زائر
فقر الدم المنجلي هو أحد الأمراض الوراثية التي تصيب الإنسان وذلك بسبب وجود اختلال في هيموجلوبين الدم الموجود في كريات الدم الحمراء وهذا الهيموجلوبين المعتل يتأثر بنقص الأكسجين فيصبح لزجاً مما يؤدي إلى تغير كريات الدم الحمراء من شكلها العادي "الكروي" إلى الشكل المنجلي تواجه الكريات المنجلية صعوبة في المرور في الأوعية والشعيرات الدموية الأمر الذي يجعل وصول الدم إلى أجزاء الجسم المختلفة صعباً للغاية فيسبب ذلك نوبات الألم الشديد، وتكسير كريات الدم الحمراء وهبوط في نسبة هيموجلوبين الدم.
مدى انتشار هذا المرض
عالمياً:
يعتبر مرض فقر الدم المنجلي من أكثر الأمراض الوراثية انتشاراً في العالم لاسيما في أفريقيا حيث تبلغ نسبة حاملي المرض فيها حوالي 25%ويوجد أيضاً في الهند وفي الشرق الأوسط وجنوب أوروبا واليونان وتركيا وتبلغ نسبته عند الزنوج الأمريكان حوالي 9%.
إن معرفة الناس بمرض فقر الدم المنجلي محدودة الكثير منهم لا يميز بين فقر الدم (الأنيميا) وفقر الدم المنجلي(السيكل سل) وذلك يرجع إلى ضعف الثقافة العامة وضآلتها وبسبب عدم توفر سبل التثقيف الصحية في متناول الجميع؛ ولعل ذلك يكون سبباً لزيادة نسبة الحاملين أو المصابين بمرض فقر الدم المنجلي ، حيث أن الغالبية العظمى من الشباب يقبلون على الزواج من الأقارب أو من غير الأقارب دون التأكد من سلامة جيناتهم أو جينات الزوجة من أي مرض وراثي مدعيين أن هذا أمر معيب بحقهم.واستمرار هذا الحال يؤدي إلى زيادة نسبة المصابين والحاملين لمرض فقر الدم المنجلي إلا أن المسؤولية الأولى والأخيرة تقع على عاتق الأبوين.
فقر الدم المنجلي مرض وراثي مزمن لا يمكن علاجه؛ لذلك فإن بعض الأفراد المصابين به قد يعانون من اضطرابات عصبية ونفسية بسبب نوبات الألم المتكررة أو أحد مضاعفات المرض مما يحرمهم من خوض الحياة بطريقة طبيعية ومن النتائج النفسية والاجتماعية والصحية السلبية التي تنعكس على المريض:
1- عدم قدرة المريض على ممارسة الرياضة التي يحبها خاصة إذا كانت الرياضة تتطلب مجهود عضلي كبير.
2- عدم قدرة المريض على التأقلم مع الظروف الجوية المتغيرة، فالمريض بفقر الدم المنجلي يتأثر بالجو الحار خاصة الذي يصاحبه كثرة التعرق ،كما يتأثر بالجو البارد والتغير المفاجئ في درجة الحرارة.
3- الحمل عند النساء يؤدي إلى تكرار حدوث نوبات الألم وهذا يؤدي إلى مضاعفات خطيرة تنعكس آثارها على صحة الأم والجنين معاً، وهذا بالتأكيد له أثره النفسي على الأم والأب لما تعانيه هذه الأسرة من متاعب صحية.
4- تقل أن إنتاجية الفرد في المجتمع ، لعدم قدرته على مزاولة مختلف أنواع الأعمال والمشاركة في خدمة المجتمع .
5- تأثر المستوى التحصيلي والدراسي للمصاب بفقر الدم المنجلي ؛ وذلك لكثرة تغيبه عن المدرسة بسبب نوبات الألم المتكررة التي قد يستغرق علاجها في المستشفى من 3-5 أيام ، وهذا بالتأكيد سوف ينعكس سلباً على مستقبله العلمي والعملي.
