ما يصيب الانسان في دنياه من صحة وسقم بدني او نفسي مصدره هو التالي

زائر
ما يصيب الانسان في دنياه من صحة وسقم بدني او نفسي مصدره ( طبعا بعد قضاء الله و قدره عليه ) كما هو معروف طبيا وبحكم خبرة السنين راجع الي امرين رئيسيين

أما الي جينات (Genes) نقلت اليه العوامل المؤدية الي المرض من آبائه واجداده ، وإما ناتج عن سلوكيات وعوامل بيولوجية ومكتسبة؟

ومن هنا فلا شك إن السلوكيات عامل مهم في صحة وسعادة الانسان , وما نعمل من عمل يوفي الينا !. ومصادر ( السلوكيات ) او الطريقة التي يتخذها الانسان في سلوكه في الحياة إما ( من صنع البشر ) او من تعاليم سماوية ارسلت الينا عن طريق خير البشر… وشتان بين تعاليم صادرة من خالق ( الصنعة ) المقتدر ، وبين تعاليم صادرة من الانسان المستهلك الفقير ؟

فالسلوكيات المبنية علي التعاليم الاسلامية غير السلوكيات المبنية على مبدأ العرف والاخلاق والبيئة ؟ وبما انني اتحدث طبيا .. فلنلقي الضوء على السلوكيات المبنية على التعاليم الاسلامية وأثرها في صحة الانسان و سعادتة .. ولسعة الموضوع وتشعبه ، فسوف اقتصر على اثر التعاليم الاسلامية او السلوك الاسلامي الصحيح ، واثر ذلك في الحد من انتشار الامراض الخبيثة

والامراض الخبيثة او السرطانية لا تحتاج الى تأكيد باهميتها فاسبابها غير معروفة ، والعلاج الشافي منها لم يكتشف بعد ، وفي الغرب الان اهتمام كبير بالامراض الخبيثة حيث انها تحتل المرتبة الثانية من اسباب الوفاة ؟

وحيث انه من اكثر انواع الامراض الخبيثة التصاقا بالقيم والسلوكيات هو سرطان عنق الرحم عند المرأة .. وهو ايضا من اكثر انواع السرطان التي تصيب المرآة بعد سرطان الثدي .. والسلوكيات الخاطئة ادت في الحقبة الاخيرة الى كثرة انتشار هذا المرض بين صغار السن من الاناث في الغرب مما جعل القلق يتزايد هناك من هذه الظاهرة ؟

ومن هنا اخذ الباحثون هناك يوالون اهتمامهم الان بالاسباب المسببة لهذا المرض وبخاصة السلوكيات التي ادت الي كثرة انتشاره ؟



من اسباب ندرة المرض:
اشارت الابحاث في الماضي الى ندرة سرطان عنق الرحم بين النساء اليهوديات ، وكان يقال إن ذلك عائد الى إلجنس اليهودي ! ولكن عندما اختلطت اليهوديات مع غيرهن من النسوة المتحررات انتشر المرض فيهن وزاد ؟. ومن ناحية أخرى دلت الابحاث التي أجريت فيما بعد إن النساء المسلمات أيضا تكاد تكون اصابتهن بهذا الداء منخفضة نسبيا عن غيرهن من غير المسلمات ، و المسلمات المشمولات بهذه النتيجة هن من مختلف الجنسيات (أي إن اسطورة الجنس المفضل او العامل الوراثي عند اليهوديات ليس له اساس علمي؟)

اذا هناك عوامل مشتركة مبنية على التعاليم السماوية في الديانتين ساعدت على الحد من انتشار هذا المرض الخبيث . . وفعلا هذا العامل كان مبنيا علي السلوكيات ؟



المسببات السرطانية:
لم يعرف بعد بالكامل مسببات السرطان ولكن هناك عوامل وراثية ( جينات ) ومؤثرات بيولوجية وبيئية وسلوكيات وعوامل متداخلة .
ومن العوامل المؤكدة في مسببات سرطان عنق الرحم هي الالتهابات الفيروسية ؟. وبعض المواد الكيميائية .. . وقد استخلصت الاسباب التالية على انها متوفرة في المصابات بسرطان عنق الرحم فهو:
يكثر في المومسات واللواتي يمارسن الدعارة ونزيلات السجون .
في الفقيرات واللواتي في مستوي اجتماعي متدني .
ويكثر عند ممارسات الجنس في سن مبكرة جدا .
والمتعرضات لكثرة الالتهابات الفيروسية .



ندرة المرض الخبيث بين السيدات المسلمات واليهوديات:

رغم توفر الكثير من العوامل المسببة لسرطان عنق الرحم عند المسلمات واليهوديات وهي: الفقر وكثرة الانجاب وقلة النظافة والزواج المبكر والتعرض للالتهابات ، إلا إن الدراسات والابحاث العلمية التي اجريت على مجموعة من المسلمات وغير المسلمات في مجتمع واحد ( في منطقة مسيدونيا في يوغسلافيا سابقا) ونشرت في المجلة البريطانية للسرطان منذ مدة اسفرت عن إن هناك فرق واضح ومقبول علميا في نسبة الاصابة بمرض السرطان بين الفئتين .. فقد وجد إن واحدة من كل 400 سيدة مسلمة تصاب بسرطان عنق الرحم ، بينما تصل النسبة في غير المسلمات الى واحد في كل 90 سيدة ؟.

والجدير بالذكر إن سرطان عنق الرحم في السعودية يعد اقل نسبة مما يجب إن يكون عليه .



من أسباب ندرة السرطان بين المسلمات واليهوديات:

ليس ذلك راجع الي إن هؤلاء النسوة من عنصر مميز ! وانما هناك عوامل مهمة في سلوك وخلق وعادات وطبائع هاتان الفئتان المتمسكتان بالسلوك الاسلامي .. ومنها:
ختان الذكور(الازواج) في المجتمع المسلم واليهودي، عادة مبنية على تعاليم الديانتين:
فالختان يزيل من القضيب المنطقة التي تفرز مادة تسمي ( سمقما ) اثبتت التجارب إنها قد تؤدي الى حدوث سرطان ..
الامتناع عن العلاقة الجنسية اثناء الحيض ، وهي عادة دينية:
فقد ثبت طبيا إن خلايا تلك المنطقة اكثر عرضة للاصابات في هذه الفترة للمؤثرات الخارجية عن غيرها من الاوقات الا