زائر
مدير الحماية الاجتماعية يُطالب بإلزامية دورات الزواج وتدريس الثقافة الأسرية في التعليم
منى باوزير (الدمام)
فيما اعترف مدير عام ادارة الحماية الاجتماعية الدكتور محمد بن عبدالله الحربي بمعاناة اقسام الحماية الاجتماعية من النقص الشديد في الكوادر الرجالية والنسائية، وكشف ان ادارته بصدد اطلاق حملة توعوية لمكافحة العنف الاسري عبر وسائل الاعلام يتم التخطيط لها بشكل جيد ومدروس. وفي محاضرة عن آليات التعامل مع حالات العنف الاسري ضمن فعاليات دورة العاملين في مجال الحماية الاجتماعية والتي اختتمت اعمالها امس بمقر مكتب الاشراف الاجتماعي النسائي بالشرقية.تحدث د.الحربي عن مشروع المجلس الاعلى للاسرة مبينا انه يدرس حاليا في هيئة الخبراء. أكد الدكتور الحربي ان الاستراتيجية الرئيسية التي ترتكز عليها آليات التعامل مع العنف الاسري هي الاصلاح وليس السجن او سحب الضحية من اسرتها.. وذلك من خلال التأهيل الاجتماعي والنفسي. وقال ان من ابرز المعوقات التي تواجه اقسام الحماية الاجتماعية عدم تفعيل منظمات المجتمع المدني وعدم وضوح دور الجمعيات في هذا الجانب. واوصى د. الحربي بإلزامية الدورات التدريبية للمقبلين على الزواج وتدريس برامج الثقافة الأسرية في المناهج التعليمية بحيث تتطرق الى مهارات التعامل، الحقوق والواجبات والامور الجنسية وذلك عبر قوالب محددة ومدروسة. من جانبها دعت نعيمة العومي: اخصائية اجتماعية في مستشفى الولادة والاطفال بالدمام الى ضرورة التنسيق مع وسائل الاعلام لاعداد محاضرات وندوات تثقيفية تعريفية بدور الحماية. وكشفت عن حالة طفل وجد الخميس الماضي في استراحة المستشفى وبعد عدة ايام جاء من يدعي انه والده مطالباً بأخذه ولا يزال الطفل في قسم العزل بالمستشفى.
كذلك لفتت زكية الصقعبي الاخصائية الاجتماعية في المديرية العامة للشؤون الصحية الى أهمية تفعيل دور المراكز الصحية في مواجهة حالات العنف الاسري وتثقيف المرأة بمهارات التعامل مع الحياة الزوجية فيما اكد الدكتور جمال الحامد المشرف على المراكز الصحية على ضرورة تعزيز التعاون بين المراكز الصحية واقسام الحماية الاجتماعية.
ونبهت طرفة المسلم مسؤولة قسم الحماية الاجتماعية في مكتب الاشراف الاجتماعي الى ضرورة تفعيل الحماية الاجتماعية في القرى والهجر النائية.
بدورها دعت صبيحة ابوعلي الاخصائية الاجتماعية في دار الحضانة الاجتماعية بالدمام الى ضرورة تعاون اقسام الحماية الاجتماعية مع جمعيات حقوق الانسان من خلال آليات واضحة ودقيقة.
وكشف سعود الرشيدي الاخصائى الاجتماعي في الشؤون الاجتماعية عن حالة ثلاث شقيقات لجأن الى قسم الحماية الاجتماعية بالشرقية يتهمن آباءهن بالتحرش الجنسي وذلك ضمن عدة حالات استقبلها القسم.
منى باوزير (الدمام)
فيما اعترف مدير عام ادارة الحماية الاجتماعية الدكتور محمد بن عبدالله الحربي بمعاناة اقسام الحماية الاجتماعية من النقص الشديد في الكوادر الرجالية والنسائية، وكشف ان ادارته بصدد اطلاق حملة توعوية لمكافحة العنف الاسري عبر وسائل الاعلام يتم التخطيط لها بشكل جيد ومدروس. وفي محاضرة عن آليات التعامل مع حالات العنف الاسري ضمن فعاليات دورة العاملين في مجال الحماية الاجتماعية والتي اختتمت اعمالها امس بمقر مكتب الاشراف الاجتماعي النسائي بالشرقية.تحدث د.الحربي عن مشروع المجلس الاعلى للاسرة مبينا انه يدرس حاليا في هيئة الخبراء. أكد الدكتور الحربي ان الاستراتيجية الرئيسية التي ترتكز عليها آليات التعامل مع العنف الاسري هي الاصلاح وليس السجن او سحب الضحية من اسرتها.. وذلك من خلال التأهيل الاجتماعي والنفسي. وقال ان من ابرز المعوقات التي تواجه اقسام الحماية الاجتماعية عدم تفعيل منظمات المجتمع المدني وعدم وضوح دور الجمعيات في هذا الجانب. واوصى د. الحربي بإلزامية الدورات التدريبية للمقبلين على الزواج وتدريس برامج الثقافة الأسرية في المناهج التعليمية بحيث تتطرق الى مهارات التعامل، الحقوق والواجبات والامور الجنسية وذلك عبر قوالب محددة ومدروسة. من جانبها دعت نعيمة العومي: اخصائية اجتماعية في مستشفى الولادة والاطفال بالدمام الى ضرورة التنسيق مع وسائل الاعلام لاعداد محاضرات وندوات تثقيفية تعريفية بدور الحماية. وكشفت عن حالة طفل وجد الخميس الماضي في استراحة المستشفى وبعد عدة ايام جاء من يدعي انه والده مطالباً بأخذه ولا يزال الطفل في قسم العزل بالمستشفى.
كذلك لفتت زكية الصقعبي الاخصائية الاجتماعية في المديرية العامة للشؤون الصحية الى أهمية تفعيل دور المراكز الصحية في مواجهة حالات العنف الاسري وتثقيف المرأة بمهارات التعامل مع الحياة الزوجية فيما اكد الدكتور جمال الحامد المشرف على المراكز الصحية على ضرورة تعزيز التعاون بين المراكز الصحية واقسام الحماية الاجتماعية.
ونبهت طرفة المسلم مسؤولة قسم الحماية الاجتماعية في مكتب الاشراف الاجتماعي الى ضرورة تفعيل الحماية الاجتماعية في القرى والهجر النائية.
بدورها دعت صبيحة ابوعلي الاخصائية الاجتماعية في دار الحضانة الاجتماعية بالدمام الى ضرورة تعاون اقسام الحماية الاجتماعية مع جمعيات حقوق الانسان من خلال آليات واضحة ودقيقة.
وكشف سعود الرشيدي الاخصائى الاجتماعي في الشؤون الاجتماعية عن حالة ثلاث شقيقات لجأن الى قسم الحماية الاجتماعية بالشرقية يتهمن آباءهن بالتحرش الجنسي وذلك ضمن عدة حالات استقبلها القسم.