متفرقات عن التدخين

زائر
هل التدخين حرام...؟؟
بقلم : محمد بشير الوظائفي ( كاتب وإذاعي )
· تنتشر في بعض المقاهي بمختلف المدن أعداد من الشباب والشابات وهم يدخنون الشيشة ( النرجيلة ) بشكل مؤلم حيث آن تلك العادة تفشت بين صفوف أبنائنا وبناتنا صغار السن وهم لا يعرفون أو يتغاضون عن أضرارها التي تفوق كثيرا أضرار السيجارة .
· وقد كانت الشيشة مقصورة على كبار السن وبشكل محدود جدا ، ثم أصبح استعمالها في المقاهي والمتنزهات والبيوت بين شبان وشابات في أعمار الزهور ، وتفنن صانعوها ، ومنتجو التبغ في تجميل أشكالها وألوانها وزخارفها ، وفي تصنيع التبغ بروائح وطعم مختلف أنواع الفواكه والزهور .. لكي تجذب أكبر عدد من أبنائنا وبناتنا ، قتلا للشباب وأجسامهم وأوقاتهم دونما رأفة أو رحمة أو حساب للتدمير الذي تسببه هذه الآفة الخطيرة ..
· إن نظرة سريعة إلى الدراسات والإحصائيات التي قامت وتقوم بها هيئات صحية عالمية وإقليمية عن أخطار التدخين عموما – والشيشة بشكل خاص – توضح بشكل لا يقبل النقاش أو الشك أضرار هذا السلاح الفتاك ، نظرا لاحتفاظ مدخن الشيشة بكمية كبيرة من أول أكسيد الكربون السام أثناء عملية الاحتراق مع الفحم ، والذي ينتج عنه الدوران ( الدوخة ) و الصداع والخفقان والغثيان والسعال وغير ذلك لمدخن الشيشة .
· إننا نتطلع إلى تعاون كبير من أولياء الأمور والمدارس والجهات المختلفة الحريصة على بناء الشباب وتنشئتهم تنشئة سليمة صحيحة بحيث يركزون اهتمامهم على توجيه الشباب ونصحهم وبيان الأخطار الناجمة عن التدخين وغيره من العادات الضارة والخطيرة . إلا أن ما يجري من انتشار المقاهي بين المساكن وفي مختلف الشوارع الهامة ، ودفعها الشباب إلى تدخين الشيشة والسجائر ، كل ذلك يضاعف من الأخطار المحدقة بالشباب ، فمختلف الأمم والهيئات ما زالت تعاني من صرف بلايين الأموال من شركات تصنيع التبغ لأغراء وإغواء الشباب على التدخين ، بينما تبذل الجمعيات والجهات الصحية والتوعوية الجهود المضنية من خلال الندوات والملصقات والتوعية بواسطة وسائل الإعلام المختلفة لتحذير شبابنا من أخطار التدخين بأنواعه وأشكاله على صحة المدخنين وغير المدخنين وعلى البيئة !
· وقد جاء في أحدث التقارير الصادرة مؤخرا في جنيف عن بعض العلماء والمهتمين أن مدخنا يموت كل عشر ثوان في العالم نتيجة التدخين !؟ وأنه خلال الفترة ما بين عام 1950 وعام 2000 قضى التبغ على نحو (60) مليون شخص في الدول النامية فقط !! نصفهم في سن الشباب ! أما غير المدخنين الذين يتضررون جراء تدخين الآخرين ( التدخين السلبي ) فأليكم هذه الإحصائية :
24% من النساء البالغات اللواتي يتعرضن لدخان أقاربهن في المنزل ،
39% من النساء اللواتي يتعرضن لدخان زملاء العمل ،
50% من النساء اللواتي يتعرضن للدخان في الأماكن العامة ...
كل أولئك معرضات لخطر الإصابة بسرطان الرئة
· أما أطرف ما كتب حول الحرب الدائرة ما بين شركات تصنيع السجائر ، والجهات الحكومية في الولايات المتحدة الأمريكية ، فقد رفعت ولاية فرجينيا الغربية دعاوى ضد شركات التبغ لاستعادة أموال صرفت على الرعاية الصحية للمرضى المدخنين ، وهي ثالث ولاية تقوم بذلك بعد ولايتي فلوريدا ومسيسيبي .
· أما من جدة ، فقد أعلن عن فتوى صدرت عن فضيلة المرحوم الشيخ عبدالعزيز بن باز بتحريم التبغ حيث قال : ( أن التبغ بكل أنواعه محرم كالخمر لكونه خبيثا ويشتمل على أضرار كثيرة ولا يجوز بيعه ولا تدخينه ولا التجارة فيه) . وأضاف : ( إن الله سبحانه وتعالى قد أباح لعباده الطيبات من المطاعم والمشارب وحرم عليهم الخبائث ، أما التبغ فليس من الطيبات بل هو من الخبائث ).
· وأكد فضيلة المرحوم بن باز رحمه الله ( بأن كل من يدخن أو يتاجر بالتبغ عليه أن يبادر إلى التوبة والإنابة إلى الله سبحانه وتعالى والندم على ما مضى والعزم على أن لا يعود إلى ذلك). وقد نقلت هذه الفتوى جريدة القبس الكويتية بتاريخ 26 1994 عن وكالة الأنباء الإسلامية التابعة لمنظمة المؤتمر الإسلامي في جده .
