زائر
متلازمة الأمعاء القصيرة
من المعلوم أن أهمية الأمعاء في الامتصاص، وان كل جزء من هذه الأمعاء له أهمية خاصة في امتصاص مواد معينة ومفيدة للجسم، فالخلل في طول الأمعاء وقصرها إما خلقيا أو مكتسباً ليؤدي إلى حالة متلازمة الأمعاء القصيرة.
تحدث متلازمة الأمعاء القصيرة سوء الامتصاص وسوء التغذية بعد ان يفقد 50٪ من الأمعاء الغليظة او دون ذلك، وينجم عن ذلك عدم كفاية سطح الامتصاص واختلال في الوظيفة المعوية، وقد لا تكون الحالة دائمة لأن بمقدور الأمعاء تحقيق نمو تكيفي وزيادة سعتها الوظيفية وعملية التكيف تلك تحدث تدريجياً وتترافق مع زيادة ارتفاع الزغابة وسطح الأمعاء الدقيقة وليس زيادة طولها.
قد تكون الامعاء الدقيقة قصيرة كما ذكرنا على نحو خلقي، وذلك في الحالات التي تفقد فيها الامعاء ضمن الرحم «مثل سوء الاستدارة، انشقاق المعدة، والنزف في بعض الحالات». ويعود معظم الحالات نتيجة للقطع الجراحي للأمعاء الدقيقة.
تحدث معظم الحالات في فترة الوليد «في حالات التهاب بالامعاء والكولون النخري والذي يحدث في الاطفال بعد الولادة».
التظاهرات السريرية:
1- الاسهال وسوء الامتصاص وهاتان الظاهرتان تشكلان العرضين الاساسين في هذه المتلازمة وتعتمد القدرة على الاستفادة من الغذاء على طول الامعاء وتوضعها ومدى جودة القسم المتبقي منها، والشايع حدوث سوء امتصاص السكريات والاسهال الدهني ممايؤدي الى الاسهال وقلة النمو او عدمه. وفي الامعاء الطبيعية يتم افراز كمية كبيرة من السوائل والكهارل من القسم العلوي للأمعاء ثم يمتص مرة اخرى. اما في حالة متلازمة الامعاء القصيرة فتحدث خسارة كبيرة لتلك السوائل والكهارل مما يؤدي الى حدوث الجفاف ونقص بعض الاملاح المهمة في الدم مثل الصوديوم والبوتاسيوم وغيرها من الاملاح الاخرى.
وأيضاً يضعف امتصاص العناصر الزهيدة والمهمة حيث تفقد بكميات كبيرة خارج الجسم.
2- فرط وتكاثر الجراثيم في لمعة الامعاء الدقيقة وتخميرها للسكريات والذي يؤدي الى حدوث الحماض اللبني والمرضى المصابون به يعانون من التخليط وكثرة الغازات في الطفل ذات الرائحة الكريهة.
العلاج:-
كانت نسبةالناجين من الرضع المصابين بمتلازمة الامعاء القصيرة في أواخر الستينات حوالي 50٪ واليوم تتجاوز هذه النسبة الى 90٪ حتى ولو كان المتبقي من الامعاء أقصر مما مضى، وما دفع للتغيير في الحصيلة السريرية للحالة على نحو دراماتيكي توفر التغذية الكاملة زرقاً «عبر الوريد»، حيث لا يكفي الاطعام الداخلي لوحده للوفاء باحتياجات هؤلاء الرضع ولابد من توفر معظم احتياجاتهم عن طريق الوريد «الذي له خطورته في بعض الاحيان».
هنالك عدة عوامل محددة تترك أثرها على المدة التي يحتاجها الطفل ليصبح بغنى عن التغذية «عن طريق الوريد»، فالمدة التي يستغرقها ذلك الذي يقل طول أمعائه عن 40 سم هي ضعف تلك التي يحتاجها من يبلغ طول الامعاء لديه 40- 80سم «وسطيا ما يزيد قليلاً على سنتين مقابل ما يزيد قليلاً على سنة واحدة».
كذلك وجود حالة تكاثر الجراثيم في الأمعاء الدقيقة يزيد من الاعتماد على التغذية عن طريق الوريد، وهذا التكاثر الجرثومي شائع عند الرضع ذوي الامعاء القصيرة وقد يؤدي الى التأخر في عملية التقدم في التغذية عن طريق الفم. تعطى بعض المضادات الحيوية للقضاء على بعض الجراثيم التي ممكن أن تؤثر على الامعاء.
المضاعفات:
1- هناك مضاعفات تتعلق بالتغذية عن طريق الوريد ومنها التهاب الوريد والذي قد ينتقل الى جميع انحاء الجسم وكذلك تسمم الكبد وتكون حصيات المرارة. لذا يجب أخذ مسألة الزيادة التدريجية بإعطاء المريض عن طريق الفم بعين الاعتبار. 2- المضاعفات الأخرى طويلة الامد للأمعاء القصيرة هي نقص بعض الفيتامينات المهمة مثل فيتامين ب 12 واحتمالية تكون الحصيات البولية.
