاية الصعوبة ،
مما يؤدي إلى تراكم بقايا الأكل وترسب البكتيريا بين الأسنان ..
وهذا يساعد على تسوس الأسنان والتهاب اللثة ..
الذي إذا لم تعالج في وقت مبكر يؤدي إلى تهدم الأنسجة المحيطة بالأسنان ومن ثم فقدان الأسنان .
4- التنفس بطريقة صحيحة:
تلجأ بعض الأمهات إلى استخدام بعض الأدوات الملهية للطفل (مصاصة، لهاية) لمدة طويلة ..
وهذا يؤدي إلى ضيق في سقف الحلق الذي يعتبر الأرضية لمجرى التنفس بالأنف ..
مما يضطر الطفل إلى التنفس عن طريق الفم لأخذ كمية كبيرة من الهواء ..
والمعروف أن التنفس الطبيعي يكون عادة عن طريق الأنف ..
ليكون الهواء الداخل إلى الرئتين رطباً وخالياً من الجراثيم ..
وفي درجة حرارة مساوية لدرجة حرارة الجسم ،
وعدم التنفس من الأنف يؤدي إلى كثير من المشكلات في الجهاز التنفسي .
5- الكلام بطريقة صحيحة:
يعاني الأشخاص ممن لديهم اعوجاج وعدم انتظام في الأسنان من صعوبة في نطق بعض الحروف
وقد لوحظ أن ثمانية عشر حرفاً من الحروف الأبجدية تحتاج لوجود الأسنان لنطقها بطريقة صحيحة
وواضحة ولا أدل على ذلك من التحدث مع شخص كبير في السن ليس لديه أسنان،
أيضاً قد يؤدي عدم انتظام الأسنان إلى وضع غير مرغوب للسان وحركته ،
كما هو ملاحظ في ذوي العضة المفتوحة.
- ما الحالات التي تحتاج إلى علاج التقويم؟
غالباً ما يكون سوء تطابق الأسنان هو الدافع لعلاج التقويم إلا أن هناك حالات تشمل تشوه الفكين أو الوجه
ونستعرض هنا بعض الحالات الأكثر حدوثاً :
1- التزاحم الشديد بين الأسنان الأمامية أو الخلفية .
2- وجود فراغات كبيرة بين الأسنان الأمامية .
3- وجود عضة أمامية مفتوحة .
4- وجود عضة أمامية عميقة بحيث تغطي الأسنان الأمامية العلوية الأسنان الأمامية السفلية
تغطية كاملة أو قريبة من الكاملة .
5- وجود عضة أمامية معكوسة حيث تكون الأسنان الأمامية السفلية متقدمة على الأسنان الأمامية العلوية .
6- عدم أو سوء تطابق الأسنان الخلفية .
7- بروز الأسنان الأمامية .
8- تشوهات الفكين مثل تقدم الفك السفلي على الفك العلوي .
9- التشوهات الخلقية كأرنبة الحلق والشفة أو المتلازمة كمتلازمة داون وغيرها .
- هل هناك شروط يجب توافرها في المريض حتى يمكن علاجه بالتقويم؟
نعم هناك العديد من الشروط وهي:
- أن يكون المريض بصحة جيدة لا تتعارض مع علاج الأسنان بشكل عام،
- وأن تكون حالة عظام الفكين جيدة قابلة للتقويم،
- وأن تكون الأسنان خالية أو معالجة من التسوس،
- كذلك أن تكون اللثة خالية من الأمراض،
- وأن يكون المريض على درجة عالية من المحافظة على نظافة الأسنان ..
باستخدام الفرشاة ثلاث مرات يومياً والخيط السني باستمرار،
- مع الرغبة القوية في المعالجة والاستعداد الكامل للمحافظة على أجهزة ومواعيد التقويم
واتباع إرشادات العلاج .
- كيف يتم علاج تقويم الأسنان؟
ـ يتم علاج تقويم الأسنان بعد تشخيص حالة المريض ومن ثم تحديد كيفية العلاج ومدته ،
ولتشخيص حالة المريض لابد من توفر العناصر التشخيصية التالية:
- فحص الأسنان والفكين إكلينيكياً (سريرياً)،
- أخذ طبعات للأسنان وتحديد العضة ،
- كذلك أخذ صور أشعة ،
- مع أخذ صور فوتوغرافية.
أما العلاج فيتم بطريقتين ،
الأولى ، التقويم المتحرك:
وغالباً ما يكون مؤقتاً أو للأطفال كمرحلة أولية في العلاج، وهو على نوعين:
تقويم متحرك خارجي ، ويستمد فعاليته من الرأس أو الجبهة أو الذقن أو العنق.
وتقويم متحرك داخلي ، يستمد فاعليتها من الأسنان نفسها.
الثانية ، التقويم الثابت:
وهو عبارة عن وحدات تقويمية صغيرة (حاصرات) ..
تثبت على كل سن حيث يمرر بداخلها سلك معدني لتتم عملية تحريك الأسنان،
وهناك أنواع للحاصرات وهي: معدنية (ذات لون فضي)،
خزفية (شفافة)،
ذهبية (معدنية مطلية باللون الذهبي).
وهذه الأنواع جميعها تؤدي نفس الفعالية في العلاج ..
والاختلاف الوحيد فيها هو لونها وشكلها الخارجي ..
فالحاصرات المعدنية هي النوع السائد في التقويم ..
بينما الخزفية نادراً ما تستخدم لأنها أغلى من المعدنية وتحتاج إلى رعاية أكثر لسهولة كسرها،
وهي مرغوبة من النساء أكثر لأنها شفافة فلا يظهر من التقويم سوى السلك المعدني،
أما الذهبية فهي جديدة في الأسواق ولم تستخدم حتى الآن على نطاق واسع.
