زائر
محيط العينين يكشف العمر
محيط العينين، مساحة حساسة جداً من بشرة الوجه. هي أرق وأنعم من المساحة المحيطة بها، ما يجعلها عرضة للأذى بشكل سريع وشبه دائم.
يبدو عليها التعب فوراً، كما تظهر عليها آثار السنين بادئ ذي بدء بفعل هشاشة البشرة الناعمة والرفيعة التي تمتاز بها.
وينصح اختصاصيو التجميل بتوفير عناية مميزة لهذه المساحة عبر ترطيبها باستمرار، ما يساعد في تقوية خلايا بشرتها كي تقاوم الاعتداءات الخارجية، ولا سيما منها الجذريات الحرة التي تسهم في ظهور التجاعيد عليها بشكل كبير.
فالترطيب أساس في علاج محيط العين لأنه يحول دون جفافها وتعرض انسجتها السطحية الى التشقق وبالتالي التجاعيد.
من هنا، وجوب استعمال الكريم او الـ «جيل» ge الخاص بتغذيتها ليلاً كما نهاراً، على المساحة البيضوية المحيطة بالعين، على ان يُربّت بخفة على المساحة المطلوبة كي تمتص الكريم تلقائياً من دون شد الجلد يميناً او يساراً. ومن المستحسن وضع الكريم في البراد كي تفيد العين منه بقوة وبسرعة.
كما تمكن معالجة العين بواسطة قطنة مغمسة بماء الورد توضع عليها لعشر دقائق بعد اغلاقها، او توضع مكانها قطعة مستديرة من الخيار المقطع، او قطعة قطن مغمسة بالشاي او «البابونج» البارد. اما العين التي لحقها الأذى بفعل أشعة الشمس او ماء «الكلور» الذي يميز احواض السباحة، فتتم معالجتها عبر غسلها مراراً بمزيج من المياه المقطرة الممزوجة بملعقة كبيرة او اثنتين من ماء الورد، وذلك مرات عدة في اليوم الواحد.
وغالباً ما يتعرض محيط العين الى ظهور الهالات السود التي تمكن معالجتها بالوسيلة القديمة التي كانت تلجأ اليها الجدّات عبر مزج ملعقتين صغيرتين من عجين النعناع مع نصف كوب من الحليب. يبرّد المزيج في الثلاجة للحصول على مكعبات مثلجة منه، يدهن محيط العين بها يومياً. كما تكمن الوسيلة الثانية في وضع نصف قطعة من البطاطا المقشرة تحت العين لمدة عشرين دقيقة.
ويكشف الاختصاصيون ان «الكريم» الذي يرتكز في تركيبته الى اللوز يساعد في محو الهالات السود. يكفي تدليك محيط العين به بخفة وتركه لخمس دقائق، ومن ثم إزالته بقطنة صغيرة. ويعطي الحليب المفعول نفسه، كما بشر البطاطا. أما عصير الخيار فيستعمل ككريم ليلي يدهن على محيط العين مساء قبل النوم، ويترك الى الصباح قبل ان يغسل بالماء العادي.
ومن المفيد القول ان النوم أساس لصحة محيط العين إذ أن الساعات الثماني الليلية ضرورية لهذه الغاية، ناهيك بوجوب اخضاع العينين لبعض التمارين اليومية الضرورية لصحتهما. فيتم النظر الى السقف ببطء، ومن ثم الى الارض. يكرر التمرين عشر مرات قبل ان تغطى العينان براحة اليدين للحظات لمنع دخول النور اليهما. كما يمكن النظر مباشرة الى المسافة الموجودة أمام العينين، ثم الى اقصى الجهة اليمنى، فاليسرى من دون تحريك الرأس. يكرر التمرين من 3 الى 5 مرات.
ويجب ألا يتم التغاضي عن توفير الراحة للعينين عبر تفادي العمل بالنور الخفيف او القوي جداً، والقراءة في السيارة او الباص، ومنع التركيز طويلاً على نقطة ما من دون تحريك العينين او اقفالهما واعادة فتحهما، ما يسمح بترطيبهما فوراً.
وينصح الاختصاصيون بتخفيف ألوان شاشة الكومبيوتر منعاً لتعب العينين، كما بتسليط الضوء جانبياً بالنسبة الى الشاشة.
ويلعب النظام الغذائي دوراً مهماً في صحة العين والنظر في آن، ولا سيما لجهة استهلاك الفيتامينات A وB و ، اضافة الى الزنك والسيلينيوم، وهي عناصر كلها متوافرة خصوصاً في الكرفس والجزر والبقدونس والسبانخ، الخ...
ويؤثر النور القوي سلبياً في العين ويلحق الأذى بها، خصوصاً الاشعة الشمسية المباشرة، ما يحتّم وضع نظارات شمسية ذات نوعية جيدة تحمي العين من الأشعة ما فوق البنفسجية التي تؤذي خلاياها. وتجب حماية العينين بهذه الوسيلة حتى في السماء الغائمة نظراً الى ان الأشعة المؤذية تخترق الغيوم.
وتأتي العدسات اللاصقة لتلعب دوراً أساسياً ايضاً في سلامة العين، لأن نوعيتها الجيدة تحمي بؤبؤ العين من أي التهابات او جفاف، على عكس النوعية الرديئة التي تثير التهابات أنسجة العين الداخلية
محيط العينين، مساحة حساسة جداً من بشرة الوجه. هي أرق وأنعم من المساحة المحيطة بها، ما يجعلها عرضة للأذى بشكل سريع وشبه دائم.