من المعلوم أن أهمية الأمعاء في الامتصاص، وان كل جزء من هذه الأمعاء له أهمية خاصة في امتصاص مواد معينة ومفيدة للجسم، فالخلل في طول الأمعاء وقصرها إما خلقيا أو مكتسباً ليؤدي إلى حالة متلازمة الأمعاء القصيرة.
تحدث متلازمة الأمعاء القصيرة سوء الامتصاص وسوء التغذية بعد ان يفقد 50٪ من الأمعاء الغليظة او دون ذلك، وينجم عن ذلك عدم كفاية سطح الامتصاص واختلال في الوظيفة المعوية، وقد لا تكون الحالة دائمة لأن بمقدور الأمعاء تحقيق نمو تكيفي وزيادة سعتها الوظيفية وعملية التكيف تلك تحدث تدريجياً وتترافق مع زيادة ارتفاع الزغابة وسطح الأمعاء الدقيقة وليس زيادة طولها.
قد تكون الامعاء الدقيقة قصيرة كما ذكرنا على نحو خلقي، وذلك في الحالات التي تفقد فيها الامعاء ضمن الرحم «مثل سوء الاستدارة، انشقاق المعدة، والنزف في بعض الحالات». ويعود معظم الحالات نتيجة للقطع الجراحي للأمعاء الدقيقة.
تحدث معظم الحالات في فترة الوليد «في حالات التهاب بالامعاء والكولون النخري والذي يحدث في الاطفال بعد الولادة».
التظاهرات السريرية:
1- الاسهال وسوء الامتصاص وهاتان الظاهرتان تشكلان العرضين الاساسين في هذه المتلازمة وتعتمد القدرة على الاستفادة من الغذاء على طول الامعاء وتوضعها ومدى جودة القسم المتبقي منها، والشايع حدوث سوء امتصاص السكريات والاسهال الدهني ممايؤدي الى الاسهال وقلة النمو او عدمه. وفي الامعاء الطبيعية يتم افراز كمية كبيرة من السوائل والكهارل من القسم العلوي للأمعاء ثم يمتص مرة اخرى. اما في حالة متلازمة الامعاء القصيرة فتحدث خسارة كبيرة لتلك السوائل والكهارل مما يؤدي الى حدوث الجفاف ونقص بعض الاملاح المهمة في الدم مثل الصوديوم والبوتاسيوم وغيرها من الاملاح الاخرى.
وأيضاً يضعف امتصاص العناصر الزهيدة والمهمة حيث تفقد بكميات كبيرة خارج الجسم.
2- فرط وتكاثر الجراثيم في لمعة الامعاء الدقيقة وتخميرها للسكريات والذي يؤدي الى حدوث الحماض اللبني والمرضى المصابون به يعانون من التخليط وكثرة الغازات في الطفل ذات الرائحة الكريهة.
العلاج:-
كانت نسبةالناجين من الرضع المصابين بمتلازمة الامعاء القصيرة في أواخر الستينات حوالي 50٪ واليوم تتجاوز هذه النسبة الى 90٪ حتى ولو كان المتبقي من الامعاء أقصر مما مضى، وما دفع للتغيير في الحصيلة السريرية للحالة على نحو دراماتيكي توفر التغذية الكاملة زرقاً «عبر الوريد»، حيث لا يكفي الاطعام الداخلي لوحده للوفاء باحتياجات هؤلاء الرضع ولابد من توفر معظم احتياجاتهم عن طريق الوريد «الذي له خطورته في بعض الاحيان».
هنالك عدة عوامل محددة تترك أثرها على المدة التي يحتاجها الطفل ليصبح بغنى عن التغذية «عن طريق الوريد»، فالمدة التي يستغرقها ذلك الذي يقل طول أمعائه عن 40 سم هي ضعف تلك التي يحتاجها من يبلغ طول الامعاء لديه 40- 80سم «وسطيا ما يزيد قليلاً على سنتين مقابل ما يزيد قليلاً على سنة واحدة».
كذلك وجود حالة تكاثر الجراثيم في الأمعاء الدقيقة يزيد من الاعتماد على التغذية عن طريق الوريد، وهذا التكاثر الجرثومي شائع عند الرضع ذوي الامعاء القصيرة وقد يؤدي الى التأخر في عملية التقدم في التغذية عن طريق الفم. تعطى بعض المضادات الحيوية للقضاء على بعض الجراثيم التي ممكن أن تؤثر على الامعاء.
المضاعفات:
1- هناك مضاعفات تتعلق بالتغذية عن طريق الوريد ومنها التهاب الوريد والذي قد ينتقل الى جميع انحاء الجسم وكذلك تسمم الكبد وتكون حصيات المرارة. لذا يجب أخذ مسألة الزيادة التدريجية بإعطاء المريض عن طريق الفم بعين الاعتبار. 2- المضاعفات الأخرى طويلة الامد للأمعاء القصيرة هي نقص بعض الفيتامينات المهمة مثل فيتامين ب 12 واحتمالية تكون الحصيات البولية.