· هذا ، ونرفق هنا نشرة صادرة عن مكتب منظمة الصحة العالمية لإقليم شرق البحر الأبيض المتوسط في القاهرة تتضمن الحكم الشرعي في التدخين ، على لسان بعض العلماء المسلمين أثابهم الله .
· ولا يسعنا في هذا المقام إلا أن نشد على أيدي كافة العاملين في مجال مكافحة التدخين من جمعيات أهلية ولجان رسمية محلية وإقليمية وعالمية ، مقدرين لهم جهودهم ، في الوقت الذي نأمل فيه من الجهات المختصة إعطاء موضوع السماح بانتشار الشيشة وأماكن تشجيع الشباب على التدخين وإضاعة النفس والوقت والمال فيما يضرهم ، أن يعطوا هذا الموضوع جل اهتمامهم الذي يستحقه حفاظا على أبنائنا وبناتنا من معاول الهدم التي ترفعها وتشجعها شركات تصنيع التبغ بأنواعه سالكة في سبيل ذلك شتى الطرق متجاهلة بجشعها صحة الأفراد والبيئة ، وتصب غايتها فقط في الربح جراء تجارتها بأسلحة دمار الإنسان .
( الحكم الشرعي في التدخين )
(من الهدي الصحي)
*نشرة لمكتب منظمة الصحة العالمية لإقليم شرق البحر المتوسط *
· أصبح واضحا جليا أن شرب الدخان وان اختلفت أنواعه وطرق استعماله ، تلحق بالإنسان ضررا بالغا ، أن آجلا أو عاجلا في نفسه وماله ، ويصيبه بأمراض كثيرة متنوعة ، وبالتالي يكون تعاطيه ممنوعا بمقتضى هذه النصوص ومن ثم فلا يجوز للمسلم استعماله بأي وجه من الوجوه ، وآيا كان نوعه حفاظا على الأنفس والأموال ، وحرصا على اجتناب الأضرار التي أوضح الطب حدوثها ، وإبقاء على كيان الأسر والمجتمعات بأنفاق الأموال فيما يعود بالفائدة على الإنسان في جسده ويعينه على الحياة سليما معافى ، يؤدي واجباته نحو الله ونحو أسرته . فالمؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف . والله سبحانه وتعالى أعلم . ( الإمام الأكبر جاد الحق علي جاد الحق – شيخ الأزهر )
· الحكم الشرعي الذي تطمئن إليه النفس أن التدخين حرام . الدخان من الخبائث لمذاقه المر ، ورائحته الكريهة ، وأضراره البالغة ، وعواقبه الوخيمة ، ويكون حراما . والله سبحانه وتعالى أعلم . ( د. حامد جامع – امين الجامع الأزهر سابقا ).
· الآن وقد حسم أهل الذكر والاختصاص الطبي الأمر ، فأن حكم شرب الدخان بصفة عامة ، يدور بين الحرمة والكراهة التحريمية وينبني عليه حكم الاتجار فيه الذي يدور أيضا بين الحرمة والكراهة التحريمية بالنسبة لمن يريد البدء في هذا الاتجار لأنه حينئذ يتاجر في حرام ضار ، أو في مكروه كراهة تحريمية تقف على حدود الحرام . ( د. زكريا البري – أستاذ ورئيس قسم الشريعة الإسلامية بكلية الحقوق – جامعة القاهرة – عضو مجمع البحوث الإسلامية ولجنة الفتوى بالأزهر ).
· إن مكافحة أو مقاومة التدخين سواء أكان حراما أو مكروها أمر يقره الإسلام لأنه يجب للمسلم أن يكون قويا كاملا في كل نواحيه الصحية والفكرية والروحية والاقتصادية والسلوكية بوجه عام .( الشيخ عطية صقر – عضو لجنة الفتوى ومجمع البحوث الإسلامية بالأزهر ) .
· وحيث ثبت أن شرب الدخان وتعاطي السموم المخدرة بإجماع العقلاء ، والمختصين من الأطباء ، ضار بالنفس والعقل والمال ، ويؤدي إلى إتلافها أو الاعتداء عليها بتعطيلها وضعف إنتاجها كما وكيفا ، وجب الحكم بتحريم تناولها وتحديد عقوبة رادعة للجالبين لها والمتجرين فيها والمتعاطين لها ، كثر ما تعاطوه أو قل . ( الشيخ عبدالله المشد – عضو مجمع البحوث الإسلامية ورئيس لجنة الفتوى بالأزهر ) .
· شرب الدخان حرام ، وزرعه حرام ، والاتجار به حرام ، لما فيه من الضرر . وقد روي في الحديث : ( لا ضرر ولا ضرار) ، ولأنه من الخبائث. وقد قال الله تعالى في صفة النبي صلى الله عليه وسلم : ( ويحل لهم الطيبات ويحرم عليهم الخبائث ) . وبالله التوفيق .ٍ (اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء بالمملكة العربية السعودية