6- الرغبة في العزلة والانطواء عن الآخرين ، فبعض الأفراد المصابون بفقر الدم المنجلي لا يحبون إثارة الشفقة عليهم وخاصة عند تعرضهم لنوبات الألم الشديدة أو أحد مضاعفات هذا المرض.كما أن هناك سبب آخر لانطواء بعضهم وهو عدم قبول المريض أو المريضة كزوج أو كزوجة فيشعرون بنبذ المجتمع لهم؛ لهذا يفضلون الوحدة وعدم الاندماج بالآخرين.
أتمنى أن يعجبكم
مدى انتشار هذا المرض
عالمياً:
يعتبر مرض فقر الدم المنجلي من أكثر الأمراض الوراثية انتشاراً في العالم لاسيما في أفريقيا حيث تبلغ نسبة حاملي المرض فيها حوالي 25%ويوجد أيضاً في الهند وفي الشرق الأوسط وجنوب أوروبا واليونان وتركيا وتبلغ نسبته عند الزنوج الأمريكان حوالي 9%.
إن معرفة الناس بمرض فقر الدم المنجلي محدودة الكثير منهم لا يميز بين فقر الدم (الأنيميا) وفقر الدم المنجلي(السيكل سل) وذلك يرجع إلى ضعف الثقافة العامة وضآلتها وبسبب عدم توفر سبل التثقيف الصحية في متناول الجميع؛ ولعل ذلك يكون سبباً لزيادة نسبة الحاملين أو المصابين بمرض فقر الدم المنجلي ، حيث أن الغالبية العظمى من الشباب يقبلون على الزواج من الأقارب أو من غير الأقارب دون التأكد من سلامة جيناتهم أو جينات الزوجة من أي مرض وراثي مدعيين أن هذا أمر معيب بحقهم.واستمرار هذا الحال يؤدي إلى زيادة نسبة المصابين والحاملين لمرض فقر الدم المنجلي إلا أن المسؤولية الأولى والأخيرة تقع على عاتق الأبوين.
فقر الدم المنجلي مرض وراثي مزمن لا يمكن علاجه؛ لذلك فإن بعض الأفراد المصابين به قد يعانون من اضطرابات عصبية ونفسية بسبب نوبات الألم المتكررة أو أحد مضاعفات المرض مما يحرمهم من خوض الحياة بطريقة طبيعية ومن النتائج النفسية والاجتماعية والصحية السلبية التي تنعكس على المريض:
1- عدم قدرة المريض على ممارسة الرياضة التي يحبها خاصة إذا كانت الرياضة تتطلب مجهود عضلي كبير.
2- عدم قدرة المريض على التأقلم مع الظروف الجوية المتغيرة، فالمريض بفقر الدم المنجلي يتأثر بالجو الحار خاصة الذي يصاحبه كثرة التعرق ،كما يتأثر بالجو البارد والتغير المفاجئ في درجة الحرارة.
3- الحمل عند النساء يؤدي إلى تكرار حدوث نوبات الألم وهذا يؤدي إلى مضاعفات خطيرة تنعكس آثارها على صحة الأم والجنين معاً، وهذا بالتأكيد له أثره النفسي على الأم والأب لما تعانيه هذه الأسرة من متاعب صحية.
4- تقل أن إنتاجية الفرد في المجتمع ، لعدم قدرته على مزاولة مختلف أنواع الأعمال والمشاركة في خدمة المجتمع .
5- تأثر المستوى التحصيلي والدراسي للمصاب بفقر الدم المنجلي ؛ وذلك لكثرة تغيبه عن المدرسة بسبب نوبات الألم المتكررة التي قد يستغرق علاجها في المستشفى من 3-5 أيام ، وهذا بالتأكيد سوف ينعكس سلباً على مستقبله العلمي والعملي.
6- الرغبة في العزلة والانطواء عن الآخرين ، فبعض الأفراد المصابون بفقر الدم المنجلي لا يحبون إثارة الشفقة عليهم وخاصة عند تعرضهم لنوبات الألم الشديدة أو أحد مضاعفات هذا المرض.كما أن هناك سبب آخر لانطواء بعضهم وهو عدم قبول المريض أو المريضة كزوج أو كزوجة فيشعرون بنبذ المجتمع لهم؛ لهذا يفضلون الوحدة وعدم الاندماج بالآخرين.
أتمنى أن يعجبكم