يبدو عليها التعب فوراً، كما تظهر عليها آثار السنين بادئ ذي بدء بفعل هشاشة البشرة الناعمة والرفيعة التي تمتاز بها.
وينصح اختصاصيو التجميل بتوفير عناية مميزة لهذه المساحة عبر ترطيبها باستمرار، ما يساعد في تقوية خلايا بشرتها كي تقاوم الاعتداءات الخارجية، ولا سيما منها الجذريات الحرة التي تسهم في ظهور التجاعيد عليها بشكل كبير.
فالترطيب أساس في علاج محيط العين لأنه يحول دون جفافها وتعرض انسجتها السطحية الى التشقق وبالتالي التجاعيد.
من هنا، وجوب استعمال الكريم او الـ «جيل» ge الخاص بتغذيتها ليلاً كما نهاراً، على المساحة البيضوية المحيطة بالعين، على ان يُربّت بخفة على المساحة المطلوبة كي تمتص الكريم تلقائياً من دون شد الجلد يميناً او يساراً. ومن المستحسن وضع الكريم في البراد كي تفيد العين منه بقوة وبسرعة.
كما تمكن معالجة العين بواسطة قطنة مغمسة بماء الورد توضع عليها لعشر دقائق بعد اغلاقها، او توضع مكانها قطعة مستديرة من الخيار المقطع، او قطعة قطن مغمسة بالشاي او «البابونج» البارد. اما العين التي لحقها الأذى بفعل أشعة الشمس او ماء «الكلور» الذي يميز احواض السباحة، فتتم معالجتها عبر غسلها مراراً بمزيج من المياه المقطرة الممزوجة بملعقة كبيرة او اثنتين من ماء الورد، وذلك مرات عدة في اليوم الواحد.
وغالباً ما يتعرض محيط العين الى ظهور الهالات السود التي تمكن معالجتها بالوسيلة القديمة التي كانت تلجأ اليها الجدّات عبر مزج ملعقتين صغيرتين من عجين النعناع مع نصف كوب من الحليب. يبرّد المزيج في الثلاجة للحصول على مكعبات مثلجة منه، يدهن محيط العين بها يومياً. كما تكمن الوسيلة الثانية في وضع نصف قطعة من البطاطا المقشرة تحت العين لمدة عشرين دقيقة.
ويكشف الاختصاصيون ان «الكريم» الذي يرتكز في تركيبته الى اللوز يساعد في محو الهالات السود. يكفي تدليك محيط العين به بخفة وتركه لخمس دقائق، ومن ثم إزالته بقطنة صغيرة. ويعطي الحليب المفعول نفسه، كما بشر البطاطا. أما عصير الخيار فيستعمل ككريم ليلي يدهن على محيط العين مساء قبل النوم، ويترك الى الصباح قبل ان يغسل بالماء العادي.
ومن المفيد القول ان النوم أساس لصحة محيط العين إذ أن الساعات الثماني الليلية ضرورية لهذه الغاية، ناهيك بوجوب اخضاع العينين لبعض التمارين اليومية الضرورية لصحتهما. فيتم النظر الى السقف ببطء، ومن ثم الى الارض. يكرر التمرين عشر مرات قبل ان تغطى العينان براحة اليدين للحظات لمنع دخول النور اليهما. كما يمكن النظر مباشرة الى المسافة الموجودة أمام العينين، ثم الى اقصى الجهة اليمنى، فاليسرى من دون تحريك الرأس. يكرر التمرين من 3 الى 5 مرات.
ويجب ألا يتم التغاضي عن توفير الراحة للعينين عبر تفادي العمل بالنور الخفيف او القوي جداً، والقراءة في السيارة او الباص، ومنع التركيز طويلاً على نقطة ما من دون تحريك العينين او اقفالهما واعادة فتحهما، ما يسمح بترطيبهما فوراً.
وينصح الاختصاصيون بتخفيف ألوان شاشة الكومبيوتر منعاً لتعب العينين، كما بتسليط الضوء جانبياً بالنسبة الى الشاشة.
ويلعب النظام الغذائي دوراً مهماً في صحة العين والنظر في آن، ولا سيما لجهة استهلاك الفيتامينات A وB و ، اضافة الى الزنك والسيلينيوم، وهي عناصر كلها متوافرة خصوصاً في الكرفس والجزر والبقدونس والسبانخ، الخ...
ويؤثر النور القوي سلبياً في العين ويلحق الأذى بها، خصوصاً الاشعة الشمسية المباشرة، ما يحتّم وضع نظارات شمسية ذات نوعية جيدة تحمي العين من الأشعة ما فوق البنفسجية التي تؤذي خلاياها. وتجب حماية العينين بهذه الوسيلة حتى في السماء الغائمة نظراً الى ان الأشعة المؤذية تخترق الغيوم.
وتأتي العدسات اللاصقة لتلعب دوراً أساسياً ايضاً في سلامة العين، لأن نوعيتها الجيدة تحمي بؤبؤ العين من أي التهابات او جفاف، على عكس النوعية الرديئة التي تثير التهابات أنسجة العين الداخلية