مرحلة ما بعد التخرج

زائر


ماذا يفعل الشباب بعد إنهاء حياتهم الدراسية والبدء فى مرحلة جديدة من مراحل الحياة هى مرحلة ما بعد التخرج والدخول فى معمعة الحياة العملية ؟



البعض يظل يبحث ويبحث عن الوظيفة المثالية التي طالما حلم بها طوال فترة الدراسة بالكلية والتي تحقق له الأجر المجزي والمكانة الاجتماعية وبإصرار علي عدم التنازل عن هذا المستوي.



والبعض الآخر يرفض فكرة انتظار الوظيفة ومن هنا نجد ذلك النوع الإيجابي من الشباب يظهر طاقاته في العديد من الميادين إما من خلال التدريب ورفع مستوي مهاراته ,أو العمل ولو بشكل مؤقت فى وظيفة مناسبة إلي أن تتاح له الفرصة التي يطمح إليها،


هل تجدي الدراسات العليا للخريجين؟

وجهة نظر أخري تطل علينا بها مجموعة من الشباب الذين خططوا للتعمق في الدراسة الأكاديمية كوسيلة للحصول علي فرصة أفضل للعمل وخاصة في المراكز البحثية والجامعات المفتوحة والإقليمية والتي تطلب من آن لآخر معيدين للعمل بها ،


قبل كل ذلك
العمل التطوعي ((خالصا لوجه المولى جل علاه)) استثمار للدنيا والآخرة بالطبع لا يمكن حصر نشاطات الشباب في فترة ما بعد التخرج عند الحديث عن التدريب والعمل، ولكن إضافة إلى النماذج السابقة، نجد أن هناك فئة من الشباب لجأت لما يسمي بالعمل التطوعي عملاء
بقول رسول الله -صلي الله عليه وسلم -"خير الناس أنفعهم للناس"
ومن الامثلة :
أعمال الخيرية وفيها يقوم الشباب المتطوع بعدد ضخم من الأنشطة الخيرية من الكتابة للمكفوفين والنزول لإجراء البحوث الاجتماعية علي الأسر المحتاجة لتقديم دعم مادي ثابت لها ، وجمع التبرعات العينية من دواء وغذاء وملبس وتوزيعه علي المحتاجين في كل منطقة ، كما يقوم الشباب بالتدريس مجانا للأطفال في جميع المراحل الدراسية ، والأطباء يتطوعون بأوقاتهم للكشف علي المرضي في كل منطقة مجانا ، وتقوم فرق أخري من الشباب بتنظيم رحلات للأيتام والمصابين بأمراض خطيرة للترويح عنهم ، إلي جانب تحمل بعضهم لفكرة الأخ البديل لأحد الأطفال الأيتام ، وغير هذا من الأنشطة التي شعر الشباب من خلالها أن أوقاتهم لا تضيع هباء منثورا وأن لهم إضافة حقيقية وبصمة في خدمة مجتمعهم.


وختاما فان أفكار الشباب وتوجهاته فى مرحلة ما بعد التخرج لا تنتهي، فهذه المرحلة في النهاية مرحلة من العمر ثمينة للغاية ولا يجب أن تضيع سدى ، ومهما اختلفت الرؤى والتوجهات فان كل شاب يحاول فى هذه المرحلة الاستفادة منها بأقصى صورة ممكنة، والسعى الدؤوب لتحقيق طموحاته وأهدافه فى هذه الحياة.

منقــــــــــــــــــول
 

ما شاء الله تبارك الرحمن
أعجبني الموضوع بتنسيق أفكاره
وأنه يجمع فعلا عدة توجّهات يتبعها الخرّيجون
ويوجد غيرها..من الاتجاهات لما لا..
لكن كما تفضلت المهم ألا يهدر وقته ويضيعه هباء في التفكير
أو الهم أو الملل..بارك الله فيك على التقديم
أكرمك الله
 

زائر
:: امال نبيلة ::
اهلا وسهلا بك
وننتظر مشاركاتك المبدعه

انا معك اختي

المهم ألا يهدر وقته ويضيعه هباءا في التفكير
أو الهم أو الملل..

فهذا وبالفعل مرض بحد ذاته

(( حياتك هي صنع افكارك ))

فانا انتظر الوظيفة
لكن ابدا حياتي لن تتوقف عند هذه الفكرة

 

زائر
موضوع جميل جدا
بصراحة لحد الان ماخليت شي ببالي كل اللي عملته من خلصت دراسة لحد الان هو راحة بالبيت بعد تعب السنين وانتظار التعيين
فعلا علينا ان نضع خطط ومانضيع الوقت عالفاضي
احس بعد انهاء دراستي تقربت اكثر الى الله يعني صار عندي وقت اكثر للعبادة ( الحمد لله والشكر )
ياريت كلنا نتناقش بهالموضوع ونشوف شلون راح نرتب وقتنا لحد مانتعين والكل ان شاء الله
وبالمناسبة احب اشكر المنتدى على اضافة هذا القسم اللي بجد محتاجيه
واشكر الاخت العزة للاسلام على مواضيعها الحلوة
 

زائر
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

حلو الموضوع ، والأحلى هي الأفكار إلي فيه والإجابيه .
 

زائر
موضووع راااائع
يعطيك العافيه على ماطرحته
 

زائر
السلام عليكم تقبلى مرورى
الموضوع جميل وجة على الجرح
انا واحدة من الناس كنت بحلم بوظيفتى ايام الدراسة فى الكلية
لكن احنا فى زمن الوسايط عندك واسطة هتشتغلى ايلى انتى عيزاة مش عندك واسطة هتقدى فى البيت وتقولى حسبى الله ونعم الوكيل
دلوقتى ايلى متخرج من كلية حقوق اوتجارة او اداب او حتى معهد بتقدير مقبول ممكن يشتغل فى البترول بالذمة دة ينفع
ولا الجامعة ايلى كل بيشتغل فيها ابناء العاملين دة اسمة كلامFa3
 

زائر
المشكله الان بعد تخرج تتوقف الحياه
ماكو مجال لا للعمل
وحتى تصوعي صار متعبي
كل سنه بزيد عدد المتخرجين
وكما اسلفت تتخرجنا واخذنا درسات تانيه ولكن دون فائده
لا يوجد وظائف في بلدنا الحبيبه
على الرغم من توفر عدد كبير من المجالات