زائر
مجس دقيق للكشف المبكر عن سرطان الثدي
تم في أحد المستشفيات البريطانية الاستعانة بتكنولوجيا صناعة الأفلام الهوليودية لتطوير تقنية ثورية جديدة تكشف عن سرطان الثدي , قبل ظهور الورم وتحوله إلى نوع خبيث في غضون عشر سنوات .
وأوضح الباحثون أن هذه التقنية التي تعتمد على استخدام مجسّ أدق من الشعرة , تساعد الأطباء في فحص قنوات الحليب في الثدي , ورصد أي تغيرات غير طبيعية فيها , مشيرين إلى ان الكشف عن أي تغيرات في الخلايا المبطنة لهذه القنوات كعقار " تاموكسفين " الذي أثبتت الدراسات الأخيرة فعاليته في الوقاية من السرطان أو الجراحة البسيطة لاستئصال الورم في بدايته . ولفت الدكتور نيكولاس بيتشي – نيومان , اسشاري جراحة الثدي في مستشفى جايز بلندن , إلى أن هذه التقنية , التي تكشف عن السيدات المعرضات لخطر أعلى للإصابة بسرطان الثدي , تعتمد على تطورات الألياف البصرية المستخدمة في صناعة الأفلام وكاميرات السينما , التي أصحبت تستخدم الآن في المناظير الداخلية المجهرية , مشيرا إلى أن قطر المجس المستخدم حاليا يبلغ 89 ملليمترا , ولكن مجسّات أصغر أقطارها 0.5 و 0.3 ملليمترا ستتوافر قريبا خلال عدة أشهر .
وفسرّ أن سرطان الثدي يبدأ في الخلايا المبطنة لقنوات الحليب في الثدي , وهذه التغيرات يمكن أن تكتشف قبل ظهور السرطان بعشر سنوات على الأقل , حيث لا يمكن في هذه المرحلة أن تكتشف قبل ظهور السرطان بعشر سنوات على الأقل , حيث لا يمكن في هذه المرحلة الكشف عن التغيرات غير الطبيعية التي تحدث على المستوى الخلوي بالفحص السريري للثدي أو تصويره شعاعيا أو حتى عن طريق الرنين المغناطيسي .
وقال نيومان في المؤتمر الأوروبي الثالث لسرطان الثدي الذي انعقد في إسبانيا حديثا , أن هذه التقنية حققت نجاحا كبيرا عند اختبارها على أربع مريضات , حيث تم تمرير مجس ليف بصري دقيق جدا خلال الفتحة الطبيعية الموجودة في حلمة الثدي إلى قنوات الحليب , منوهاً إلى أن هذه العملية تمت تحت تخدير عام , ولكن من الممكن أن تجري تحت تخدير موضعي في المستقبل .
المصدر طرطوس
تم في أحد المستشفيات البريطانية الاستعانة بتكنولوجيا صناعة الأفلام الهوليودية لتطوير تقنية ثورية جديدة تكشف عن سرطان الثدي , قبل ظهور الورم وتحوله إلى نوع خبيث في غضون عشر سنوات .
وأوضح الباحثون أن هذه التقنية التي تعتمد على استخدام مجسّ أدق من الشعرة , تساعد الأطباء في فحص قنوات الحليب في الثدي , ورصد أي تغيرات غير طبيعية فيها , مشيرين إلى ان الكشف عن أي تغيرات في الخلايا المبطنة لهذه القنوات كعقار " تاموكسفين " الذي أثبتت الدراسات الأخيرة فعاليته في الوقاية من السرطان أو الجراحة البسيطة لاستئصال الورم في بدايته . ولفت الدكتور نيكولاس بيتشي – نيومان , اسشاري جراحة الثدي في مستشفى جايز بلندن , إلى أن هذه التقنية , التي تكشف عن السيدات المعرضات لخطر أعلى للإصابة بسرطان الثدي , تعتمد على تطورات الألياف البصرية المستخدمة في صناعة الأفلام وكاميرات السينما , التي أصحبت تستخدم الآن في المناظير الداخلية المجهرية , مشيرا إلى أن قطر المجس المستخدم حاليا يبلغ 89 ملليمترا , ولكن مجسّات أصغر أقطارها 0.5 و 0.3 ملليمترا ستتوافر قريبا خلال عدة أشهر .
وفسرّ أن سرطان الثدي يبدأ في الخلايا المبطنة لقنوات الحليب في الثدي , وهذه التغيرات يمكن أن تكتشف قبل ظهور السرطان بعشر سنوات على الأقل , حيث لا يمكن في هذه المرحلة أن تكتشف قبل ظهور السرطان بعشر سنوات على الأقل , حيث لا يمكن في هذه المرحلة الكشف عن التغيرات غير الطبيعية التي تحدث على المستوى الخلوي بالفحص السريري للثدي أو تصويره شعاعيا أو حتى عن طريق الرنين المغناطيسي .
وقال نيومان في المؤتمر الأوروبي الثالث لسرطان الثدي الذي انعقد في إسبانيا حديثا , أن هذه التقنية حققت نجاحا كبيرا عند اختبارها على أربع مريضات , حيث تم تمرير مجس ليف بصري دقيق جدا خلال الفتحة الطبيعية الموجودة في حلمة الثدي إلى قنوات الحليب , منوهاً إلى أن هذه العملية تمت تحت تخدير عام , ولكن من الممكن أن تجري تحت تخدير موضعي في المستقبل .
المصدر طرطوس