متفرقات عن التدخين

1. المدخنون معرضون لطوارئ العمل أكثر من غير المدخنين. وإهمال أعقاب السجاير يسبب حرائق كثيرة في البيوت والمعامل.
2. يحوي النصف الأخير من السيجارة المشتعلة مواد ضارة أكثر من نصفها الأول.
3. يقول الأطباء - الدلائل قوية لدرجة لا تسمح لضمائرنا كأطباء مسؤولين عن إنقاذ الحياة إلا أن ننذر الناس بالمخاطر التي يعرضون أنفسهم لها إذا استمروا في التدخين.
4. أحسن دفاع ضد خطر التدخين هو عدم التدخين.
5. لا يمكن للطب أن يدرأ سرطان الرئة أو يعالجه - إذ أن أربعة أخماس المرضى بهذا الداء لا يشفون لأن تشخيص المرض عادة لا يكون إلا بعد أن ينتشر السرطان خارج الرئة وليس هناك إلا احتمال 5% في عيش المعالج أكثر من خمس سنوات في الباقي من المرضى الذين يشخصون قبل أن تظهر بوادر انتشار السرطان خارج الرئة.
6. التدخين يضعف الإنجازات في عالم الرياضة.

نــــــداء
إلى الأطباء
1. عدم التدخين أثناء العمل المهني والاجتماعات العلمية.
2. عدم تقديم السجائر في البيوت لزواركم.
إلى المستشفيات
عدم السماح بالتدخين بتاتا إلا في أماكن معينة ومحدودة جدا.

إلى المدارس والجامعات
1. يمنع منعا باتا في جميع المدارس وفي جميع مراحلها.
2. إدخال مواد تثقيفية عن مضار التدخين في المناهج التعليمية في المدارس.
3. يمنع التدخين منعا باتا أثناء الدرس وفي الصفوف وفي المكاتب العامة (في الجامعات)
إلى أجهزة الإعلام
1. منع الدعاية للتدخين.
2. الطلب إلى إدارة التلفزيون بوضع دعاية مضادة للتدخين.
3. إدخال برامج تثقيفية عن مضار التدخين في التلفزيون والإذاعة.
إلى الدولة
1. حظر شامل على جميع أشكال الترويج للتبغ.
2. وضع معايير وحدود قصوى لمستويات القار والنيكوتين وأول أكسيد الكربون.
3. عدم الاستمرار في استخدام سجائر بها نسبة مرتفعة من القار أو النيكوتين - ومحرم استخدامها في البلدان الصناعية.
4. عدم السماح بالتدخين بتاتا في الأماكن المغلقة إلا في أماكن معينة ومحدودة جدا.
الصحة العامة وحقوق غير المدخنين

سيجارتك لا تضرك وحدك بل مئات الناس يقاسمونك الضرر

التدخين يعد خطرا فادحا على صحة المجتمع العامة. وانطلاقا من تعريف منظمة الصحة العالمية "للصحة" وهو:
"إن الصحة ليست فقط هي الخلو من المرض ولكن وجود سلامة نفسية وعقلية واجتماعية" فإن التدخين يجب أن لا يسمح في أماكن كثيرة كما هو الآن. فخلال مدة اشتعال السيجارة ينتشر معظم الدخان مباشرة إلى الجو المحيط.