بالاضافة إلى هذا النوع السائد والأساسي من التقويم ..
هناك بعض الأدوات المساعدة أثناء فترة العلاج وهي: المطاطات،
الحلقات المعدنية والأقواس المعدنية وهي تستخدم في الفك العلوي.
- وماذا بشأن فترة ما بعد العلاج؟
ـ عند تحقق النتائج المرجوة من التقويم يتم فك الوحدات (الحاصرات) ..
ثم تستخدم حافظات أو مثبتات التقويم وهي عبارة عن جهاز للفك العلوي وآخر للسفلي ،
حيث يتوجب على المريض استخدامها لمنع رجوع الأسنان لما كانت عليه ،
ويستمر على ذلك عدة أشهر أو ربما أكثر من ذلك حسب ما تتطلبه الحالة
ويقرره اختصاصي التقويم،
وهي على نوعين:
حافظة ثابتة: (رتيرر) غالباً ما تستخدم في داخل الفم..
لتثبيت الأسنان الأمامية والسفلية ونادراً للعلوية حسب الحالة.
وحافظة متحركة: (رتيرر) يستطيع المريض إدخال وإخراج الحافظة بحرية ..
ويتم استخدامها لساعات معينة أثناء اليوم لفترة يحددها الاختصاصي ..
تبدأ في أغلب الأحيان 24ساعة يومياً وتقل تدريجياً.
- كيف تتم العناية بالأسنان أثناء علاج التقويم؟
ـ إن اهمال نظافة الأسنان أثناء علاج التقويم يؤدي إلى انتشار التهاب اللثة في جميع الأسنان
الذي ينتهي بتساقط الأسنان بعد فترة من الزمن ،
كذلك فإن الإهمال يؤدي إلى تكون بقع بيضاء أو بنية مكان الحاصرات،
هذه البقع تبقى مدى الحياة ..
لذلك فإن العناية بالأسنان يجب أن تتضاعف أثناء العلاج باتباع الآتي:
1- تفريش الأسنان بفرشاة خاصة بالتقويم،
كذلك استخدام فرشاة ما بين الأسنان لتنظيف ما بين السلك والأسنان ثلاث مرات يومياً.
2- كذلك استخدام الخيط السني مرة واحدة يومياً وهناك ما يسمى بـ"ماسك الخيط السني"
وهو عبارة عن إبرة بلاستيكية يتم إدخال الخيط السني من خلال فتحتها ..
بعد ذلك يقوم المريض بإدخال الطرف الآخر للإبرة بين الأسنان ..
ويقوم بعملية التنظيف بشكل طبيعي .
3- وأيضاً المضمضمة بالماء، ويفضل دافئاً مع الملح كلما أمكن يومياً .
4- مع تجنب المأكولات الصلبة (المكسرات ـ الفشار ـ الجزر ـ التفاح ـ التمر ـ العظم..)
والمأكولات اللاصقة (العلكة ـ الشوكولاتة ـ الحلوى...)
والسكريات لمنع تسوس الأسنان ولابد من الحذر عند تناول الوجبة من سقوط التقويم .
5- وعدم العبث بوحدات أو سلك التقويم واتباع إرشادات العلاج بدقة .
6- كما يمكن استخدام جزء صغير من الشمع لتغطية أي جزء جارح من وحدات أو سلك التقويم .
وعند الألم يمكن تناول بعض المسكنات كالبنادول والفيفادول ..
إذا استمر الألم أكثر من 3أيام على المريض الاتصال بعيادة التقويم .
وفي حالة سقوط أي جزء من التقويم أو حدوث أي مشكلات أخرى على المريض الاتصال بعيادة التقويم .
- ماذا بشأن تقويم الأسنان الوقائي؟
ـ ان فقدان الأسنان الأولية (اللبنية) قبل الوقت الطبيعي لفقدانها ..
يؤدي إلى تحرك الأسنان الدائمة الخلفية إلى الأمام باتجاه مكان الأسنان المفقودة ..
مما يقلص المسافة الطبيعية التي من المفترض أن تكون كافية لاحتواء الأسنان الدائمة الجديدة،
وهذا بدوره يؤدي إلى ازدحام الأسنان وفقدان التطابق الطبيعي ..
وفي أسوأ الحالات يؤدي إلى عدم بزوغ الأسنان الدائمة الجديدة لذا لا بد من الوقاية ..
وذلك باستخدام ما يسمى بـ(حافظ المسافة) مباشرة بعد فقدان الأسنان الأولية (اللبنية).
- ما خصائص حافظ المسافة؟
ـ يتكون من سلك معدني على شكل قوس مثبت بالأسنان الدائمة ويمتد خلف الأسنان الأمامية،
يستخدم في الفك العلوي والسفلي،
لا بد من زيارة طبيب الأسنان كل ستة أشهر من أجل تنظيف الأسنان ومتابعة بزوغ الأسنان الدائمة.
- وكذلك تقويم الأسنان الجراحي؟
ـ هناك بعض الحالات التي تحتاج بالاضافة إلى علاج التقويم التقليدي تحتاج أيضاً إلى التدخل الجراحي
وغالباً ما تكون حالات تقدم أو تراجع الفكين ..
أو أي حالة يكون سبب الاضطراب فيها ناشئا من عظام الفكين وليس من الأسنان فقط،
وتتم الجراحة بعد الانتهاء من علاج التقويم التقليدي .
منقوووووووووووووووول