زائر
مستحضرات التجميل.. ما مكوناتها ؟
لا يوجد أدنى شك في أن الطعام الذي نتناوله يثير فضولنا كثيراً، لدرجة أننا قد نصر أحياناً على معرفة مكوناته، ونوع البهارات المستخدمة فيه، وكل التفاصيل المملة المتعلقة بالوصفة، ولكن لماذا يختفي هذا الحس الفضولي عندما نفرك جلدنا بأنواع الكريمات المختلفة، ونضع المساحيق قريباً جداً من عيوننا المفرطة الحساسية، ولا نفكر للحظة ماذا يمكن أن يكون فيها من مكونات؟
على سبيل المثال، عندما نشعر بأن بشرتنا بحاجة إلى العناية، نقوم بشراء مرطب غني بالمشمش، أو الكيوي، أو الخيار، أو المانجو، والحبل على الجرار، ثم دون أدنى اهتمام بتفاصيل مكوناته نقوم بدهن وجهنا ويدينا به، ولكن إذا حدث وقرأنا المكونات، فسنجد بأنه مصنوع من قائمة من المواد الطبيعية والصناعية مثل الميرامية، والزيزفون، ورائحة المشمش، أجل رائحة الفاكهة التي قمنا بشراء المنتج الذي يحمل أسم الفاكهة كبيراً على جانبه الأمامي! ومع ذلك نكمل الفرك والدعك، لماذا لا يهمنا حقاً ما تحتوي عليه الكريمات، ومنظفات الشعر، والبودرة، والعطور؟
ربما لأن المواد الكيميائية والطبيعية الموجودة في مستحضرات التجميل، خصوصاً المواد الكيماوية، تحمل أسماء علمية طويلة مثل ألمنيوم زركونيوم (مادة كيماوية معدنية شائعة الاستعمال في مزيلات الروائح). في حين نعتقد بأنه ليس من الضروري أن نحفظ الأسماء العلمية الصعبة، إلا أنه من الجيد توعية المستهلك لمعرفة ماذا يوجد بالضبط داخل مستحضرات التجميل. فقد يكون مصدر الرائحة التي نعشقها مستخلص مادة مضافة للعطر، أو قد تكون مادة كيماوية مركبة. ومع ذلك، سواء كانت المكونات طبيعية أو صناعية، تملك كل مادة خصائص مختلفة في كل مستحضر.
وعن طريق معرفة وظيفة كل مادة، نستطيع تحديد المواد التي تلاءم احتياجاتنا بغض النظر عن الواجهات الدعائية التي تحملها هذه المواد.
وإليكم نظرة عامة عن أنواع المواد التي تدخل في صناعة مستحضرات التجميل:
· إضافات: تعمل على تحقيق الشكل الأخير للمنتج.
· مواد معدلة للحموضة.
· مواد تحفز على الاختلاط (تخيل خلط الزيت والخل)
· مواد مذيبة تساعد على إذابة الإضافات.
· مواد تزيد من شفافية المنتج.
· عناصر ماصة للرطوبة والزيوت.
· مواد تحافظ على الحجم، للحفاظ على قوام المزيج، خصوصاً الشامبو، والكريمات.
· مواد مثبتة تزيد من عمر المنتج، وتجعله مرغوباً.
· إضافات تحسن من نوعية وجاذبية المنتج. مثل الروائح.
· مواد مبيضة، لتفتيح البشرة أو الشعر.
· مواد إضافية تساعد على تكوين طبقة عازلة خصوصاً في منتجات طلاء الأظافر ومواد تصفيف الشعر "الجل".
· ألوان وصباغات صناعية، أو طبيعية. حتى المواد التي تحتوي على صباغ طبيعي تحتوي على مواد غير طبيعية.
· مواد تعمل على إزالة الشعر لمنتجات التخلص من الشعر غير المرغوب.
· مواد مزيلة للروائح، ومانعة لتكون البكتيريا. حيث تعمل على التفاعل معها والتخلص منها.
بإيجاز، تدخل العديد من المواد في مستحضرات التجميل الثمينة قبل وصولها إلى يد المستهلك، لَكنها لا تفيد المستهلك بشكل مباشر، بل تعمل على تسهيل استعمال المنتج. لذلك لا داع لمعرفة الأسماء العلمية المهم أن تعرف وظيفتها، وننصحك باستعمال المواد التي يدخل الماء في تكوينها بشكل عام لأنها تعمل على ترطيب الجلد، وتجنب المواد التي تحتوي على الكثير من الزيوت، لأنها تعلق في مسامات الجلد، كما ينصح بالابتعاد عن المواد التي تبدو رائحتها أو طعمها مثل أحمر الشفاه، أو لونها غير طبيعي أو ذو رائحة أو مذاق قوي ولاذع.