بعد مناقشة طويلة للمحتويات الضارة لدخان التبغ فقد وجد أن أربعة فئات من الناس سوف يتعرضون لإضرار وخيمة من جراء استنشاق ذلك الدخان وهم:
1. مرضى الربو والحساسية
2. الرضع والأطفال
3. مرضى القلب والرئة
4. مستعملي العدسات اللاصقة

1. مرضى الحساسية والربو
يتأثر هؤلاء المرضى بدخان التبغ بطريقتين أولهما أن الدخان له تأثير ملهب للجهاز التنفسي بصورة عامة والثانية أن له تأثير منبه لإفراز نوع خاص من مضادات الأجسام هو (IgE). كما وان التعرض لناتج حرق التبغ يسبب التهاب الملتحمة، السعال، العطاس، الصداع.
2. الرضع والأطفال
أوضحت التقارير الواردة أيضا أن تأثير التبغ على البالغين أقل بكثير من ما يسببه من أضرار على الأطفال منهم. فالمولود ..الصغير والطفل حساسين جدا لدخان التبغ... وبذلك فإن الأضرار تظهر عليهم بصورة جلية ومبكرة جدا.
وقد أثبتت الدراسات الوافية لهذا الموضوع أن المواليد الذين تمارس أمهاتهم عادة التدخين اكثر مراجعة للمستشفى بشكوى الالتهاب الرئوي والتهاب الشعب الهوائية من أولئك الذين لا تمارس أمهاتهم هذه العادة. وأوضحت دراسات أخرى أن فرص التعرض للالتهاب الرئوي والتهاب الشعب الهوائية تكون الضعف إذا كان كلا من الأب والأم من المدخنين. ودراسات أخرى توضح أن أعراض الجهاز التنفسي لدى الأطفال تتناسب طرديا مع كمية دخان التبغ الموجود في بيئة الطفل. كما يصاب الأطفال المتعرضين لدخان التبغ بزيادة في سرعة دقات القلب وارتفاع في ضغط الدم.
3. مرضى القلب والرئة
المجموعة الثالثة من غير المدخنين "مهضومي الحقوق" هم المصابون بأمراض القلب أو الرئة المزمنة. فاحتراق التبغ ينتج عنه أول أكسيد الكربون الذي يتحد مع الأكسجين، ونتيجة لذلك فإن قلب ورئة المتعرض لدخان السجائر سوف يعمل بصعوبة فائقة للتخلص من تكون كربوكسيهيموغلوبين abxyhemgbin وسيكون لذلك تأثير كبير على المريض بالذبحة الصدرية وسوف يساعد ذلك زيادة في معدل التنفس وسرعة القلب لمقاومة ذلك التأثير مما يجهد المريض ويزيد علته سوء.
4. مستخدمي العدسات اللاصقة
عند تعرض شخص يلبس العدسات اللاصقة لدخان التبغ فإنه يصاب بحرقان شديد وإفراز للدموع. وقد ثبت ذلك على كثير من هؤلاء الأشخاص مستخدمي العدسات اللاصقة.
وأخيرا
نرجو أن تتحد جميع الأصوات والأقلام معا لصد هذا التيار. فالصحة تاج على رؤوس الأصحاء، لا تأتي إلا بقوة الإرادة والتصميم
منقوول و لكن التنسيق بين المواضيع علي
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:

زائر
وما هو العلاج من التدخين خصوصا المدمن

Dt_1وما هو علاج التدخين وما هي المادة التي تغني عن التدخين

واللذين يطالبون بعدم التدخين لماذا لا يجدوا العلاج واتمني ذلك واتمني ترك التدخين ولكني لا اقدر وحاولت كثيرا عدم التدخين
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:

زائر
هناك علاجات كثيرة للمدخنين و المفروض ان يحاول المدخن و ان يجرب
و عافى الله كل مبتلي.


و اعلم أن نظر الله اليك اسرع من نظرك للمعصية

أكثر الشعوب كرامة أكثرهم قراءة