زائر
إكتشفت دراسة جديدة بأن السمنة تعد عامل خطر رئيسي للوفاة بين النساء البدينات اللاتي لا يدخن، خصوصا النساء ذوات الدخل المنخفض جدا.
وشملت الدراسة على أكثر من 3,600 إمرأة من عمر 45 إلى 64 في أسكوتلندا التي لم يدخن وتابعتهن لمدة 28 سنة. خلال تلك الفترة، نصف هؤلاء النساء متن، بضمن ذلك 916 (51 بالمائة) منهن بسبب مرض الأوعية القلبية و487 (27 بالمائة) منهن بسبب السرطان.
كما وجد الباحثون بأن النساء ذوات الدخل المنخفض كن على الأرجح الأكثر بدانة من النساء اللاتي كن أفضل حالا من الناحية المالية.
هذا ووجدت الدراسة أيضا بأن النساء اللاتي كن بدينات جدا كانت معدلات الوفيات بينهن الأعلى، بينما تراجعت معدلات الوفيات نسبيا بين النساء غير المدخنات اللاتي لم يكن بدينات بغض النظر عن منزلتهن الإجتماعية والإقتصادية، وفقا للدراسة، التي نشرت في شهر يونيوحزيران على الإنترنت في المجلة الطبية البريطانية.
بالرغم من أن النساء ذوات الدخل المنخفض كن على الأرجح الأكثر عرضة للوفاة بسبب مرض الأوعية القلبية من النساء ذوات الدخل المرتفع، إلا أن نفس الأمر لم ينطبق على مرض السرطان.
كما وجد الباحثون أيضا بأن النساء اللاتي لم يدخن أبدا كن الأكثر بدانة أو بدينات من النساء اللاتي دخن. وهذا يقترح بأن معدلات التدخين العالية قبل عقود قليلة لربما حجبت مدى السمنة بين النساء غير المدخنات، وبأن تراجع معدلات التدخين حاليا لربما ساهم في زيادة الوزن والسمنة.
يقول الأستاذ يوهان ماكينباخ، من مركز إراسموس الطبي في روتردام، هولندا، في افتتاحية الدراسة، "بالرغم من الأخطار الصحية للسمنة، من المهم أن لا ننسي بأن التدخين عامل خطر أقوى بكثير ويؤدي الى (الموت) أكثر من أي خطر آخر، بضمن ذلك السمنة." (منقــــول)
وشملت الدراسة على أكثر من 3,600 إمرأة من عمر 45 إلى 64 في أسكوتلندا التي لم يدخن وتابعتهن لمدة 28 سنة. خلال تلك الفترة، نصف هؤلاء النساء متن، بضمن ذلك 916 (51 بالمائة) منهن بسبب مرض الأوعية القلبية و487 (27 بالمائة) منهن بسبب السرطان.
كما وجد الباحثون بأن النساء ذوات الدخل المنخفض كن على الأرجح الأكثر بدانة من النساء اللاتي كن أفضل حالا من الناحية المالية.
هذا ووجدت الدراسة أيضا بأن النساء اللاتي كن بدينات جدا كانت معدلات الوفيات بينهن الأعلى، بينما تراجعت معدلات الوفيات نسبيا بين النساء غير المدخنات اللاتي لم يكن بدينات بغض النظر عن منزلتهن الإجتماعية والإقتصادية، وفقا للدراسة، التي نشرت في شهر يونيوحزيران على الإنترنت في المجلة الطبية البريطانية.
بالرغم من أن النساء ذوات الدخل المنخفض كن على الأرجح الأكثر عرضة للوفاة بسبب مرض الأوعية القلبية من النساء ذوات الدخل المرتفع، إلا أن نفس الأمر لم ينطبق على مرض السرطان.
كما وجد الباحثون أيضا بأن النساء اللاتي لم يدخن أبدا كن الأكثر بدانة أو بدينات من النساء اللاتي دخن. وهذا يقترح بأن معدلات التدخين العالية قبل عقود قليلة لربما حجبت مدى السمنة بين النساء غير المدخنات، وبأن تراجع معدلات التدخين حاليا لربما ساهم في زيادة الوزن والسمنة.
يقول الأستاذ يوهان ماكينباخ، من مركز إراسموس الطبي في روتردام، هولندا، في افتتاحية الدراسة، "بالرغم من الأخطار الصحية للسمنة، من المهم أن لا ننسي بأن التدخين عامل خطر أقوى بكثير ويؤدي الى (الموت) أكثر من أي خطر آخر، بضمن ذلك السمنة." (منقــــول)