منقول من البوابة
لا يوجد أدنى شك في أن الطعام الذي نتناوله يثير فضولنا كثيراً، لدرجة أننا قد نصر أحياناً على معرفة مكوناته، ونوع البهارات المستخدمة فيه، وكل التفاصيل المملة المتعلقة بالوصفة، ولكن لماذا يختفي هذا الحس الفضولي عندما نفرك جلدنا بأنواع الكريمات المختلفة، ونضع المساحيق قريباً جداً من عيوننا المفرطة الحساسية، ولا نفكر للحظة ماذا يمكن أن يكون فيها من مكونات؟
على سبيل المثال، عندما نشعر بأن بشرتنا بحاجة إلى العناية، نقوم بشراء مرطب غني بالمشمش، أو الكيوي، أو الخيار، أو المانجو، والحبل على الجرار، ثم دون أدنى اهتمام بتفاصيل مكوناته نقوم بدهن وجهنا ويدينا به، ولكن إذا حدث وقرأنا المكونات، فسنجد بأنه مصنوع من قائمة من المواد الطبيعية والصناعية مثل الميرامية، والزيزفون، ورائحة المشمش، أجل رائحة الفاكهة التي قمنا بشراء المنتج الذي يحمل أسم الفاكهة كبيراً على جانبه الأمامي! ومع ذلك نكمل الفرك والدعك، لماذا لا يهمنا حقاً ما تحتوي عليه الكريمات، ومنظفات الشعر، والبودرة، والعطور؟
ربما لأن المواد الكيميائية والطبيعية الموجودة في مستحضرات التجميل، خصوصاً المواد الكيماوية، تحمل أسماء علمية طويلة مثل ألمنيوم زركونيوم (مادة كيماوية معدنية شائعة الاستعمال في مزيلات الروائح). في حين نعتقد بأنه ليس من الضروري أن نحفظ الأسماء العلمية الصعبة، إلا أنه من الجيد توعية المستهلك لمعرفة ماذا يوجد بالضبط داخل مستحضرات التجميل. فقد يكون مصدر الرائحة التي نعشقها مستخلص مادة مضافة للعطر، أو قد تكون مادة كيماوية مركبة. ومع ذلك، سواء كانت المكونات طبيعية أو صناعية، تملك كل مادة خصائص مختلفة في كل مستحضر.
وعن طريق معرفة وظيفة كل مادة، نستطيع تحديد المواد التي تلاءم احتياجاتنا بغض النظر عن الواجهات الدعائية التي تحملها هذه المواد.
وإليكم نظرة عامة عن أنواع المواد التي تدخل في صناعة مستحضرات التجميل:
· إضافات: تعمل على تحقيق الشكل الأخير للمنتج.
· مواد معدلة للحموضة.
· مواد تحفز على الاختلاط (تخيل خلط الزيت والخل)
· مواد مذيبة تساعد على إذابة الإضافات.
· مواد تزيد من شفافية المنتج.
· عناصر ماصة للرطوبة والزيوت.
· مواد تحافظ على الحجم، للحفاظ على قوام المزيج، خصوصاً الشامبو، والكريمات.
· مواد مثبتة تزيد من عمر المنتج، وتجعله مرغوباً.
· إضافات تحسن من نوعية وجاذبية المنتج. مثل الروائح.
· مواد مبيضة، لتفتيح البشرة أو الشعر.
· مواد إضافية تساعد على تكوين طبقة عازلة خصوصاً في منتجات طلاء الأظافر ومواد تصفيف الشعر "الجل".
· ألوان وصباغات صناعية، أو طبيعية. حتى المواد التي تحتوي على صباغ طبيعي تحتوي على مواد غير طبيعية.
· مواد تعمل على إزالة الشعر لمنتجات التخلص من الشعر غير المرغوب.
· مواد مزيلة للروائح، ومانعة لتكون البكتيريا. حيث تعمل على التفاعل معها والتخلص منها.
بإيجاز، تدخل العديد من المواد في مستحضرات التجميل الثمينة قبل وصولها إلى يد المستهلك، لَكنها لا تفيد المستهلك بشكل مباشر، بل تعمل على تسهيل استعمال المنتج. لذلك لا داع لمعرفة الأسماء العلمية المهم أن تعرف وظيفتها، وننصحك باستعمال المواد التي يدخل الماء في تكوينها بشكل عام لأنها تعمل على ترطيب الجلد، وتجنب المواد التي تحتوي على الكثير من الزيوت، لأنها تعلق في مسامات الجلد، كما ينصح بالابتعاد عن المواد التي تبدو رائحتها أو طعمها مثل أحمر الشفاه، أو لونها غير طبيعي أو ذو رائحة أو مذاق قوي ولاذع.
منقول من البوابة